عفواً
09-08-10, 11:56 pm
اللهم يامغيث اغث قلوب احبابي وأصحابي وقارئي سلاماً منك ورحمة
وغيثاً يحيي آمال قلوب منكسرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيات للشيخ سعود الشريم تصف حال الأمة سابقاً من تقارب وحب وتعاون وتمسكاً بالدين وطهارة القلوب
وما ألنا إليه أحوال يفيض الدمع لها حُزناً ويعتصر القلب لها شفقاً بأن تعود تلك الأيام
الجميله وتغادرنا هذه الأيام غير مأسوفاً عليها أيام الجفاف في المشاعر الصادقه وجفاف الصدقات والزكوات
أثر في جفاف الأجواء والقلوب وتصحر المناطق الجسميه والجغرافيه فتناقصت الأنعام وتوحشت الأنام فأكل الكبير الصغير .
http://www.youtube.com/watch?v=x2MTTdaps6c&feature=related
لا تعليق على عنوان الفيديو فالبكاء ليس حكراً على أحداً
فلعل رعشة الخوف من الله إنتابته أثناء قول الشيخ (فإن الله ذو أخذٍ وبيلٍ شديد ربنا عند المحــالِ)أثنائها أطرق رأسه بكا مابكا هذا لا يعنينا
شربت مرارةً وبكيت جمراً على فقدٍ لأيامٍ خــوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً بها آباؤنا حازوا المـعالي
ونالوا من ذرا العلياء شئوا ً فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ سقاهم ربهم إثر ابتهـالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً وجل الناس للقرآن تالِ
وأفقرهم تعففه شعار وأغنى القوم لا يشقى بمـالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
فأرقنا بمرقدنا ذنوبٌ ونخشى أن نُردَّ إلى سفالِ
ونلقى قحطنا في كل عامٍ فما بال الملا فينا وبـالِ
فإن الله ذو أخذٍ وبيلٍ شديد ربنا عند المحــالِ
فآهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ لأزمـــــانٍ مضت مثل الخيـالِ
ألا قوموا فندعوا اليوم ربًّا رحيمًا محسنًا برًّا بفالِ
ونبدأ في الدعا بالحمد إنا لنحمد بالغدو والآصالِ
إلهي إن في الأمطار شحًّا ونذرًا لا يدانيـه مقـالي
وإن الأرض تشكو اليوم جدبًا وتشكو غورة الماء الزلالِ
فأمست في رباع القوم قفرًا وعظمًا بين أنياب السعالِ
وماتت من بهائمنا ألوفٌ لأن السعر في الأعلاف غالي
وأقبلت الديار على بلاءٍ لعامٍ من صدى الأمطار خالي
إلهي ليس للأنعام عشبٌ لترعى في حواشيه الجـزالِ
ولا نبتٌ يباس في ثراها ولا كلاءٌ يرام على الجبالِ
فأمست بعد طاوية بطونًا وباركةً بلا شـد العقـالِ
وصار الطير لا ينوي نزولًا فلا ماء يرام إلى بـلادي
أغثنا، أغثنا يا إله الكون إنا عبيد نبتغي حسن النوال
وإن بنا من الئواء جهداَ وإنك عالم عن كل حال
فلا تمنع بذنب القوم قطرًا ولا تمنع عبادك من سجالِ
ألا رباه أرسلها رياحًـا تقل بها من السحب الثقـالِ
وسقها رحمةً في أرض قفرٍ تباكت طول أيـامٍ عضالِ
ألا غيثًا مغيثًـا يا إلـهي وسحًّا نافعًا يـا ذا الجلالِ
هنيئًا في ثنـاياه مريئـًا مغيثـا أو مريعـا في الكمالِ
وأغدقه وأطبقه وجلل مواقع قطره بين التـلال
لتحيي بلدةً ميتًا تعالت بها أصوات من في القحط بالِ
وتسقيه أناسيا كثيرا وأنعام غدت دون احتمال
فصب الماء في الآكام صبا وأنبت زرعنا فوق الرمال
وأحي الأرض بالخيرات دوما لتلزم قطرنا مثل الظلال
وتبلغ فرحة الإمطار دورًا مزملـةً بأنَّـات العيالِ
فيشحذ كل ملهوفٍ غياثًا بزخاتٍ كحبات اللآلـي
ألا إنا دعوناك اضطرارًا وأنت بدعـوة المضطر والي
وإن قد رفعناها أكفًّـا فلا ترْدُدْ أكفًّا للسـؤالِ
وغيثاً يحيي آمال قلوب منكسرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيات للشيخ سعود الشريم تصف حال الأمة سابقاً من تقارب وحب وتعاون وتمسكاً بالدين وطهارة القلوب
وما ألنا إليه أحوال يفيض الدمع لها حُزناً ويعتصر القلب لها شفقاً بأن تعود تلك الأيام
الجميله وتغادرنا هذه الأيام غير مأسوفاً عليها أيام الجفاف في المشاعر الصادقه وجفاف الصدقات والزكوات
أثر في جفاف الأجواء والقلوب وتصحر المناطق الجسميه والجغرافيه فتناقصت الأنعام وتوحشت الأنام فأكل الكبير الصغير .
http://www.youtube.com/watch?v=x2MTTdaps6c&feature=related
لا تعليق على عنوان الفيديو فالبكاء ليس حكراً على أحداً
فلعل رعشة الخوف من الله إنتابته أثناء قول الشيخ (فإن الله ذو أخذٍ وبيلٍ شديد ربنا عند المحــالِ)أثنائها أطرق رأسه بكا مابكا هذا لا يعنينا
شربت مرارةً وبكيت جمراً على فقدٍ لأيامٍ خــوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً بها آباؤنا حازوا المـعالي
ونالوا من ذرا العلياء شئوا ً فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ سقاهم ربهم إثر ابتهـالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً وجل الناس للقرآن تالِ
وأفقرهم تعففه شعار وأغنى القوم لا يشقى بمـالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
فأرقنا بمرقدنا ذنوبٌ ونخشى أن نُردَّ إلى سفالِ
ونلقى قحطنا في كل عامٍ فما بال الملا فينا وبـالِ
فإن الله ذو أخذٍ وبيلٍ شديد ربنا عند المحــالِ
فآهٍ ثم آهٍ ثم آهٍ لأزمـــــانٍ مضت مثل الخيـالِ
ألا قوموا فندعوا اليوم ربًّا رحيمًا محسنًا برًّا بفالِ
ونبدأ في الدعا بالحمد إنا لنحمد بالغدو والآصالِ
إلهي إن في الأمطار شحًّا ونذرًا لا يدانيـه مقـالي
وإن الأرض تشكو اليوم جدبًا وتشكو غورة الماء الزلالِ
فأمست في رباع القوم قفرًا وعظمًا بين أنياب السعالِ
وماتت من بهائمنا ألوفٌ لأن السعر في الأعلاف غالي
وأقبلت الديار على بلاءٍ لعامٍ من صدى الأمطار خالي
إلهي ليس للأنعام عشبٌ لترعى في حواشيه الجـزالِ
ولا نبتٌ يباس في ثراها ولا كلاءٌ يرام على الجبالِ
فأمست بعد طاوية بطونًا وباركةً بلا شـد العقـالِ
وصار الطير لا ينوي نزولًا فلا ماء يرام إلى بـلادي
أغثنا، أغثنا يا إله الكون إنا عبيد نبتغي حسن النوال
وإن بنا من الئواء جهداَ وإنك عالم عن كل حال
فلا تمنع بذنب القوم قطرًا ولا تمنع عبادك من سجالِ
ألا رباه أرسلها رياحًـا تقل بها من السحب الثقـالِ
وسقها رحمةً في أرض قفرٍ تباكت طول أيـامٍ عضالِ
ألا غيثًا مغيثًـا يا إلـهي وسحًّا نافعًا يـا ذا الجلالِ
هنيئًا في ثنـاياه مريئـًا مغيثـا أو مريعـا في الكمالِ
وأغدقه وأطبقه وجلل مواقع قطره بين التـلال
لتحيي بلدةً ميتًا تعالت بها أصوات من في القحط بالِ
وتسقيه أناسيا كثيرا وأنعام غدت دون احتمال
فصب الماء في الآكام صبا وأنبت زرعنا فوق الرمال
وأحي الأرض بالخيرات دوما لتلزم قطرنا مثل الظلال
وتبلغ فرحة الإمطار دورًا مزملـةً بأنَّـات العيالِ
فيشحذ كل ملهوفٍ غياثًا بزخاتٍ كحبات اللآلـي
ألا إنا دعوناك اضطرارًا وأنت بدعـوة المضطر والي
وإن قد رفعناها أكفًّـا فلا ترْدُدْ أكفًّا للسـؤالِ