أبو فجر
11-06-10, 09:08 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
سبحان من وهب البشر العقل والحكمة وجعلهم مختلفون في ذلك
فمنهم من يرى بحنكته مالا يرى الآخر ومنهم من يستطيع بقوة ذكائه أن ينجز ما يعجز عنه الآخر ومنهم من يتفوق بعلمه على أقرانه ومنهم من يُلهم المعرفة وحسن التصرف ومنم من ...
تسمو العقول النيرة بشأن أصحابها وتسمو الأنفس بحميد أخلاقها
ولكن مهما سمت عقول البعض لاتسمو قلوبهم
فإن كان منها الرحيم فإن منها الغليظ ومنها من يحمل في طياته الصداقة الصادقة أو العداوة المبطنة
ولانستطيع أن نميز تلك الأصناف
إلا بعد أن نخوض مضمار الحياة معها واستخلاص تجارب الحياة من خلال صراع المبادئ بيننا وبينهم
وبذلك يكون للتجربة وحسن التصور للنظرة المستقبلية الدور الحقيقي في رجاحة العقل وسدادة رأيه
أحيانا نجد من تخفى عليه بعض عواقب الأمور فيدفعنا حب الخير والإحسان لإرشاده وتوجيهه حبا له رغبة في ألايواجه مايؤذيه ومع سلامة توجهنا وحسن مقصدنا إلا أننا نجد أنفسنا أحيانا في حيرة عجيبة مترددين بين أمرين لاثالث لهما فإما أن نكون صرحاء ونبين حقيقة ذلك الأمر وماقد ينتج عنه من ضرر لذلك الشخص
فترتاح ضمائرنا وتسعد بتأديتها للواجب و لكننا أحيانا
سرعان مانتردد
ونحتار فقد يترتب على تلك الصراحة أمور عديدة ,,,
فقد يساء بنا الظن وتثار الشكوك حول دوافع نصيحتنا فتفسر بأن دافعها المصلحة أو الغيرة أوالحسد
أما الأمر الثاني فهو أن تخالف مبادئنا السامية فنجامل ونبالغ في الثناء والتأييد ونبرر لفعل الأخطاء
و نجني بذلك المحبة والمودة من صاحب الشأن
بل قد نكون من أقرب الأقربين إلى ذلك التائه
أمران محيران
نتائجهما مختلفتان ولكل منهما يُسره وعسره
ولكن تبقى تلك الحكمة
( صديقك من صدقك لا من صدقك) هي الفاصل في ذلك
لنقف قليلا مع مبدا
***الصراحة ***
ونستخرج مرادفاتها
أليست هي الحق؟ أليست هي حب الخير لمن حولك؟ أليست هي البناء؟ أليست هي التغيير ؟
بلى وهي أيضا تصحيح المسار لبلوغ المرام وهي طريق النجاح وهي دليل قوي على المحبة الصادقة هي الوضوح هي الصدق
وأعتقد أننا لسنا بحاجة لأي تقريب آخر لها فلا أحد يجهلها رغم عزوف الكثير منا عنها في هذا الزمن
ولكن المجاملة ما هي؟
هل هي نفاق هل هي كذب؟ هل هي غش ؟هل هي الفخ الحقيقي ؟هل هي بناء ناجح للعلاقات ؟
هل هي أسهل الطرق لنشر الحب والتسامح ؟هل هي سبب قوي لتكوين العلاقات ؟ هل هناك ماهو سلبي منها وماهو إيجابي؟؟؟؟
***المجـــــــاملة***
كلمة تحتار عندها العقول كثيرا
المجاملة كلمات لطيفة جميلة رنانة تخالف الواقع تجعل من الجميل قبيحا ومن القبيح جميلا تسعد صاحب الشأن وتبني علاقات قد تكون زائفة سرعان ماتنهار
وقد تبني أيضا علاقات ناجحة وتقيم جسور المحبة القوية
قد تكون من أنواع الغش إذا علمنا بما سيترتب عليها من أضرار
إذا متى تكون المجاملة إيجابية ؟
لاشك أن الانسان بفطرته يحب الثناء والتأييد دائما ويتكدر من النقد أو تبيين خطأ تصرفاته
حتى وإن تيقن من صحة ذلك إلا أن لذلك الرأي الصادق أثر على النفس
لذلك يجب أن نفهم حقيقة المجاملة ومتى تكون إيجابية ومتى تكون سلبية
هناك بعض الأمور التي لايترب على المجاملة فيها أي ضرر لا على صاحب الشأن ولا على غيره بل تبني النفس وتزيد من همتها
وتكون سببا في شعورها بالراحة والسعادة بما حققت وتحافظ
على استمرارية العلاقات
لاشك أن مبدأ المجاملة قد يكون محمودا
عندما نُجامل في أمر لاضرر فيه قد اتخذ القرار بشأنه
أو عندما يكون بدافع التشجيع وبث الحماس
***
نجامل الزوجة أو الأخت ...بعد اعدادها لوجبة الطعام ونثني عليها نبني ونزيد من ثقتها بنفسها فتسعد وتسر بنتيجة ماقامت به بعكس لو كنا صرحاء معها مباشرة فقد تجد نفسها بعد ذلك التعب في حالة كدر وضيق واحباط من نتيجة ماقامت به
لذلك فلنجاملها ثم بعد فترة من انتهاء ذلك الموقف
لنبين لها مستخدمين الثناء والشكر ثم نردفه بكلمة (ولو)
_ولو كان ذلك لكان أفضل ...ألخ)
أيضا عندما يأتيك صديقك فرحا بما اشتراه لنفسه فيطلب رأيك في ما أتى به فالمجاملة هنا بلاشك ستكون إيجابية ومثمرة تزيد من سعادته بذلك الشئ فحسن ثنائنا على ذلك أفضل من اللوم والمعاتبة له على أمر قد قضي وانتهى
...
ومتى تكون المجاملة سلبية
إن المجاملة على حساب الدين أو إلحاق الضرر بأي انسان تعد أمرا سلبيا فتلك لاتسمى مجاملة بل خديعة حتى وإن سُرَّ المرء بها فسرعان مايتضح له سوء نية المُجامل وكرهه له
هل يتضرر من يجامل الآخرين ؟
نعم .فإن كانت تبني وتراعي مشاعر المُجَامَل له فإنها أحيانا قد ترهق المُجامِل وتحبط نفسيته وتضعف روابط العلاقة معه فأحيانا تجبرنا مرعاة مشاعر الآخرين للمجاملة على حساب أنفسنا فقد نكلفها مالا تطيق حياء من ذلك المرء وهو مايسمى بالإحراج وأحيانا نسمع كلاما أو رأيا مخالفا ونظطر نظرا لمكانة المتكلم
لتأييده أو التزام الصمت مرعاة لشعوره ومكانته
أضف إلى ذلك المجاملة في السفر وفي الأكل ...الخ
ومما لا شك فيه أن تكرارها قد يُحمل النفس ما يكدر صفوها بل يكون سببا في الابتعاد عن من يُحرجها بتكليفها ما لاتُطيق****
ختاما إذا أردت أن تُصارح فليسبق تلك الصراحة عبارات ثناء وتقدير وتوضيح بأن دافع الصراحة هو المحبة وحب الخير وإلا لكانت المجاملة كبقية الأصدقاء
****
قد تكون المجاملة في بعض الأمور التي لايتوقع فيها الضرر
بلسما لنفس حافزة مشجعة على التقدم والاستمرارية
****
أتمنى المشاركة من خلال أي سؤال إن لم يكن هناك تعليق على الموضوع
1-هل تؤيد الصراحة أم المجاملة؟
2-أيهما -(المجاملة - الصراحة )-النسبة العظمى في تعاملاتك؟
2-هل ترهقك المجاملة كثيرا وتدفعك لفعل ما لاتريد؟
3-هل أرهقتك الصراحة وأثرت على علاقاتك مع الآخرين؟
,,,,,,,,
)))))))))))))(((((((((((((((((
لاتنسى أمك فقد ربتك صغيرا وصبرت على أذاك
فلا تتردد في اسعادها فقد تفقدها يوما وتندم على مافرطت
لاتجعلها تبكي ليلها بسبب سوء معاملتك
ولا تجعل لأصحابك ولزوجتك مكانة أعظم من مكانتها
لاتحسن معاملتهم وتُسيء معاملتها
احذر من غضبها فقد تدعو عليك دعوة قد تستجاب
لاتفرط في دعائها لك فإن دعوتها مجابة
برها وأوصها بأن تكرمك بدعائها
فإن لكل شئ أجل فاجعلها تسعد كما تُحب أن تسعد أنت وأسرتك
((((((()))))))
)))))))))(((((((
قال صلى الله عليه وسلم
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
وقال صلى الله عليه وسلم
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله
في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب
يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ؛ ستره الله يوم القيامة
ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ؛
ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام))
وأخيرا تفكروا فيما يلي واعلموا أن أهل الجنة ليسوا سواء
بل هم درجات فيها
إن للجهاد أجر عظيم
وللصيام أجر عظيمفقد
قال صلى الله عليه وسلم( من صام يوما في سبيل الله
باعد الله وجهه عن جهنم سبعين خريفا)
ولقيام الليل أجر عظيم
وإن باستطاعتك أخي الكريم أن تحصل على تلك الأجور
الثلاثة بعمل واحد فقط
تفكر في قوله صلى الله عليه وسلم
(الساعي على الأرملة والمسكين ؛ كالمجاهد في سبيل الله ،
وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
سبحان من وهب البشر العقل والحكمة وجعلهم مختلفون في ذلك
فمنهم من يرى بحنكته مالا يرى الآخر ومنهم من يستطيع بقوة ذكائه أن ينجز ما يعجز عنه الآخر ومنهم من يتفوق بعلمه على أقرانه ومنهم من يُلهم المعرفة وحسن التصرف ومنم من ...
تسمو العقول النيرة بشأن أصحابها وتسمو الأنفس بحميد أخلاقها
ولكن مهما سمت عقول البعض لاتسمو قلوبهم
فإن كان منها الرحيم فإن منها الغليظ ومنها من يحمل في طياته الصداقة الصادقة أو العداوة المبطنة
ولانستطيع أن نميز تلك الأصناف
إلا بعد أن نخوض مضمار الحياة معها واستخلاص تجارب الحياة من خلال صراع المبادئ بيننا وبينهم
وبذلك يكون للتجربة وحسن التصور للنظرة المستقبلية الدور الحقيقي في رجاحة العقل وسدادة رأيه
أحيانا نجد من تخفى عليه بعض عواقب الأمور فيدفعنا حب الخير والإحسان لإرشاده وتوجيهه حبا له رغبة في ألايواجه مايؤذيه ومع سلامة توجهنا وحسن مقصدنا إلا أننا نجد أنفسنا أحيانا في حيرة عجيبة مترددين بين أمرين لاثالث لهما فإما أن نكون صرحاء ونبين حقيقة ذلك الأمر وماقد ينتج عنه من ضرر لذلك الشخص
فترتاح ضمائرنا وتسعد بتأديتها للواجب و لكننا أحيانا
سرعان مانتردد
ونحتار فقد يترتب على تلك الصراحة أمور عديدة ,,,
فقد يساء بنا الظن وتثار الشكوك حول دوافع نصيحتنا فتفسر بأن دافعها المصلحة أو الغيرة أوالحسد
أما الأمر الثاني فهو أن تخالف مبادئنا السامية فنجامل ونبالغ في الثناء والتأييد ونبرر لفعل الأخطاء
و نجني بذلك المحبة والمودة من صاحب الشأن
بل قد نكون من أقرب الأقربين إلى ذلك التائه
أمران محيران
نتائجهما مختلفتان ولكل منهما يُسره وعسره
ولكن تبقى تلك الحكمة
( صديقك من صدقك لا من صدقك) هي الفاصل في ذلك
لنقف قليلا مع مبدا
***الصراحة ***
ونستخرج مرادفاتها
أليست هي الحق؟ أليست هي حب الخير لمن حولك؟ أليست هي البناء؟ أليست هي التغيير ؟
بلى وهي أيضا تصحيح المسار لبلوغ المرام وهي طريق النجاح وهي دليل قوي على المحبة الصادقة هي الوضوح هي الصدق
وأعتقد أننا لسنا بحاجة لأي تقريب آخر لها فلا أحد يجهلها رغم عزوف الكثير منا عنها في هذا الزمن
ولكن المجاملة ما هي؟
هل هي نفاق هل هي كذب؟ هل هي غش ؟هل هي الفخ الحقيقي ؟هل هي بناء ناجح للعلاقات ؟
هل هي أسهل الطرق لنشر الحب والتسامح ؟هل هي سبب قوي لتكوين العلاقات ؟ هل هناك ماهو سلبي منها وماهو إيجابي؟؟؟؟
***المجـــــــاملة***
كلمة تحتار عندها العقول كثيرا
المجاملة كلمات لطيفة جميلة رنانة تخالف الواقع تجعل من الجميل قبيحا ومن القبيح جميلا تسعد صاحب الشأن وتبني علاقات قد تكون زائفة سرعان ماتنهار
وقد تبني أيضا علاقات ناجحة وتقيم جسور المحبة القوية
قد تكون من أنواع الغش إذا علمنا بما سيترتب عليها من أضرار
إذا متى تكون المجاملة إيجابية ؟
لاشك أن الانسان بفطرته يحب الثناء والتأييد دائما ويتكدر من النقد أو تبيين خطأ تصرفاته
حتى وإن تيقن من صحة ذلك إلا أن لذلك الرأي الصادق أثر على النفس
لذلك يجب أن نفهم حقيقة المجاملة ومتى تكون إيجابية ومتى تكون سلبية
هناك بعض الأمور التي لايترب على المجاملة فيها أي ضرر لا على صاحب الشأن ولا على غيره بل تبني النفس وتزيد من همتها
وتكون سببا في شعورها بالراحة والسعادة بما حققت وتحافظ
على استمرارية العلاقات
لاشك أن مبدأ المجاملة قد يكون محمودا
عندما نُجامل في أمر لاضرر فيه قد اتخذ القرار بشأنه
أو عندما يكون بدافع التشجيع وبث الحماس
***
نجامل الزوجة أو الأخت ...بعد اعدادها لوجبة الطعام ونثني عليها نبني ونزيد من ثقتها بنفسها فتسعد وتسر بنتيجة ماقامت به بعكس لو كنا صرحاء معها مباشرة فقد تجد نفسها بعد ذلك التعب في حالة كدر وضيق واحباط من نتيجة ماقامت به
لذلك فلنجاملها ثم بعد فترة من انتهاء ذلك الموقف
لنبين لها مستخدمين الثناء والشكر ثم نردفه بكلمة (ولو)
_ولو كان ذلك لكان أفضل ...ألخ)
أيضا عندما يأتيك صديقك فرحا بما اشتراه لنفسه فيطلب رأيك في ما أتى به فالمجاملة هنا بلاشك ستكون إيجابية ومثمرة تزيد من سعادته بذلك الشئ فحسن ثنائنا على ذلك أفضل من اللوم والمعاتبة له على أمر قد قضي وانتهى
...
ومتى تكون المجاملة سلبية
إن المجاملة على حساب الدين أو إلحاق الضرر بأي انسان تعد أمرا سلبيا فتلك لاتسمى مجاملة بل خديعة حتى وإن سُرَّ المرء بها فسرعان مايتضح له سوء نية المُجامل وكرهه له
هل يتضرر من يجامل الآخرين ؟
نعم .فإن كانت تبني وتراعي مشاعر المُجَامَل له فإنها أحيانا قد ترهق المُجامِل وتحبط نفسيته وتضعف روابط العلاقة معه فأحيانا تجبرنا مرعاة مشاعر الآخرين للمجاملة على حساب أنفسنا فقد نكلفها مالا تطيق حياء من ذلك المرء وهو مايسمى بالإحراج وأحيانا نسمع كلاما أو رأيا مخالفا ونظطر نظرا لمكانة المتكلم
لتأييده أو التزام الصمت مرعاة لشعوره ومكانته
أضف إلى ذلك المجاملة في السفر وفي الأكل ...الخ
ومما لا شك فيه أن تكرارها قد يُحمل النفس ما يكدر صفوها بل يكون سببا في الابتعاد عن من يُحرجها بتكليفها ما لاتُطيق****
ختاما إذا أردت أن تُصارح فليسبق تلك الصراحة عبارات ثناء وتقدير وتوضيح بأن دافع الصراحة هو المحبة وحب الخير وإلا لكانت المجاملة كبقية الأصدقاء
****
قد تكون المجاملة في بعض الأمور التي لايتوقع فيها الضرر
بلسما لنفس حافزة مشجعة على التقدم والاستمرارية
****
أتمنى المشاركة من خلال أي سؤال إن لم يكن هناك تعليق على الموضوع
1-هل تؤيد الصراحة أم المجاملة؟
2-أيهما -(المجاملة - الصراحة )-النسبة العظمى في تعاملاتك؟
2-هل ترهقك المجاملة كثيرا وتدفعك لفعل ما لاتريد؟
3-هل أرهقتك الصراحة وأثرت على علاقاتك مع الآخرين؟
,,,,,,,,
)))))))))))))(((((((((((((((((
لاتنسى أمك فقد ربتك صغيرا وصبرت على أذاك
فلا تتردد في اسعادها فقد تفقدها يوما وتندم على مافرطت
لاتجعلها تبكي ليلها بسبب سوء معاملتك
ولا تجعل لأصحابك ولزوجتك مكانة أعظم من مكانتها
لاتحسن معاملتهم وتُسيء معاملتها
احذر من غضبها فقد تدعو عليك دعوة قد تستجاب
لاتفرط في دعائها لك فإن دعوتها مجابة
برها وأوصها بأن تكرمك بدعائها
فإن لكل شئ أجل فاجعلها تسعد كما تُحب أن تسعد أنت وأسرتك
((((((()))))))
)))))))))(((((((
قال صلى الله عليه وسلم
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
وقال صلى الله عليه وسلم
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه ؛ كان الله
في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة ؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب
يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ؛ ستره الله يوم القيامة
ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ؛
ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام))
وأخيرا تفكروا فيما يلي واعلموا أن أهل الجنة ليسوا سواء
بل هم درجات فيها
إن للجهاد أجر عظيم
وللصيام أجر عظيمفقد
قال صلى الله عليه وسلم( من صام يوما في سبيل الله
باعد الله وجهه عن جهنم سبعين خريفا)
ولقيام الليل أجر عظيم
وإن باستطاعتك أخي الكريم أن تحصل على تلك الأجور
الثلاثة بعمل واحد فقط
تفكر في قوله صلى الله عليه وسلم
(الساعي على الأرملة والمسكين ؛ كالمجاهد في سبيل الله ،
وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار)