زين نجد
19-08-10, 05:39 am
بعد الردود التي قرأتها في مقال للعضو ( صرقعة جيل ) أحببت أن أضع كلاماً طالما أقلق منه عندما أسمعه وخاصةً في مجتمعنا المتعلم وللأسف.
بصراحة أنا ضد هذا التشاؤم واللؤم من بعض ضعاف النفوس اللي إذا انخطبت لم تخبر أحد من ( أقربائها ) بحجة العين.!
وإذا حملت ووصلت حد الولادة وبعض قريباتها وقريبات زوجها لم يعلموا لأنها تقول أخاف من العين.!
يا ناس ترفعوا شوي واتكلوا على الله سبحانه الذي يقول في كتابه الكريم :
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه وحافظه.
لقد عشت في مجتمع أول ما تحمل فيه المرأة يأتي الزوج ومعه الحلا والقهوة ثم يقول بمناسبة حمل زوجتي والكثير منهم يفعلها وحتى نسائهم على شاكلتهم.
والحمد لله عايشين أفضل عيشه ولا بينهم شيء.
عندنا حتى الأشياء العادية أصبحت جحاده ليه مدري ؟
حتى مع الرجال.. تجد الرجل تحمل زوجته وتجلس ثلاث شهور أو أكثر وهو ولم يخبر أخواته وإخوانه.!
فبالله هذا يرضاه أحد.!
ترفعوا قليلاً..
هنا في مجتمعنا ادخلوا المدارس واسمعوا سب بالأزواج ثم إذا نظرت إليها تجد أنه لا ينقصها شيء حالها حال كل المتزوجات ( يعني ما هناك ذاك الزود ).
( ولو كانت تأتي غالباً للمدرسة ومزاجها متكدر لقلنا يحق لها أن تسبه.!)
أجل كيف تسب وهي عائشة مع زوجها بكل أمان وليس هناك زود عن باقي المتزوجات من صاحباتها. ( يعني أسب زوجي من أجل أني أخاف من العين.! ).
ليه ؟ يعني ملبسها حزام ذهب وإلا شاري لها شيء ما هو مع الناس!!!!!!
إذاً لماذا تسب زوجها ؟
أليس حرام عليها كل هذا من أجل العين.!
ألا تخاف العقوبة من الله.!
ألا تخاف أن يبدل الله حالها.! بل مثلها لا تأمن مكر الله سبحانه.
بل والله أنها على خطر أن ترمي زوجها بأنه مقصر وهو غير ذلك.
يا نساء خفن الله في أنفسكن.!
فأنتن تسمعن بالعين .!
صحيح أن العين حق وقد أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم وورد فيها كثير من الأحاديث لا يسع المجال لذكرها.
ولكن لنكن دون ذلك ( أي لا نعظم الشيء حتى لا يصبح داءً علينا ).
حيث أصبحت الحرارة عندما تصيب الإبن قالوا بأنها عين.!
وإذا طلقت البنت قالوا عين.!
وإذا فصل الإنسان من عمله برغبته قالوا عين.!
ياناس إلى متى ؟
اقرأ وأضحك :
هناك أحدى المعلمات كانت تطلب من زميلاتها فساتين وموديلات حلوة وكل يوم السالفة هالفساتين والموديلات وتقول عندنا اجتماع العائلة بالعطلة.
وبعد مرور أيام على العطلة يسمعن صاحباتها بخبر زواجها. يا سبحان الله..!
لماذا لم تخبرهن لكي يدعن لها ؟
لا.. وبالأخص أنها كل يوم ومن قبل الإجازة بشهر وهي مشغلة المعلمات بالطلبات ولم يقصرن معها.!
هل تظن أنه لم يتزوج غيرها ؟
نصف معلمات المدرسة متزوجات.!
إذاً لماذا تفعل هكذا ؟
نرجع نقول العين.!
مفهوم العين عندنا أصبح مرضاً.
فمتى لا أخبر الناس بشيء يخصني ؟
عند قدومي على أمرٍ لم يكتمل وبعدها أعلن هذا الشيء وأتكل على الله وأقرأ أوراد الصباح والمساء ة بعدها ثقي بالله أنه لن يصيبك شيء ألا بإذنه سبحانه.
الخطوبة
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :( أخفوا الخطبة وأعلنوا النكاح ). أو كما قال صلى الله عليه وسلم. كذلك التقدم لأمرٍ كالتقديم على وظيفة أو دخول مشروع حتى يتم
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( أقضوا حوائجكم بالكتمان ).
وغيرها الكثير.
إذاً توكلن على الله و أجعلن الصدق ديدنكن إذا تحدثتن فو الله لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
و أفضل من ذلك كله هو السكوت فلا تذم ولا تمدح هذا خيرٌ منهما.
فلم يحاسب إنسان على سكوته بل يحاسب على كلامه.
وقد سأل معاذ بن جبل رصي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
( هل نحن مؤاخذون بما نقول يا رسول الله قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ).[u]
دمتم بود،،،
الخميس 9/9/1431هـ
بصراحة أنا ضد هذا التشاؤم واللؤم من بعض ضعاف النفوس اللي إذا انخطبت لم تخبر أحد من ( أقربائها ) بحجة العين.!
وإذا حملت ووصلت حد الولادة وبعض قريباتها وقريبات زوجها لم يعلموا لأنها تقول أخاف من العين.!
يا ناس ترفعوا شوي واتكلوا على الله سبحانه الذي يقول في كتابه الكريم :
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه وحافظه.
لقد عشت في مجتمع أول ما تحمل فيه المرأة يأتي الزوج ومعه الحلا والقهوة ثم يقول بمناسبة حمل زوجتي والكثير منهم يفعلها وحتى نسائهم على شاكلتهم.
والحمد لله عايشين أفضل عيشه ولا بينهم شيء.
عندنا حتى الأشياء العادية أصبحت جحاده ليه مدري ؟
حتى مع الرجال.. تجد الرجل تحمل زوجته وتجلس ثلاث شهور أو أكثر وهو ولم يخبر أخواته وإخوانه.!
فبالله هذا يرضاه أحد.!
ترفعوا قليلاً..
هنا في مجتمعنا ادخلوا المدارس واسمعوا سب بالأزواج ثم إذا نظرت إليها تجد أنه لا ينقصها شيء حالها حال كل المتزوجات ( يعني ما هناك ذاك الزود ).
( ولو كانت تأتي غالباً للمدرسة ومزاجها متكدر لقلنا يحق لها أن تسبه.!)
أجل كيف تسب وهي عائشة مع زوجها بكل أمان وليس هناك زود عن باقي المتزوجات من صاحباتها. ( يعني أسب زوجي من أجل أني أخاف من العين.! ).
ليه ؟ يعني ملبسها حزام ذهب وإلا شاري لها شيء ما هو مع الناس!!!!!!
إذاً لماذا تسب زوجها ؟
أليس حرام عليها كل هذا من أجل العين.!
ألا تخاف العقوبة من الله.!
ألا تخاف أن يبدل الله حالها.! بل مثلها لا تأمن مكر الله سبحانه.
بل والله أنها على خطر أن ترمي زوجها بأنه مقصر وهو غير ذلك.
يا نساء خفن الله في أنفسكن.!
فأنتن تسمعن بالعين .!
صحيح أن العين حق وقد أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم وورد فيها كثير من الأحاديث لا يسع المجال لذكرها.
ولكن لنكن دون ذلك ( أي لا نعظم الشيء حتى لا يصبح داءً علينا ).
حيث أصبحت الحرارة عندما تصيب الإبن قالوا بأنها عين.!
وإذا طلقت البنت قالوا عين.!
وإذا فصل الإنسان من عمله برغبته قالوا عين.!
ياناس إلى متى ؟
اقرأ وأضحك :
هناك أحدى المعلمات كانت تطلب من زميلاتها فساتين وموديلات حلوة وكل يوم السالفة هالفساتين والموديلات وتقول عندنا اجتماع العائلة بالعطلة.
وبعد مرور أيام على العطلة يسمعن صاحباتها بخبر زواجها. يا سبحان الله..!
لماذا لم تخبرهن لكي يدعن لها ؟
لا.. وبالأخص أنها كل يوم ومن قبل الإجازة بشهر وهي مشغلة المعلمات بالطلبات ولم يقصرن معها.!
هل تظن أنه لم يتزوج غيرها ؟
نصف معلمات المدرسة متزوجات.!
إذاً لماذا تفعل هكذا ؟
نرجع نقول العين.!
مفهوم العين عندنا أصبح مرضاً.
فمتى لا أخبر الناس بشيء يخصني ؟
عند قدومي على أمرٍ لم يكتمل وبعدها أعلن هذا الشيء وأتكل على الله وأقرأ أوراد الصباح والمساء ة بعدها ثقي بالله أنه لن يصيبك شيء ألا بإذنه سبحانه.
الخطوبة
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول :( أخفوا الخطبة وأعلنوا النكاح ). أو كما قال صلى الله عليه وسلم. كذلك التقدم لأمرٍ كالتقديم على وظيفة أو دخول مشروع حتى يتم
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( أقضوا حوائجكم بالكتمان ).
وغيرها الكثير.
إذاً توكلن على الله و أجعلن الصدق ديدنكن إذا تحدثتن فو الله لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
و أفضل من ذلك كله هو السكوت فلا تذم ولا تمدح هذا خيرٌ منهما.
فلم يحاسب إنسان على سكوته بل يحاسب على كلامه.
وقد سأل معاذ بن جبل رصي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
( هل نحن مؤاخذون بما نقول يا رسول الله قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ).[u]
دمتم بود،،،
الخميس 9/9/1431هـ