جياد الحمد
11-06-10, 07:51 am
حقيقة الذئبــــــات البشرية
نـــــصــــف الـــحـــــقـــــيـــــقــــــة يـــســـــاوي كـــِــــذبــــــة كــــــــامــــلــــــــة
فلنكشف الحجاب و نفتح الغطاء و نستخرج باقي الحقيقة ، حيث أنكم أكثرتم الكلام عن ( الذئاب البشرية ) ، فلماذا لا نعرّي حقيقة ( الــــذئــبــــات ) البشرية للإنصاف ،،
لإنصاف كم و كم و كم من الشبــّان ،، كـ ذلك الشاب الذي وقعت عليه صاحبة الكيد العظيم ، الداهية المحنــّكة ،، واستدرجته بالكلام العاطفي و البراءة المصطنعة و دموع التماسيح و تمثيليات المآزق المختــَلـَقة و الحاجة الماسـّة المفبرَكة و المآسي والمعاناة التي ترويها له من نسج الخيال طالبة ً منه النصيحة الأخوية بداية ً ،، ثم إظهار الإمتنان بالذوق والأخلاق و الإعتذار على إتعابه معها و إرهاق صحته و راحته بمشاكلها و ذم ّ نفسها أمامه خجلا ً منها على تماديها في التكلفة عليه ،،
حتى يرحمها أكثر فأكثر و يتأثر من حال تلك الضعيفة و يقول لها لا بأس و تأخذه النخوة والشهامة ،،
ثم تبدأ بعد ذلك في التعمـّق بخصوصياته و هلّ الأسئلة الفضولية عليه ، و مِن ثمّ امتداحه و إظهار الإعجاب به ،، إنتقالا ً من مرحلة ( أنا ارتحت لك ) إلى مرحلة ( وينك من زمان يالقاطع ) لكسر باب الميانة ،، و الابتعاد بدورها عنه تارة ثم الاقتراب تارة على إستراتيجية المد و الجزر التي تدفع قواقع البحر على الشاطئ كي تعود و تسحبها إلى لـُجـَجـِه ِ مرة ّ أخرى أعمق و أعمق ...
بمثابرة و استمرارية لا تعرف الكلل ولا الملل بينما تحافظ على إيقاعها بدون استعجال و بصبر ٍ و تأني ،، بل و ترصـّد ٍ و إصرار ٍ لا يعرف الإستسلام فهو ليس َ إلا وسيلة أخرى من وسائلها الترفيهية ،،
ضحية أخرى كان في راحة ٍ قبلها و أصبح بعد تربـّصها به عاشقا ً صادقا ً ينوي اعتناقها واحتضانها و إسعادها بعد ما رآه منها من ضعف ٍ و براءة ٍ و مسكنة و جاذبية و لطافة و صفاة ٍ فــُطـِرَ الإنسان بطبيعته على حبّها ،، و إظهارها له الثقة العمياء والإعتماد الكلي على صِدقه و تسليمها له ُ أمرُها فشـقّ عليه تخييب ظنونها .. حتى عزم في قلبه على التقدّم إليها و تحويلها إلى شريكة حياته ،، ليصطدم في نهاية المشوار بطريق ٍ مسدود ٍ تتوارى َ أحلامه من خلف ذلك الطريق مع تواريها عنه إما بـ دراما أخرى تدّعي فيها له أنها مجبورة على الإبتعاد أو
عن طريق الإختفاء عنه كـُلـّيـّا ً ،، تاركة ً إيــّاه ُ وحيدا ً تائها ً لا يدري ماذا حلّ به و بها ،، أو كيف وصل لتلك الصفعة القدرية ،، مكسور القلب ،، مجروح الفؤاد ، مصابا ً بالكآبة والحزن و الأسىَ ،، مندمرا ً في النفسية والعاطفية ...
ثم ليدور به الزمان و يكتشف صدفة ً أنها هناك ،، أو هناك ،، تقوم بإجراء نفس العملية الجراحية القاتلة لشاب ّ ٍ آخر ،، كان هو قبله و آخرون ،، و سيكون بعده المزيد من الآخرين ،،،
~~~
لايكذب المرء إلا من مهانته...أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة..... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
.........................
إياك من كذب الكذوب وافكه........ فلرُبما مزَج اليقين بشكه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه........ وبصمته وبكائه وبضحكه
ـــــــــــــــــ
إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل.... لدى الناس كذاباً ولو كان صادقا
فان قال لم تصغ له جـلساؤه.......ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقا
الكِذْبُ يُرْدِيكَ، وَإنْ لَمْ تَخَفْ * وَالصِّدْقُ يُنْجِيكَ عَلَى كُلِّ حَالْ
فانْطِـقْ بِمَا شِـئتَ تَجِدْ غِبَّـهُ * لَمْ تُبْتَخَـسْ وَزْنَةَ مِثْقَـالْ
- - - - - - -
كَذَبْتَ، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ * إذَا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا
إذَا عُرِفَ الكذَّابُ بالكِذْبِ لَمْ يَزَلْ * لَدَى النَّاسِ كَذَّابًا، وَإن كانَ صادِقَا
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ * وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذَا كانَ حَـاذِقَا
- - - - - - -
كَمْ مِنْ حَسيبٍ كَريمٍ كَانَ ذَا شَرَفٍ * قَدْ شَانَهُ الكِذْبُ وَسْطَ الحَيِّ إذْ عَمَدَا
وآخَـرٍ كَانَ صُعْلُوكـًا فشَـرَّفَهُ * صِـدْقُ الحَدِيثِ وَقَوْلٌ جَانَبَ الفَنَـدَا
فصـارَ هَذَا شَـرِيفًا فَوْقَ صَـاحِبِهِ * وَصَـارَ هَذَا وَضيعًا تَحْتَـهُ أَبَـدَا
يعني كثير اللي يستخدمون هالطريقه ولكن طبعا لنوايا واهداف مختلفه
اما بطاقات شحن او جوال او هدايا ثانيه
وانت اعرف بنوايا واهداف الذئاب البشريه
ولكن بنفس الوقت الشئ الاهم اننا نحذر البنات من الذئاب البشريه اكثر من اننا نحذر الشباب
يعني الشاب وش تتوقع اكبر خساره له
والبنت وش اكبر خساره لها ..!؟ عفتها وشرفها وسمعتها
وبعدين الاساس بالموضوع واللي المفروض الجميع يتفق عليه شباب وبنات
موضوع السواليف بالمسنجر مع فلانه ومع فلان
واحبك واهواك سواءً كان صدق يحبون بعض ولا مجرد سواليف للتسليه
المفترض ان الشخص "شاب او بنت" يبعد عن هالامور واللي نهايتها ماتسعد اي شخص
وحتى ولو صار نصيب وتزوجوا بعدين
راح يعيش بشك كبير انها تتعرف على احد ثاني مثل ماتعرفت عليه بالبدايه
طبعا كلامي اخذته من عدة قصص من هالنوع وغالبا ينتهي بالطلاق
نـــــصــــف الـــحـــــقـــــيـــــقــــــة يـــســـــاوي كـــِــــذبــــــة كــــــــامــــلــــــــة
فلنكشف الحجاب و نفتح الغطاء و نستخرج باقي الحقيقة ، حيث أنكم أكثرتم الكلام عن ( الذئاب البشرية ) ، فلماذا لا نعرّي حقيقة ( الــــذئــبــــات ) البشرية للإنصاف ،،
لإنصاف كم و كم و كم من الشبــّان ،، كـ ذلك الشاب الذي وقعت عليه صاحبة الكيد العظيم ، الداهية المحنــّكة ،، واستدرجته بالكلام العاطفي و البراءة المصطنعة و دموع التماسيح و تمثيليات المآزق المختــَلـَقة و الحاجة الماسـّة المفبرَكة و المآسي والمعاناة التي ترويها له من نسج الخيال طالبة ً منه النصيحة الأخوية بداية ً ،، ثم إظهار الإمتنان بالذوق والأخلاق و الإعتذار على إتعابه معها و إرهاق صحته و راحته بمشاكلها و ذم ّ نفسها أمامه خجلا ً منها على تماديها في التكلفة عليه ،،
حتى يرحمها أكثر فأكثر و يتأثر من حال تلك الضعيفة و يقول لها لا بأس و تأخذه النخوة والشهامة ،،
ثم تبدأ بعد ذلك في التعمـّق بخصوصياته و هلّ الأسئلة الفضولية عليه ، و مِن ثمّ امتداحه و إظهار الإعجاب به ،، إنتقالا ً من مرحلة ( أنا ارتحت لك ) إلى مرحلة ( وينك من زمان يالقاطع ) لكسر باب الميانة ،، و الابتعاد بدورها عنه تارة ثم الاقتراب تارة على إستراتيجية المد و الجزر التي تدفع قواقع البحر على الشاطئ كي تعود و تسحبها إلى لـُجـَجـِه ِ مرة ّ أخرى أعمق و أعمق ...
بمثابرة و استمرارية لا تعرف الكلل ولا الملل بينما تحافظ على إيقاعها بدون استعجال و بصبر ٍ و تأني ،، بل و ترصـّد ٍ و إصرار ٍ لا يعرف الإستسلام فهو ليس َ إلا وسيلة أخرى من وسائلها الترفيهية ،،
ضحية أخرى كان في راحة ٍ قبلها و أصبح بعد تربـّصها به عاشقا ً صادقا ً ينوي اعتناقها واحتضانها و إسعادها بعد ما رآه منها من ضعف ٍ و براءة ٍ و مسكنة و جاذبية و لطافة و صفاة ٍ فــُطـِرَ الإنسان بطبيعته على حبّها ،، و إظهارها له الثقة العمياء والإعتماد الكلي على صِدقه و تسليمها له ُ أمرُها فشـقّ عليه تخييب ظنونها .. حتى عزم في قلبه على التقدّم إليها و تحويلها إلى شريكة حياته ،، ليصطدم في نهاية المشوار بطريق ٍ مسدود ٍ تتوارى َ أحلامه من خلف ذلك الطريق مع تواريها عنه إما بـ دراما أخرى تدّعي فيها له أنها مجبورة على الإبتعاد أو
عن طريق الإختفاء عنه كـُلـّيـّا ً ،، تاركة ً إيــّاه ُ وحيدا ً تائها ً لا يدري ماذا حلّ به و بها ،، أو كيف وصل لتلك الصفعة القدرية ،، مكسور القلب ،، مجروح الفؤاد ، مصابا ً بالكآبة والحزن و الأسىَ ،، مندمرا ً في النفسية والعاطفية ...
ثم ليدور به الزمان و يكتشف صدفة ً أنها هناك ،، أو هناك ،، تقوم بإجراء نفس العملية الجراحية القاتلة لشاب ّ ٍ آخر ،، كان هو قبله و آخرون ،، و سيكون بعده المزيد من الآخرين ،،،
~~~
لايكذب المرء إلا من مهانته...أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة..... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
.........................
إياك من كذب الكذوب وافكه........ فلرُبما مزَج اليقين بشكه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه........ وبصمته وبكائه وبضحكه
ـــــــــــــــــ
إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل.... لدى الناس كذاباً ولو كان صادقا
فان قال لم تصغ له جـلساؤه.......ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقا
الكِذْبُ يُرْدِيكَ، وَإنْ لَمْ تَخَفْ * وَالصِّدْقُ يُنْجِيكَ عَلَى كُلِّ حَالْ
فانْطِـقْ بِمَا شِـئتَ تَجِدْ غِبَّـهُ * لَمْ تُبْتَخَـسْ وَزْنَةَ مِثْقَـالْ
- - - - - - -
كَذَبْتَ، وَمَنْ يَكْذِبْ فَـإِنَّ جَـزَاءَهُ * إذَا مَا أَتَى بِالصِّدْقِ أنْ لا يُصَدَّقَا
إذَا عُرِفَ الكذَّابُ بالكِذْبِ لَمْ يَزَلْ * لَدَى النَّاسِ كَذَّابًا، وَإن كانَ صادِقَا
وَمِنْ آفَةِ الكذَّابِ نِسْـيانُ كِذْبِـهِ * وتَلْقَاهُ ذَا فِقْـهٍ إذَا كانَ حَـاذِقَا
- - - - - - -
كَمْ مِنْ حَسيبٍ كَريمٍ كَانَ ذَا شَرَفٍ * قَدْ شَانَهُ الكِذْبُ وَسْطَ الحَيِّ إذْ عَمَدَا
وآخَـرٍ كَانَ صُعْلُوكـًا فشَـرَّفَهُ * صِـدْقُ الحَدِيثِ وَقَوْلٌ جَانَبَ الفَنَـدَا
فصـارَ هَذَا شَـرِيفًا فَوْقَ صَـاحِبِهِ * وَصَـارَ هَذَا وَضيعًا تَحْتَـهُ أَبَـدَا
يعني كثير اللي يستخدمون هالطريقه ولكن طبعا لنوايا واهداف مختلفه
اما بطاقات شحن او جوال او هدايا ثانيه
وانت اعرف بنوايا واهداف الذئاب البشريه
ولكن بنفس الوقت الشئ الاهم اننا نحذر البنات من الذئاب البشريه اكثر من اننا نحذر الشباب
يعني الشاب وش تتوقع اكبر خساره له
والبنت وش اكبر خساره لها ..!؟ عفتها وشرفها وسمعتها
وبعدين الاساس بالموضوع واللي المفروض الجميع يتفق عليه شباب وبنات
موضوع السواليف بالمسنجر مع فلانه ومع فلان
واحبك واهواك سواءً كان صدق يحبون بعض ولا مجرد سواليف للتسليه
المفترض ان الشخص "شاب او بنت" يبعد عن هالامور واللي نهايتها ماتسعد اي شخص
وحتى ولو صار نصيب وتزوجوا بعدين
راح يعيش بشك كبير انها تتعرف على احد ثاني مثل ماتعرفت عليه بالبدايه
طبعا كلامي اخذته من عدة قصص من هالنوع وغالبا ينتهي بالطلاق