سنّيه
18-08-10, 05:10 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قرائي الكرام .. اسعد الله ايامكم بالخير والمسرات ..
في موضوعي هذا احببت ان اطرح فيه بعض"المقتطفات الايمانيه" التي تضيء على الفرد وتفيده في دينه ودنياه ..
فلاشكـ اننا بموسم الخير والرحمه ..ولايخفيكم أجر هذه الايام ..فلنغتنمها بما ينفعنا ولنذكر بعضا بعضا ..
**(1)**
"عند الافطار"
استحضر وأنت ترفع التمرة إلى فيك وقت الفطر
أن نفحة ربانية من نفحات الكريم في هذا الوقت تهب فاغتنمها .. شرف زمان،
وإجابة دعاء وغفران، وعتق من النيران. فالعتق الذي يكون كل ليلة يكون مع
الفطر ( لله عز وجل عند كل فطر عتقاء ) ، وفي الآخر (ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم)، فطوبى لمن أجاب فأصاب، وويل لمن طرد عن
الباب فخاب !
**(2)**
" الصدقه في رمضان"
الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة.
وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال عليه الصلاة والسلام: "من فطر فيه صائمًا؛ كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا" [انظر: سنن الترمذي].
فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر. الشيخ / الفوزان
**(3)**
"ومـ ــ ـــــــضه"
إن العبادات في الشريعة ليست طقوساً تؤدى بلامقصد، وإنما هي أدوات ووسائل للوصول إلى
مقاصد عليا، ورمضان مدرسة لتحقيق التقوى إذ المانع للصائم من جرعة ماء مع شدة عطش مراقبة الخالق وإن غاب عن نظر الخلق، وهي التي تحرس القلب من إفساد الصوم بالمعصية ولوتلك التي تهجس في البال. فالجدير بالمؤمن أن يتخرج من مدرسة الصيام بشهادة التقوى ولاريب، وتأمل " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
**(4)**
" بركــة وقت السحر"
الصائم في شهر رمضان المبارك يغتنم فرصة السحر, وذلك بالقيام, وتلاوة القرآن, وذكر الله عز وجل, والدعاء, متأسياً في ذلك بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فنحن نعلم بأن الله عز وجل اختصَّ بعض الأزمنة وبعض الأمكنة وبعض الأشخاص, وصدق إذ يقول: {وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء}. فمن الأزمنة التي اختصها برحمته وقتُ السحر, وفيه خصوصية لم تكن في سائر الزمن, ألا وهي نزول ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله وجماله, نزولاً خلاف الذي يتصوره البعض أو يتوهَّمه, لأن الله تعالى يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير}.
جاء في الحديث الصحيح: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ, يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ, مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ, مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ) رواه البخاري.
**(5)**
"ليلتنا هذه عاشره"
رمضان حبل متدلي من السماء..فإياك ان تقطعه وتتمسك بالارض..!
هاهي عشر الرحمات تقف مودعه..ليلتنا هذه عاشره..! فهل من مغتنم..؟!
رب اشملنا برحمتك....ولاتحرمنا الفضل بأن تختارنا من معتوقيكـ من النارفي ليلتنا هذه آمين ..
**(6)**
" فكر فيما مضى"
وتنقضي عشر ليال منك يارمضان ..
هل اديناها حقها !! هل حققنا فيها ماطمحنا اليه !! هل رضينا عن انفسنا !! مابصماتنا التي وضعناها !!
أمامنا ثلثان أخران لنشد عزم ونعلي الهمة طمعا في الغفران والعتق من النيران ..
**((7)**
إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة, والدعوى محفوظة, والقاضي أحكم الحاكمين.
قرائي الكرام .. اسعد الله ايامكم بالخير والمسرات ..
في موضوعي هذا احببت ان اطرح فيه بعض"المقتطفات الايمانيه" التي تضيء على الفرد وتفيده في دينه ودنياه ..
فلاشكـ اننا بموسم الخير والرحمه ..ولايخفيكم أجر هذه الايام ..فلنغتنمها بما ينفعنا ولنذكر بعضا بعضا ..
**(1)**
"عند الافطار"
استحضر وأنت ترفع التمرة إلى فيك وقت الفطر
أن نفحة ربانية من نفحات الكريم في هذا الوقت تهب فاغتنمها .. شرف زمان،
وإجابة دعاء وغفران، وعتق من النيران. فالعتق الذي يكون كل ليلة يكون مع
الفطر ( لله عز وجل عند كل فطر عتقاء ) ، وفي الآخر (ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم)، فطوبى لمن أجاب فأصاب، وويل لمن طرد عن
الباب فخاب !
**(2)**
" الصدقه في رمضان"
الصدقة في رمضان أفضل من الصدقة في غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه شهر المواساة.
وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
وقال عليه الصلاة والسلام: "من فطر فيه صائمًا؛ كان كفارة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له من الأجل مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجره شيئًا" [انظر: سنن الترمذي].
فهذا دليل على فضل الصدقة في شهر رمضان، لا سيما وأنه شهر الصيام، ويحصل للمحتاجين فيه جوع وعطش، مع قلة ما بأيديهم؛ فإذا جاد عليهم المحسنون في هذا الشهر؛ كان في ذلك إعانة لهم على طاعة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر. الشيخ / الفوزان
**(3)**
"ومـ ــ ـــــــضه"
إن العبادات في الشريعة ليست طقوساً تؤدى بلامقصد، وإنما هي أدوات ووسائل للوصول إلى
مقاصد عليا، ورمضان مدرسة لتحقيق التقوى إذ المانع للصائم من جرعة ماء مع شدة عطش مراقبة الخالق وإن غاب عن نظر الخلق، وهي التي تحرس القلب من إفساد الصوم بالمعصية ولوتلك التي تهجس في البال. فالجدير بالمؤمن أن يتخرج من مدرسة الصيام بشهادة التقوى ولاريب، وتأمل " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"
**(4)**
" بركــة وقت السحر"
الصائم في شهر رمضان المبارك يغتنم فرصة السحر, وذلك بالقيام, وتلاوة القرآن, وذكر الله عز وجل, والدعاء, متأسياً في ذلك بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فنحن نعلم بأن الله عز وجل اختصَّ بعض الأزمنة وبعض الأمكنة وبعض الأشخاص, وصدق إذ يقول: {وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء}. فمن الأزمنة التي اختصها برحمته وقتُ السحر, وفيه خصوصية لم تكن في سائر الزمن, ألا وهي نزول ربنا عز وجل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله وجماله, نزولاً خلاف الذي يتصوره البعض أو يتوهَّمه, لأن الله تعالى يقول: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير}.
جاء في الحديث الصحيح: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ, يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ, مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ, مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ) رواه البخاري.
**(5)**
"ليلتنا هذه عاشره"
رمضان حبل متدلي من السماء..فإياك ان تقطعه وتتمسك بالارض..!
هاهي عشر الرحمات تقف مودعه..ليلتنا هذه عاشره..! فهل من مغتنم..؟!
رب اشملنا برحمتك....ولاتحرمنا الفضل بأن تختارنا من معتوقيكـ من النارفي ليلتنا هذه آمين ..
**(6)**
" فكر فيما مضى"
وتنقضي عشر ليال منك يارمضان ..
هل اديناها حقها !! هل حققنا فيها ماطمحنا اليه !! هل رضينا عن انفسنا !! مابصماتنا التي وضعناها !!
أمامنا ثلثان أخران لنشد عزم ونعلي الهمة طمعا في الغفران والعتق من النيران ..
**((7)**
إذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة, والدعوى محفوظة, والقاضي أحكم الحاكمين.