آهـــــ احمدـات
13-01-03, 02:56 pm
آآآآآه أيها القلب الحزين ....كيف كانت ليلة البارحة معك ، كانت ليلة أشبه بالجحيم ، تنتظر وتنتظر شروق الشمس ، وشمسك غائبة .... كنت تعيش ليلتك بين جحيم الانتظار ووحشة الحزن وألم الضياع ...
آآآآآه أيها القلب المعذب ، إنك تعيش خلف قضبان الألم ، وتسير في دروب الضياع ، كل شيء من حولك حزين ، أنفاسك الملتهبة أحاسيسك المحطمة ، أفكارك الشاردة في عالم اللامعقول ، الألم .... ماهو الألم ... الألم كل الألم أن تشعر بالوحدة وبقسوة كل الأشياء من حولك ، تشعر بان كل شيء ضدك إلا قلبك ...تزحف ثواني الليل وأنت تزحف للألم ، تحاول أن تستكين ولكنك لا تستطع ، تكابر وتقامر وتكافح وتنافح ، ولكنك تعود كما كنت دائما خائب الرجاء ....شريدا وحيدا محطما ، دون رحمة من أحد ، كل حزن العالم اليوم لا يعادل حزنك ، كل ألم الخلق لا يقارن بألمك .
آآآآه عندما تحاول أيها القلب أن تبحث عن نقطة ضوء ، فأنت كمن يبحث عن إبرة في قاع محيط ، غرقت أيها القلب في الضياع والألم والحزن ، عش أيها القلب التعيس بهذه المشاعر وعش مكتئبا ومتألما ....... لا ترفع صوتك ولا تكثر من الآه فإنها لن تجدي ، لأنك تعيش منعزلا عن العالم ولن يسمع نداءك أحد ولن يرد عليك أحد ، وصراخك وألمك لن يعيشه إلا أنت ،
آآآآه عندما يخونك الفرح ويمضي قطاره مسرعا ، تبقى عالة على كل شيء ، على الناس على الشوارع على الأرصفة ، حتى على الهواء النقي تصبح عالة لأن أنفاسك تبعث أدران الحزن الكبير ، تتضايق منك حتى خطوات الطريق لثقل حزنك ، يتضايق منك الزمن لكثافة ألمك ، تشعر كل من حولك بأن الحياة لا قيمة لها ...... وكيف يكون للحياة قيمة وأنت لا قيمة لك .......كل شيء يضيق بك ، أرحل أو توقف عن النبض أيها القلب التعيس ...
آآآآه عندما تخنقك الحسرة تصبح أيها القلب أكذوبة كبيرة ، تصبح أضحوكة ، تصبح مجرد قلب كان ينبض دما وجروحا متقيحة .... ما فائدتك أيها القلب ... وما الرجاء منك ... ولماذا تعش وأنت بدون إحساس أو شعور بالكون وبالناس ..... لماذا تصر على أن تكون وأنت لا وجود لك ........أذهب إلى الحزن وإلى العذاب وإلى عالم الألم أغرق في بحار الضياع وأقطع طرق السخرية المرة من الحياة ومن الوجود .
عليل القلب
:(
آآآآآه أيها القلب المعذب ، إنك تعيش خلف قضبان الألم ، وتسير في دروب الضياع ، كل شيء من حولك حزين ، أنفاسك الملتهبة أحاسيسك المحطمة ، أفكارك الشاردة في عالم اللامعقول ، الألم .... ماهو الألم ... الألم كل الألم أن تشعر بالوحدة وبقسوة كل الأشياء من حولك ، تشعر بان كل شيء ضدك إلا قلبك ...تزحف ثواني الليل وأنت تزحف للألم ، تحاول أن تستكين ولكنك لا تستطع ، تكابر وتقامر وتكافح وتنافح ، ولكنك تعود كما كنت دائما خائب الرجاء ....شريدا وحيدا محطما ، دون رحمة من أحد ، كل حزن العالم اليوم لا يعادل حزنك ، كل ألم الخلق لا يقارن بألمك .
آآآآه عندما تحاول أيها القلب أن تبحث عن نقطة ضوء ، فأنت كمن يبحث عن إبرة في قاع محيط ، غرقت أيها القلب في الضياع والألم والحزن ، عش أيها القلب التعيس بهذه المشاعر وعش مكتئبا ومتألما ....... لا ترفع صوتك ولا تكثر من الآه فإنها لن تجدي ، لأنك تعيش منعزلا عن العالم ولن يسمع نداءك أحد ولن يرد عليك أحد ، وصراخك وألمك لن يعيشه إلا أنت ،
آآآآه عندما يخونك الفرح ويمضي قطاره مسرعا ، تبقى عالة على كل شيء ، على الناس على الشوارع على الأرصفة ، حتى على الهواء النقي تصبح عالة لأن أنفاسك تبعث أدران الحزن الكبير ، تتضايق منك حتى خطوات الطريق لثقل حزنك ، يتضايق منك الزمن لكثافة ألمك ، تشعر كل من حولك بأن الحياة لا قيمة لها ...... وكيف يكون للحياة قيمة وأنت لا قيمة لك .......كل شيء يضيق بك ، أرحل أو توقف عن النبض أيها القلب التعيس ...
آآآآه عندما تخنقك الحسرة تصبح أيها القلب أكذوبة كبيرة ، تصبح أضحوكة ، تصبح مجرد قلب كان ينبض دما وجروحا متقيحة .... ما فائدتك أيها القلب ... وما الرجاء منك ... ولماذا تعش وأنت بدون إحساس أو شعور بالكون وبالناس ..... لماذا تصر على أن تكون وأنت لا وجود لك ........أذهب إلى الحزن وإلى العذاب وإلى عالم الألم أغرق في بحار الضياع وأقطع طرق السخرية المرة من الحياة ومن الوجود .
عليل القلب
:(