المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ندعو له أم ندعو عليه !!؟؟


انتظرتك
16-07-10, 03:15 pm
ربما الجميع قد علم بالحال الصحية للرئيس المصري حسني مبارك
والتي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم على حسب ماذكرت وسائل الإعلام ..

وبما أن الرئيس حسني مبارك أخ لنا في الإسلام
فإنه ينبغي علينا أن نرفع أكفنا وندعو له بالشفاء
كما أمرنا ديننا الحنيف ..

ولكن عندما نرى أفعاله ضد أخواننا المسلمين
وخصوصاً أخواننا في فلسطين ومساعدة اليهود ضدهم
نقف حائرين ومتسائلين ..

هل ندعو له أم ندعو عليه !!؟؟

أم أننا نتلزم الصمت !

سمو ذات
16-07-10, 03:53 pm
.






لاتخاف علية ربعنا بيتكفلون بعلاجة مثل ماتكفلوا بعلاج ولد ولده اللي مات العام :)

والله كلن يجازيه بأفعاله هذي هي الدعوة اللي اقدر أقولة

انتظرتك
16-07-10, 04:08 pm
.






لاتخاف علية ربعنا بيتكفلون بعلاجة مثل ماتكفلوا بعلاج ولد ولده اللي مات العام :)

والله كلن يجازيه بأفعاله هذي هي الدعوة اللي اقدر أقولة

مو بس ربعنا كثير اللي بيوقفون معاه
اللي مستفيدين من وجوده طبعاً
وعلى رأسهم اسرائيل ,,


والله يجازي كل ظالم ,,

سمو ذات
16-07-10, 04:17 pm
مو بس ربعنا كثير اللي بيوقفون معاه

اللي مستفيدين من وجوده طبعاً
وعلى رأسهم اسرائيل ,,



والله يجازي كل ظالم ,,



لا هذولا مو مكلفين انفسهم يتابعون حتى خبره
لأن اللي تحته ......... طووووط .... ومسلكين معهم اكثر منه
هو قضت مهمته والقانون عند اسرائيل (اللي تقضي مهمته يقضى عليه)

سراج اللوذه
16-07-10, 04:39 pm
أدعو عليه دعاء مغلظ .. هو ومن على شاكلته ممن خانوا الأمانة ..
أدعوا عليهم .. لأنهم أشتروا الدنيا وباعوا آخرتهم ..
هم المسئولين أمام الله .. وسوف نقف جميعاً أمامهم ..
ونقول خذلونا يارب ..خذلونا .. يارب

قـتـالـه
16-07-10, 08:06 pm
آبراي لله ويآآيديني فكي حلقي عسانا ننطح ذنوبنا !
كلن سيفضي الى ماقدم . .

عــــــازف
16-07-10, 08:36 pm
أكـيـد ندعو له بالشفاااء العاجل ... يضل مسلم ..
بعدين الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعو على اليهود انفسهم ..
اللي انتم تتهمون حسني بمساعدتهم ...

يعني لازم تدعون على أحد ؟؟
اللي يبخل بالدعاااء له ... يسكت أفضل ..

ملح ـوس
16-07-10, 09:28 pm
لا لا كل شي ولا ( حصني )

البارق
16-07-10, 09:29 pm
اللهم أحيه إن كان في حياته
خير للإسلام والمسلمين

وتوفه إن كان في وفاته
خير للإسلام والمسلمين

انتظرتك
16-07-10, 11:47 pm
لا هذولا مو مكلفين انفسهم يتابعون حتى خبره
لأن اللي تحته ......... طووووط .... ومسلكين معهم اكثر منه
هو قضت مهمته والقانون عند اسرائيل (اللي تقضي مهمته يقضى عليه)


لكن اللي تحته هم يتمتعون باللي يتمتع فيه من نفوذ ومكانه
لدى الأقربون أو لا ..
لأن النقطه هذي مهمة حيييل ,,

البركان الشبابي
16-07-10, 11:50 pm
اللهم أحيه إن كان في حياته
خير للإسلام والمسلمين

وتوفه إن كان في وفاته
خير للإسلام والمسلمين

مابعد هالكلام كلام

أسيل محمد
16-07-10, 11:51 pm
ان كان فيه خير للإسلام والمسلمين الله يشفيه ..

انتظرتك
16-07-10, 11:59 pm
أدعو عليه دعاء مغلظ .. هو ومن على شاكلته ممن خانوا الأمانة ..
أدعوا عليهم .. لأنهم أشتروا الدنيا وباعوا آخرتهم ..
هم المسئولين أمام الله .. وسوف نقف جميعاً أمامهم ..
ونقول خذلونا يارب ..خذلونا .. يارب

صدقت وليست أي أمانة هم خانوها ..
فلم يأمنوا على دائرة من الدوائر الحكومية تضم
عشرات من الموظفين بل أؤتمنوا على دول تحوي
أمم من المسلمين فهم مسؤولين عن دينهم وعن أمنهم
وعن حياتهم وعيشهم وعن كل أمر يعتريهم
ويكفينا قوله رضي الله عنه :
(لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها ..) ,,

engel
16-07-10, 11:59 pm
ادع له .. كلنا محتاجين رحمة الله وهو أخ مسلم ..

انتظرتك
17-07-10, 12:06 am
آبراي لله ويآآيديني فكي حلقي عسانا ننطح ذنوبنا !


كلن سيفضي الى ماقدم . .



كنت اسمع أغنية لخالد عبدالرحمن
بس يوم قريت ردك طفيتها !
الله يتوب علينا ,,,

انتظرتك
17-07-10, 12:18 am
أكـيـد ندعو له بالشفاااء العاجل ... يضل مسلم ..
بعدين الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعو على اليهود انفسهم ..
اللي انتم تتهمون حسني بمساعدتهم ...

يعني لازم تدعون على أحد ؟؟
اللي يبخل بالدعاااء له ... يسكت أفضل ..


وماذا عن المعتدين ؟؟
هل سنلتزم الصمت ولا نلجأ إلي الله بالدعاء عليهم ؟


ومعبر رفع خير شاهد ,,,

انتظرتك
17-07-10, 12:21 am
لا لا كل شي ولا ( حصني )


حيرة ...
دائماً مايكون هناك حق خاص وحق عام
ولا يمكن بإي حال من الأحوال أن يستويان ,,,

انتظرتك
17-07-10, 12:27 am
اللهم أحيه إن كان في حياته
خير للإسلام والمسلمين

وتوفه إن كان في وفاته
خير للإسلام والمسلمين



اللهم آمين
لنسلم الأمر للعليم الخبير ,,,

انتظرتك
17-07-10, 12:30 am
مابعد هالكلام كلام


صدقت ,,,,,,,

سَـاكنة القـلب
17-07-10, 12:32 am
نمن على دعوات لإنسان ما ( مهما كان منصبه ) وربما نحن الذين بحاجة إلى دعواته !
أخي الكريم أنتظرتك ،
مهما كان المشهد يصور لنا أحدهم على أنه ظالم ؛ تبقى نظرة ابن آدم قاصرة ولا ينبغي لنا أن ندعو عليه !
له رب يحاسبه ، وسيفضي إلى ما قدم ..
دعواتنا لن تجدي بشيء إلا إذا كنا نطلب الله هدايته لينفع الأمة !
أما الدعوة عليه وبكل ثقة كأننا نملك كرامة استجابة الدعاء ؛ فلا أعتقدها لائقة بمسلم .

تذكرت الجريدة القذرة ( الوطن ) يوم حادثة موت الإرهابيين – الله لا يعيدها - ، قامت بوضع عنوان بالخط العريض الأحمر ( إلى جهنم وبئس المصير ) !!!!!
نعم الإرهابيون كانوا مخطئين ، لكن تحديد مصيرهم ليس بيد البشر !
والله أعلم بالنوايا والأحوال !!

للأسف المؤلم ؛ تساهل شديد يقع فيه العامي قبل العالم ، في حين يلوم الرسول – صلى الله عليه وسلم – أسامة بن زيد – الصحابي الجليل على قتل الكافر الذي تشهد وأسلم لكن لما رأى السلاح !
ومع ذلك ظل الرسول –عليه الصلاة والسلام – يردد على أسامة ( أشققت عن قلبه ) ؟!

مازال البخل ينهش هذه الأمة ليصل إلى الدعوات !
والتي لا نضمن حتى أن تستجب !
:(

اللهم ألف بين قلوب المسلمين ، واجمع كلمتهم على الحق ..
شكرًا لك أخي الكريم ..

انتظرتك
17-07-10, 12:40 am
ان كان فيه خير للإسلام والمسلمين الله يشفيه ..


وإن كان فيه شر للإسلام والمسلمين نسالك الله
أن تأخذه أخذ عزيز مقتدر ,,,

العالميه
17-07-10, 12:41 am
أنتظرتك..
اللي مثله كثييير :a1:
معناها رااح ندعي عليهم ..وتروح أعمالنا
لكن مانقول إلا
(حسبي الله ونعم الوكيل)

انتظرتك
17-07-10, 12:46 am
ادع له .. كلنا محتاجين رحمة الله وهو أخ مسلم ..



لا شك كلنا محتاجين للدعاء ,,

ولكن المشاهد مازالت تعيد نفسها أمامي
كيف ننسى دماء مسلمين لا حول لهم ولا قوة !؟

دقات قلب
17-07-10, 12:54 am
لا تدعي له ولا تدعي عليه ..!
ادع للمسلمين واذا كان هو من المسلمين راح يشمله الدعاء

انتظرتك
17-07-10, 02:26 am
نمن على دعوات لإنسان ما ( مهما كان منصبه ) وربما نحن الذين بحاجة إلى دعواته !
أخي الكريم أنتظرتك ،
مهما كان المشهد يصور لنا أحدهم على أنه ظالم ؛ تبقى نظرة ابن آدم قاصرة ولا ينبغي لنا أن ندعو عليه !
له رب يحاسبه ، وسيفضي إلى ما قدم ..
دعواتنا لن تجدي بشيء إلا إذا كنا نطلب الله هدايته لينفع الأمة !
أما الدعوة عليه وبكل ثقة كأننا نملك كرامة استجابة الدعاء ؛ فلا أعتقدها لائقة بمسلم .

تذكرت الجريدة القذرة ( الوطن ) يوم حادثة موت الإرهابيين – الله لا يعيدها - ، قامت بوضع عنوان بالخط العريض الأحمر ( إلى جهنم وبئس المصير ) !!!!!
نعم الإرهابيون كانوا مخطئين ، لكن تحديد مصيرهم ليس بيد البشر !
والله أعلم بالنوايا والأحوال !!

للأسف المؤلم ؛ تساهل شديد يقع فيه العامي قبل العالم ، في حين يلوم الرسول – صلى الله عليه وسلم – أسامة بن زيد – الصحابي الجليل على قتل الكافر الذي تشهد وأسلم لكن لما رأى السلاح !
ومع ذلك ظل الرسول –عليه الصلاة والسلام – يردد على أسامة ( أشققت عن قلبه ) ؟!

مازال البخل ينهش هذه الأمة ليصل إلى الدعوات !
والتي لا نضمن حتى أن تستجب !
:(

اللهم ألف بين قلوب المسلمين ، واجمع كلمتهم على الحق ..
شكرًا لك أخي الكريم ..






قال صلى الله عليه وسلم :
( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب )..
فلولا مشروعية الدعاء على المسلم الظالم لما حذّرنا منه
صلوات الله وسلامه عليه ..
ولولا أنه لا ينبغي الدعاء على المسلم لأمرنا رسولنا الكريم بإن نسلم أمره لله ..

استجابة الدعاء ..
لاشك أن كل مسلم عليه أن يؤمن بالإستجابة لقوله تعالى :
( أدعوني أستجب لكم ) ,,

وكيف لا يؤمن المظلوم أيضاً بالإستجابة والله جلّ وعلا
قد تكلفل بنصرتها ؟؟
قال صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) ,,


وهناك أحوال لا تقبل التريّث وتحري النوايا خلفها
فعندما يسرق السارق منا
لا نسأله عن نواياه وعن دوافعه التي دفعته
ليرتكب الجرم بحقنا ,,


ليكن فرعون وتماديه في طغيانه ، وتجبّره في ملكه درساً للجميع
عندما أذاق بني اسرائيل أصناف العذاب ..
قتل ابناؤهم واستحيا نساؤهم
فلجأ موسى عليه السلام إلي ربه كما في الآية الكريمة :
( وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا
ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم
فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) ,,


أخيراً :
من المحزن جداً
أن ننسى الظلم الواقع على الملايين من أخواننا المسلمين
لمجرد بلاء أصاب ظالم ,,,

انتظرتك
17-07-10, 02:36 am
أنتظرتك..
اللي مثله كثييير :a1:
معناها رااح ندعي عليهم ..وتروح أعمالنا
لكن مانقول إلا
(حسبي الله ونعم الوكيل)


العالمية
وين بتروح أعمالك إذا دعيتي ؟!

انتظرتك
17-07-10, 02:45 am
لا تدعي له ولا تدعي عليه ..!
ادع للمسلمين واذا كان هو من المسلمين راح يشمله الدعاء


احسنتِ
اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ,,,

سَـاكنة القـلب
17-07-10, 03:30 am
اللهم صلِ على محمد ..
صدقًا ؛ جميل جدًا ما طرحت عدا قصة فرعون
لأنه كافر وحديثنا عن مسلم .

لي توضيح بسيط ،
نحن في معرض حديث عن حاكم مريض .
فهل من الإنسانية أن ندعو على مريض مبتلى
بغض النظر عن أعماله ، فنحن نواجهه بمبادئنا لا مبادئه .
( ثم إنه حاكم ، فلو صلح حاله ؛ لصلح على إثره
أمر المسلمين بإذن الله .. )
فلماذا نبخل بالدعاء له ؟!!
في نفس الوقت ما الفائدة الوحيدة من الدعوة عليه ؟!
هل آتنا وحي من السماء يضمن لنا نزاهة من بعده ؟!

تحدثت عن دعوة المظلوم وصدقت ،
لكن الشارع في نفس الوقت ( ندب) إلى فضيلة العفو
ورتب عليها الأجر ..
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
( فاصفح الصفح الجميل )

آيات كثيرة ، لكن هذا ما يحضرني ..
لاسيما أخي الكريم أن في مقابلة الإساءة بالإحسان تظهر قوة
المبادئ وعلو النفس ..
بعكس مقابلة المرء بما يستحق ؛ صحيح أن في ذلك عدل
ولكن الكل يقدر عليه ولم يترتب عليه أجر .

وضوح
17-07-10, 03:52 am
اللهم أشف من كان في شفاءهـ خير للإسلام والمسلمين ..
وأهلك من علمت أن في هلاكه عزة للإسلام والمسلمين ...،

لعلها أفضل من الدعاء عليه لأنه مسلم ...،؛


تحيتي..،؛

العود الازرق
18-07-10, 01:15 am
ناوي أقول الله يهلكه ويوم قريت الرد اللي قبلي قلت صدقت هو الأحسن
الله يكتب الخير للمسلمين .

الشرق الأدنى
18-07-10, 01:35 am
اللهم أنت القائل :** إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ **



وقلت سبحانك :
** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }



وقلت سبحانك :
**وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ}



وقلت سبحانك :
** وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً
وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا }



وقلت سبحانك :
** فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }



وقلت سبحانك :
** وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }



وقلت سبحانك :
** وَإِذَا رَأى الَّذِينَ ظَلَمُواْ الْعَذَابَ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }




وقلت سبحانك :
**وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }



وقلت سبحانك :
** وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }



وقلت سبحانك :
** وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }




وقلت سبحانك :**وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا }




وقلت سبحانك :** إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ }



اللهم إنا نسألك بأنك الله
الواحـــــــد
الأحــــــــــد
الـصـــمــــد
الذي لم يلد
ولم يـولــــد
ولم يكن له كفواً أحد



اللهم إنا نسألك بأنك الحي القيوم
يا ذا الجلال و الإكرام
و العزة و الجبروت والكبرياء والعظمة
الملك العــزيــز الجبــــار المـنـتـقــم


اللهم يا ربنا و رب العالمين ورب كل شيءٍ ومليكه
لك الحمد كما يليق بجلال وجهك و عظيم سلطان
اللهم صل على محمد عدد ما ذكرت وعدد ما غفل عن ذكرك


اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يا أرحم الراحمين
أنت ربُّ المستضعفين وانت ربنا إلى من تكلنا، إلى بعيد يتجهَّمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا إن لم يكن بك علينا غضبُُ فلا نبالي، ولكن عافَيتك أوسع لنا. نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخره من أن تنزل بنا غضبك أو يحل علينا سخطُك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك



اللهم إنا نسألك أن تنتقم من الطواغيت الظلمة و أعاونهم
اللهم إنهم طغوا وتجبروا
وظنوا أن لا قادر عليهم ولا ند لهم
و غرتهم أنفسهم و أمانيهم و سطوتهم وما ملكته إياهم



فتسطلوا بها على عبادك
و آذوا بها أوليائك


فتنوهم في دينهم وأولادهم وأموالهم وأعراضهم و أنفسهم
وأنت الله القادر المنتقم
اللهم كل من سجن وعذّب وفتن عبادك الصالحين وخاصتك المخلصين
ومن أعانهم على ذلك بالقول أو الفعل
اللهم خذه أخذ عزيز منتقم
اللهم خذه أخذ عزيز منتقم
اللهم خذه أخذ عزيز منتقم
اللهم خذه أخذ عزيز منتقم
اللهم شتت شملهم
واجعلهم شذر مذر
اللهم اجعلهم عبرة لمن لا يعتبر
اللهم اجعل ما يكسبه منهم من أعانهم وبالاً عليه في نفسه وأهله


آمين آمين آمين

سراج اللوذه
18-07-10, 01:46 am
اللهم آمين آمين ..

لعيون دودي
18-07-10, 02:00 am
عزيزي...
لسنا موكلين بالعباد وان اكثرالالم والاسيه منهم..
لنا ولهم رب لا يغفل ولا ينام(الم يعلم بان الله يرى)!!
نحن لا نعلم عن خفايا قلبه ولا اعماله وان بدء للبعض(السيء) منها ..
لسنا اهل للحكم عليه ولا على اعماله ولا يحق لنا حسابه مهما كثرت اغلاطه
نقول(حسبي الله وكفى) على كل من اساء للاسلام والمسلمين
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
دمت برعايه الله

دِيم
18-07-10, 05:48 am
.
.

:)

حتى بين الخلق , وبين بارئهم تدخلنا .. ؟

يُقال أن الحجاج (وما أدراك مالحجاج ) قال حين حضرته الوفاة :
اللهم اغفر لي ... فإن الناس يزعمون أنك لا تغفر


تحيتي :)

قرنااس الشمال
18-07-10, 09:08 am
يكفي كلام أخوي البارق وأخوي عازف

كلامهم هو الي فيه خير
جد الواحد مو ناقص ذنووووب

انتظرتك
19-07-10, 01:54 pm
اللهم صلِ على محمد ..
صدقًا ؛ جميل جدًا ما طرحت عدا قصة فرعون
لأنه كافر وحديثنا عن مسلم .

لي توضيح بسيط ،
نحن في معرض حديث عن حاكم مريض .
فهل من الإنسانية أن ندعو على مريض مبتلى
بغض النظر عن أعماله ، فنحن نواجهه بمبادئنا لا مبادئه .
( ثم إنه حاكم ، فلو صلح حاله ؛ لصلح على إثره
أمر المسلمين بإذن الله .. )
فلماذا نبخل بالدعاء له ؟!!
في نفس الوقت ما الفائدة الوحيدة من الدعوة عليه ؟!
هل آتنا وحي من السماء يضمن لنا نزاهة من بعده ؟!

تحدثت عن دعوة المظلوم وصدقت ،
لكن الشارع في نفس الوقت ( ندب) إلى فضيلة العفو
ورتب عليها الأجر ..
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
( فاصفح الصفح الجميل )

آيات كثيرة ، لكن هذا ما يحضرني ..
لاسيما أخي الكريم أن في مقابلة الإساءة بالإحسان تظهر قوة
المبادئ وعلو النفس ..
بعكس مقابلة المرء بما يستحق ؛ صحيح أن في ذلك عدل
ولكن الكل يقدر عليه ولم يترتب عليه أجر .






الصمت

يكفي أن نأخذ من قصة فرعون أحقية الدعاء
على الشخص إذا ظلم حتى لو كان مسلماً
وكما ذكرت سابقاً لولا مشروعية الدعاء على المسلم
لما حذرنا منه صلى الله عليه وسلم ,,


عندما نتساءل عن ما إذا كان من الإنسانية الدعاء
على مريض مبتلى يعني ذلك إتهام الدين بتشريعاته
الغير إنسانية عندما شرع الدعاء على الظالمين
دون استثناء المرضى منهم ...
فهل يجوز لنا ذلك ..؟!

نقول أنه حاكم ولو صلح لصلح حال المسلمين
ممن يعيشون تحت ولايته ..
لكن من يعيد أرواح المسلمين التي تسبب في قتلها ؟؟
هل سيعيدها صلاحه ؟؟
هل سيعيدها شفاءه ؟؟

أتعلمين لماذا شرع الله القصاص ؟؟

أخيراً :
ليس كل ذنب قابل للغفران ,,

الاخطبوط المرقط
19-07-10, 02:18 pm
اللهم لا تجعلنا من الشامتين .. احسن شيء نقول .. الله هو الحكم والفيصل وعنده ميزان الحسنات والسئيات وسيحكم الله وهو خير الحاكمين.

انتظرتك
19-07-10, 11:09 pm
اللهم أشف من كان في شفاءهـ خير للإسلام والمسلمين ..
وأهلك من علمت أن في هلاكه عزة للإسلام والمسلمين ...،

لعلها أفضل من الدعاء عليه لأنه مسلم ...،؛


تحيتي..،؛


اللهم آمين ,,

هذا عن الخير والعزة
ماذا عن ماتحمله صدور الملايين ؟!

انتظرتك
19-07-10, 11:29 pm
ناوي أقول الله يهلكه ويوم قريت الرد اللي قبلي قلت صدقت هو الأحسن
الله يكتب الخير للمسلمين .


آمين الله يكتب الخير للمسلمين ,,

انتظرتك
19-07-10, 11:37 pm
الشرق الأدنى ,,




نسأل الله أن ينتقم من كل ظالم
سواء قد ظهر ظلمه أو لم يظهر ,,

انتظرتك
19-07-10, 11:43 pm
عزيزي...
لسنا موكلين بالعباد وان اكثرالالم والاسيه منهم..
لنا ولهم رب لا يغفل ولا ينام(الم يعلم بان الله يرى)!!
نحن لا نعلم عن خفايا قلبه ولا اعماله وان بدء للبعض(السيء) منها ..
لسنا اهل للحكم عليه ولا على اعماله ولا يحق لنا حسابه مهما كثرت اغلاطه
نقول(حسبي الله وكفى) على كل من اساء للاسلام والمسلمين
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
دمت برعايه الله


لم يكن الدعاء للحساب
فالحساب يوم الحساب
يوم توفى كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون ,,

أختي مثالاً
ماذا لو ظلمك أحد في وظيفتك أو دراستك
ماذا ستفعلين ؟؟

انتظرتك
20-07-10, 12:43 am
.
.

:)

حتى بين الخلق , وبين بارئهم تدخلنا .. ؟

يُقال أن الحجاج (وما أدراك مالحجاج ) قال حين حضرته الوفاة :
اللهم اغفر لي ... فإن الناس يزعمون أنك لا تغفر


تحيتي :)

يا إنسانية ,,

قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى (http://www.buraydh.com/forum/#docu))

خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : ألا من ظلمه أميره
فليرفع ذلك إلي أقيده منه . فقام عمرو بن العاص فقال : يا أمير
المؤمنين ، لئن أدب رجل منا رجلاً من أهل رعيته لتقصنه منه ؟ قال :
كيف لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه ...


هل ترين تدخلاً بين الخلق وخالقهم
عندما يقتص الإنسان ممن أعتدى عليه ؟
ولماذا شرع الله القصاص والأحكام بين الناس ؟؟

حتى في بعض الأعمال الخاصة بين الفرد وربه
هناك مايُعاقب عليه إذا إرتكبه الشخص
فكيف إذا كانت الأعمال أعتداء على الآخرين ...

انتظرتك
20-07-10, 12:48 am
يكفي كلام أخوي البارق وأخوي عازف

كلامهم هو الي فيه خير
جد الواحد مو ناقص ذنووووب


قرناس ,,
شكراً لك

كنعان الرياض
20-07-10, 12:50 am
لا يجوز الدعاء حتى على الكفار الا المظلوم يحق له ان يدعو على من ظلمه



هل ظلمك؟



أم أكل حقا من حقوقك او دراهمك الا برضاك ؟




ادع للانسان



يغفر لك الرحمن


من كل زلة شيطان



ودع كان يا ما كان



حبي وتقديري

انتظرتك
20-07-10, 12:55 am
اللهم لا تجعلنا من الشامتين .. احسن شيء نقول .. الله هو الحكم والفيصل وعنده ميزان الحسنات والسئيات وسيحكم الله وهو خير الحاكمين.


اللهم لا شماته
ولكن هي نيران مشتعلة بالقلب ,,

انتظرتك
20-07-10, 01:16 am
لا يجوز الدعاء حتى على الكفار الا المظلوم يحق له ان يدعو على من ظلمه



هل ظلمك؟



أم أكل حقا من حقوقك او دراهمك الا برضاك ؟




ادع للانسان



يغفر لك الرحمن


من كل زلة شيطان



ودع كان يا ما كان



حبي وتقديري



اللهم بلغنا رمضان ونحن في أحسن حال ,,

في كل ليلة من ليالي رمضان
نرفع أكفنا وندعو الله
وندعي على كل من أعتدى على أخواننا المسلمين
سواء في العراق أو افغانستان أو فلسطين

ندعي ونحن نعيش في أمن من الله
في بلدنا بعيداً عنهم
وهذا هو حال المسلمين
كما قال صلى الله عليه وسلم :
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ,,



حبي وتقديري ,,

سَـاكنة القـلب
20-07-10, 01:34 am
حوار ممتع .
وليتَ الكل بغيرتك على دماء المسلمين .
أولًا ، تتفق وجهة نظري مع ما تراه في كونها ( مشروعة )
لكننا نختلف في الأفضل والأجدى والأنفع .. هل هو
الدعاء عليه أو الدعاء له ؟!


إتهام الدين بتشريعاته
الغير إنسانية عندما شرع الدعاء على الظالمين
دون استثناء المرضى منهم فهل يجوز لناذلك ..؟!
أخي ،
تروَ قليلًا كلي لا يلتبس الأمر عليك ..
ذكرتُ أننا لم نختلف في المشروعية وإنما في ( الأفضل ) !
لعل ذكري لمثال يوضح الأمر ،
ضرب الرجل لزوجته في حال الضرورة مشروع في الدين ، لكن هل
ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى زوجاته ؟!
لا ؛ لأنه قمة الإنسانية والعلو والرفعة .
ومن بأخلاق الرسول ؟!
لذا راعى الإسلام اختلاف شخصيات وأخلاق المسلمين ؛ فليس الكل
يملك نفسه ، وليس الكل يعفو ويتسامح !!

نعم ؛ نتألم حد الوجع لأرواح المسلمين لكنك قلتها ( ذهبت ) !!
ذهبت عند رب رحيم والحمد لله وسيبدلهم بدار خير من دارهم ..
وبقيت أرواح أخر !!
ولعل في صلاح هذا الحاكم ، صلاح حالها !
وما زلتُ أكرر ، ليس لنا علم بنزاهة من بعده ..
وربما عندما يأتي نكرر المثل الدارج ..
( الله يحلل الحجاج عند ولده ) !!

أيضًا ، كما قلت سابقًا لا نضمن استجابة الدعاء ومع ذلك نمن به
ولو ترى للرسول صلى الله عليه وسلم وهو ( مجاب الدعوة )
بعدما أصابه ما أصابه من قومه يوم أحد
قال له الصحابة : يارسول الله ادع الله عليهم ..
فكان رده الإنساني العظيم :
اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون !!
وقومه كفار وليسوا مسلمين !!

أيضًا لما خرج إلى الطائف بعد أن اشتد عليه الأذى
فأتاه مَلك الجبال وقال له ( إن شئت أطبق عليهم الأخشبين )
فكان رد نبي الرحمة ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ) !!

إننا ننكر وحشية هذا المبتلى المريض ، ومع ذلك نعامله بوحشية !!
ووالله يستحق الرحمة ، قبل كونه مريض .. نرحمه لأعماله التي
عُلقت برقبته ونرحم أنفسنا ونسأل الله السلامة والهداية .

>ريانه<
20-07-10, 02:06 am
اللهم أحيه إن كان في حياته
خير للإسلام والمسلمين

وتوفه إن كان في وفاته
خير للإسلام والمسلمين





مافي غير هاالكلام فعلا

ـالدوآسر يآزينهم
20-07-10, 03:31 am
طبعآ بدعي له بـآلمـوت

هو وأشكآله الخونه تفو عليهم وعلى من ربآهم

عذبـــــة
20-07-10, 03:34 am
توي ادري انه مريض
الحين هو حاط يده على خده بيشوف وش النتيجة .. بتدعون له ولا تدعون عليه
عجّلوا عليه تراه ينتظر وهو تعبان

oldman
20-07-10, 01:11 pm
السلام عليكم


أنتظرتك أُدعُ الله لي أولاً http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif وله بالشفاء العاجل وأن يهديه ويصلح الله أولياء أمور المسلمين فيما بقي من أعمارهم ويجعل من بقي منهم فيه صلاح الأمة الأسلاميه ورفعتها
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

مَطْلِع الْشَّمْس
20-07-10, 01:22 pm
اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ...

و أرزقهم البطانة الصالحة المصلحة ...

قيدوم
20-07-10, 02:07 pm
اللهم أحيه إن كان في حياته
خير للإسلام والمسلمين

وتوفه إن كان في وفاته
خير للإسلام والمسلمين

ياسلام عليك
هي إضافتي

نسيم تويتر
20-07-10, 04:07 pm
مرحبا انتظرتك .. أما زلت تنتظر ؟!
أسال الله لك الخيرة الحسنة ..

الدعاء ما الدعاء .. يا الله ... وحروف لا تنتهي ؛؛ فأتوقف ..

اتجه الأعضاء هنا إلى اتجاهين .. وثالث ..
فمنهم من شابه نوح عليه السلام : ((ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا))
كما شابه موسى عليه السلام : ((ربّنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم))

ومنهم من شابه إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم : ((من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم))
كما شابه عيسى رضي الله عنه : ((إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم))

هكذا قال الحبيب ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في قصّة أسرى بدر عند اختلاف رأي أبي بكر وعمر .. حيث شبّه ـ صلى الله عليه وسلّم ـ أبا بكر بإبراهيم وعيسى .. وشبّه عمر بموسى ونوح .. ثم أخذ برأي أبي بكر .. ثم وافق القرآن رأي عمر ..!

لكن نحن الآن نتكلّم على مسلم .. فهل يمكن أن نتساءل عن جواز الدعاء له أولا .. ؟
وما مدى الظلم الذي وقع منه وعموميّته ؟

أعتقد ينبغي أن يكون التساؤل .. هل نلعنه أم لا نلعنه؟!!!

فمن المسائل العظام الكبار التي ألفت فيها الكتب . .قضيّة لعن يزيد بن معاوية .. وانظر ـ إن شئت ـ منهاج السنة لابن تيمية .
وعلى تلك القضيّة ندور ..

بالنسبة لي فمن يوم ولدت لا أذكر أني لعنت إبليس أكثر من عشر مرات .. وأحمد الله تعالى وأجاهر بنعمة الله عليّ أني لم ألعن مسلما معيّنا في حياتي ومنذ طفولتي .. وحتى لو لعنت الكافر المعيّن مثلا فماذا سأستفيد في قبري؟!

و..أليس عجيبا بالإنسان أن يستعجل بالدعاء الأدنى(الاستجابة) دون الأفضل (الادخار) ؟!

نسيم تويتر
20-07-10, 04:12 pm
((ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون))
^ عتب إلهي لنبيه ـ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ـ عندما دعا (وفي رواية لعن) على ثلاثة كان آخر أمرهم أن أسلموا وحسن إسلامهم .
= وللآية سبب نزول آخر .. لا يتعارض مع هذا ..

غريب الماضي
20-07-10, 04:40 pm
اذا قلنا ندعو له ... فنقول ماذا أدى للأسلام والمسلمين
واذا قلنا ندعو عليه ... فنقول هذا مسلم

| ~ ســمــو ~ |
20-07-10, 04:50 pm
اللهم أحيه إن كان في حياته
خير للإسلام والمسلمين

وتوفه إن كان في وفاته
خير للإسلام والمسلمين


والله يرحمه مع اني ما قابلته شخصيا الا ان المصريين طيبين هههههههههههههه

كاسر الأوثان
21-07-10, 09:52 pm
قاتل الله الجهل والجهّال , أحدهم يقول عنه مسلم ؟ وآخر يطالب الأعضاء بالترحم عليه وبعضهم بين هذا وذاك !!؟ وكأن الرجل لم يُظهر كفره أمام الناس ؟ وماعليكم بملامــة فالعلماء اليوم تحت الترهيب وحد السيف ! والله المستعان .

الحمد لله مالك الأنفس والأرزاق، الذي إليه المرجع والمساق، القائل في محكم التنزيل: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (الأنعام:17].

والصلاة والسلام على المبعوث بالحجة والبيان، الصادع بالحق للإنس والجان، لم يخش في الله لومة لائم، ولم يهن ولم يضعف لنقمة ناقم، فعلم أتباعه أن يقولوا الحق وإن كان مراً، لا يهابون أذىً ولا يخشون ضراً، متمثلين قوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) [1].

ثم أما بعد:

فإن الله تعالى أوجب طاعته وطاعة رسوله على المؤمنين، وأوجب طاعة أولي الأمر تبعاً لذلك، أي بشرط طاعتهم لله والرسول، ذلك أن أمر الناس لا يستقيم بغير رأس تديره، وكذلك لا يستقيم إذا الرأس اعوج أو مال.

لا يَصلح الناسُ فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالُهم سادوا

ولذلك لم تُفرض على المؤمنين طاعة لأولي الأمر مطلقة، بل قيدت طاعتهم بطاعة الله تعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما في قول الله جل وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) (النساء:59) فلم يكرر فعل "أطيعوا" مع أولي الأمر؛ إذ إنهم لا طاعة لهم مستقلة، وإنما يطاعون بطاعتهم لله وللرسول، ولذلك أوقِف (الراعي والرعية) - عند التنازع - كلاهما أمام الشرع سواء.. (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، وجعل ردهم ما يتنازعون فيه إلى الله والرسول شرط إيمانهم، فقال - بعدها -: (إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).

وإن الأمة اليوم لفي أمس الحاجة إلى العودة إلى شريعة ربها، والاحتماء بدينها الذي هو عصمة أمرها، والتحصن بعقيدتها التي فيها نجاتها، لأنه لا سبيل إلى رفع ما هو نازل بها من بلاء، وما تعانيه من بؤس وشقاء.. إلا بتغيير ما بها.. (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) (الرعد: من الآية 11].

والمفترض في ولي الأمر أنه أولى من يعين رعيته على الصلاح، وأحجى [2] من يأخذ بيدها إلى سبل الفلاح، فالإمام للأمة جُنة تَتقي به سهامَ الأعادي، وهو لها الرائد والمرشد والهادي، يجنبها مواطن الهلكة والزلل، ويتصدى لكل خطر يحدق بها، دقيقه والجلل... إلى غير ذلك مما تقتضيه أمانة الولاية الشرعية، ومسؤولية الراعي عن الرعية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من والٍ يلي رعية من المسلمين، فيموت وهو غاش لهم؛ إلا حرم اللهُ عليه الجنة ) [3].

وإن أعظم الغش: أن يضيع الحاكم ما بويع عليه، ويهدر ما وُكِلَ إليه، ويخون الأمة فيما استأمنته فيه، ويغدر بها حيث وثقت به، وفي الصحيح: (لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة ) [4].

وحكاماً حسبتهمُُ دروعاً فكانوها ولكن للأعادي
وخلتهمُ سهاماً صائبات فكانوها ولكن في فؤادي

وقد تقرر في محكمات الشريعة أنه إذا فوَّتَ وليُ الأمر مقاصدَ الولاية الشرعية: وجب خلعه (عزله)، وسقطت بيعته، ولم يبق له على الرعية سمع ولا طاعة، ولا اعتبار لولايته على الجماعة، لقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) الآية (النساء:59)، أي: منكم أيها المؤمنون... فمن لم يكن من المؤمنين، أو لم يطع الله والرسول (بأن حكم في الناس بغير الإسلام)؛ فلا سمع له ولا طاعة، ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين) [5]. ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله) [6].

وللإجماع المنعقد على وجوب عزل الحاكم عند تغييره الشرع، كما نقله النووي عن القاضي عياض؛ فقال: (فلو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج من الولاية وسقطت طاعته...) إلى آخر كلامه رحمه الله [7].

والمناط في وجوب عزل الحاكم: تفويته لشروط توليته، وقعوده عن تحقيق مقاصد الإمامة التي بويع عليها، فضلاً عن عمله بنقيض تلك المقاصد.. فلا حاجة لنا للخوض في جدل عقيم لإثبات كفره، ما قد يخرج القضية عن لبها، وينقلنا إلى صفة عارضة لا أثر لها في الحكم، وغاية ما فيها: أن تمنح البعض فرصة الشغب على ما نحن فيه، ومن ثم تسويغ استمرار ولاية الحاكم المعطل لشريعة الله، المعرض عن إقامة ما فوضته الأمة في إنجازه، فضلاً عما انضم إلى ذلك من ورطات الخيانة، وممالأة أعداء الأمة ضد الأمة، وتقديم موالاة أهل الشرك على موالاة أهل الإسلام... نعم.. قد نُهيَت الأمة عن منازعة ولاة الأمر ما وُلوا فيه، كما في حديث عبادة بن الصامت: (... وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان)، فدل الحديث على أن المنازعة تشرع إذا تولى الأمر غيرُ أهله، وكذا إذا طرأ على المتولي ما يخرجه عن أهلية الولاية الشرعية، وهو - هنا - الكفر، فقال: "إلا أن تروا كفراً"، وفرق بين الكفر والكافر، فوقوع الكفر لا يقتضي التكفير بالضرورة، والتزامنا - بنص الحديث - هو بقيام برهان على وقوع الكفر، سواء كفر فاعله أو لم يكفر، هذا مع افتراض وجود بيعة شرعية أصلاً، وهو ما لا نسلم به، فإن عورضنا بجواز إمامة المتغلب، قلنا: وإنما يشترط في المتغلب - كي يُقرَّ له بالإمامة - أن يقيم في الأمة كتاب الله، وقد تقدم ذكر طرف من أدلة لزوم هذا الشرط، وهو شرط في الابتداء، وشرط في الاستدامة جميعاً.

ولأن ذلك كذلك وجب عزل رئيس الدولة المصرية، ولزمه أن يذعن لفتوى خلعه، وأن يبادر بإقالة نفسه، وإلا فإنه يحرم على المسلمين اعتباره ولياً للأمر، حيث تقع تصرفات المتولي بالباطل باطلة كلها، لا يعتد بها شرعاً، ولا تترتب عليها آثارها الشرعية، وبناء على ما تقدم: يتوجب على المجتمع الدولي أن يدرك عدم اعتداد الأمة بأي اتفاقات أو معاهدات تعقد من طرف النظام المصري، كما أن ما سبق عقده يصير معلقاً إمضاؤه على موافقة الأمة - أو من يمثلها من أهل الحل والعقد .

وقد ابتنيت هذه الفتوى على الحيثيات الآتية:

أولاً:

استبعاد رئيس البلاد الشريعةَ الإسلامية كقانون حاكم، وتعطيل الحدود الشرعية، وتعطيل الإلزام بالعمل بأحكام الحلال والحرام، بل وإطلاق فوضى التشريع بتحليل الحرام وتحريم الحلال.. إلى آخر صور تنحية الشريعة، وإبدالها بشرائع وضعية وضيعة، جُلب بعضُها من بلاد الكفر، واختُرع بعضُها الآخر من متشرعين مَحليين بمجرد العقل والهوى.

وأنه لا عذر في تأخير العمل بأحكام الشريعة بدعوى توارث الوضع القائم عن حقب ماضية، ولا سيما وقد مضى على النظام الحالي في توليه الحكم نحو ثلاث وعشرين سنة، وهي مدة كافية وفرصة وافية لإنجاز الإصلاح المنشود مهما كان حجم الفساد الموروث، على أن الحاصل في واقع الأمر هو العكس من ذلك، حيث تردت الأوضاع إلى ما هو أسوء، وتضاعف الفساد كما وكيفاً، ضارباً جذوره في مختلف مناحي الحياة العامة والخاصة.

ثانياً:

مخالفة رئيس البلاد مقتضى عقيدة الولاء والبراء وأحكامها، وقد تمثل ذلك في أمور؛

منها: التطبيع الكامل مع الدولة اليهودية الصهيونية، وما تضمنه ذلك واستتبعه من مواقف وسياسات وتصريحات، إلى غير ذلك مما ينم عن صريح الإقرار بعدوانهم الغاشم، وكامل الاعتراف بدولتهم الغاصبة، وهو نوع من استحلال المحرم غير خافٍ.

ومنها: اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية صديقاً مصيرياً (استراتيجيا) والإصرار على ذلك، والتعالن به تصريحاً غير مواربة، والتحالف معها بشكل كامل في عموم سياساتها العدوانية ضد الأمة الإسلامية، لا سيما في "فلسطين" و"أفغانستان" و"الشيشان" وغيرها.

ومنها: إعانة الولايات المتحدة الأمريكية في عدوانها على العراق، من خلال السماح لهم باستخدام القواعد الأمريكية الموجودة على الأراضي المصرية أو في مياهها الإقليمية، وفتح المجالات الجوية أمام طائراتها المتجهة لدك إخواننا بالعراق، والسماح لسفنها وبوارجها الحربية بإقامة خطوط إمداد لقواتها المعتدية على بعض الأمة عبر قناة السويس.

ومنها: العمل الحثيث على توجيه سياسات الدول الإسلامية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة والغرب، ولو كان ذلك بتضييع مصلحة الأمة المسلمة.

ثالثاً:

تمكين حلفاء الغرب وأذنابه - من العلمانيين والتطبيعيين وغيرهم - من التحكم في وسائل التأثير ومراكز صنع القرار - ما سمي زوراً "حرية الفكر" - وإطلاق أيديهم في تغيير ثقافة الأمة وهويتها، والسيطرة على مقدراتها وثرواتها، والعبث بمصادر اقتصادها ومقومات معاشها [8]. والتستر على تخريبهم المتعمد لصحة الناس وسلامة البيئة [9]، تحت سمع النظام وبصره.

رابعاً:

اعتماد سياسة بوليسية قمعية ضد المعارضين، لا سيما الإسلاميين (علماء ودعاة وطلبة علم) وتضييق الخناق على جميع صور الدعوة إلى الله، واستبعاد الشرفاء من منابر التأثير وإقصائهم عن الوظائف الرسمية الفعالة، وتأميم مساجدهم وصحفهم ومراكز نشاطهم.

خامساً:

تقنين الفساد والانحلال الأخلاقي وتشجيعه من خلال دعم فن الرذيلة، ومنحه مخصصات من ميزانية الدولة، على الرغم من المعاناة الاقتصادية التي لم تشهد البلاد مثلها من قبل، حتى وصلت ميزانية الأفلام والمسلسلات - 1999م - ثلاثة عشر مليار جنيه، وهو ما يعادل أربعة أضعاف ميزانية وزارة الصحة، وستة أضعاف ميزانية التربية والتعليم، في حين يعيش 60% من المصريين تحت خط الفقر!!

سادساً:

إهدار كرامة المواطن وسحق حقوقه كإنسان، من خلال فرض قوانين الطوارئ والمحاكم العسكرية، وما أتاحه ذلك - فوق ما هو متاح أصلاً - من إطلاق يد الأجهزة "الأمنية" في امتهان الكرامة وهدر الشرف وهتك العرض، واستباحة إنسانية الإنسان وحريته ودمه.

سابعاً:

مخالفة فتاوى أهل العلم فيما يتعلق بأحكام الشريعة، والخروج على إجماع الأمة في مجمل سياسات الدولة الداخلية والخارجية، وإهدار مبدأ الشورى.

وحسبنا هذه السبع، بل حسبنا منها البندان الأول والثاني مناطاً للحكم المتقدم، بل أحدهما كاف وحده علة لذلك الحكم، وإنما زدنا عليهما ما ذكر من قبيل تعدد العلة.

ثم أما بعد..

فإن الله تعالى أخذ الميثاق على أهل العلم (لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) (آل عمران: من الآية187)، وأثنى على طائفة منهم، وهم (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ) (الأحزاب: من الآية39)، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم الصادع بالحق بالمنزلة العليا بين الشهداء، فقال: (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله) [10]، وإن الجور لأقل ما يوصف به هذا المتسلط على الأمة المصرية، فإن يكن القتل ضريبة للإنكار عليه، وبيان حكم الله في شأنه؛ فإننا جوادون بأنفسنا باذلوها عن طيب خاطر، وهو ما لا يسعنا - عندئذ - سواه، نصرة لدين الله، ووفاء للمسلمين بما يجب لهم على العلماء، وإبراءً لذممنا من كتمان الحق أو التلبيس فيه، موقنين أن الله تعالى يمنعنا من الظالم، وأن الظالم لا يمنعنا من الله.

فيا أمة الإسلام:

ألا إنه لا يحل لمسلم تبلغه فتوانا هذه إلا أن ينزع يداً من طاعة ما قدر على ذلك، وإلا فلا أقل من أن ينكر بقلبه، وأن يعتقد بطلان ولاية حاكم البلاد، وأنه لا اعتبار لقراراته وتصرفاته، ولا اعتداد بأحكامه وقضاياه، ومن ثم تحرم إعانته على شيء من شؤون ولايته، سيما ما تعلق بالاعتقاد أو الشريعة أو مظالم الناس، وأنه لا عذر - أمام الله - لمن علم بذلك ولم يمتثله.

ألا إنه قد بطلت الولاية، ووضحت الخيانة، وظهر الشر والفساد، فعم البلاد والعباد، ولم يبق في الشرع متسع للسكوت أو المداراة، وقد قال بعض أئمتنا: "إذا تكلم العالم تقية - والجاهل يجهل - فكيف يعرف الحق؟!".

ألا هل بلغنا؟ اللهم فاشهد..

ولله الأمر من قبل ومن بعد، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه وأهل بيته. أهـ
محمد مصطفى المقرئ.

فلسفة جيـل
21-07-10, 10:36 pm
الله يهديه
هذا مانستطيع قوله ..:)

بنت الكرم 2008
22-07-10, 05:24 am
لا نتدخل في غيبيات الأمور فالله أعلم بتلك الخفايه

انتظرتك
25-07-10, 01:41 pm
حوار ممتع .
وليتَ الكل بغيرتك على دماء المسلمين .
أولًا ، تتفق وجهة نظري مع ما تراه في كونها ( مشروعة )
لكننا نختلف في الأفضل والأجدى والأنفع .. هل هو
الدعاء عليه أو الدعاء له ؟!



أخي ،
تروَ قليلًا كلي لا يلتبس الأمر عليك ..
ذكرتُ أننا لم نختلف في المشروعية وإنما في ( الأفضل ) !
لعل ذكري لمثال يوضح الأمر ،
ضرب الرجل لزوجته في حال الضرورة مشروع في الدين ، لكن هل
ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى زوجاته ؟!
لا ؛ لأنه قمة الإنسانية والعلو والرفعة .
ومن بأخلاق الرسول ؟!
لذا راعى الإسلام اختلاف شخصيات وأخلاق المسلمين ؛ فليس الكل
يملك نفسه ، وليس الكل يعفو ويتسامح !!

نعم ؛ نتألم حد الوجع لأرواح المسلمين لكنك قلتها ( ذهبت ) !!
ذهبت عند رب رحيم والحمد لله وسيبدلهم بدار خير من دارهم ..
وبقيت أرواح أخر !!
ولعل في صلاح هذا الحاكم ، صلاح حالها !
وما زلتُ أكرر ، ليس لنا علم بنزاهة من بعده ..
وربما عندما يأتي نكرر المثل الدارج ..
( الله يحلل الحجاج عند ولده ) !!

أيضًا ، كما قلت سابقًا لا نضمن استجابة الدعاء ومع ذلك نمن به
ولو ترى للرسول صلى الله عليه وسلم وهو ( مجاب الدعوة )
بعدما أصابه ما أصابه من قومه يوم أحد
قال له الصحابة : يارسول الله ادع الله عليهم ..
فكان رده الإنساني العظيم :
اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون !!
وقومه كفار وليسوا مسلمين !!

أيضًا لما خرج إلى الطائف بعد أن اشتد عليه الأذى
فأتاه مَلك الجبال وقال له ( إن شئت أطبق عليهم الأخشبين )
فكان رد نبي الرحمة ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً ) !!

إننا ننكر وحشية هذا المبتلى المريض ، ومع ذلك نعامله بوحشية !!
ووالله يستحق الرحمة ، قبل كونه مريض .. نرحمه لأعماله التي
عُلقت برقبته ونرحم أنفسنا ونسأل الله السلامة والهداية .





جميل أختي أن نصل إلي هنا
وما السابق إلا رداً فقط على بعض
النقاط التي ذكرتيها :

مهما كان المشهد يصور لنا أحدهم على أنه ظالم ؛ تبقى نظرة ابن آدم قاصرة ولا ينبغي لنا أن ندعو عليه !
له رب يحاسبه ، وسيفضي إلى ما قدم ..
دعواتنا لن تجدي بشيء إلا إذا كنا نطلب الله هدايته لينفع الأمة !
أما الدعوة عليه وبكل ثقة كأننا نملك كرامة استجابة الدعاء ؛ فلا أعتقدها لائقة بمسلم .





لا أختلف معك في الأفضلية
وكما ذكرتي من الصعب أن يتسامح كل إنسان ..
وعندما نتمعن بالتشريعات نراها قد أخذت
بعين الإعتبار الإختلاف البشري ..


نعم ؛ نتألم حد الوجع لأرواح المسلمين لكنك قلتها ( ذهبت ) !!

ماكان الوجع إلا أنهم ذهبوا بلا ذنب اقترفوه
وما بقي منهم أصبح مابين الموت والحياة
فلا هم أموات ولا هم أحياء ..


ماذكرتيه عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
وهو القدوة للمسلمين
نراه في زمن بداية ودعوة إلي الإسلام
فكان المُراد الخروج بهم من الكفر والشرك
إلي الإسلام ,,,

انتظرتك
25-07-10, 01:42 pm
مافي غير هاالكلام فعلا


صدقتِ ريانة

أشكرك ,,

انتظرتك
25-07-10, 01:48 pm
طبعآ بدعي له بـآلمـوت

هو وأشكآله الخونه تفو عليهم وعلى من ربآهم


الدواسر
لكِ الحق في ذلك
عندما ترين أحوال المسلمين السيئة في غزة ,

انتظرتك
25-07-10, 01:52 pm
توي ادري انه مريض
الحين هو حاط يده على خده بيشوف وش النتيجة .. بتدعون له ولا تدعون عليه
عجّلوا عليه تراه ينتظر وهو تعبان


امممممم
طيب ,,

انتظرتك
25-07-10, 01:57 pm
السلام عليكم




أنتظرتك أُدعُ الله لي أولاً http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif وله بالشفاء العاجل وأن يهديه ويصلح الله أولياء أمور المسلمين فيما بقي من أعمارهم ويجعل من بقي منهم فيه صلاح الأمة الأسلاميه ورفعتها
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه



أنت أكيد بادعيلك
أما هو صعبة ...
كل ماشفت الأخبار كل مازاد الكره والبغض !

انتظرتك
26-07-10, 12:10 am
اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ...

و أرزقهم البطانة الصالحة المصلحة ...



آمين

شكراً لك ,,,

انتظرتك
26-07-10, 12:11 am
ياسلام عليك
هي إضافتي


قيدوم

أشكرك على إضافتك ,,

" TWIX "
26-07-10, 12:24 am
أدع لعامة مرضى المسلمين ...وانا أخوك .