تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ~ للألــــم عنـــــوانٌ آخــــــر .. !!


سيدآنه
08-08-10, 06:01 am
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم ,

** للألــــم عنـــــوانٌ آخــــــر.! **

حين يكون الألم عنوان النفس .. وتتهاوى الأقدار الموجعة معاً ..
تشعر أنّ الهلاك هو أقرب شيء إليك .. وربما الانعزال بعيداً عن ذكرى أيم جميلة سلفت ..

تـهـتـف .. ياللــــــَّــــه .. ما ذنـــبـي ؟؟! تنصب عليّ الابتلاءات .

حينها لا تنسى .. أن أحباب الخالق كلهم مبتلين ..,
بالتأكيد أنّ حزنك لم يبلغ أن يكون عنوان عامك في سجلات حياتك .. كما كان مع محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ..

• لــمـحــــة في عـــــام الــحـــــزن .!
بعدما فك الحصار (حصار شُعيب) واطمئنت النفس قليلاً يموت الحصن المنيع ودرع الحماية (عمه أبو طالب) .. توفي من يعتمد عليه بعد الله في الحماية من أذى قريش ..
يالله .. ما سيفعلون قريش برسول الله بعد وفاته ؟!! "ربما هكذا تساؤلنا"
لكن توكل النبي وثقته بربه كانت أكبر من أن تجعل لمثل هذه الحيرة مجالاُ من التفكير ..

وبعد شهرين أو ثلاثة أيام [على اختلاف الأقوال] فقدَ رفيقة المحنة وسند الدعوة (خديجة رضي الله عنها) أعظم نساء التاريخ , زوجة حبيب الرحمن .

تلك الحوادث لم تكن بالصدفة , إنها تقدير الله عز وجل .. قبض الله أرواحهما في أمس الحاجة لهما ؛ حتى يعلم الله عز وجل نبيه معنى التـــــوكل .

من يقف بجانبك يا محمد ؟
عمك ؟
زوجتك ؟
هاهما قد ماتا.! فمن لك غيرنا يا رسول الله ؟! من لك سوى الله عز وجل !!
علّم أمتك يا محمد .. أن ما لهم سواي .. وليكن اعتمادهم علي وتعلقهم بي في الرخاء والشدة ..
علمهم .. أني أقرب إليهم من حبل الوريد ..
علمهم .. أنّ من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ..

إن الله يأخذ من حياتنا أُناساً نحبهم ليجعل قلوبنا معلقة بهِ وحده .. وكما يقول الأستاذ عمرو خالد : إن الله يغار على قلوب عباده , يبغيها له وحده جلَّ وعلا ..

وربما يبتليك بمصائب حتى يذكرك ويعلمك معاني كنت تجهلها أو نسيتها .. وربما يمنعك ليعطيك ..
إن الله يبتليك أحياناً حتى تفيق من معصية ..
ويبتليك أحياناً حتى يرفع درجتك في الجنة ..
ويبتليك أحياناً حتى يكفر عنك خطيئة كانت ستهوي بك إلى النار ..
ويبتليك أحياناً ليذكرك بنعمته عليك وتعرف حين يأخذها منك مالذي يحدث لك فترجع لتتذكره وتشكره ..
ويبتليك أحياناً حتى تعرف حقيقة الدنيا فتشتاق للجنة ولقاء الله تعالى ..
ويبتليك أحياناً ليعلمك أن ترضى عند أفعاله وحكمته ..
ويبتليك حتى يدخلك الجنة من غير حساب .. {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَابِرُونَ أُجُورَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

أليست كل الابتلاءات من حبـِّـــــه لك ؟!!




* من بين أوراق الأرشيف .. لعل فيه الأجر .



:)

أزهار
08-08-10, 06:13 am
خلف كل محــنه مـــنــــحــــة
شكرا

" TWIX "
08-08-10, 06:22 am
التوكل على الله غاب في هذه الأوقات إلا ما ندر بعض الناس لما تصيبة أي مصيبة
يولول مثل الحرمة ليه بس كذا ياربي ..!!
أما الحريم سالفتهن سالفة لما تجيها مصيبة على طول ما فيه تفاهم أكيد "عين"
وهذا مطوع يقرأ وهذا زيت مقري فيه داخل وهذا ماء ودوه لأقرب قاري يتفل عليه تفلتين
أصبح ما يحل بنا بسبب الناس وأعينهم ..!!
ضعف الدين هو اللي جرنا إلى عدم التوكل على الله بأي مصيبة تحل بنا وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وأن ما أصابنا لنا به صدقة
حتى الشوكة .. ولكن الإعتراض على القدر وعدم الرضى هو ما يطفو على سطح مصائبنا .
..
الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب مثالا للتوكل على الله في الرخاء والشدة وفي المصيبة والبشرى .
ولنا به أقتداء .
نقرأ عنه الشيء الكثير ونعد أنفسنا باننا سنكون خير قدوة له وفي أول مصيبة تنقشع
الوعود والامنيات في مهب المصيبة ..!!

SAGA
08-08-10, 07:24 am
صدقتي أختي طرح رائع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به
بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى
يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره. *
*و فوائد الإبتلاء : ***


* • تكفير الذنوب ومحو السيئات .*

* • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. *

*• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . *

*• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. *

*• تقوية صلة العبد بربه. *

* • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم. *

*• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . *

*• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.
تقبلي مروري

بودرة نونو
08-08-10, 07:45 am
جوزيتـــــــــــــي خيرا ...

سيدآنه
09-08-10, 01:23 am
.
.

وجودكم شرف لي


:)

حكاية شموخ
09-08-10, 04:35 am
عندما يرتقي المؤمن في دينة.. بفضل من الله ونعمة.. محضه

تجده يفسر المواقف والاحداث,, وتفاصيل حياته,, على حسب حالة معصية وطاعة

ولابد لابد .. ان يبتلى الله الذين صدقواويعلم الكاذبين


شكرآ لكِ موضوع يلامس حاسة الايمان
لاحرمكِ الله الاجر

انتظرتك
10-08-10, 03:55 am
ولنا في صبر نبي الله أيوب عبرة وعظة ..



قال ابن كثير - رحمه الله - : (( يذكر تعالى عبده ورسوله أيوب عليه السلام ، وما كان ابتلاه تعالى به من الضر في جسده وماله وولده ، حتى لم يبق من جسده مَغْرز إبرة سليما سوى قلبه ، ولم يبق له من حال الدنيا شيء يستعين به على مرضه وما هو فيه . غير أن زوجته حفظت ودَّه لإيمانها بالله ورسوله ، فكانت تخدم الناس بالأجرة ، وتطعمه وتخدمه نحوا من ثماني عشرة سنة. وقد كان قبل ذلك في مال جزيل وأولاد وسعة طائلة من الدنيا فَسُلبَ جميع ذلك حتى آل به الحال إلى أن ألقي على مزبلة من مزابل البلدة هذه المدة بكمالها ورفضه القريب والبعيد سوى زوجته رضي الله عنها ، فإنها كانت لا تفارقه صباحا و لا مساء إلا بسبب خدمة الناس ثم تعود إليه قريبًا . فلما طال المطال واشتد الحال وانتهى القدر المقدور وتم الأجل المقدر تضرع إلى رب العالمين وإله المرسلين فقال: { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } ، وفي هذه الآية الكريمة قال: رب إني مسني الشيطان بنصب وعذاب، قيل: بنصب في بدني وعذاب في مالي وولدي . فعند ذلك استجاب له أرحم الراحمين وأمره أن يقوم من مقامه وأن يركض الأرض برجله. ففعل فأنبع الله عينا وأمره أن يغتسل منها فأذهب جميع ما كان في بدنه من الأذى ، ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر فأنبع له عينا أخرى وأمره أن يشرب منها فأذهبت ما كان في باطنه من السوء وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا ولهذا قال تعالى: { ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }.






سيدانة
لحنك مميز ,,,

بنت منيره
10-08-10, 05:09 am
الله يجز خير ويجعلك من اصحاب اليمين

قريمزي
10-08-10, 09:21 am
الشكر لله ثم لكي اختي الكريمه على ماتفضلتي به..
مني لكي تحيه رقيقه..