عبدالله الحبيشي
17-01-03, 08:08 pm
سيدي أحمد الناصر الأحمد أبو عادل ........................ لاعدمتك
أستميحك العذر بإفراد متصفح آخر ( لقطعة السّكّر ) خوفاً من نشاز غنائي
عند سيمفونيتك الغرّاء ......... سأغني بعيداً سيدي كي لا أجرح جمالاً أنت
صانعه ............. فتقبل أول انحراف لي :
أول الغيث :
تتجلّى العملقة والحرفنة فقط ...... بأيدي المهرَة والحاذقين ........ وصنّاع الجمال ......
سأحبو في مضماره - تجاوزاً - لحدود التأدّبِ مع شموخ ما يخطّه بنانه ......
وماتمليه مشاعره وشاعريته ....... لتخدشه ذائقتي وتواضع فهمي .......
أحمد الناصر الأحمد : صنع الجمال بتفوّق وبتمكّن لا يضاهيه غيره .....
إذ أروى نصّه فوق عذوبته من جماله الروحي وتصوّره الثاقب ....
وأتى بمالم يأتِ به غيره منذ مطلع هذا النص ....... صنع صورةً جديدة ....
صادقة .... أصاب هدفه بمرتبة الشرف الأولى وصوّب إلى قلب وصميم
المعنى ......
الفكرة :
قطعة السّكّر : رمزاً لتلك الجميلة اللذيذة ...... وحيث ما كانت يزداد المكان جمالاً
وعذوبة ..... هي تلك الحبيبة في أوج حبها ..... وحضورها ...... وعند ذوبانها
وتلاشيها شيئاً فشيئاً تبدأ رحلة المعاناة وجرح الفراق ......
يــا قطـــعـــة الســـكـــر وذرات الاحـسـاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، في نكـهـــتـــك حسّــــــيت با هـــــلــي ونــا ســي
اخـفــيــت كــاسـي عـنــك نـادى لــك الـــكاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، حــــتــى قـــــدرت تـصبـــني وســـط كـاســـــي
وأول زخات المطر ..... من سحائب العملاق ..... نداء للجمال والعذوبة والاحساس
بالأهل والقربى ..... تستحثه النكهة المتأصلة بقطعة السكر .....
طــــــــــعـــمــك جـرى بـا لـدم يا عـــطـر ا لا نـفـاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، الـــغــيــت خـو فــي .. حــيـــــطــتي و احتـــراســـــي
-
-
-
وشكّــلـــــت من عـــــمري حــــبـايــــب وجـــلاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، حتــى غـد يــــت الهـــا مـشــي وا لأ ســــا ســـــي
خطورة وتهوّر حيث ينسى الخوف والحذر بمجرّد أول شربةٍ تسكن الأوردة .......
فأصبح المكان مكتضّا به وحده .... يقوم بجميع أدوار مباركة الحضور ....
فهو كل شيء ........... هناك ....
يــــا قطـعـة الـــسكــر .. و يــــا قـطــعة الـــــــــماس
،،،،،،،،،،،،،،،،، شــــــــــــفـــني أمـــــل و ا حـــلا م .. شـــفـــني مآ سي
-
-
-
يا قطـــــــــــــعة الــــــســكر انا مثـل هــــا الــــنـــــــا س
،،،،،،،،،،،،،،،،، احيــــــان اليـــن .. وبعـــض الاحيـــــــان قــــــاســـــــي
ونداء هامس ..... بأنه الأمل ..... والأحلام ... والمآسي ..... مجرد إنسان بكل
مشاعره وأحلامه .........يقسو ويلين ...... إنسان وكفى ......
مـــن جـــيــــت لــلـدنـيــــــا وا نـا رافــع الــراس
،،،،،،،،،،،،،،،،، حـتـى عرفــتـــك (( وهنا المفاجئة)) .........وارتـفـــع زود راســـــــــي
تميّز جديد في عالم الحب ......... تعود المحبون الشكوى والذل ممّن عشِقوا ......
إلاّ هنا : ففوق شموخه منذ ولادته ..... فقد إزداد شموخاً بهذا الحب .............
وتبدأ رحلة جمال التصوير :
كـــل ما تــــذوب اشـــــوي الـمـــح شبـــــــح يــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،، معـــــك انــــتــــــهى خـــــوفي ولا مــــــــــات ياســــــــي
ومشوار الألم والحسرة وبدأ التجافي .......... شبح مؤرِّق ..... خوف ... واستمرار اليأس ..........
ويستمرّ الذّوبان ...... ورحلة الغروب .......
((( تـــــــــذوب))) اكـــــثــر يشـــــــتــعل بــرق واعراس
،،،،،،،،،،،،،،،،، (((تـــــــــذوب))) .. و اذكر بعض مـا كــــنت ناســـي
-
-
-
(((تـــــــــــذوب ))).. تصغر .. الـمـــح جـيـــوش واجـــراس
،،،،،،،،،،،،،،،،، (((تــــذوب))) تهـــتز الجــبــال الـرواســــــــــــــــــي
-
-
-
(((تـــــــــــــذوب))) يـــذبـــــل حـــلـــم .. وتـــــزيـــد حــــــــــــرّاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، كــــــل ما (((تـــــــــذوب))) شــوي يضعــــف حمـاســـــي
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
ومع كل مرحلة من الذوبان تتفتّق الجراح ويزداد الألم ..... برق وأعراس ....
ذكريات .... تضاؤل .... جيوش وحراس .... ارتجافة الجبال الراسية ..... ويبدأ الحلم
الجميل بالذبول ... وبدء الاستسلام ..... لليأس .........
يا قــــطعة الــــــســكر .. ترا الــــمـــــــــــــوت الا فـــــــلاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، ذبــتـــــي .. وانــا الـلـي صرت بعـــدك اقــاســـــي
-
-
-
ليـــــــل الاســـى والـــــــــــحــــزن مـــايـــــــعرف قيــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، بعـــــدك نـخيــــــت الـصـــبر واسـرجت باســـــــي
ونداء من جديد .... واستعطاف مشاعر .... حيث لا حياة بدونها ..... واستجداء
الصبر واسراج البأس ( ولعله البؤس )
إسدال ستار :
يا قــــــــطـــــــــــعة الســــــــــــكر .. وذرات الاحســـــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، مـــن يــــــوم ذبـــــتي .. جف قـلـــبي وكاســـــــــــي
ويسدل شاعرنا هامة الشعر ستاره على زجاجة عطره مختتماً إياها بختم جودة
أحمد الناصر الأحمد كأجمل وأروع وأذكى ما مرّ بنا من لوحات جمالية
أخّاذة ...... سرق بها الألباب ... وفتّق المشاعر ..... وأثبت بأن للحرف معنى
آخر ................
سيدي :
آمل أن لا أكون قد خدشت جمالك ..... وألا أكون قد غنّيتَ نشازاً .....
وألاّ أكون قد خرجت عن مسارك ...... فتقبل هذياني وتقصير ذائقتي .....
وتقبلني تلميذاً من جديد ...... في صفوفك الأوليّة .......
تلميذٌ بليد /
أستميحك العذر بإفراد متصفح آخر ( لقطعة السّكّر ) خوفاً من نشاز غنائي
عند سيمفونيتك الغرّاء ......... سأغني بعيداً سيدي كي لا أجرح جمالاً أنت
صانعه ............. فتقبل أول انحراف لي :
أول الغيث :
تتجلّى العملقة والحرفنة فقط ...... بأيدي المهرَة والحاذقين ........ وصنّاع الجمال ......
سأحبو في مضماره - تجاوزاً - لحدود التأدّبِ مع شموخ ما يخطّه بنانه ......
وماتمليه مشاعره وشاعريته ....... لتخدشه ذائقتي وتواضع فهمي .......
أحمد الناصر الأحمد : صنع الجمال بتفوّق وبتمكّن لا يضاهيه غيره .....
إذ أروى نصّه فوق عذوبته من جماله الروحي وتصوّره الثاقب ....
وأتى بمالم يأتِ به غيره منذ مطلع هذا النص ....... صنع صورةً جديدة ....
صادقة .... أصاب هدفه بمرتبة الشرف الأولى وصوّب إلى قلب وصميم
المعنى ......
الفكرة :
قطعة السّكّر : رمزاً لتلك الجميلة اللذيذة ...... وحيث ما كانت يزداد المكان جمالاً
وعذوبة ..... هي تلك الحبيبة في أوج حبها ..... وحضورها ...... وعند ذوبانها
وتلاشيها شيئاً فشيئاً تبدأ رحلة المعاناة وجرح الفراق ......
يــا قطـــعـــة الســـكـــر وذرات الاحـسـاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، في نكـهـــتـــك حسّــــــيت با هـــــلــي ونــا ســي
اخـفــيــت كــاسـي عـنــك نـادى لــك الـــكاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، حــــتــى قـــــدرت تـصبـــني وســـط كـاســـــي
وأول زخات المطر ..... من سحائب العملاق ..... نداء للجمال والعذوبة والاحساس
بالأهل والقربى ..... تستحثه النكهة المتأصلة بقطعة السكر .....
طــــــــــعـــمــك جـرى بـا لـدم يا عـــطـر ا لا نـفـاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، الـــغــيــت خـو فــي .. حــيـــــطــتي و احتـــراســـــي
-
-
-
وشكّــلـــــت من عـــــمري حــــبـايــــب وجـــلاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، حتــى غـد يــــت الهـــا مـشــي وا لأ ســــا ســـــي
خطورة وتهوّر حيث ينسى الخوف والحذر بمجرّد أول شربةٍ تسكن الأوردة .......
فأصبح المكان مكتضّا به وحده .... يقوم بجميع أدوار مباركة الحضور ....
فهو كل شيء ........... هناك ....
يــــا قطـعـة الـــسكــر .. و يــــا قـطــعة الـــــــــماس
،،،،،،،،،،،،،،،،، شــــــــــــفـــني أمـــــل و ا حـــلا م .. شـــفـــني مآ سي
-
-
-
يا قطـــــــــــــعة الــــــســكر انا مثـل هــــا الــــنـــــــا س
،،،،،،،،،،،،،،،،، احيــــــان اليـــن .. وبعـــض الاحيـــــــان قــــــاســـــــي
ونداء هامس ..... بأنه الأمل ..... والأحلام ... والمآسي ..... مجرد إنسان بكل
مشاعره وأحلامه .........يقسو ويلين ...... إنسان وكفى ......
مـــن جـــيــــت لــلـدنـيــــــا وا نـا رافــع الــراس
،،،،،،،،،،،،،،،،، حـتـى عرفــتـــك (( وهنا المفاجئة)) .........وارتـفـــع زود راســـــــــي
تميّز جديد في عالم الحب ......... تعود المحبون الشكوى والذل ممّن عشِقوا ......
إلاّ هنا : ففوق شموخه منذ ولادته ..... فقد إزداد شموخاً بهذا الحب .............
وتبدأ رحلة جمال التصوير :
كـــل ما تــــذوب اشـــــوي الـمـــح شبـــــــح يــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،، معـــــك انــــتــــــهى خـــــوفي ولا مــــــــــات ياســــــــي
ومشوار الألم والحسرة وبدأ التجافي .......... شبح مؤرِّق ..... خوف ... واستمرار اليأس ..........
ويستمرّ الذّوبان ...... ورحلة الغروب .......
((( تـــــــــذوب))) اكـــــثــر يشـــــــتــعل بــرق واعراس
،،،،،،،،،،،،،،،،، (((تـــــــــذوب))) .. و اذكر بعض مـا كــــنت ناســـي
-
-
-
(((تـــــــــــذوب ))).. تصغر .. الـمـــح جـيـــوش واجـــراس
،،،،،،،،،،،،،،،،، (((تــــذوب))) تهـــتز الجــبــال الـرواســــــــــــــــــي
-
-
-
(((تـــــــــــــذوب))) يـــذبـــــل حـــلـــم .. وتـــــزيـــد حــــــــــــرّاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، كــــــل ما (((تـــــــــذوب))) شــوي يضعــــف حمـاســـــي
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
تذوب
ومع كل مرحلة من الذوبان تتفتّق الجراح ويزداد الألم ..... برق وأعراس ....
ذكريات .... تضاؤل .... جيوش وحراس .... ارتجافة الجبال الراسية ..... ويبدأ الحلم
الجميل بالذبول ... وبدء الاستسلام ..... لليأس .........
يا قــــطعة الــــــســكر .. ترا الــــمـــــــــــــوت الا فـــــــلاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، ذبــتـــــي .. وانــا الـلـي صرت بعـــدك اقــاســـــي
-
-
-
ليـــــــل الاســـى والـــــــــــحــــزن مـــايـــــــعرف قيــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، بعـــــدك نـخيــــــت الـصـــبر واسـرجت باســـــــي
ونداء من جديد .... واستعطاف مشاعر .... حيث لا حياة بدونها ..... واستجداء
الصبر واسراج البأس ( ولعله البؤس )
إسدال ستار :
يا قــــــــطـــــــــــعة الســــــــــــكر .. وذرات الاحســـــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،، مـــن يــــــوم ذبـــــتي .. جف قـلـــبي وكاســـــــــــي
ويسدل شاعرنا هامة الشعر ستاره على زجاجة عطره مختتماً إياها بختم جودة
أحمد الناصر الأحمد كأجمل وأروع وأذكى ما مرّ بنا من لوحات جمالية
أخّاذة ...... سرق بها الألباب ... وفتّق المشاعر ..... وأثبت بأن للحرف معنى
آخر ................
سيدي :
آمل أن لا أكون قد خدشت جمالك ..... وألا أكون قد غنّيتَ نشازاً .....
وألاّ أكون قد خرجت عن مسارك ...... فتقبل هذياني وتقصير ذائقتي .....
وتقبلني تلميذاً من جديد ...... في صفوفك الأوليّة .......
تلميذٌ بليد /