نهاية انسان

[حي الصفراء]

في همسات الليل الدامس من كان يتوقع أن هذا الطائش ستسطر حكايته معنى للحب والوفاء هذا الطائش عاشق البحر كان ينظر للبحر بأنه معنى للحياة يحملك لعالم أخر أو يغدر بك ويرميك وسط دمعه يرميك لينهي حياتك من كان يتوقع في همسات هذا الليل سيتغير مفهوم الحياة لهذا الطائش كانت تقف هناك لعلمها بأنه سيأتي عاجلاً أم آجلا كان يتقدم وهو جاهل ما يقدم عليه.. فماذا نقول لطائش؟؟
خطواته كانت تزداد سرعة وقوه توقفت الحياة فجأة وقف هنا
تحولت حياته تغير هذا الطائش أصبح يعيش حياه أخرى تغير مفهوم البحر لديه أصبح سفن تسير أصبحت أمواجه نار من شوق ووله
أصبح عاشق وأي عاشق هذا سطرت أنامله أجمل وأبدع الكلمات
في هذا البحر تقدما بقوه متناسي قوته متناسي غدره
أخذت الأمواج تلعب به والبحر يهزا لما فعله به !!!
كان يرى الحقيقة لكنه أراد أن يعيش عاشق لا طائش
استمر في طريقه أخذ يخسر أجزاء منه لم يتوقف لحظه
أنطلق لحياته وهو لا يعلم ماذا يخفي البحر !!!
تتساقط تلك الاشرعه يزداد البحر قوه الأمواج تزداد ثورتها
تمسك بكل شئ أمسك سفينته محاول إنقاذها وهو لا يعلم بأنه خسر كل شئ هدئ البحر فجأة توقفت أمواجه سقطت أشرعته أصبح
بقايا سفينة لا يستطيع مقاومة أي ثوره أخرى
يعيش حزين على ما حدث نظر للسماء منتظر
لحظه أخرى من نار الشوق بدأت الأمواج في التحرك
بدا البحر يغضب بدا يغدر تنتشل الأمواج بقايا السفينة
اخذ ينظر لغدر البحر وهو لا يعلم لماذا !!!
هذه الأمواج تحطم صدره تنثر دمائه في بقايا سفينة
سطرت دمائه حروف اسمها
مع هدوء البحر وتوقف أمواجه
كتب السطر الأخير من حكاية ذلك المجنون
توقفت الحكاية وأصبح هذا الطائش أسطورة
في عالم يسوده الظلم والظلام[ هنا يلقون الناس جميعاً بأنفسهم في البحر
ولكن لن تتكرر أيها الطائش المجنون....

نعم انها حكايتي اكتبها لمن احببت ردودهم

تحياتي

حي الصفراء