عادل الحبيتر
14-07-10, 08:51 pm
لحظة ياسيدتي ...!
أنا لن أتقبل العزاء ..!
فالذي مات ليس قلبي
الذي مات فقط حبي ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فوجودك فى حياتي أصبح سراب
كمدينة بنيت وسط الضباب ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فصرحك الذي بنيته كان أوهام
ليس له مكان عندي حتى فى الأحلام ..
ولن أتقبل العزاء .!
فانا لا أبالي بوعودك وعهودك
لا أبالى حتى الان بوجودك ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فجرحي قد أندم
وقلبي على الجرح أحتمل ..
ولن أتقبل العزاء ..!
أصبحت الان أناملي تملك قلمي
أصبحت الان مشاعري تتحكم في ألمي ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فقد كنت مسجون ولست حرا
وكنت أعاني من الالام المرة
أما الان أصبحت أحلق في السماء
وأطير فى أرجاء الفضاء ..
ولن أتقبل العزاء ..!
أصبحت أغرد بالكلمات
وتلاشت من عالمي الاهات
وأختفت عن عيني الدمعات ..
ولن أتقبل العزاء ..!
الان أستطيع أن أقلب في كلماتك
الان اأستطيع أن أتجول في صفحاتك
دون اأن يستوقفني حرف من أبياتك
ولن أتقبل العزاء ..!
أقولها ..
فلم يكسرني قلبك
ولن يأثرني حبك
ولست حبيس سجنك ..
ولن أتقبل العزاء ..!
أصبحت هي ماضية وأنا أتي
أصبحت هي راحله وأنا باقي ..
ولن أتقبل العزاء ..!
سأرحل وعلى يقين بأني مازلت أجرى فى دمك
سأرحل وأعلم كل العلم بأني مازلت اأستوطنك ..
ولكنك يامن كنت حبيبتي ..
عن عالمي قد رحلتي
ومن حياتي قد غادرتي
ومن رحلتي قد سافرتي
ومن أبيات أشعاري سقطتي
ولن أتقبل العزاء ..!
أقولها لك !!
لن أبكي الان على أطلال حب فات
ولا على بقايا حنين مات
ولن اكون حبيس الذكريات
ولن أسمح لعيوني بذرف العبرات ...!
أنا لن أتقبل العزاء ..!
فالذي مات ليس قلبي
الذي مات فقط حبي ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فوجودك فى حياتي أصبح سراب
كمدينة بنيت وسط الضباب ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فصرحك الذي بنيته كان أوهام
ليس له مكان عندي حتى فى الأحلام ..
ولن أتقبل العزاء .!
فانا لا أبالي بوعودك وعهودك
لا أبالى حتى الان بوجودك ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فجرحي قد أندم
وقلبي على الجرح أحتمل ..
ولن أتقبل العزاء ..!
أصبحت الان أناملي تملك قلمي
أصبحت الان مشاعري تتحكم في ألمي ..
ولن أتقبل العزاء ..!
فقد كنت مسجون ولست حرا
وكنت أعاني من الالام المرة
أما الان أصبحت أحلق في السماء
وأطير فى أرجاء الفضاء ..
ولن أتقبل العزاء ..!
أصبحت أغرد بالكلمات
وتلاشت من عالمي الاهات
وأختفت عن عيني الدمعات ..
ولن أتقبل العزاء ..!
الان أستطيع أن أقلب في كلماتك
الان اأستطيع أن أتجول في صفحاتك
دون اأن يستوقفني حرف من أبياتك
ولن أتقبل العزاء ..!
أقولها ..
فلم يكسرني قلبك
ولن يأثرني حبك
ولست حبيس سجنك ..
ولن أتقبل العزاء ..!
أصبحت هي ماضية وأنا أتي
أصبحت هي راحله وأنا باقي ..
ولن أتقبل العزاء ..!
سأرحل وعلى يقين بأني مازلت أجرى فى دمك
سأرحل وأعلم كل العلم بأني مازلت اأستوطنك ..
ولكنك يامن كنت حبيبتي ..
عن عالمي قد رحلتي
ومن حياتي قد غادرتي
ومن رحلتي قد سافرتي
ومن أبيات أشعاري سقطتي
ولن أتقبل العزاء ..!
أقولها لك !!
لن أبكي الان على أطلال حب فات
ولا على بقايا حنين مات
ولن اكون حبيس الذكريات
ولن أسمح لعيوني بذرف العبرات ...!