عناية بالبشرة
06-08-10, 10:58 am
المحتال وزوجته
اشترى رجلاً محتال حمــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه
وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق ..
لمح الحمـار صبية في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه ... !
فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط
النقود من فمه ..!!
بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذي اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
فانطلق مع التجار فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب
فقالت زوجته انه غير موجود
لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا
فأطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء
لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب..
فنسي التجار لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب
واشتراه احدهم بمبلغ كبير ..
ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه في غيابه ليحضره بعد ذلك
فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال من جديد
ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته
فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته
وقال لها: لمـاذا لم تقومي بواجبـات الضيافة لهـؤلاء الأكـارم؟؟
فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من
ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان
هناك بالونا مخبأً مليئا بصبغة حمراء فتظاهرت بالقتل والموت
فجلس الرجال يلومونه على هذا التهور
فقال لهم : لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة
فأخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف...فقامت الزوجة على الفور
أكثر حيوية ونشاطا ..!
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المذهولين
فنسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على شراء المزمار حتى
اشتراه أحدهم بمبلغ كبير
وعاد به ليجربه فطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو..!
وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه مع المزمار فخاف ان يقول لهم انه
قتل زوجته ..فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته
فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم تلو الآخر زوجته
و بالتالي ...طفح الكيل مع التجار
فذهبوا إلى بيته وأمسكوه ووضعوه داخل كيس وأخذوه ليلقوه في البحر
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
فجلس المحتال يصرخ من داخل الكيس
فسمعه راع للغنم فجاءة وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام..؟
فقال له بأنهم يريدون تزويجه من إبنة كبير التجار في الإمارة
لكنه يعشق ابنة عم له ولا يريد إبنة رجل الامارة
فاقترح الراعي الحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة رجل الامارة
فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد بها الى المدينة
ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس في البحر وعادوا للمدينة .لكنهم وجدوا
المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم..!
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه في البحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا
وغنما وأوصلته الى الشاطيء
و أخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء
والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم
وهي تفعل ذلك مع الجميع ...
و كان المحتال يحدثهم بحضور أهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع مع التجار إلى
البحر وألقوا بأنفسهم فيه بحثاً عن الثراء ولم ينج منهم أحد .
و صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال وزوجته.
اشترى رجلاً محتال حمــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه
وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق ..
لمح الحمـار صبية في السوق فنهق فتساقطت النقود من فمه ... !
فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط
النقود من فمه ..!!
بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذي اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
فانطلق مع التجار فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب
فقالت زوجته انه غير موجود
لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا
فأطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء
لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب..
فنسي التجار لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب
واشتراه احدهم بمبلغ كبير ..
ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه في غيابه ليحضره بعد ذلك
فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال من جديد
ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته
فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته
وقال لها: لمـاذا لم تقومي بواجبـات الضيافة لهـؤلاء الأكـارم؟؟
فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من
ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان
هناك بالونا مخبأً مليئا بصبغة حمراء فتظاهرت بالقتل والموت
فجلس الرجال يلومونه على هذا التهور
فقال لهم : لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة
فأخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف...فقامت الزوجة على الفور
أكثر حيوية ونشاطا ..!
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المذهولين
فنسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على شراء المزمار حتى
اشتراه أحدهم بمبلغ كبير
وعاد به ليجربه فطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو..!
وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه مع المزمار فخاف ان يقول لهم انه
قتل زوجته ..فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته
فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم تلو الآخر زوجته
و بالتالي ...طفح الكيل مع التجار
فذهبوا إلى بيته وأمسكوه ووضعوه داخل كيس وأخذوه ليلقوه في البحر
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
فجلس المحتال يصرخ من داخل الكيس
فسمعه راع للغنم فجاءة وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام..؟
فقال له بأنهم يريدون تزويجه من إبنة كبير التجار في الإمارة
لكنه يعشق ابنة عم له ولا يريد إبنة رجل الامارة
فاقترح الراعي الحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة رجل الامارة
فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد بها الى المدينة
ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس في البحر وعادوا للمدينة .لكنهم وجدوا
المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم..!
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه في البحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا
وغنما وأوصلته الى الشاطيء
و أخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء
والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم
وهي تفعل ذلك مع الجميع ...
و كان المحتال يحدثهم بحضور أهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع مع التجار إلى
البحر وألقوا بأنفسهم فيه بحثاً عن الثراء ولم ينج منهم أحد .
و صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال وزوجته.