عناية بالبشرة
31-05-10, 04:17 pm
زواج الأخ من أرملة أخيه..
(الخوف على الأبناء) هو ما دفعهما «مجبرين» على الاقتران ..!!
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/12/15/09/haz2bqw9h.jpg
[COLOR="Pink"]إيجابيات أو سلبيات زواج الرجل من زوجة أخيه المتوفى؟..
رجل اقترن بأرملة أخيه حفاظاً على الأطفال من التشتت
ماهو هذا الزواج هل هو سلوك صحي يتوفر فيه البعد الإنساني والعاطفي والأسري..؟
أم أن له تداعياته النفسية على الرجل والمرأة والاطفال، وله متاعبه ومشكلاته
المستقبلية التي قد تلقي بإحباطاتها وأوجاعها عليهم؟..
ُثم هل الزواج في أغلب الاحيان يكون ناجحاً وسعيداً وتتوفر له كل مقومات البيت
الأسري المبتهج الذي يعيش أفراده بشكل سوي ومتناغم وودي؟ أم أن هناك أطراف
يتضررون ويقلقون وتسوء أحوالهم النفسية والحياتية مثل زوجة الشقيق وأولاده إذا
كان متزوجاً من قبل؟
هذا النوع من الزواج يحدث بالفعل وبكثرة عند معظم الاسر، اذ يصر والد المتوفى على
أن يضع اولاد ابنه تحت مظلة العائلة ويبقيهم في دائرة تلاحمها وتجانسها فيجبر أحد
اولاده بالزواج من زوجة أخيه حتى لو كان متزوجاً.
كيف ينظر من عاش التجربة الى هذا الزواج؟ وكيف يقيمون أسباب فشله أو نجاحه؟
هو في الأساس قرار سليم أم خطأ يرتكب بحجة المحافظة على وحدة الاسرة
وتجانسها..؟
الآباء يرونه من الزاوية المشرقة، فهي تحافظ على الأسرة من الضياع وتحمي الأطفال
من التشرد وتبعدهم عن أيدي «الغرباء» التي لا ترحم، والمرأة ربما تراها مصادرة
لحقها في الاختيار وحريتها في تحديد نمط حياتها المستقبلية، والشقيق ربما يراها ظلما
له وتحمله أعباء ليس بمقدوره الوفاء بها سيما اذا كان سعيداً في زواجه ولديه اولاد.
حاولنا في هذا التحقيق تجميع الخطوط لمعرفة ما إذا كانت تلك الظاهرة حلاً
أم مشكلة حقيقية؟
قبول على مضض!
علي عدنان (35 عاما) قال: رحل أخي مخلفاً زوجة وطفلين ورغم أني أصغره
بعامين ولي زوجة وطفلة، وجدت نفسي أمام خيارين لم يترك لي الوالد حرية فيهما،
إما ترك زوجة أخي تذهب للعيش مع أهلها فيتعرض أولاده لمشاكل وإذلال لا حد لهما،
وإما الاقتران بزوجة أخي، وهكذا حدث الأمر على مضض ولا أريد أن أصف لكم حال
زوجتي الأولى، بل ونفسيتي أنا التي جعلتني حتى الآن لم أقترب من المرأة التي
أصبحت زوجتي أمام الله ثم الناس، وأترك الأمر للأيام.
أسوأ معاملة
"أم مالك" عبرت عن وجهة نظرها بكل أسى وحزن كونها إحدى ضحايا هذه الظاهرة،
تقول أم مالك: "تزوجت شقيق زوجي بعد وفاته بسبب إصرارأهله على ذلك ورفضهم
إعطائي أطفالي من زوجي المتوفى وهم ولد وبنت؛ على الرغم من أنني حلفت لهم بعدم
رغبتي في الزواج بعد زوجي ومحاولاتي المستميتة في إقناعهم بذلك، إلا أن رفضهم
كان طعنة قوية سددوها إلى صدري، وأمام هذه الضغوط وافقت على الزواج في
محاولة للبقاء بجوار أطفالي لكنني اكتشفت أن شقيق زوجي كان رافضاً لهذا الموضوع
ومعارضاً بشدة، وأنه كان يرغب بالزواج من زميلته في العمل، إلا أن والده هدده بأن
يغضب عليه ويحرمه من ميراثه، لذلك وافق على الزواج بي.
وأضافت أنا الآن متزوجة منذ سنتين، إلا أنني أشعر بأني أقحمت على دخول دوامة
كبيرة لا مخرج منها أبداً، فزوجي يعاملني أسوأ معاملة وهو يعايرني بأنني كنت زوجة
غيره وأنه أصغر مني سناً، ويهددني دائماً بزواجه بأخرى ويحملني مسؤولية حرمانه
من تلك التي يحبها ويتمنى الزواج بها، ويضربني دائماً أنا وأطفالي على الرغم من
معرفته أنني كنت معارضة لموضوع الزواج به، ومن جهة أخرى لا أستطيع طلب
الطلاق حتى لا أخسر أطفالي، ولذا أنا أعاني من هذه المشكلة بسبب ذلك الحل الذي
تبرع به أهل زوجي، لذلك أنصح كل فتاة أن لا تخوض هذه التجربة أبداً لأنها مرة
وقاسية وخاصة إذا ما جاء الألم ممن يفترض أن يكون القلب الحنون
والملتجأ عند الضيق.
يتــبــ ع
(الخوف على الأبناء) هو ما دفعهما «مجبرين» على الاقتران ..!!
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/12/15/09/haz2bqw9h.jpg
[COLOR="Pink"]إيجابيات أو سلبيات زواج الرجل من زوجة أخيه المتوفى؟..
رجل اقترن بأرملة أخيه حفاظاً على الأطفال من التشتت
ماهو هذا الزواج هل هو سلوك صحي يتوفر فيه البعد الإنساني والعاطفي والأسري..؟
أم أن له تداعياته النفسية على الرجل والمرأة والاطفال، وله متاعبه ومشكلاته
المستقبلية التي قد تلقي بإحباطاتها وأوجاعها عليهم؟..
ُثم هل الزواج في أغلب الاحيان يكون ناجحاً وسعيداً وتتوفر له كل مقومات البيت
الأسري المبتهج الذي يعيش أفراده بشكل سوي ومتناغم وودي؟ أم أن هناك أطراف
يتضررون ويقلقون وتسوء أحوالهم النفسية والحياتية مثل زوجة الشقيق وأولاده إذا
كان متزوجاً من قبل؟
هذا النوع من الزواج يحدث بالفعل وبكثرة عند معظم الاسر، اذ يصر والد المتوفى على
أن يضع اولاد ابنه تحت مظلة العائلة ويبقيهم في دائرة تلاحمها وتجانسها فيجبر أحد
اولاده بالزواج من زوجة أخيه حتى لو كان متزوجاً.
كيف ينظر من عاش التجربة الى هذا الزواج؟ وكيف يقيمون أسباب فشله أو نجاحه؟
هو في الأساس قرار سليم أم خطأ يرتكب بحجة المحافظة على وحدة الاسرة
وتجانسها..؟
الآباء يرونه من الزاوية المشرقة، فهي تحافظ على الأسرة من الضياع وتحمي الأطفال
من التشرد وتبعدهم عن أيدي «الغرباء» التي لا ترحم، والمرأة ربما تراها مصادرة
لحقها في الاختيار وحريتها في تحديد نمط حياتها المستقبلية، والشقيق ربما يراها ظلما
له وتحمله أعباء ليس بمقدوره الوفاء بها سيما اذا كان سعيداً في زواجه ولديه اولاد.
حاولنا في هذا التحقيق تجميع الخطوط لمعرفة ما إذا كانت تلك الظاهرة حلاً
أم مشكلة حقيقية؟
قبول على مضض!
علي عدنان (35 عاما) قال: رحل أخي مخلفاً زوجة وطفلين ورغم أني أصغره
بعامين ولي زوجة وطفلة، وجدت نفسي أمام خيارين لم يترك لي الوالد حرية فيهما،
إما ترك زوجة أخي تذهب للعيش مع أهلها فيتعرض أولاده لمشاكل وإذلال لا حد لهما،
وإما الاقتران بزوجة أخي، وهكذا حدث الأمر على مضض ولا أريد أن أصف لكم حال
زوجتي الأولى، بل ونفسيتي أنا التي جعلتني حتى الآن لم أقترب من المرأة التي
أصبحت زوجتي أمام الله ثم الناس، وأترك الأمر للأيام.
أسوأ معاملة
"أم مالك" عبرت عن وجهة نظرها بكل أسى وحزن كونها إحدى ضحايا هذه الظاهرة،
تقول أم مالك: "تزوجت شقيق زوجي بعد وفاته بسبب إصرارأهله على ذلك ورفضهم
إعطائي أطفالي من زوجي المتوفى وهم ولد وبنت؛ على الرغم من أنني حلفت لهم بعدم
رغبتي في الزواج بعد زوجي ومحاولاتي المستميتة في إقناعهم بذلك، إلا أن رفضهم
كان طعنة قوية سددوها إلى صدري، وأمام هذه الضغوط وافقت على الزواج في
محاولة للبقاء بجوار أطفالي لكنني اكتشفت أن شقيق زوجي كان رافضاً لهذا الموضوع
ومعارضاً بشدة، وأنه كان يرغب بالزواج من زميلته في العمل، إلا أن والده هدده بأن
يغضب عليه ويحرمه من ميراثه، لذلك وافق على الزواج بي.
وأضافت أنا الآن متزوجة منذ سنتين، إلا أنني أشعر بأني أقحمت على دخول دوامة
كبيرة لا مخرج منها أبداً، فزوجي يعاملني أسوأ معاملة وهو يعايرني بأنني كنت زوجة
غيره وأنه أصغر مني سناً، ويهددني دائماً بزواجه بأخرى ويحملني مسؤولية حرمانه
من تلك التي يحبها ويتمنى الزواج بها، ويضربني دائماً أنا وأطفالي على الرغم من
معرفته أنني كنت معارضة لموضوع الزواج به، ومن جهة أخرى لا أستطيع طلب
الطلاق حتى لا أخسر أطفالي، ولذا أنا أعاني من هذه المشكلة بسبب ذلك الحل الذي
تبرع به أهل زوجي، لذلك أنصح كل فتاة أن لا تخوض هذه التجربة أبداً لأنها مرة
وقاسية وخاصة إذا ما جاء الألم ممن يفترض أن يكون القلب الحنون
والملتجأ عند الضيق.
يتــبــ ع