هنري
13-07-10, 11:24 am
بسم الله الرحمن الرحيم
يسمح هنا بإفتراش الأرض للناس ليس لسؤال الناس أموالهم ولكن لكي يناموا مؤقتاً إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
وانا أمر من بين هؤولاء ومعي أحد الأصدقاء, أحسست ببرودة الجو فجأة توقفت قليلاً وأخرجت من حقيبتي "جاكيت" الطوارئ :) وأكملنا . كانت الساعة حينها تشير بعقربها الصغير نحو الرابعة عصراً ويشير عقربها الكبير إلى حوالي العشرين إلى 30 دقيقة (لم أدقق).
ولكنني أذكر موعد نهاية المحاضرة جيداً فكيف أنسى أهمية الدقائق والثواني في تحديد وقت الوفاة!!؟
وعند حديث الموت نكمل القصة.
كنت قد تواعدت مع صديقي على أن نذهب لأحد المطاعم المكسيكية والتي تبيع الأطعمه الإسبانية التي لا أميل إليها ولكني أحببت أن أتذوقها في ذلك اليوم الغريب ... بدأً من الأحلام الغريبة في فجرة ومروراً بمحاضرة الموت ونهايةً بالبائعة الفرنسية والتي وضعت علبةً صغيرة تحت طاولة " الكاشير" تبرعوا لضحايا زلزال تاهيتي.
وضعت المتبقي من السنتات عديمة الفائدة في تلك العلبة, وذهبت وأنا أفكر في تاهيتي والزلزال وتذكرت أن تاهيتي دولة تتحدث الفرنسية كلغة رسمية, فأوجدت علاقة بين الفتاة وتعاطفها مع أولئك المساكين المنكوبين.
أخذنا الطلب وذهبنا عند النافذة المطلة على الشارع الهادئ, وفي لحظة , كان صديقي فيها يبحث في حقيبته عن معقم اليدين,
سقط العصير في الأرض, رأيت كأن كل شيء بدأ يتحرك, نظرت للشارع وكان خلف النافذة مضخة ماء تابعة لنظام الإطفاء, رأيتها تتحرك وتهتز (حسبت أن السبب مرور ناقلة كبيرة أو إنفجار قنبلة في الأرض!!) بل ما شد إنتباهي هو أن مايحمل مضخة الإطفاء كان ...... إنها (الأرض)!!
ضحكت وذعرت وتساؤولت هل أنا أحلم أم أنني أعيش الجنون!!؟
توقف كل شيء (مع العلم أنه إستمر ثانية فقط!!) إلا إنه كان طويلاً جداً
سئلت صديقي وفي رأسي العديد من العلامات المتنوعة!
هل أحسست بذلك؟
قال: لا.
قلت: لقد إهتزت الأرض!؟
قال: يبدو أنك لم تأكل شيئاً منذ الصباح ؟!
ضحكت وأكملت الغداء وأنا أستمع لتعليقات من لاحظ.
عدت لغرفتي ونظرت للتلفاز وأخباره المتنوعة فوجدت أن قوته كانت 5.9 ريختر
وجدت أن له أضرار طفيفة وأحدث بعض التشققات السطحية في أماكن متفرقة.
......................
والنوم يداعب عيني, أخذت بتجميع الصدف الغريبة فوجدت أنه تكون متسلسلة منطقية ولكن نتيجتها خاطئة!
فالموت قد غاب.
(تساؤول أُنهي به الحديث) هل الأحداث كتلك تحدث جُزافاً أم أنه هناك تسلسلاً معيناًsequence??
التسلسل, ليس من خلال طريقة حدوث الزلزال فقط بل من ناحية ترابط الأحداث اليومية,
(تاهيتي, زلزال, فرنسية, موت)!!!؟
الحمدلله على كل حال.
يسمح هنا بإفتراش الأرض للناس ليس لسؤال الناس أموالهم ولكن لكي يناموا مؤقتاً إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا.
وانا أمر من بين هؤولاء ومعي أحد الأصدقاء, أحسست ببرودة الجو فجأة توقفت قليلاً وأخرجت من حقيبتي "جاكيت" الطوارئ :) وأكملنا . كانت الساعة حينها تشير بعقربها الصغير نحو الرابعة عصراً ويشير عقربها الكبير إلى حوالي العشرين إلى 30 دقيقة (لم أدقق).
ولكنني أذكر موعد نهاية المحاضرة جيداً فكيف أنسى أهمية الدقائق والثواني في تحديد وقت الوفاة!!؟
وعند حديث الموت نكمل القصة.
كنت قد تواعدت مع صديقي على أن نذهب لأحد المطاعم المكسيكية والتي تبيع الأطعمه الإسبانية التي لا أميل إليها ولكني أحببت أن أتذوقها في ذلك اليوم الغريب ... بدأً من الأحلام الغريبة في فجرة ومروراً بمحاضرة الموت ونهايةً بالبائعة الفرنسية والتي وضعت علبةً صغيرة تحت طاولة " الكاشير" تبرعوا لضحايا زلزال تاهيتي.
وضعت المتبقي من السنتات عديمة الفائدة في تلك العلبة, وذهبت وأنا أفكر في تاهيتي والزلزال وتذكرت أن تاهيتي دولة تتحدث الفرنسية كلغة رسمية, فأوجدت علاقة بين الفتاة وتعاطفها مع أولئك المساكين المنكوبين.
أخذنا الطلب وذهبنا عند النافذة المطلة على الشارع الهادئ, وفي لحظة , كان صديقي فيها يبحث في حقيبته عن معقم اليدين,
سقط العصير في الأرض, رأيت كأن كل شيء بدأ يتحرك, نظرت للشارع وكان خلف النافذة مضخة ماء تابعة لنظام الإطفاء, رأيتها تتحرك وتهتز (حسبت أن السبب مرور ناقلة كبيرة أو إنفجار قنبلة في الأرض!!) بل ما شد إنتباهي هو أن مايحمل مضخة الإطفاء كان ...... إنها (الأرض)!!
ضحكت وذعرت وتساؤولت هل أنا أحلم أم أنني أعيش الجنون!!؟
توقف كل شيء (مع العلم أنه إستمر ثانية فقط!!) إلا إنه كان طويلاً جداً
سئلت صديقي وفي رأسي العديد من العلامات المتنوعة!
هل أحسست بذلك؟
قال: لا.
قلت: لقد إهتزت الأرض!؟
قال: يبدو أنك لم تأكل شيئاً منذ الصباح ؟!
ضحكت وأكملت الغداء وأنا أستمع لتعليقات من لاحظ.
عدت لغرفتي ونظرت للتلفاز وأخباره المتنوعة فوجدت أن قوته كانت 5.9 ريختر
وجدت أن له أضرار طفيفة وأحدث بعض التشققات السطحية في أماكن متفرقة.
......................
والنوم يداعب عيني, أخذت بتجميع الصدف الغريبة فوجدت أنه تكون متسلسلة منطقية ولكن نتيجتها خاطئة!
فالموت قد غاب.
(تساؤول أُنهي به الحديث) هل الأحداث كتلك تحدث جُزافاً أم أنه هناك تسلسلاً معيناًsequence??
التسلسل, ليس من خلال طريقة حدوث الزلزال فقط بل من ناحية ترابط الأحداث اليومية,
(تاهيتي, زلزال, فرنسية, موت)!!!؟
الحمدلله على كل حال.