جوهرة
04-08-10, 08:52 pm
لعبة رمي العلماء .. ليست جديدة ولكن تتجدد بتجدد الزمن !!
كلنا نسمع أن لا قدر لبلد إلا بتقدير علمائها .. ورغم ذلك تجد إن اللعب شغال على العلماء وهم أركان لأي بلد
وشرف وعز لها !
ولكن هيهات لطالبين الهدم أن يرتاحوا .. ولمشعلين الفوضى أن يستقروا !!
فهم أصبحوا أعمدة في التشويش والتشويه والتقليل من أركان البلاد !!
والبلد التي لا تقدر علماؤها لا خير فيها !
ورغم ذلك تجد من يدك أركان تلك الخيرية .. وكأنهم لم يسمعوا بحديث رسولنا صل الله عليه وسلم
(العلماء ورثة الأنبياء) فلقد أعطى هذا العالِمُ ما أعطى الأنبياءُ فكان من ورثتهم.
أين هم من هذا ؟!
بل أين هم ..
من قول النبى صل الله عليه وسلم " وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" تشبيه مطابق لحال القمر والكواكب ، فإن القمر يضئ الآفاق ، ويمتد نورهُ إلى العالَم ، وهذه حالُ العالِم . وأما الكوكب فنوره لا يجاوز نفسَه أو ما قرُب منه ..
آلا يعلم هؤلاء (القعلانيين) وغيرهم !!
أن محبتهم من الدِّين، وبُغضهم منافٍ للدين، كما هو ثابت لموروثهم .
قال على رضي الله عنه : محبة العلماء دِينٌ يُدانُ اللهُ به
وقال الشاعر:
ولولا العلم ما سعدت نفوسٌ *** ولا عُرف الحلالُ من الحرامِ
هذا عن العلم .. فكيف بالعلماء !!!
و حقّ أهل العلم عامّة ً، فكيف إذا كانوا علماءَ بالله تعالى وبأمره ؟!
فهؤلاء هُم أولياء الله الذين من عاداهم فقد آذنَ -الله تعالى- وبارزه بالعداوة والحرب، والذين هم ورثة الأنبياء، وسادة الأُمّة، وأدِلَّاءُ العالمين إلى سعادة الدنيا والآخرة .
هُمُ أنُجُمُ الله في الدنيا إذا طلعوا *** وحُجّةُ الله في الأُخرى إذا نُشِروا
هُمُ زينةُ الناس هُمْ نورُ الوجود هُمُ *** روحُ الحياة هُمُ ريحانُها العَطِرُ
هُمُ أولياءُ النُّهى تحيا العقولُ بهمْ *** كالغيث يَخْضَلُّ من وَسْمِيِّهِ الشجرُ
وإنما هذه الأيامُ مزرعةٌ *** الناسُ غرسٌ لها والعالِمُ الثمرُ
من يراعي هذا الحق الآن ومن يقدره !!
تجد من يتكلم في الأمور الشرعية وكأنه فقيه وأثنى الركب في طلبه !!
وهو لا يحسن الوضوء .. أو حتى لا يصلي أصلا.. يعني بالعامي لا يعرف كوعه من بوعه !!
ولو سألته في ابسط الأمور الفقهية لتحدث معك بالعقل ونسي أو تناسى أن ديننا نأخذه من الكتاب والسنة والإجماع والقياس .. وليس الأمر سبهلله !!!
وليس علماؤنا مثل علماء الغرب .. فهنا نحن مقيدين بالشرع .. وليس لكل من هب ودب الكلام في العلماء
بل لذلك أصول وآداب .. وان أردت أن أسال عن عالم أسال من هو اعلم منه .. وليس كلام حاقد لا يفقه إلا الوقوع في الأعراض والخوض فيما لا يعلم !!
ويأتي من يتفلسف في غير هذه المواطن ليشوش على الناس ويدك أركان البلاد ( العلماء ) ويقلل من شانهم
ويطعن فيهم !!
ليت من يعتدي يعاقب بما يستحق من عقاب ليرتدع ويتأدب !!
ليت من يتكلم بلا بينة يأخذ الحكم العادل فيه ويكون عبرة لمن يعتبر !!
نحتاج فقه التعامل لنعرف كيف نقول للفاسق يا فاسق ..!!
كلنا على ثغر
وعندما يعرف الواحد منا واجبه سوف يلزمه .. ويلزم غيره !
ولكن من كان في نفسه الشر والكيد والحسد على العلماء فهذا حالهم
يقول بن جبرين رحمة الله عليه عندما سئل عن الكلام على العلماء لمثل هؤلاء ..
فإنهم يظهرون السيئات وينسون المحاسن والآثار على حد قول الشاعر:
صُـمٌّ إذا سمـعوا خـيرًا ذكرت بــه
وإن ذكـرت بسـوء عنـدهــم أذن
إن يسـمعوا سـيئًا طاروا به فرحــا
عنـي ومـا سـمعوا من صالحٍ دفنوا
ولعل سبب إنكارهم فضائل هؤلاء العلماء الحسد الذي رأوه من كثير في هذه الأزمنة من العلماء حيث رأوا إقبال طلبة العلم عليهم ، فينطبق عليهم قول الشاعر:
حسـدوا الفتى إذ لـم ينـالوا سـعيه
فــالقوم أعــداء لــه وخــصوم
ولا شك أن الذين يقدحون في علماء الدين ويتتبعون الهفوات فيجعلون من الحبة قبة أنهم بعيدون من الصواب فلا يغتر بهم ، فالواجب أن يسمع من العلماء وإذا رئي منهم شيء من الخطأ فإنهم يعذرون لأنهم مجتهدون والمجتهد له أجر على اجتهاده . انتهى الجزء الذي أريده والباقي في الرابط ..
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4356&parent=4147 (http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4356&parent=4147)
أين من يفقه هذا الكلام ويعيه !!
أم أن عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا !!!
:
كتبته / جوهرة
يوم الأربعاء الموافق
23/8/1431هـ
:
كلنا نسمع أن لا قدر لبلد إلا بتقدير علمائها .. ورغم ذلك تجد إن اللعب شغال على العلماء وهم أركان لأي بلد
وشرف وعز لها !
ولكن هيهات لطالبين الهدم أن يرتاحوا .. ولمشعلين الفوضى أن يستقروا !!
فهم أصبحوا أعمدة في التشويش والتشويه والتقليل من أركان البلاد !!
والبلد التي لا تقدر علماؤها لا خير فيها !
ورغم ذلك تجد من يدك أركان تلك الخيرية .. وكأنهم لم يسمعوا بحديث رسولنا صل الله عليه وسلم
(العلماء ورثة الأنبياء) فلقد أعطى هذا العالِمُ ما أعطى الأنبياءُ فكان من ورثتهم.
أين هم من هذا ؟!
بل أين هم ..
من قول النبى صل الله عليه وسلم " وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" تشبيه مطابق لحال القمر والكواكب ، فإن القمر يضئ الآفاق ، ويمتد نورهُ إلى العالَم ، وهذه حالُ العالِم . وأما الكوكب فنوره لا يجاوز نفسَه أو ما قرُب منه ..
آلا يعلم هؤلاء (القعلانيين) وغيرهم !!
أن محبتهم من الدِّين، وبُغضهم منافٍ للدين، كما هو ثابت لموروثهم .
قال على رضي الله عنه : محبة العلماء دِينٌ يُدانُ اللهُ به
وقال الشاعر:
ولولا العلم ما سعدت نفوسٌ *** ولا عُرف الحلالُ من الحرامِ
هذا عن العلم .. فكيف بالعلماء !!!
و حقّ أهل العلم عامّة ً، فكيف إذا كانوا علماءَ بالله تعالى وبأمره ؟!
فهؤلاء هُم أولياء الله الذين من عاداهم فقد آذنَ -الله تعالى- وبارزه بالعداوة والحرب، والذين هم ورثة الأنبياء، وسادة الأُمّة، وأدِلَّاءُ العالمين إلى سعادة الدنيا والآخرة .
هُمُ أنُجُمُ الله في الدنيا إذا طلعوا *** وحُجّةُ الله في الأُخرى إذا نُشِروا
هُمُ زينةُ الناس هُمْ نورُ الوجود هُمُ *** روحُ الحياة هُمُ ريحانُها العَطِرُ
هُمُ أولياءُ النُّهى تحيا العقولُ بهمْ *** كالغيث يَخْضَلُّ من وَسْمِيِّهِ الشجرُ
وإنما هذه الأيامُ مزرعةٌ *** الناسُ غرسٌ لها والعالِمُ الثمرُ
من يراعي هذا الحق الآن ومن يقدره !!
تجد من يتكلم في الأمور الشرعية وكأنه فقيه وأثنى الركب في طلبه !!
وهو لا يحسن الوضوء .. أو حتى لا يصلي أصلا.. يعني بالعامي لا يعرف كوعه من بوعه !!
ولو سألته في ابسط الأمور الفقهية لتحدث معك بالعقل ونسي أو تناسى أن ديننا نأخذه من الكتاب والسنة والإجماع والقياس .. وليس الأمر سبهلله !!!
وليس علماؤنا مثل علماء الغرب .. فهنا نحن مقيدين بالشرع .. وليس لكل من هب ودب الكلام في العلماء
بل لذلك أصول وآداب .. وان أردت أن أسال عن عالم أسال من هو اعلم منه .. وليس كلام حاقد لا يفقه إلا الوقوع في الأعراض والخوض فيما لا يعلم !!
ويأتي من يتفلسف في غير هذه المواطن ليشوش على الناس ويدك أركان البلاد ( العلماء ) ويقلل من شانهم
ويطعن فيهم !!
ليت من يعتدي يعاقب بما يستحق من عقاب ليرتدع ويتأدب !!
ليت من يتكلم بلا بينة يأخذ الحكم العادل فيه ويكون عبرة لمن يعتبر !!
نحتاج فقه التعامل لنعرف كيف نقول للفاسق يا فاسق ..!!
كلنا على ثغر
وعندما يعرف الواحد منا واجبه سوف يلزمه .. ويلزم غيره !
ولكن من كان في نفسه الشر والكيد والحسد على العلماء فهذا حالهم
يقول بن جبرين رحمة الله عليه عندما سئل عن الكلام على العلماء لمثل هؤلاء ..
فإنهم يظهرون السيئات وينسون المحاسن والآثار على حد قول الشاعر:
صُـمٌّ إذا سمـعوا خـيرًا ذكرت بــه
وإن ذكـرت بسـوء عنـدهــم أذن
إن يسـمعوا سـيئًا طاروا به فرحــا
عنـي ومـا سـمعوا من صالحٍ دفنوا
ولعل سبب إنكارهم فضائل هؤلاء العلماء الحسد الذي رأوه من كثير في هذه الأزمنة من العلماء حيث رأوا إقبال طلبة العلم عليهم ، فينطبق عليهم قول الشاعر:
حسـدوا الفتى إذ لـم ينـالوا سـعيه
فــالقوم أعــداء لــه وخــصوم
ولا شك أن الذين يقدحون في علماء الدين ويتتبعون الهفوات فيجعلون من الحبة قبة أنهم بعيدون من الصواب فلا يغتر بهم ، فالواجب أن يسمع من العلماء وإذا رئي منهم شيء من الخطأ فإنهم يعذرون لأنهم مجتهدون والمجتهد له أجر على اجتهاده . انتهى الجزء الذي أريده والباقي في الرابط ..
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4356&parent=4147 (http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4356&parent=4147)
أين من يفقه هذا الكلام ويعيه !!
أم أن عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا !!!
:
كتبته / جوهرة
يوم الأربعاء الموافق
23/8/1431هـ
: