السيد نجل
02-06-10, 09:06 pm
تفاجئت احدى معلماتي في يوم من الأيام حين أخبرتها أن الأب والأم في مجتمعنا يرحبون في بقاء أبنائهم معهم حتى مماتهم، أي بمعني أن يعيش الأبن حياته في نفس المنزل الذي الذي يعيشان فيه . فسألتي آلا يشعر الأبن بالخجل من أصدقائه وأقرانه أنه لا يزال يسكن منزل والديه؟ وكيف سيتزوج وهو يعيش في منزل والديه؟ فأخبرتها أن من يقرر أن لا يفارق والديه، يحق له الفخر بذلك وأن أصدقائه ومعارفه سيرون فيه الأبن البار والوفي ويستطيع الأبن الزواج والبقاء في منزل والديه غالباً .
لا أخفيكم أن آلن كانت متفاجئة بما علمت عن هذا التقليد في مجتمعنا، وفي الحقيقة لم ألقي باللوم عليها وبالأخص أذاعلمنا أن أبناء وبنات الأسر في الغرب وخصوصاً الشاب يجدر به مغادرة منزل والديه في سن معينه لأنه كل مابقي في منزل والديه أكثر كلما كان أضحوكة بين أصدقائه وأقرانه، إلا أنها تختلف التقاليد من ظروف أسرة إلى اخرى فالبعض يغادر في السابعة عشر كما هو الحال مع بعض الأسر البريطانية حين يلتحق بالسلك العسكري والبعض الآخر في العشرين، والبعض في الثانية والعشرين حيث أنه من النادر أن تجد شاباً غربياً في الخامسة والعشرين من عمره لا يزال يسكن منزل والديه إلا في حالات نادرة جداً .
وبقدر ماتفاجأت آلن أن الشاب في مجتمعا حين يبقى في منزل والديه يصبح الأبن البار والوفي في عيون مجتمعه سيتفاجىء البعض منا أن الأبن في الغرب أن فعل ذات الشيء سيصبح أضحوكة .
دائماً مأخبر أصدقائي أن مانجده غريباً في مجتمع ما هو ليس غريباً بالنسبة لهم، فلا يجدر بنا التهكم والسخرية من تقاليد الشعوب مهما رأيناها غريبة، فما نراه غريباً هناك سيرون مايثير أستغرابهم لدينا .
تحياتي للجميع ودمتم بخير،
لا أخفيكم أن آلن كانت متفاجئة بما علمت عن هذا التقليد في مجتمعنا، وفي الحقيقة لم ألقي باللوم عليها وبالأخص أذاعلمنا أن أبناء وبنات الأسر في الغرب وخصوصاً الشاب يجدر به مغادرة منزل والديه في سن معينه لأنه كل مابقي في منزل والديه أكثر كلما كان أضحوكة بين أصدقائه وأقرانه، إلا أنها تختلف التقاليد من ظروف أسرة إلى اخرى فالبعض يغادر في السابعة عشر كما هو الحال مع بعض الأسر البريطانية حين يلتحق بالسلك العسكري والبعض الآخر في العشرين، والبعض في الثانية والعشرين حيث أنه من النادر أن تجد شاباً غربياً في الخامسة والعشرين من عمره لا يزال يسكن منزل والديه إلا في حالات نادرة جداً .
وبقدر ماتفاجأت آلن أن الشاب في مجتمعا حين يبقى في منزل والديه يصبح الأبن البار والوفي في عيون مجتمعه سيتفاجىء البعض منا أن الأبن في الغرب أن فعل ذات الشيء سيصبح أضحوكة .
دائماً مأخبر أصدقائي أن مانجده غريباً في مجتمع ما هو ليس غريباً بالنسبة لهم، فلا يجدر بنا التهكم والسخرية من تقاليد الشعوب مهما رأيناها غريبة، فما نراه غريباً هناك سيرون مايثير أستغرابهم لدينا .
تحياتي للجميع ودمتم بخير،