المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعبان 1431هـ مجلة طاب الخاطر ( الدرس السادس : التشهد ) ومقال عن اللبس الغير محتشم ..!


طـاب الخاطر
11-07-10, 02:43 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات والصلاة والسلام على خير البريات
نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1431/08/sep.jpg

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1431/08/tit.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1431/08/p.html)
تفضل هنا (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1431/08/p.html)
http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1431/08/sep.jpg



الدرس السادس : التشهد ( صفته وما يقال فيه )

كيفية الجلوس للتشهد : إذا كان التشهد الأول في الصلاة الثلاثية والرباعية أو في الصلاة الثنائية أو بين السجدتين فيكون الجلوس فيها كما بينا في الجلوس بين السجدتين أن يجعل الرجل اليسرى فراشاً له وينصب الرجل اليمنى من الجانب الأيمن ويضع يديه على ركبتيه
وصفة الجلسة للتشهد الأخير كما بينها فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في كتابه صفة الصلاة
الصفة الأولى : أن ينصب الرجل اليمنى ويخرج الرجل اليسرى من تحت الساق، ويجلس بإِلييتيه على الأرض .
والصفة الثانية : أن يفرش رجليه جميعاً ويخرجها من الجانب الأيمن ، وتكون الرجل اليسرى تحت ساق اليمنى .
والصفة الثالثة : أن يفرش الرجل اليمنى ويجعل الرجل اليسرى بين الفخذ والساق فهذه ثلاثة صفات للتورك ينبغي أن يفعل هذا تارة وهذا تارة أخرى.
اليد اليمنى يضم منها الخنصر والبنصر والوسطى والإبهام ، أو تحلق الإبهام على الوسط وأما السبابة فتبقى مفتوحة غير مضمومة، ويحركها عند الدعاء فقط فمثلاً إذا قال : " ربي اغفر لي " يرفعها ، " وأرحمني " يرفعها ، وهكذا في كل جملة دعائية يرفعها . أما اليد اليسرى فانها مبسوطة . ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم – فيما أعلم – أن اليد اليمنى تكون مبسوطة وإنما ورد أنه يقبض منها الخنصر والبنصر ، ففي بعض ألفاظ حديث ابن عمر رضي الله عنهما : ( كان إذا قعد في الصلاة ) رواه مسلم . وفي بعضها " إذا قعد في التشهد" رواه أحمد ، وتقييد ذلك بالتشهد لا يعني أنه لا يعم جميع الصلاة لأن الراجح من أقوال الأصوليين أنه إذا ذكر العموم ثم ذكر أحد أفراده بحكم يطابقه فإن ذلك لا يقتضي التخصيص .


ما يقال فيه التشهد الأول والأخير : يقول في التشهد الأول والأخير ( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) رواه البخاري ومسلم .
أو يقول ( التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد رسول الله ) رواه مسلم .
ملاحظه ( يسن الصلاة على النبي بعد التشهد الأول بدون أي دعاء كما بينت اللجنة الدائمة ) .

وفي التشهد الأخير يضيف على التشهد الأول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . اللهم بارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) رواه البخاري ومسلم .
( قولوا: اللهم صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وأزواجه وذريته، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيم. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وأزواجه وذريته كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آل إَبْرَاهِيم في العالمين، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ) أبو داود .
ويقول بعد التشهد الأخير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر. فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم. ومن عذاب القبر. ومن فتنة المحيا والممات. ومن شر المسيح الدجال". رواه الشيخان .

ويقول أهل العلم أن قول ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) تقال قبل السلام كما رجح ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح

تنبيه : عَن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُخْفِيَّ التَّشَهُّدَ"

مخالفات :
1 – القيام قبل تمام الإمام السلام لقضاء ما فات ( لأنه مأمور بالمتابعة )
2 - هجر الدعاء قبل السلام و الدعاء بعد السلام مباشرة
3 – التأخر بعد سلام الإمام بحجة الدعاء ونحن مأمورون بالمتابعة ( إلا في حالة الدعاء بما ورد – التعوذ من أربع – فلا بأس بذلك )
4 – عدم تحريك الإصبع ( السبابة ) أثناء التشهد
5 - تجول النظر أثناء السلام والإلتفات أكثر من اللازم في السلام
6 - التَّسليم، إن بعض الأئمة يقول: السَّلام عليكم قبل أن يلتفت، ثم يقول: ورحمة الله حين يلتفت. ولا أصل لهذا ( ابن عثيمين رحمه الله ) .

تجد جميع ما ذكر في مطوية منسقة وجاهزة للطباعة والنشر ( هنــا (http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/praying/06.doc))

http://tabalkhater.barzan.ws/lessons/praying/titles/p06.jpg (http://tabalkhater.barzan.ws/rolls/praying/06.doc)

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1431/08/sep.jpg

اللَّهُمَّ أَعِنَّا بِالْعِلْمِ، وَزَيِّـنَّا بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنَا بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلْنَا بِالعَافِيَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا، اللَّهُمَّ اغْنِنَا بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَاناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لاَ نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ

أخوكم ومحبكم في الله



طاب الخاطر
1/8/1431هـ
http://www.mojama.net/new/sound/155/largpic1230317893.jpg (http://www.mojama.net/new/sound.php?do=viewsound&ids=877&ti=صرخة%20لباس)

http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/1431/08/pic01.jpg (http://tabalkhater.barzan.ws/pages/p025.html)
http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/mgzn_sugest.gif (http://tabalkhater.barzan.ws/magzn/form.asp)


</B></I>

سعودم
11-07-10, 03:00 pm
أخي طاب الخاطر : جزاك الله خيراً وأعان الله القائمين على المجلة..

تصفحت شيئاً منها وأعجبتني هذه القصة :
قصة حقيقية وقعت للشيخ أحمد الصويان في عدد البيان 138..

يقول : كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون فتقدم إلى الطبيب شيخ ومعه زوجته بتردد وإرتباك ، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف ، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال –وهو يغالب دموعه- : إنها لا تبكي من الألم .. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي ..

لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك ، وكانت تعاتبني كثيراَ : أو ترضى لي أن أكشف وجهي ! ..

وما قبلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأن الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار ، والله تعالى يقول ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ) ( البقرة :173 ) .

فلما اقترب منها الطبيب ، نفرت منه ، ثم سألته : هل أنت مسلم ؟

قال : نعم

قالت : إن كنت مسلماً .. إن كنت مسلماً .. فأسألك بالله ألا تهتك ستري ، إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك ..

أجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض ، وعاد بصرها بفضل الله –تعالى-

حدث عنها زوجها أنها قالت : لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي :

1- قراءة القرآن ..
2- وخدمتي لك ولأولادك ..

ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها ..! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها ..

فلا والله ما في العيش خـــير .... ولا الـدنيا إذا ذهب الحياء

يعيش المرء ما استحيا بخير .... ويبقى العود ما بقي اللحاء

نبض قلب
12-07-10, 05:57 am
الله يجزاك الجنه