قيدوم
05-07-10, 12:04 am
في دروب الحياة تجارب ومواقف كثيرة تطالنا ونلتقطها منها عبر بواباتها،,
وقد تقحمنا وسطها فجأة وطالما تنفس المرء على الأرض طالما شهد الكثير من الخبرات وعايشها،,
الحياة ليست طريقًا مستقيمًا سهلاً نسافر عبْره بحُرية دون معوقات؛ ولكنها متاهة من الممرات، يجب علينا أن نكتشف خلالها طريقنا، نضل أحيانًا، ونرتبك أحيانًا، ونتخبط في ظلام حاراتها أحيانًا أخرى ,,
في اليوم الذي ننتعل فيه طريقنا أو ينتعلنا رغمًا عنا سنكون ممتنين للأشياء الثقيلة التي ألحقها بنا الأشخاص القلقون بشأننا!
عندما ينتصف الطريق سنعود لنفتش في تلك الأشياء عن أداة نحتاجها بغض النظر عن مدى استنكارنا المبدئي لحملها لحظة غرور وتشدق!
أيًّا كانت تلك الأداة : سكين , قنبلة , ورقة , إبرة , قنينة فارغة !
السكين مثلاً بوسعنا أن نشق بها جفوننا عندما يستهلكنا النوم ويعطلنا عن حماية أنفسنا , والقنبلة سبيلاً للتخلص من السور الذي لا نفهم لم يعترضنا نحن أو طريقنا فجأة !
أيضًا الإبرة جاهزة لتثقب بها عين من يتطفل على ورقتنا التي نكتب فيها خططنا البائسة محمودة أو مذمومة جزئيًا..
والقنينة تساند يأسنا وتبتلع ورقتنا عندما ينزل المطر دون أن تخبرنا الغيمة بأنها قادمة فيسيل الحبر الذي لا نمتلك الكثير منه لأننا فقراء بفقرٍ اختياري أو قسري ,,!
نحن محظوظين عندما نمتلك الكثير من الخيارات عدا أن تكون كلها سيئة وأفضلها ما كان مستبعدًا من احتمالاتنا المتطلعة!
وإن كان ثمة فرصة للاستخلاص!
اختيارنا للأداة وطريقة استعمالها هو الشيء الوحيد الذي يفترض أن نساهم به لوحدنا ,,
عندما يحشو الآخرون حقيبة أيامنا القادمة بتلك الأشياء سيخبروننا الكثير عنها دون أن نلقي بالاً وليس من السيء حقيقةً أن نفعل !
السيء أن نعتقد أنه ثمة تعويذة في كل جملةٍ ندركها منهم بشكلٍ مبهم نرجيء فهمها أو تبريرها في المستقبل الذي نستشرفه !
عندما يخبروننا الآخرون أن مايقولونه يجب أن يكون كثقبٍ في إذننا نخبرهم أنه ليس لدينا أذنٌ أبدًا!!
وأننا مثقوبون بأشياء نحاول ردمها لذا عليهم أن يقولوا كل شيء ويدعوننا وشأننا..
إن حدث وثُقبت أذن أحد منا ولم نجد مبررًا لائقًا نعلقه بهذا الثقب بالإضافة إلى أننا لم نفكر بردمه وأكلت أيامنا وشربت عليه سنكتشف أنه انغلق وتقرفص على أشياء عرفنا عندما ضغطنا عليه بأناملنا أن وجودها خطأ لأنها تؤلمنا !
إنه تمامًا كأزرار القميص عندما تغلق بانهماك وعند آخر زر لا نجد ثقبًا شاغرًا !
سنضطر لتقويض الأشياء التي لم نشرف على بنائها بأنفسنا ونستحق هذا النوع من العناء في الحقيقة لأننا تجردنا من الشك وسمحنا لقلوبنا ببعثرة اليقين على توجس عقلنا فقط لأننا أردنا أن لا نتعب والآن نحن نخضع لأضعاف ماكنا نهرب منه !
تحيتي ,,
وقد تقحمنا وسطها فجأة وطالما تنفس المرء على الأرض طالما شهد الكثير من الخبرات وعايشها،,
الحياة ليست طريقًا مستقيمًا سهلاً نسافر عبْره بحُرية دون معوقات؛ ولكنها متاهة من الممرات، يجب علينا أن نكتشف خلالها طريقنا، نضل أحيانًا، ونرتبك أحيانًا، ونتخبط في ظلام حاراتها أحيانًا أخرى ,,
في اليوم الذي ننتعل فيه طريقنا أو ينتعلنا رغمًا عنا سنكون ممتنين للأشياء الثقيلة التي ألحقها بنا الأشخاص القلقون بشأننا!
عندما ينتصف الطريق سنعود لنفتش في تلك الأشياء عن أداة نحتاجها بغض النظر عن مدى استنكارنا المبدئي لحملها لحظة غرور وتشدق!
أيًّا كانت تلك الأداة : سكين , قنبلة , ورقة , إبرة , قنينة فارغة !
السكين مثلاً بوسعنا أن نشق بها جفوننا عندما يستهلكنا النوم ويعطلنا عن حماية أنفسنا , والقنبلة سبيلاً للتخلص من السور الذي لا نفهم لم يعترضنا نحن أو طريقنا فجأة !
أيضًا الإبرة جاهزة لتثقب بها عين من يتطفل على ورقتنا التي نكتب فيها خططنا البائسة محمودة أو مذمومة جزئيًا..
والقنينة تساند يأسنا وتبتلع ورقتنا عندما ينزل المطر دون أن تخبرنا الغيمة بأنها قادمة فيسيل الحبر الذي لا نمتلك الكثير منه لأننا فقراء بفقرٍ اختياري أو قسري ,,!
نحن محظوظين عندما نمتلك الكثير من الخيارات عدا أن تكون كلها سيئة وأفضلها ما كان مستبعدًا من احتمالاتنا المتطلعة!
وإن كان ثمة فرصة للاستخلاص!
اختيارنا للأداة وطريقة استعمالها هو الشيء الوحيد الذي يفترض أن نساهم به لوحدنا ,,
عندما يحشو الآخرون حقيبة أيامنا القادمة بتلك الأشياء سيخبروننا الكثير عنها دون أن نلقي بالاً وليس من السيء حقيقةً أن نفعل !
السيء أن نعتقد أنه ثمة تعويذة في كل جملةٍ ندركها منهم بشكلٍ مبهم نرجيء فهمها أو تبريرها في المستقبل الذي نستشرفه !
عندما يخبروننا الآخرون أن مايقولونه يجب أن يكون كثقبٍ في إذننا نخبرهم أنه ليس لدينا أذنٌ أبدًا!!
وأننا مثقوبون بأشياء نحاول ردمها لذا عليهم أن يقولوا كل شيء ويدعوننا وشأننا..
إن حدث وثُقبت أذن أحد منا ولم نجد مبررًا لائقًا نعلقه بهذا الثقب بالإضافة إلى أننا لم نفكر بردمه وأكلت أيامنا وشربت عليه سنكتشف أنه انغلق وتقرفص على أشياء عرفنا عندما ضغطنا عليه بأناملنا أن وجودها خطأ لأنها تؤلمنا !
إنه تمامًا كأزرار القميص عندما تغلق بانهماك وعند آخر زر لا نجد ثقبًا شاغرًا !
سنضطر لتقويض الأشياء التي لم نشرف على بنائها بأنفسنا ونستحق هذا النوع من العناء في الحقيقة لأننا تجردنا من الشك وسمحنا لقلوبنا ببعثرة اليقين على توجس عقلنا فقط لأننا أردنا أن لا نتعب والآن نحن نخضع لأضعاف ماكنا نهرب منه !
تحيتي ,,