المدرب/خالد المشوح
02-06-10, 10:38 am
إن ادمان الأنترنت مثل إدمان المخدرات له درجات ومستويات و على اساسها يتم العلاج ففي حالات الإدمان المبكر يتم العلاج ب:
1-معرفة السبب : ما الذي يجعلنا نكثر من الابحار في الشبكة؟ , هل نرى في الإنترنت وسيلة للهرب من المشاكل اليومية؟
2- وضع الحدود وتنظيم الوقت: يجب ان نحدد اين نبحر, كم من الوقت. (يمكن استخدام ساعة منبه للتذكير بانتهاء الوقت المخصص للابحار).
3- تنظيم فعاليات اجتماعية: ايجاد بدائل مثل الالتزام بدورات, ممارسة الرياضة , الالتقاء بالاصدقاء.
4- التوجه وطلب المساعده من البالغين (طلب مساعدة مهنية).
5- الثقة بالنفس وإقامة علاقات اجتماعية مباشرة وجهًا لوجه
أما بالنسبة لحالات الإدمان المستعصية فيجب مراجعة الأطباءالنفسيين و على هذا الأساس قامت في معظم الدول الغربيةعيادات ومشافي لمعالجة إدمان الإنترنت نظرا للخطر الكبير الذي تحمله على المجتمع و هنا السؤال يطرح نفسه هل مجتمعنا بحاجة لمثل هذه العيادات؟؟
أخيرا
لقد أصبحت اغراءات غرف الدردشة لأبناء هذا الجيل لا تقاوم وقد تصل بالفعل الى حد الادمان خاصة في الدول العربيةلهذا فان الترشيد والاستخدام المعتدل للشبكة سيغني عن الكثير من الخسائر التي قد تهدد المجتمع بالكامل اذا لم ندرك الخطورة، فلا نريد ان نسمع يوما ان يكون الحل لانقطاع التيار الكهربي فجأة عن الكمبيوتر هو الانتحار.
علاج ادمان النت
هذا المرض يلقى الاهتمام مع القلق لدى علماء النفس الأمريكيين خاصة؛ ما أدى إلى فتح عيادات متخصصة لمدمني الإنترنت، لكن قد يبدو مثيرًا أن بعض تلك العيادات هي إنترنتية! وتذكر بعض المصادر أن "ماريسا" أول من فتح عيادة لعلاج إدمان الإنترنت في مستشفى ماكلين التابع لجامعة هارفارد سنة 1996م .
الصين تعالج ادمان النت بالصدمات الكهربائية
أحدث طريقة للتغلب على مرض "إدمان الإنترنت" لجأت الصين إلى تجربة جديدة من نوعها للعلاج عن طريق استخدام الصدمات الكهربائية للأشخاص الذين يقضون أوقاتاً أكثر من اللازم أمام الكمبيوتر لتصفح شبكة الانترنت ويتساوي هذا العلاج مع علاج المرضي المصابين بأمراض عقلية .
وتعد إحدى العيادات التي تمارس علاج مدمني الانترنت عن طريق الصدمات الكهربائية في ضاحية "داكسنج" إحدي ضواحي بكين أكبر وأقدم عيادة من هذا النوع وتوجد دخل قاعدة عسكرية للتدريب، ويتردد علي هذه العيادة حاليا 60 مريضا في الأيام العادية وما يصل الي 280 مريضا في ايام الذروة أي في الأيام التي تزيد فيها حالات ادمان الإنترنت بين الشباب.
هذا وقد بدأت الحكومة الصينية حملة واسعة النطاق في مختلف أنحاء الصين لعلاج إدمان الإنترنت كما تم فتح عيادات للعلاج ضد إدمان الانترنت في عدة مقاطعات صينية.
يأتى ذلك بعد وفاة شابا صينيا بدينا في السادسة والعشرين من عمره في شمال شرق الصين بعد أن ظل يمارس ألعاب الكمبيوتر على الانترنت طيلة نحو سبعة أيام في عطلة السنة القمرية الجديدة.
يشار إلي أن الحياة المملة أثناء العطلة جعلت كثيرين يلجأون إلى ألعاب الكمبيوتر بحثا عن تسلية ، فهناك خيارين فقط هما التلفزيون والكمبيوتر.
والان
على كل منا ان يسأل نفسه
هل وصلت الى مرحلة ادمان النت؟؟؟
هل انا قريب منها؟؟
هل سأتخذ من التدابير ما يجنبنى
الوصول الى ادمان النت؟؟؟
ام اترك نفسى ثم ابكى على اللبن المسكوب
وانا ابحث عن العلاج
الجواب الوحيد لدى الذى يضمن لى عدم
ولوجى هذه المنطقة الخطرة هى كلمة واحدة
الاعتدال
1-معرفة السبب : ما الذي يجعلنا نكثر من الابحار في الشبكة؟ , هل نرى في الإنترنت وسيلة للهرب من المشاكل اليومية؟
2- وضع الحدود وتنظيم الوقت: يجب ان نحدد اين نبحر, كم من الوقت. (يمكن استخدام ساعة منبه للتذكير بانتهاء الوقت المخصص للابحار).
3- تنظيم فعاليات اجتماعية: ايجاد بدائل مثل الالتزام بدورات, ممارسة الرياضة , الالتقاء بالاصدقاء.
4- التوجه وطلب المساعده من البالغين (طلب مساعدة مهنية).
5- الثقة بالنفس وإقامة علاقات اجتماعية مباشرة وجهًا لوجه
أما بالنسبة لحالات الإدمان المستعصية فيجب مراجعة الأطباءالنفسيين و على هذا الأساس قامت في معظم الدول الغربيةعيادات ومشافي لمعالجة إدمان الإنترنت نظرا للخطر الكبير الذي تحمله على المجتمع و هنا السؤال يطرح نفسه هل مجتمعنا بحاجة لمثل هذه العيادات؟؟
أخيرا
لقد أصبحت اغراءات غرف الدردشة لأبناء هذا الجيل لا تقاوم وقد تصل بالفعل الى حد الادمان خاصة في الدول العربيةلهذا فان الترشيد والاستخدام المعتدل للشبكة سيغني عن الكثير من الخسائر التي قد تهدد المجتمع بالكامل اذا لم ندرك الخطورة، فلا نريد ان نسمع يوما ان يكون الحل لانقطاع التيار الكهربي فجأة عن الكمبيوتر هو الانتحار.
علاج ادمان النت
هذا المرض يلقى الاهتمام مع القلق لدى علماء النفس الأمريكيين خاصة؛ ما أدى إلى فتح عيادات متخصصة لمدمني الإنترنت، لكن قد يبدو مثيرًا أن بعض تلك العيادات هي إنترنتية! وتذكر بعض المصادر أن "ماريسا" أول من فتح عيادة لعلاج إدمان الإنترنت في مستشفى ماكلين التابع لجامعة هارفارد سنة 1996م .
الصين تعالج ادمان النت بالصدمات الكهربائية
أحدث طريقة للتغلب على مرض "إدمان الإنترنت" لجأت الصين إلى تجربة جديدة من نوعها للعلاج عن طريق استخدام الصدمات الكهربائية للأشخاص الذين يقضون أوقاتاً أكثر من اللازم أمام الكمبيوتر لتصفح شبكة الانترنت ويتساوي هذا العلاج مع علاج المرضي المصابين بأمراض عقلية .
وتعد إحدى العيادات التي تمارس علاج مدمني الانترنت عن طريق الصدمات الكهربائية في ضاحية "داكسنج" إحدي ضواحي بكين أكبر وأقدم عيادة من هذا النوع وتوجد دخل قاعدة عسكرية للتدريب، ويتردد علي هذه العيادة حاليا 60 مريضا في الأيام العادية وما يصل الي 280 مريضا في ايام الذروة أي في الأيام التي تزيد فيها حالات ادمان الإنترنت بين الشباب.
هذا وقد بدأت الحكومة الصينية حملة واسعة النطاق في مختلف أنحاء الصين لعلاج إدمان الإنترنت كما تم فتح عيادات للعلاج ضد إدمان الانترنت في عدة مقاطعات صينية.
يأتى ذلك بعد وفاة شابا صينيا بدينا في السادسة والعشرين من عمره في شمال شرق الصين بعد أن ظل يمارس ألعاب الكمبيوتر على الانترنت طيلة نحو سبعة أيام في عطلة السنة القمرية الجديدة.
يشار إلي أن الحياة المملة أثناء العطلة جعلت كثيرين يلجأون إلى ألعاب الكمبيوتر بحثا عن تسلية ، فهناك خيارين فقط هما التلفزيون والكمبيوتر.
والان
على كل منا ان يسأل نفسه
هل وصلت الى مرحلة ادمان النت؟؟؟
هل انا قريب منها؟؟
هل سأتخذ من التدابير ما يجنبنى
الوصول الى ادمان النت؟؟؟
ام اترك نفسى ثم ابكى على اللبن المسكوب
وانا ابحث عن العلاج
الجواب الوحيد لدى الذى يضمن لى عدم
ولوجى هذه المنطقة الخطرة هى كلمة واحدة
الاعتدال