نغنيغو
06-06-10, 06:24 pm
http://3.bp.blogspot.com/_34ofdOX3EQc/S78YpZtsEnI/AAAAAAAABfU/IQFCcOiXkkM/s400/591.jpg
بلا شك أن المملكة العربية السعودية بلد يطبق الشريعة الاسلامية وقد كنت في صغري -ومن النادر جداً-ما اشاهد مذيع نشرة الاخبار وهو يقرأ بيان من وزارة الداخلية إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ثم يبدأ المذيع بتلاوة البيان الذي لايخلوا من منتهك للحرمات أو مفسد في الارض وجزاءه لايخلو من الجزاءات الموجودة في الآية السابقة أو غيرها مثل آية القصاص ولكن مع مرور الوقت اصبح ذلك البيان في خبر كان وتبدّل حاله لبيان من وزارة الداخلية ولكن هذه المرة لايشتمل على آية قرآنية وإنما على مقدمات من بعض الفئات المحسوبة على الاسلام والتي تحارب الارهاب وهي في الحقيقة تحارب الاسلام بأمر من رب هذا الكوكب الكونجرس الامريكي.
في الأواني الاخيرة انتشر الفساد بكل اشكاله وألوانه حتى عافت النفس العيش على هذا الكوكب المتوشح بسواد المعاصي وتمنى الانسان أن يقبض الله روحه حتى لاتدركه هذه الابتلاءات التي لاتعد ولاتحصى خاصة بعد ظهور آل لوط وآل حبقبق الذين سخرت لهم الدولة كل سبل الراحة في ممارسة حقوقهم الوضعية بكل اريحية،ولأن من أمن العقوبة أساء الادب اصبحت هذه القبيلتين اشهر من حاتم الطائي في كرمهم وسخائهم اللامحدود في تدنيس هذه البقعة الطاهرة والتي اعني بها مكة والمدينة وليست منطقة الرياض التي افرجت قبل بضعة اسابيع عن شواذ فلبينيين وهذا التصرف يخالف ما ثبت عن خالد بن الوليد عندما وجد في بعض ضواحي العرب رجلا يُنكح كما تنكح المرأة فكتب إلى أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة - رضي الله عنهم - فكان علي بن أبي طالب أشدهم قولا فيه فقال:ما فعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة وقد علمتم ما فعل الله بها، أرى أن يحرق بالنار، فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه.
إنّ المتتبع لعقوبة هذه الجريمة الشنيعة لن يجد عالماً واحداً يختلف مع عالم آخر في أن من يفعلها حده القتل سواء كان هذا القتل بالحرق أو بالرمي من فوق اعلى شاهق في المدينة كوقف الملك عبد العزيز في مكة أو مبنى المملكة القابضة في الرياض أو بالرمي بالحجارة وهذا من سابع المستحيلات تفعله المملكة العربية السعودية ولكن
كلوا واشربوا وازنوا ولوطوا وأبشروا = فإن لكم زفا إلى الجنة الحمرا فإخوانكم قد مهدوا الدار قبلكم = وقالوا إلينا عجلوا لكم بشرا
وها نحن أسلاف لكم في انتظاركم = سيجمعنا الجبار في ناره الكبرى
فلا تحسبوا أن الذين نكحتموا = يغيبون عنكم بل ترونهم جهرا
ويلعن كل منكما لخليله = ويشقى به المحزون في الكرة الأخرى
يعذب كل منهما بشريكه = كما اشتركا في لذة توجب الوزرا
بلا شك أن المملكة العربية السعودية بلد يطبق الشريعة الاسلامية وقد كنت في صغري -ومن النادر جداً-ما اشاهد مذيع نشرة الاخبار وهو يقرأ بيان من وزارة الداخلية إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ثم يبدأ المذيع بتلاوة البيان الذي لايخلوا من منتهك للحرمات أو مفسد في الارض وجزاءه لايخلو من الجزاءات الموجودة في الآية السابقة أو غيرها مثل آية القصاص ولكن مع مرور الوقت اصبح ذلك البيان في خبر كان وتبدّل حاله لبيان من وزارة الداخلية ولكن هذه المرة لايشتمل على آية قرآنية وإنما على مقدمات من بعض الفئات المحسوبة على الاسلام والتي تحارب الارهاب وهي في الحقيقة تحارب الاسلام بأمر من رب هذا الكوكب الكونجرس الامريكي.
في الأواني الاخيرة انتشر الفساد بكل اشكاله وألوانه حتى عافت النفس العيش على هذا الكوكب المتوشح بسواد المعاصي وتمنى الانسان أن يقبض الله روحه حتى لاتدركه هذه الابتلاءات التي لاتعد ولاتحصى خاصة بعد ظهور آل لوط وآل حبقبق الذين سخرت لهم الدولة كل سبل الراحة في ممارسة حقوقهم الوضعية بكل اريحية،ولأن من أمن العقوبة أساء الادب اصبحت هذه القبيلتين اشهر من حاتم الطائي في كرمهم وسخائهم اللامحدود في تدنيس هذه البقعة الطاهرة والتي اعني بها مكة والمدينة وليست منطقة الرياض التي افرجت قبل بضعة اسابيع عن شواذ فلبينيين وهذا التصرف يخالف ما ثبت عن خالد بن الوليد عندما وجد في بعض ضواحي العرب رجلا يُنكح كما تنكح المرأة فكتب إلى أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - فاستشار أبو بكر الصديق الصحابة - رضي الله عنهم - فكان علي بن أبي طالب أشدهم قولا فيه فقال:ما فعل هذا إلا أمة من الأمم واحدة وقد علمتم ما فعل الله بها، أرى أن يحرق بالنار، فكتب أبو بكر إلى خالد فحرقه.
إنّ المتتبع لعقوبة هذه الجريمة الشنيعة لن يجد عالماً واحداً يختلف مع عالم آخر في أن من يفعلها حده القتل سواء كان هذا القتل بالحرق أو بالرمي من فوق اعلى شاهق في المدينة كوقف الملك عبد العزيز في مكة أو مبنى المملكة القابضة في الرياض أو بالرمي بالحجارة وهذا من سابع المستحيلات تفعله المملكة العربية السعودية ولكن
كلوا واشربوا وازنوا ولوطوا وأبشروا = فإن لكم زفا إلى الجنة الحمرا فإخوانكم قد مهدوا الدار قبلكم = وقالوا إلينا عجلوا لكم بشرا
وها نحن أسلاف لكم في انتظاركم = سيجمعنا الجبار في ناره الكبرى
فلا تحسبوا أن الذين نكحتموا = يغيبون عنكم بل ترونهم جهرا
ويلعن كل منكما لخليله = ويشقى به المحزون في الكرة الأخرى
يعذب كل منهما بشريكه = كما اشتركا في لذة توجب الوزرا