بسمة شجن
15-06-10, 11:08 am
السدحان والقصبي : نحن في طاش دعاة تغريب
منذ أن بدأ المسلسل الرمضاني " طاش" من حوالي 17 عام وهو يعرض على المشاهدين وجهات نظر كانت خاصة بهذين الفنانين غير أنها في بدايتها كانت شبه خجولة ، رغم أنها كانت تغريبية ولكن بشكل أخف
، حيث قدما الاثنان مثلا في الجزء الثاني حلقة فيها عرض أزياء للرجال كون العنصر النسائي كان قليلا في الأجزاء الأولى فقام الاثنان بعرض نفسيهما كدعاية للمجتمع بضرورة وجود صالات لعروض الأزياء النسائية كما في فرنسا وغيرها .
ولكي يتسوق هذا المسلسل ولا يلقى معارضة قاما بدمج ثقافتهما الطارئة بالكوميديا الساخرة ، فذاب الكثير من المشاهدين في معمعة الضحك ونسي الجميع أنَّ هذا من باب (اياك اعني و اسمعي يا جارة )
ثم تطور الأمر بعد حب الناس على( غفلة منهم ) لسفا سف هذا المسلسل الذي يرمي بشرر على ثوابت الدين ليصورها بأنها عادات وتقاليد ماتت وانتهت مع دخول الألفية الجديدة ويجب أن تستبدل بقيم جديدة
تتمثل في تصوير الحشمة والعفة والطهارة بأنها من مخلفات الماضي وأن خروج المرأة واختلاطها بالرجال يواكب الحاضر ويجعلها تتطور فكريا ، وتعيش الحرية كما ينبغي ، وبرهن بذلك القصبي عندما قام بمسك يد تلك الفتاه بلمسه متفجرة بالشهوانية والجنسية ختم بها حلقة الداعيات.
وفي هذه الأيام اتجه السدحان والقصبي إلى رمي الحياء في وجوه المشاهدين معلنين صراحة توجههما
التغريبي العلماني بقوة ، ولكي يتم ذلك توجه الاثنان إلى قناة mbc كونها قناة شبه إباحية فهي تعرض مثلا نساء متبرجات شبه عاريات سواء على قناتها العربية أو القنوات الأجنبية التي تعرض أفلاما لممثلات عرفنَ بأدوارهن الإباحية في القنوات الأجنبية .
ومن حسنات mbc عليهما أن جعلتهما يتراقصان في الإعلانات التجارية رقص النساء متخلين عن رجولتهما ، ولك أن تتخيل كيف سيحترمهما أبنائهما بعد هذا الرقص المائع ولو احترمهما أبنائهما فالمجتمع سيزدريهما حتى آخر عمرهما.
وأول مابدأ به الاثنان هو تصفية الحسابات مع أهل الخير ممن يحاربون الفاحشة ونشر الرذيلة في المجتمع ، فقاما الاثنان بطلب نصوص من العلمانيين تدعم هجومهما على متبعي سنة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فاستهزأ بهيأة الأمر بالمعروف والنهي عن لمنكر .. تلك الميزة التي امتدح بها الله – عز وجل – هذه الأمة فقال : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
ثم توجها إلى التشبه بالنساء ولم يقصّر القصبي صراحة بتصوير هذا الدور والحقيقة لو لم يُكتب اسمه في بداية المسلسل لحكم عليه الناس بأنه امرأة (( طبعاً وراء كل رجل عظيم امرأة ) ثم أتبعا ذلك بالاستهزاء بدعوة الجاليات للإسلام ثم بالتعليم فقاما بتمثيل حلقة عنه مؤلفها – يحيى الأمير- الذي كذّب حديث صحيح في البخاري ومسلم للرسول عليه الصلاة والسلام وتطاول عليه –و يحيى الأمير – الذي اعتز بمخالفة هدي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وشرب الماء بيده اليسرى في قناة تلفزيونية معتزاً بذلك.
ثم أتبعا الاستهزاء ذلك بالداعيات الصالحات ثم ثم ثم ثم ماذا؟ طاش 17” يطرح قضايا الاختلاط والسينما وقيادة المرأة للسيـارة. ألم يأن الأوان للمشاهدين كي يتيقنوا بأن هذا المسلسل والذي صرح القصبي في أحد القنوات بأنه: ( طفش منه ويتمنى البديل ) مسلسل لنشر أفكار العلمانيين والتغريبيين على هذا المجتمع المسلم لتحويله لمجتمع فاسد أخلاقياً، منحط سلوكياً .
الواقع أن هذين الممثلين يقتديان بنجمهما المفضل الذي مازال يحارب الطهارة وينشر الفحشاء علناً في شاشات الملايين ( عادل إمام ) ولقد صرح بذلك الاثنان بأنه قدوتهما ، ولينظر الناس إلى قدوتهما الذي يجوز وصفه " عميد الأدوار الجنسية في السينما العربية" أو " خصم الاستقامة ومبغض أولي العلم "
والواقع أن السدحان والقصبي لم يقولا نحن دعاة تغريب علناً ولكنها قاما بتطبيقها واقعاً وتنفيذاً
حقاً لقد نجحا الاثنان بخديعة الناس وتمرير أفكار العلمانيين والتغريبيين وسبيلهما في ذلك : قم بإضحاك المشاهد تجده يؤيدك ويحبك ويشاهدك وان شئت يترك الصلاة في المسجد ليشاهد تتمة حلقات المسلسل .
.................................................. ...........................
]جزء من رسالة بعثتها والدة السدحان لكل الناس في العام المنصرم وهي معروفة ولم ينكرها السدحان نفسه..و تقول :((ارجوكم رجاء عدم الدعاء على قطعة قلبي بل ارجوكم وارجوكم ان تدعو له لاعليه
ارجوكم ادعو له ان يجعله الله من المهتدين الهادين وان يجعله الله من مصلحين هذه الأمه وان يجعله من الملتزمين
واالله انني ادعو الله ليللا نهاارا لايقبض الله روحي حتى ارى ابني من الصالحين الملتحين
يارب يارب وحلفتكم بالله ادعو له لا عليه
انا أم واتألم واكثر مايؤلمني ومن المواقف التي احرقت قلبي انني كنت ووالده نؤدي صلاة التروايح في احد المساجد القريبه فكان الأمام يدعو عليه بالهلاك
فماذا كان موقفي انا ووالده هل نؤمن ارجوكم ارجوكم لاتدعو عليه بل ادعو له ان يهديه الله ويعصمه عن التمثيل وان يجعله من المهتدين وان يجعله من اخيار هذه الأمه وان يلحق بابناء عمومته الشيخ عبالله السدحان وعبدلعزيز السدحان
وارجو كل من يعرف عنوان ابني عبدالله ان لايبخل عليه بالنصيحه والأسلوب العذب وليس لغة التهديدوالوعيد
فوالله قلبه طيب فليس كله شر وبه من الخير الكثير والمقربين له يعرفون ذالك لكن الله الهادي
اللهم اهديه واهدي شباب الأمه اجمعين[/SIZE]
منذ أن بدأ المسلسل الرمضاني " طاش" من حوالي 17 عام وهو يعرض على المشاهدين وجهات نظر كانت خاصة بهذين الفنانين غير أنها في بدايتها كانت شبه خجولة ، رغم أنها كانت تغريبية ولكن بشكل أخف
، حيث قدما الاثنان مثلا في الجزء الثاني حلقة فيها عرض أزياء للرجال كون العنصر النسائي كان قليلا في الأجزاء الأولى فقام الاثنان بعرض نفسيهما كدعاية للمجتمع بضرورة وجود صالات لعروض الأزياء النسائية كما في فرنسا وغيرها .
ولكي يتسوق هذا المسلسل ولا يلقى معارضة قاما بدمج ثقافتهما الطارئة بالكوميديا الساخرة ، فذاب الكثير من المشاهدين في معمعة الضحك ونسي الجميع أنَّ هذا من باب (اياك اعني و اسمعي يا جارة )
ثم تطور الأمر بعد حب الناس على( غفلة منهم ) لسفا سف هذا المسلسل الذي يرمي بشرر على ثوابت الدين ليصورها بأنها عادات وتقاليد ماتت وانتهت مع دخول الألفية الجديدة ويجب أن تستبدل بقيم جديدة
تتمثل في تصوير الحشمة والعفة والطهارة بأنها من مخلفات الماضي وأن خروج المرأة واختلاطها بالرجال يواكب الحاضر ويجعلها تتطور فكريا ، وتعيش الحرية كما ينبغي ، وبرهن بذلك القصبي عندما قام بمسك يد تلك الفتاه بلمسه متفجرة بالشهوانية والجنسية ختم بها حلقة الداعيات.
وفي هذه الأيام اتجه السدحان والقصبي إلى رمي الحياء في وجوه المشاهدين معلنين صراحة توجههما
التغريبي العلماني بقوة ، ولكي يتم ذلك توجه الاثنان إلى قناة mbc كونها قناة شبه إباحية فهي تعرض مثلا نساء متبرجات شبه عاريات سواء على قناتها العربية أو القنوات الأجنبية التي تعرض أفلاما لممثلات عرفنَ بأدوارهن الإباحية في القنوات الأجنبية .
ومن حسنات mbc عليهما أن جعلتهما يتراقصان في الإعلانات التجارية رقص النساء متخلين عن رجولتهما ، ولك أن تتخيل كيف سيحترمهما أبنائهما بعد هذا الرقص المائع ولو احترمهما أبنائهما فالمجتمع سيزدريهما حتى آخر عمرهما.
وأول مابدأ به الاثنان هو تصفية الحسابات مع أهل الخير ممن يحاربون الفاحشة ونشر الرذيلة في المجتمع ، فقاما الاثنان بطلب نصوص من العلمانيين تدعم هجومهما على متبعي سنة محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، فاستهزأ بهيأة الأمر بالمعروف والنهي عن لمنكر .. تلك الميزة التي امتدح بها الله – عز وجل – هذه الأمة فقال : كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)
ثم توجها إلى التشبه بالنساء ولم يقصّر القصبي صراحة بتصوير هذا الدور والحقيقة لو لم يُكتب اسمه في بداية المسلسل لحكم عليه الناس بأنه امرأة (( طبعاً وراء كل رجل عظيم امرأة ) ثم أتبعا ذلك بالاستهزاء بدعوة الجاليات للإسلام ثم بالتعليم فقاما بتمثيل حلقة عنه مؤلفها – يحيى الأمير- الذي كذّب حديث صحيح في البخاري ومسلم للرسول عليه الصلاة والسلام وتطاول عليه –و يحيى الأمير – الذي اعتز بمخالفة هدي الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وشرب الماء بيده اليسرى في قناة تلفزيونية معتزاً بذلك.
ثم أتبعا الاستهزاء ذلك بالداعيات الصالحات ثم ثم ثم ثم ماذا؟ طاش 17” يطرح قضايا الاختلاط والسينما وقيادة المرأة للسيـارة. ألم يأن الأوان للمشاهدين كي يتيقنوا بأن هذا المسلسل والذي صرح القصبي في أحد القنوات بأنه: ( طفش منه ويتمنى البديل ) مسلسل لنشر أفكار العلمانيين والتغريبيين على هذا المجتمع المسلم لتحويله لمجتمع فاسد أخلاقياً، منحط سلوكياً .
الواقع أن هذين الممثلين يقتديان بنجمهما المفضل الذي مازال يحارب الطهارة وينشر الفحشاء علناً في شاشات الملايين ( عادل إمام ) ولقد صرح بذلك الاثنان بأنه قدوتهما ، ولينظر الناس إلى قدوتهما الذي يجوز وصفه " عميد الأدوار الجنسية في السينما العربية" أو " خصم الاستقامة ومبغض أولي العلم "
والواقع أن السدحان والقصبي لم يقولا نحن دعاة تغريب علناً ولكنها قاما بتطبيقها واقعاً وتنفيذاً
حقاً لقد نجحا الاثنان بخديعة الناس وتمرير أفكار العلمانيين والتغريبيين وسبيلهما في ذلك : قم بإضحاك المشاهد تجده يؤيدك ويحبك ويشاهدك وان شئت يترك الصلاة في المسجد ليشاهد تتمة حلقات المسلسل .
.................................................. ...........................
]جزء من رسالة بعثتها والدة السدحان لكل الناس في العام المنصرم وهي معروفة ولم ينكرها السدحان نفسه..و تقول :((ارجوكم رجاء عدم الدعاء على قطعة قلبي بل ارجوكم وارجوكم ان تدعو له لاعليه
ارجوكم ادعو له ان يجعله الله من المهتدين الهادين وان يجعله الله من مصلحين هذه الأمه وان يجعله من الملتزمين
واالله انني ادعو الله ليللا نهاارا لايقبض الله روحي حتى ارى ابني من الصالحين الملتحين
يارب يارب وحلفتكم بالله ادعو له لا عليه
انا أم واتألم واكثر مايؤلمني ومن المواقف التي احرقت قلبي انني كنت ووالده نؤدي صلاة التروايح في احد المساجد القريبه فكان الأمام يدعو عليه بالهلاك
فماذا كان موقفي انا ووالده هل نؤمن ارجوكم ارجوكم لاتدعو عليه بل ادعو له ان يهديه الله ويعصمه عن التمثيل وان يجعله من المهتدين وان يجعله من اخيار هذه الأمه وان يلحق بابناء عمومته الشيخ عبالله السدحان وعبدلعزيز السدحان
وارجو كل من يعرف عنوان ابني عبدالله ان لايبخل عليه بالنصيحه والأسلوب العذب وليس لغة التهديدوالوعيد
فوالله قلبه طيب فليس كله شر وبه من الخير الكثير والمقربين له يعرفون ذالك لكن الله الهادي
اللهم اهديه واهدي شباب الأمه اجمعين[/SIZE]