ابراهيم المزيني
13-06-10, 02:32 am
..الشاعر / راشد بن حسن بن مانع بن رحيان الضاعني
الملقب بــ ( ابن الذيب ) ..
وقيل انه توفي عام 1986م وهو في نجران وكان شايل معه شخص موصله الى
قرية في نجران وحصل عليهم حادث وتوفي رحمه الله ..
راشد بن حسن .. كان يشتغل في شركة ارامكوا السعودية .. وكان يملك سيارة
الشركة ( جمس ارامكو ) ..
وكان كل ما شاف له رجلي والا طرقي على الخط يبي احد يوصله يقوم ابن الذيب ويوصله بدون مقابل .. على سيارة الشركة ..
حتى اشتهر عند البدوان .. لا جا احد يبي يروح مكان ولا عنده مطيه والا موتر .. يمشي في طريقه ويقول عسا يلقاني ( ابن الذيب ) على الطريق والا انا القاه ..
ويشيلني ويوديني للمكان اللي انا ابيه .. حتى قاموا الناس يطرونه ويحكون فيه
وهم لا يعرفونه ولا قد شافوه ..
جاء يوم من الايام الا عجوز وعندها غنم شوي تعد على الاصابع ..
و ( راشد بن حسن ) ...... كان مشغول ومتأخر على الدوام شوي
وشاف العجوز وشاف معها غنم تعداها وهملها .. عقب حزت في خاطره واستحى وراعي الطيب ما يجوز عن طيبه وقف الموتر ورجع للعجوز ..
يوم جاها قالها يا مره انا ابشيلك وبوديك المحل اللي تبينه لكن بدون غنمك
.. انا متأخر على الدوام واخاف غنمك تأخرني زياده ..
قالت له العجوز .. خلاص رح الله يستر عليك يا ولدي ..
انا جالسه هنا انتظر ( ابن الذيب ) ..
هو اللي بيجيب العلم وبيوصلني المكان اللي انا ابيه انا وغنمي .. وهي ما تعرفه .. ولا تدري انه ( ابن الذيب ) .. هو نفسه اللي هي تكلمه ..
يوم انصدم ( راشد بن حسن ) بقولها .. وتعجب !!
قال اركبي يا خاله انا ( ابن الذيب ) وابشري بعزك ..
ابوصلك انتي وغنمك ..
وكانت انظمة ارامكو تمنع السائقين ان يشيلوا الرجليه اللي يوقفون السواقين ويطلبونهم توصيلهم على طريقهم .. وشلون توصيل الغنم ؟؟؟؟؟
حتى وصل علم .. لشركه بفعل ( راشد بن حسن ) .. وهدد بالفصل من الشركة اكثر من مره .. وبعض رؤساءه يأسوا من المحاوله معه .. واعجبتهم شهامته ..
وصل العجوز إلى منصاها والمكان اللي تبيه ..
وقال هذى القصيده .
قالهـا ابـن الذيـب مـن هاجـوس بالـه
كلـمـةٍ يـلـعـب بـهــا والـبــال زيـنـي
قـالـهــا يــومــه طــرالــه مـاطــرالــه
مـن هواجـيـسٍ تشـيـب المرضعيـنـي
حـالـفٍ مـاخـذ عـلـى الطـرقـي ريـالـه
وبـالـثـلاث مـحــرم أنــــه مايـجـيـنـي
لالقيـت اللـي علـى ( السكـه ) لحالـه
يلـتـفـت ويـقــول ويـــن المستحـيـنـي
أوقـف المـوتـر حـيـا وأبــي الجمـالـه
يــوم ولــد الــلاش وجـهــه مايلـيـنـي
الطـمـع فــي كــروة الرجـلـي رذالـــة
.خـص وان جـابـه مـجـال الغانميـنـي
والــردي فــي حـالـةٍ مـاهــي بـحـالـه
واعـويـنــه مــــن كــــلام الطيـبـيـنـي
الـــردي لـــو بـــان مـايـذكـر عـمـالـه
مـايـعـد الـــلاش مـقـصـور اليمـيـنـي
أركـبــه لـعـيـون مـــن زيـــنٍ دلالــــه
ماتـحـاكـوا فـــي قـفــاه الرامـسـيـنـي
مابـغـى غـيـري وانــا مابـغـى بـدالـه
قـاعــدٍ لـــي بـالـرجـا مـــدة سنـيـنـي
الصبـي وان طـاب طيبـه مـن خوالـه
بـالـخـوال يــســال قــبــل الـوالـديـنـي
أشـــرب الفـنـجـال واكــــب الـبـيـالـة
تــابــعٍ سـلـمــي ســلــوم الأولـيــنــي
ولاقـعـدنــا بـالـعـمـل بــنــا الــرزالـــة
.نـاخــذ العـلـيـا طــريــق الفـايـزيـنـي
غـرنـي بـعـض الـرجـال بكـثـر مـالــه
مادرى ان المـوت فـي حبـل الوتينـي
كيـف ينفعنـي وابـا(..........) خـالـه
مايـقـوم البـيـت دام الـسـاس طـيـنـي
** القصيده اعجبتني لتضمنها قيم انسانيه وشهامه رجوليه
فأحببت نقلها لكم
ابراهيم المزيني
الملقب بــ ( ابن الذيب ) ..
وقيل انه توفي عام 1986م وهو في نجران وكان شايل معه شخص موصله الى
قرية في نجران وحصل عليهم حادث وتوفي رحمه الله ..
راشد بن حسن .. كان يشتغل في شركة ارامكوا السعودية .. وكان يملك سيارة
الشركة ( جمس ارامكو ) ..
وكان كل ما شاف له رجلي والا طرقي على الخط يبي احد يوصله يقوم ابن الذيب ويوصله بدون مقابل .. على سيارة الشركة ..
حتى اشتهر عند البدوان .. لا جا احد يبي يروح مكان ولا عنده مطيه والا موتر .. يمشي في طريقه ويقول عسا يلقاني ( ابن الذيب ) على الطريق والا انا القاه ..
ويشيلني ويوديني للمكان اللي انا ابيه .. حتى قاموا الناس يطرونه ويحكون فيه
وهم لا يعرفونه ولا قد شافوه ..
جاء يوم من الايام الا عجوز وعندها غنم شوي تعد على الاصابع ..
و ( راشد بن حسن ) ...... كان مشغول ومتأخر على الدوام شوي
وشاف العجوز وشاف معها غنم تعداها وهملها .. عقب حزت في خاطره واستحى وراعي الطيب ما يجوز عن طيبه وقف الموتر ورجع للعجوز ..
يوم جاها قالها يا مره انا ابشيلك وبوديك المحل اللي تبينه لكن بدون غنمك
.. انا متأخر على الدوام واخاف غنمك تأخرني زياده ..
قالت له العجوز .. خلاص رح الله يستر عليك يا ولدي ..
انا جالسه هنا انتظر ( ابن الذيب ) ..
هو اللي بيجيب العلم وبيوصلني المكان اللي انا ابيه انا وغنمي .. وهي ما تعرفه .. ولا تدري انه ( ابن الذيب ) .. هو نفسه اللي هي تكلمه ..
يوم انصدم ( راشد بن حسن ) بقولها .. وتعجب !!
قال اركبي يا خاله انا ( ابن الذيب ) وابشري بعزك ..
ابوصلك انتي وغنمك ..
وكانت انظمة ارامكو تمنع السائقين ان يشيلوا الرجليه اللي يوقفون السواقين ويطلبونهم توصيلهم على طريقهم .. وشلون توصيل الغنم ؟؟؟؟؟
حتى وصل علم .. لشركه بفعل ( راشد بن حسن ) .. وهدد بالفصل من الشركة اكثر من مره .. وبعض رؤساءه يأسوا من المحاوله معه .. واعجبتهم شهامته ..
وصل العجوز إلى منصاها والمكان اللي تبيه ..
وقال هذى القصيده .
قالهـا ابـن الذيـب مـن هاجـوس بالـه
كلـمـةٍ يـلـعـب بـهــا والـبــال زيـنـي
قـالـهــا يــومــه طــرالــه مـاطــرالــه
مـن هواجـيـسٍ تشـيـب المرضعيـنـي
حـالـفٍ مـاخـذ عـلـى الطـرقـي ريـالـه
وبـالـثـلاث مـحــرم أنــــه مايـجـيـنـي
لالقيـت اللـي علـى ( السكـه ) لحالـه
يلـتـفـت ويـقــول ويـــن المستحـيـنـي
أوقـف المـوتـر حـيـا وأبــي الجمـالـه
يــوم ولــد الــلاش وجـهــه مايلـيـنـي
الطـمـع فــي كــروة الرجـلـي رذالـــة
.خـص وان جـابـه مـجـال الغانميـنـي
والــردي فــي حـالـةٍ مـاهــي بـحـالـه
واعـويـنــه مــــن كــــلام الطيـبـيـنـي
الـــردي لـــو بـــان مـايـذكـر عـمـالـه
مـايـعـد الـــلاش مـقـصـور اليمـيـنـي
أركـبــه لـعـيـون مـــن زيـــنٍ دلالــــه
ماتـحـاكـوا فـــي قـفــاه الرامـسـيـنـي
مابـغـى غـيـري وانــا مابـغـى بـدالـه
قـاعــدٍ لـــي بـالـرجـا مـــدة سنـيـنـي
الصبـي وان طـاب طيبـه مـن خوالـه
بـالـخـوال يــســال قــبــل الـوالـديـنـي
أشـــرب الفـنـجـال واكــــب الـبـيـالـة
تــابــعٍ سـلـمــي ســلــوم الأولـيــنــي
ولاقـعـدنــا بـالـعـمـل بــنــا الــرزالـــة
.نـاخــذ العـلـيـا طــريــق الفـايـزيـنـي
غـرنـي بـعـض الـرجـال بكـثـر مـالــه
مادرى ان المـوت فـي حبـل الوتينـي
كيـف ينفعنـي وابـا(..........) خـالـه
مايـقـوم البـيـت دام الـسـاس طـيـنـي
** القصيده اعجبتني لتضمنها قيم انسانيه وشهامه رجوليه
فأحببت نقلها لكم
ابراهيم المزيني