الجنرال
01-02-03, 07:48 pm
السلام عليكم....
في البدايه اشكر كل من سال عني...واسف على هذه الانقطاع المفاجئ لاني
اضطررت للسفر للقطاعات الشماليه والغربيه...
وقريبا ان شاء الله نكشف مادار خلال هذه الزيارات....المهم وانا راجع من تلك
الزيارة مررت من فوق الدول الاسكندنافيه ولحبي للادب (واحد نصاب) اشتريت
من مطار هلسنكي كتاب ادبي رائع (من قل الكتب اللي عندنا) للكاتب الشهير
ارثر فولتا (متاثر بالمجال) المتوفى عام 1490م ( بعد فتح القسطنطينيه)
واسم هذا الكتاب (YALLOW EARTH) الارض الصفراء...
وبصراحة احببت ان انقل لكم قصته الشهيرة التي اوردها في هذا الكتاب لانه
من المخجل لي ان اعود لكم بدون هديه....
نعود للقصه والتي عنونها الكاتب تحت اسم (الضفدع توماس).... طبعا بتصرف..
تبدا الحكايه ايها الساده من بحيرة (فنر) الموجوده في السويد حيث كان يعيش
هناك قبيلة ضفادع تكاثرت في تلك البحيره...
كانت كل صباح تقوم هذه الضفادع لتنقنق نقمقة جماعيه تتخللها نسمات الصبح
البارده ...وبعد النقنقه تتنتشر الضفادع في البحيره بحثا عن الحشرات ...اما بطل
قصتنا توماس فلايقوم للنقنقه الجماعيه لانه حصل على موافقه من كبير الضفادع
بان يغيب عن النقنقه الجماعيه ....فيصحوا بعد ان ذهب الجميع للافطار....كانت ام
توماس تبكي كثيرا لانها تخشى على ولدها توماس من الجوع وامراض سوء
التغذيه ( ما مر على شقة العزاب) فكانت تتاخر عن النقنقه الجماعيه بسبب
ولدها وكان كبير الضفادع يوبخها ويامرها بتركه ....لكن قلب الام المسكينه
لايطاوعها ...اما توماس فلايهتم لذلك...فبعد ان تياس ام توماس من ايقاظه تذهب
لصيد الحشرات وتخفي له الطعام في كمها الفرنسي ( لاتدققون واجد ..خذ
وخل..) خشيه ان يراها احد الحرس لانه ممنوع تخزين الحشرات لان ذلك مضر
بالصحة ( قانونهم كذا ) ....توماس يقوم من النوم بعد ان يعود الجميع من
الصيد فيجد ماتخباه له امه فياكله وهو في نفسه يقول : متى ارتاح من هذه
الوجبات المخزنه...لو ان ريئس لحرس يعطيني مكافاة ضخمه لابلغت عن امي.....
(والله من الطيب عندك ياتوماس) المهم بعد ان ياكل يذهب للنهر ويتجول
فيه ....وياخذ الاخبار..ومن ثم يتوجه لكبير الضفادع ليعطيه الموجز....
كان كبير الضفادع يسر بعمل توماس لانه يرى ان توماس يقدم له خدمة بمقابل
اجر زهيد.....
وفي ذلك اليوم طلب توماس من كبير الضفادع ان يزيد له في الاجر ...ففكر كبير
الضفادع وبذكائه ولكي لايخسر المزيد عرض على توماس ان يكون رئيس حرس
الشاطئ الذهبي الخاص بكبير الضفادع...فواق توماس ....فبقي الاجر الزهيد
على ماهو عليه ولكن اصبح اسم توماس رنانا في النهر .....توماس كان
اذكى من كبير الضفادع حيث انه اصبح يتحكم بالصيد الموجود في الشاطئ
(والله من دلاخة كبير الضفادع) ....
حيث اصبح يبيع على باقي الضفادع....ويسهل المهام لمن هم على شاكلة امه
(يخبون الحشرات في الاكمام ) وبدا يحاسب الحرس كله وليس فقط الذين في
الشاطئ الذهبي...(ماينعطي وجه) وكان امام الجميع يخرج من بيته لعمله
(اولدشرته اليوميه) ولاياكل الا ماتحضره له امه (من جد مسكين) وفجاه
اصبحت له بطن كبيره (ابوكرشه دايما في الورشه ) واصبح ينافس كبير الضفادع
بكبر الكرشه...حتى اتى ذلك اليوم الذي هبت فيه عاصفه ثلجيه ( شئ اكيد ثلجيه
من بعدهم عن القطب الشمالي) وبدا الجميع يبحث
عن مكان يختبا فيه ومن سوء حظ توماس انه كان جالسا عند كبير الضفادع
يختلق له الاكاذيب كعادته..فهبت العاصفه وهم جلوس فاراد كبير الضفادع ان
يتوجه للشاطئ الذهبي الذي من المفترض ان يكون مكان امن ولكن احد
الضفادع الحرس والذين كان توماس(واطي فوق روسهم ) صاح قائلا: ياكبير
الضفادع بيتي الصغير اامن لك من شاطئك الذهبي..فقال: ويحك..ولم(خشينا
بفيلم لغته فصيحة)..قال: ان توماس لم يهيا لك ملاذا امنا وان شاطئك اصبح مكانا
لتجارة الحشرات المخزنه...فقال كبير الضفادع:
اهو سوق سوداء يا اخرق ؟ فقال توماس: سيدي انه كاذب والان ساريك
الشاطئ فتوجه كبير الضفادع مع توماس وبعض الحاشيه والحارس (المنحوس)
الى الشاطئ فوجودا عليه لوحة كبيره مكتوب عليها
ان الشاطئ المطلوب محجوب ...مدخل خاص بكبير الضفادع...الرجاء التوجه
للنهر المتجمد.....
فضرب كبير الضفادع راس الحارس المسكين وعندما دخل مع باب الشاطئ
الخاص سقط في حفرة كبيره كانت نهايته فيها...واما توماس الذي حاول الفرار
لم يسعفه الوقت لان العاصفه اقتلعته وارسلته الى بلاد القوقاز(اسرع من DHL )
وهكذا طار توماس بسبب نومه وكسله وطمعه......
شفتوا ياحلويين الحدوته:D......
بس لاتطيروون وراء توماس;)
تحياتي
يمنع التحرير والاقتباس واللصق واللزق بدون اذن الكاتب;)
في البدايه اشكر كل من سال عني...واسف على هذه الانقطاع المفاجئ لاني
اضطررت للسفر للقطاعات الشماليه والغربيه...
وقريبا ان شاء الله نكشف مادار خلال هذه الزيارات....المهم وانا راجع من تلك
الزيارة مررت من فوق الدول الاسكندنافيه ولحبي للادب (واحد نصاب) اشتريت
من مطار هلسنكي كتاب ادبي رائع (من قل الكتب اللي عندنا) للكاتب الشهير
ارثر فولتا (متاثر بالمجال) المتوفى عام 1490م ( بعد فتح القسطنطينيه)
واسم هذا الكتاب (YALLOW EARTH) الارض الصفراء...
وبصراحة احببت ان انقل لكم قصته الشهيرة التي اوردها في هذا الكتاب لانه
من المخجل لي ان اعود لكم بدون هديه....
نعود للقصه والتي عنونها الكاتب تحت اسم (الضفدع توماس).... طبعا بتصرف..
تبدا الحكايه ايها الساده من بحيرة (فنر) الموجوده في السويد حيث كان يعيش
هناك قبيلة ضفادع تكاثرت في تلك البحيره...
كانت كل صباح تقوم هذه الضفادع لتنقنق نقمقة جماعيه تتخللها نسمات الصبح
البارده ...وبعد النقنقه تتنتشر الضفادع في البحيره بحثا عن الحشرات ...اما بطل
قصتنا توماس فلايقوم للنقنقه الجماعيه لانه حصل على موافقه من كبير الضفادع
بان يغيب عن النقنقه الجماعيه ....فيصحوا بعد ان ذهب الجميع للافطار....كانت ام
توماس تبكي كثيرا لانها تخشى على ولدها توماس من الجوع وامراض سوء
التغذيه ( ما مر على شقة العزاب) فكانت تتاخر عن النقنقه الجماعيه بسبب
ولدها وكان كبير الضفادع يوبخها ويامرها بتركه ....لكن قلب الام المسكينه
لايطاوعها ...اما توماس فلايهتم لذلك...فبعد ان تياس ام توماس من ايقاظه تذهب
لصيد الحشرات وتخفي له الطعام في كمها الفرنسي ( لاتدققون واجد ..خذ
وخل..) خشيه ان يراها احد الحرس لانه ممنوع تخزين الحشرات لان ذلك مضر
بالصحة ( قانونهم كذا ) ....توماس يقوم من النوم بعد ان يعود الجميع من
الصيد فيجد ماتخباه له امه فياكله وهو في نفسه يقول : متى ارتاح من هذه
الوجبات المخزنه...لو ان ريئس لحرس يعطيني مكافاة ضخمه لابلغت عن امي.....
(والله من الطيب عندك ياتوماس) المهم بعد ان ياكل يذهب للنهر ويتجول
فيه ....وياخذ الاخبار..ومن ثم يتوجه لكبير الضفادع ليعطيه الموجز....
كان كبير الضفادع يسر بعمل توماس لانه يرى ان توماس يقدم له خدمة بمقابل
اجر زهيد.....
وفي ذلك اليوم طلب توماس من كبير الضفادع ان يزيد له في الاجر ...ففكر كبير
الضفادع وبذكائه ولكي لايخسر المزيد عرض على توماس ان يكون رئيس حرس
الشاطئ الذهبي الخاص بكبير الضفادع...فواق توماس ....فبقي الاجر الزهيد
على ماهو عليه ولكن اصبح اسم توماس رنانا في النهر .....توماس كان
اذكى من كبير الضفادع حيث انه اصبح يتحكم بالصيد الموجود في الشاطئ
(والله من دلاخة كبير الضفادع) ....
حيث اصبح يبيع على باقي الضفادع....ويسهل المهام لمن هم على شاكلة امه
(يخبون الحشرات في الاكمام ) وبدا يحاسب الحرس كله وليس فقط الذين في
الشاطئ الذهبي...(ماينعطي وجه) وكان امام الجميع يخرج من بيته لعمله
(اولدشرته اليوميه) ولاياكل الا ماتحضره له امه (من جد مسكين) وفجاه
اصبحت له بطن كبيره (ابوكرشه دايما في الورشه ) واصبح ينافس كبير الضفادع
بكبر الكرشه...حتى اتى ذلك اليوم الذي هبت فيه عاصفه ثلجيه ( شئ اكيد ثلجيه
من بعدهم عن القطب الشمالي) وبدا الجميع يبحث
عن مكان يختبا فيه ومن سوء حظ توماس انه كان جالسا عند كبير الضفادع
يختلق له الاكاذيب كعادته..فهبت العاصفه وهم جلوس فاراد كبير الضفادع ان
يتوجه للشاطئ الذهبي الذي من المفترض ان يكون مكان امن ولكن احد
الضفادع الحرس والذين كان توماس(واطي فوق روسهم ) صاح قائلا: ياكبير
الضفادع بيتي الصغير اامن لك من شاطئك الذهبي..فقال: ويحك..ولم(خشينا
بفيلم لغته فصيحة)..قال: ان توماس لم يهيا لك ملاذا امنا وان شاطئك اصبح مكانا
لتجارة الحشرات المخزنه...فقال كبير الضفادع:
اهو سوق سوداء يا اخرق ؟ فقال توماس: سيدي انه كاذب والان ساريك
الشاطئ فتوجه كبير الضفادع مع توماس وبعض الحاشيه والحارس (المنحوس)
الى الشاطئ فوجودا عليه لوحة كبيره مكتوب عليها
ان الشاطئ المطلوب محجوب ...مدخل خاص بكبير الضفادع...الرجاء التوجه
للنهر المتجمد.....
فضرب كبير الضفادع راس الحارس المسكين وعندما دخل مع باب الشاطئ
الخاص سقط في حفرة كبيره كانت نهايته فيها...واما توماس الذي حاول الفرار
لم يسعفه الوقت لان العاصفه اقتلعته وارسلته الى بلاد القوقاز(اسرع من DHL )
وهكذا طار توماس بسبب نومه وكسله وطمعه......
شفتوا ياحلويين الحدوته:D......
بس لاتطيروون وراء توماس;)
تحياتي
يمنع التحرير والاقتباس واللصق واللزق بدون اذن الكاتب;)