الأغر
08-07-10, 09:33 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
في وقت من الأوقات
وفي زمن مضى
مللت العزوبية وما فيها من
أمراض نفسية
وفقدان الشهية لكثير من الأشياء !
ثم ماذا ؟
قررت الزواج
وكانت هذه المهمة لوالدتي حفظها الله
ولكن بشروطي الخاصة
أوافق على العائلة فقط
وكان الإختيار ثم الخطبة
ثم الملكة وحتى هذه اللحظة لم أراها !؟
وبدأ التجهيز للزواج وكثرت الهموم
ومع ذلك لم تأتي صورتها في مخيلتي
وسافرت لتلك المدينة الهادئة للزواج
الرجال مختصر وأهلي وأهلها في بيتهم فقط
أعرف أن الإسلام دعا إلى رؤيتها ولكن هذا ما حدث
وأعرف أن هناك من فشل زواجه بهذه الطريقة ولكن
هذا ما حصل لي
ماذا حصل ؟
لقد صعدت تلك الدرج في بيتهم وأنا نحيف الجسم
مثقل بالهموم ولا أدري ما هو مصيري
ثم دخلت الغرفة يتقدمني والدها إلى باب الغرفة
ثم لا أدري أين ذهب !
عندما دخلت مع الباب رفعت النظر لمقدمة الغرفة
شاهدتها لأول مرة وأحسست بالنجاح
ثم ماذا
لقد شاهدت فتاة تلبس الأبيض محاطة بثلاث نساء
لي إثنتان منهم وواحدة لم أشاهدها في حياتي
ثم رأيت زوجتي لأول مرة
جميلة بشكل كبير وخجولة
لا تعرفني ولا أعرفها
ثم خرج الجميع بعد الدعاء لنا
سلمت عليها وجلست بجانبها
ثم قمت بقراءة دعاء أحفظه
ومن الرهبة زدت عليه من نفسي بعد نهايته
ثم ما ذا
صليت وبعد دقائق لا أدري مقدارها
توجهت للفندق بصحبة هذه الفتاة مع والدها
ثم ماذا ؟
أنا وهذه الفتاة الجميلة وليس معنا إلا الذي قسمها لي
أذكر أني وضعت وسادة الكنب حول صدري وهي كذلك
ودار بيننا حديث لا أعرف كيف بدأ ولا الهدف منه
والله الذي لا إله غيره
لم يكن في ذهني كيف أبدأ
ثم بدأت الحياة معها
كان هذا لقائي بزوجتي الغالية
تهديني كثيراً ولا أفعل ذلك لها
متدينة يبكيها المنظر المؤلم
حنون تحب منظر الأطفال
ذات مال نفعني الله به
تجيد الطبخ بشكل كبير
كثيرة الدعاء لي
أحببتها منذ تلك الليلة وحتى كتابة هذه السطور
رزقني الله منها أولاد وبنات
كم هي جميلة خاصة عندما تضحك
أتفق معها في كثير من الأشياء
وتحب كثيراُ مما أحب
هذه زوجتي حصلت عليها دون مجهودٍ مني
وإنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء
والسلام
في وقت من الأوقات
وفي زمن مضى
مللت العزوبية وما فيها من
أمراض نفسية
وفقدان الشهية لكثير من الأشياء !
ثم ماذا ؟
قررت الزواج
وكانت هذه المهمة لوالدتي حفظها الله
ولكن بشروطي الخاصة
أوافق على العائلة فقط
وكان الإختيار ثم الخطبة
ثم الملكة وحتى هذه اللحظة لم أراها !؟
وبدأ التجهيز للزواج وكثرت الهموم
ومع ذلك لم تأتي صورتها في مخيلتي
وسافرت لتلك المدينة الهادئة للزواج
الرجال مختصر وأهلي وأهلها في بيتهم فقط
أعرف أن الإسلام دعا إلى رؤيتها ولكن هذا ما حدث
وأعرف أن هناك من فشل زواجه بهذه الطريقة ولكن
هذا ما حصل لي
ماذا حصل ؟
لقد صعدت تلك الدرج في بيتهم وأنا نحيف الجسم
مثقل بالهموم ولا أدري ما هو مصيري
ثم دخلت الغرفة يتقدمني والدها إلى باب الغرفة
ثم لا أدري أين ذهب !
عندما دخلت مع الباب رفعت النظر لمقدمة الغرفة
شاهدتها لأول مرة وأحسست بالنجاح
ثم ماذا
لقد شاهدت فتاة تلبس الأبيض محاطة بثلاث نساء
لي إثنتان منهم وواحدة لم أشاهدها في حياتي
ثم رأيت زوجتي لأول مرة
جميلة بشكل كبير وخجولة
لا تعرفني ولا أعرفها
ثم خرج الجميع بعد الدعاء لنا
سلمت عليها وجلست بجانبها
ثم قمت بقراءة دعاء أحفظه
ومن الرهبة زدت عليه من نفسي بعد نهايته
ثم ما ذا
صليت وبعد دقائق لا أدري مقدارها
توجهت للفندق بصحبة هذه الفتاة مع والدها
ثم ماذا ؟
أنا وهذه الفتاة الجميلة وليس معنا إلا الذي قسمها لي
أذكر أني وضعت وسادة الكنب حول صدري وهي كذلك
ودار بيننا حديث لا أعرف كيف بدأ ولا الهدف منه
والله الذي لا إله غيره
لم يكن في ذهني كيف أبدأ
ثم بدأت الحياة معها
كان هذا لقائي بزوجتي الغالية
تهديني كثيراً ولا أفعل ذلك لها
متدينة يبكيها المنظر المؤلم
حنون تحب منظر الأطفال
ذات مال نفعني الله به
تجيد الطبخ بشكل كبير
كثيرة الدعاء لي
أحببتها منذ تلك الليلة وحتى كتابة هذه السطور
رزقني الله منها أولاد وبنات
كم هي جميلة خاصة عندما تضحك
أتفق معها في كثير من الأشياء
وتحب كثيراُ مما أحب
هذه زوجتي حصلت عليها دون مجهودٍ مني
وإنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء
والسلام