خن بط
22-06-10, 07:44 pm
احببت أن اطرح هنا بعض الفتاوى من بعض كبار علماؤنا الأفاضل حول حكم سماع الأغاني حسب شريعة الله مدعمة بالأدلة والبراهين لكي يستفيد الأخوة والأخوات .
فالغناء كما هو معروف يميت القلب وهو اسهل الطرق لإرتكاب الجرائم والمعاصي ومن هنا ندعو كل مبتلى بهذه الآفة اللعينة والخطيرة أن يتركها لوجه الله قبل أن تغرغر الروح وحينها لن ينفع الندم ....إليكم الفتاوى من العلامة الشيخ (بن باز) رحمه الله وأخرى من العلامة (بن جبرين) رحمه الله.
(((السؤال :
سبق أن استفسرنا من فضيلتكم عن سماع الأغاني وأجبتمونا بأن الأغاني الماجنة حرام سماعها، لهذا ما حكم سماع الأغاني الدينية والوطنية وأغاني الأطفال وأعياد الميلاد، علما بأنها تكون دائما مصحوبة بعزف سواء في الراديو أو التلفزيون؟
الجواب :
العزف حرام مطلقا، وجميع الأغاني إذا كانت مصحوبة بالعزف فهي محرمة، وأما أعياد الميلاد فهي بدعة، ويحرم حضورها والمشاركة فيها لقول الله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [1] الآية قال أكثر المفسرين - لهو الحديث- هو الغناء ويلحق به أصوات المعازف، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون
الحر والحرير والخمر والمعازف) والحر: بالحاء المهملة والراء الفرج الحرام، والحرير: معروف، والخمر: كل مسكر، والمعازف: الغناء وآلات اللهو، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد) والاحتفال بالموالد من المحدثات: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا أمر به وهو أنصح الناسللأمة وأعلمهم بشرع الله. وأصحابه رضي الله عنه لم يفعلوه، وهم أحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأحرصهم على
اتباع السنة ولو كان خيرا لسبقونا إليه، والأدلة في هذا كثيرة والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
[1]- لقمان الآية 6.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول
الشيخ ابن باز
<< الفتوى الثانية >>
س: ما حكم الغناء، والاستماع إليه؟
الغناء: هو التلحين بالأشعار، والتطريب بإلقائها، سيما إذا اشتملت على الحب، والغرام، ووصف الخدود والقدود، فمثل هذا محرم؛ لأنه يدفع إلى فعل الفواحش، واقتراف المُحرمات، وفي الحديث: إن الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء الزرع، فلا يجوز إنشاده على تلك الصفة، ولا يجوز الاستماع إليه، لأنه فتنة. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
فالغناء كما هو معروف يميت القلب وهو اسهل الطرق لإرتكاب الجرائم والمعاصي ومن هنا ندعو كل مبتلى بهذه الآفة اللعينة والخطيرة أن يتركها لوجه الله قبل أن تغرغر الروح وحينها لن ينفع الندم ....إليكم الفتاوى من العلامة الشيخ (بن باز) رحمه الله وأخرى من العلامة (بن جبرين) رحمه الله.
(((السؤال :
سبق أن استفسرنا من فضيلتكم عن سماع الأغاني وأجبتمونا بأن الأغاني الماجنة حرام سماعها، لهذا ما حكم سماع الأغاني الدينية والوطنية وأغاني الأطفال وأعياد الميلاد، علما بأنها تكون دائما مصحوبة بعزف سواء في الراديو أو التلفزيون؟
الجواب :
العزف حرام مطلقا، وجميع الأغاني إذا كانت مصحوبة بالعزف فهي محرمة، وأما أعياد الميلاد فهي بدعة، ويحرم حضورها والمشاركة فيها لقول الله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [1] الآية قال أكثر المفسرين - لهو الحديث- هو الغناء ويلحق به أصوات المعازف، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون
الحر والحرير والخمر والمعازف) والحر: بالحاء المهملة والراء الفرج الحرام، والحرير: معروف، والخمر: كل مسكر، والمعازف: الغناء وآلات اللهو، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد) والاحتفال بالموالد من المحدثات: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا أمر به وهو أنصح الناسللأمة وأعلمهم بشرع الله. وأصحابه رضي الله عنه لم يفعلوه، وهم أحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأحرصهم على
اتباع السنة ولو كان خيرا لسبقونا إليه، والأدلة في هذا كثيرة والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
[1]- لقمان الآية 6.
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الأول
الشيخ ابن باز
<< الفتوى الثانية >>
س: ما حكم الغناء، والاستماع إليه؟
الغناء: هو التلحين بالأشعار، والتطريب بإلقائها، سيما إذا اشتملت على الحب، والغرام، ووصف الخدود والقدود، فمثل هذا محرم؛ لأنه يدفع إلى فعل الفواحش، واقتراف المُحرمات، وفي الحديث: إن الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء الزرع، فلا يجوز إنشاده على تلك الصفة، ولا يجوز الاستماع إليه، لأنه فتنة. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين