هنري
05-06-10, 10:25 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
عدوني غريب أطوار أو عدوني شخص متكلف وما إلى ذلك من همومكم التي تنشأ وتُلقى جراء إحساس معين.
عموماً لنذهب لتجربة العقول... التي مررت فيها بشكل غريب.
أشغلتني دراستي عن أمور معينة وسرقة أوقاتاً من أوقات يقول عقلي أنها لاتفيد بشيء ومعي إحترامي الشديد له والحديث من( نفسي) أقول له ربما أنه ليس مفيد إن كان دائماً ولكنه مفيد في حالات معينة وممتع أيضاً...
أحياناً عندما أسأل أحدهم سؤالاً أخوض في غمار تفكيره فأتوقع جواباً في ثواني أثناء سؤالي... وحينها أحس بما سيقول وبما سيشعر (إن كنت أعرفه) وهذا أحياناً يساعدني إن طرأ سؤال في بالي أن أوفر عن نفسي عناء السؤال وأوفر على صاحبي عناء الإجابة عما أعرف!!؟
مع من لا أعرف يرهقني الأمر في الخوض في الأفكار ويتعبني ماأشعر به من تصادم وتضاد ولربما إرتباك ... بعد بضع كلمات أحاول إستشعار الشخصية من الشكل والكلام والصحة والعمر ولكن رغماً عن ذلك وبالتأكيد يصعب علي معرفة مايروق للشخص ومايحب ومايكره ووو.. ولكن تلك الصفة تجعلني أحذر مئة مره لإنني عندما لا أرسم الشخصية المناسبة لمن أمامي أضع نفسي هناك..!!؟
وهذا يجعلني متصادماً مع ذاتي ومهيناً للآخرين حينما أضعهم أنا!!
.................
تلك جهة حسنة ولربما عدها البعض سيئة ..لا أعلم ولكن لنذهب للجانب الآخر..
أحياناً أجلس في مكان عام وحينها حتماً أكون فارغاً ومستعداً لتلك الحالة j
ثم أدمج نفسي مع الآخرين محاولاً إستشعار أفكارهم , الخوض في أدمغتهم , التفكير في التلاعب في أعصابهم باطنياً لإضحاك نفسي ... ولكن كل ذلك يشعرني بالثقة ولربما وصل الأمر بالغرور أحياناً..!
عموماً , ولحكمة إلهية ربما مررت بهذا الموقف العظيم!!
ذات يوم كت أقرأ أحد الكتب المختصة بمجالي .. وقد ذهلت من قوة التجربة وكمية الإصرار ... اقسم أنه من شدة إندماجي مع الكتاب وصلت لعقل صاحبة ولكن لم أكن هو بالتأكيد!!
دخلت في عقله وحاولت أن أتخيلة وألعب لعبة التخيل والتوقع والحاسة الألف!!
ومع ذلك أحسست أنني وسط عاصفة من الرياح ووسط ممانعة قاسية من الأرضية التي أسير عليها.. أحسست أنني صغير وصغير جداً وسط عالم فسيح ... تخيلت أن هذا العقل أم وأنا طفل في داخله..! (وتخيلوا كونه أم) حقاً :)
لم أعلم كم أن عقول العلماء كبيرة وفسيحة ... كنت غبياً حينما لم أتخيل ضخامتها وهي التي إبتلعتني بكامل محيطي...
حاولت جاهداً اللحاق بتلك الأفكار التي تتولد لتنطلق كالصاروخ ... وأنا أحوال لاهثاً الوصول إليها..!
مُخرجات:
تعلمت من تلك الرحلة القاسية أنني يجب أن أخوض في بحار أكبر, وفي أشياء أكبر من الأشياء التي كنت أستمتع فيها.
تعلمت أنه لاحدود للخيال ولاحدود للعلم الذي أوصلني له الخيال.. كل هذا حدث في ثواني فما بالكم في أيام وسنين..
تعلمت أن لاأهدر طاقتي في أشياء صغيرة متوزعة فلربما الكبير يغني !
آمنت أن البشر قدرات وطاقات من رحلاتي المكوكية إليهم خلسةً! وهذا نابع من معرفة حقيقية وليس قولاً يقال بدون إحساس بمعدنه الأصل , هناك فرق حينما تعرف وحينما تؤمن
آمنت أنك عندما تقابل من هو أقل منك أو من لاتعرف (ضع نفسك مكانة في كل شيء) واجعلة مساوياً لك.
ومن هو أعلى منك عاملة بأنه حقاً جبل يجب أن نبذل لطريقة سبلاً معينة.
.........................
مرحباً بكم في داخلي ورحلة سعيدة !
إلى اللقاء,,,
عدوني غريب أطوار أو عدوني شخص متكلف وما إلى ذلك من همومكم التي تنشأ وتُلقى جراء إحساس معين.
عموماً لنذهب لتجربة العقول... التي مررت فيها بشكل غريب.
أشغلتني دراستي عن أمور معينة وسرقة أوقاتاً من أوقات يقول عقلي أنها لاتفيد بشيء ومعي إحترامي الشديد له والحديث من( نفسي) أقول له ربما أنه ليس مفيد إن كان دائماً ولكنه مفيد في حالات معينة وممتع أيضاً...
أحياناً عندما أسأل أحدهم سؤالاً أخوض في غمار تفكيره فأتوقع جواباً في ثواني أثناء سؤالي... وحينها أحس بما سيقول وبما سيشعر (إن كنت أعرفه) وهذا أحياناً يساعدني إن طرأ سؤال في بالي أن أوفر عن نفسي عناء السؤال وأوفر على صاحبي عناء الإجابة عما أعرف!!؟
مع من لا أعرف يرهقني الأمر في الخوض في الأفكار ويتعبني ماأشعر به من تصادم وتضاد ولربما إرتباك ... بعد بضع كلمات أحاول إستشعار الشخصية من الشكل والكلام والصحة والعمر ولكن رغماً عن ذلك وبالتأكيد يصعب علي معرفة مايروق للشخص ومايحب ومايكره ووو.. ولكن تلك الصفة تجعلني أحذر مئة مره لإنني عندما لا أرسم الشخصية المناسبة لمن أمامي أضع نفسي هناك..!!؟
وهذا يجعلني متصادماً مع ذاتي ومهيناً للآخرين حينما أضعهم أنا!!
.................
تلك جهة حسنة ولربما عدها البعض سيئة ..لا أعلم ولكن لنذهب للجانب الآخر..
أحياناً أجلس في مكان عام وحينها حتماً أكون فارغاً ومستعداً لتلك الحالة j
ثم أدمج نفسي مع الآخرين محاولاً إستشعار أفكارهم , الخوض في أدمغتهم , التفكير في التلاعب في أعصابهم باطنياً لإضحاك نفسي ... ولكن كل ذلك يشعرني بالثقة ولربما وصل الأمر بالغرور أحياناً..!
عموماً , ولحكمة إلهية ربما مررت بهذا الموقف العظيم!!
ذات يوم كت أقرأ أحد الكتب المختصة بمجالي .. وقد ذهلت من قوة التجربة وكمية الإصرار ... اقسم أنه من شدة إندماجي مع الكتاب وصلت لعقل صاحبة ولكن لم أكن هو بالتأكيد!!
دخلت في عقله وحاولت أن أتخيلة وألعب لعبة التخيل والتوقع والحاسة الألف!!
ومع ذلك أحسست أنني وسط عاصفة من الرياح ووسط ممانعة قاسية من الأرضية التي أسير عليها.. أحسست أنني صغير وصغير جداً وسط عالم فسيح ... تخيلت أن هذا العقل أم وأنا طفل في داخله..! (وتخيلوا كونه أم) حقاً :)
لم أعلم كم أن عقول العلماء كبيرة وفسيحة ... كنت غبياً حينما لم أتخيل ضخامتها وهي التي إبتلعتني بكامل محيطي...
حاولت جاهداً اللحاق بتلك الأفكار التي تتولد لتنطلق كالصاروخ ... وأنا أحوال لاهثاً الوصول إليها..!
مُخرجات:
تعلمت من تلك الرحلة القاسية أنني يجب أن أخوض في بحار أكبر, وفي أشياء أكبر من الأشياء التي كنت أستمتع فيها.
تعلمت أنه لاحدود للخيال ولاحدود للعلم الذي أوصلني له الخيال.. كل هذا حدث في ثواني فما بالكم في أيام وسنين..
تعلمت أن لاأهدر طاقتي في أشياء صغيرة متوزعة فلربما الكبير يغني !
آمنت أن البشر قدرات وطاقات من رحلاتي المكوكية إليهم خلسةً! وهذا نابع من معرفة حقيقية وليس قولاً يقال بدون إحساس بمعدنه الأصل , هناك فرق حينما تعرف وحينما تؤمن
آمنت أنك عندما تقابل من هو أقل منك أو من لاتعرف (ضع نفسك مكانة في كل شيء) واجعلة مساوياً لك.
ومن هو أعلى منك عاملة بأنه حقاً جبل يجب أن نبذل لطريقة سبلاً معينة.
.........................
مرحباً بكم في داخلي ورحلة سعيدة !
إلى اللقاء,,,