السيد نجل
02-08-10, 12:17 am
تكاد لا ترى أحد، ذكر أو انثى في هذا الخليج العامر إلا وبيده - بيدها هاتف ذكي . الهواتف الذكية كــ بلاكبيري، أي فون، أتش تي سي وغيرها، جميعها صممت لتواكب احتياجات و استراتيجيات الشركات و تطلعات رجال الأعمال .
يخبرني أحد أصدقائي أن بعض الشركات تستحدث مجموعات في هواتف موظفيها لكل مشروع لإطلاعهم على أخر مستجدات وتطورات المشاريع واعمال الشركة، كالمجموعات التي تضم مجموعة من الشباب أو الفتيات ليتبادلون الشتائم الإستهتار ببعضهم، فمهندسين المشاريع وهؤلاء الشباب والفتيات جميعهم يعدون من مستخدمين الهواتف الذكية .
أحد اصدقائي أيضا يمضي الكثير من الوقت مع هاتفه الذكي مع أصدقائه مستخدمين لنفس هاتفه لتبادل طرائف المحششين وطرائف جنسيات عربية وأسيويه، حتى وصل بهم الأمر إلى الإبتكار، وأيضاً أحد أصدقائي يعمل في أحد البنوك وتكاد أن لاتحصي عدد رسائل البث التي يطلقها من الصباح وحتى غياب الشمس تتنوع من التحيات الصباحية لروابط كوميديه إلى أشعار رومانسية، ولست أدري لو أنه كرس هذا الجهد في عمله اليومي بماذا سيعود إليه .
هواتف ذكية كلفت الشركات ملايين الدولارات لإعداد البحوث والتجارب والدراسات ضلت طريقها في ربوع أوطاننا . والمضحك أن الكثير من مستخدمين الهواتف الذكية حين يقودون سيارتهم في الشوارع ويرون سائقاً اسيوياً (على سبيل المثال) لا يجيد القيادة يشتمون من سمح له بالقيادة .
وأنا شخصياً لا أجد فرقاً بين سائق درج على قيادة الدراجة الهوائية في جنوب أسياً وأصبح يقود سيارة فارهه في شارع التحلية، وبين مستخدمين الهواتف الذكية بإستخدامات ......... سأكتفي بــ ( استخدامات غير ذكية) .
دمتم بخير،،
يخبرني أحد أصدقائي أن بعض الشركات تستحدث مجموعات في هواتف موظفيها لكل مشروع لإطلاعهم على أخر مستجدات وتطورات المشاريع واعمال الشركة، كالمجموعات التي تضم مجموعة من الشباب أو الفتيات ليتبادلون الشتائم الإستهتار ببعضهم، فمهندسين المشاريع وهؤلاء الشباب والفتيات جميعهم يعدون من مستخدمين الهواتف الذكية .
أحد اصدقائي أيضا يمضي الكثير من الوقت مع هاتفه الذكي مع أصدقائه مستخدمين لنفس هاتفه لتبادل طرائف المحششين وطرائف جنسيات عربية وأسيويه، حتى وصل بهم الأمر إلى الإبتكار، وأيضاً أحد أصدقائي يعمل في أحد البنوك وتكاد أن لاتحصي عدد رسائل البث التي يطلقها من الصباح وحتى غياب الشمس تتنوع من التحيات الصباحية لروابط كوميديه إلى أشعار رومانسية، ولست أدري لو أنه كرس هذا الجهد في عمله اليومي بماذا سيعود إليه .
هواتف ذكية كلفت الشركات ملايين الدولارات لإعداد البحوث والتجارب والدراسات ضلت طريقها في ربوع أوطاننا . والمضحك أن الكثير من مستخدمين الهواتف الذكية حين يقودون سيارتهم في الشوارع ويرون سائقاً اسيوياً (على سبيل المثال) لا يجيد القيادة يشتمون من سمح له بالقيادة .
وأنا شخصياً لا أجد فرقاً بين سائق درج على قيادة الدراجة الهوائية في جنوب أسياً وأصبح يقود سيارة فارهه في شارع التحلية، وبين مستخدمين الهواتف الذكية بإستخدامات ......... سأكتفي بــ ( استخدامات غير ذكية) .
دمتم بخير،،