الصابره
30-05-10, 07:15 am
{بسم الله الرحمن الرحيم}
أليكم هذا الموضوع لأنه مهم في الوقت الحالي
وهو
فوائد غض البصر
لغض البصر فوائد عظيمة ومنافع وثمرات يقطفها المرء في الدنيا والآخرة:
1-تخليص القلب من ألم الحسرة فإن من أطلق نظره دامت حسرته فأضر
شيء على القلب إرسال البصرفإنه يريه ما يشتد طلبه ولا صبرله عنه ولا
وصول له إليه
قال الأصمعي:رأيت جارية كأنها مهاة ،فجعلت أنظرإليها،وأملأ عيني من محاسنها ،فقالت لي : يا هذا ما شأنك؟ قلت : وما عليك من النظر؟.
2-إن غض البصر يورث نورا للقلب وانشراحا للصدر وجلاء للبصيرة
ووضوحا في الرؤية ويجعل الإنسان أكثر إيمانا وأكثر يقينا وأكثر
استمتاعا بالنظر الأجمل والنور الأكمل نور الله جل وعلا.
3-إن العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته،
وإذا أطلق العبد بصره أطلق القلب شهوته، إن النظرات كلما تواصلت
وكثرت كانت كا لماء يسقي الشجرة، فلا تزال تنمو حتى يفسد القلب
ويعرض عن الفكر فيما أمربه ربه،ويخرج بصاحبه إلى المحن ويوقعه في الفتن.
يقول الإمام أحمد-رحمة الله- (كم نظرة قد ألقت صاحبها في البلابل)
4-يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته وإذا
استنار القلب صحت الفراسة.
5-أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه وذلك بسبب نور القلب.
6-أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته .
7-أنه يورث سرورا وفرحا،وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر،وذلك لقهره عدوه بمخالفته ومخالفة نفسه وهواه.
8-أنه يسد عنه بابا من أبواب جهنم، فأن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل.
9-أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته،فإن إطلاق البصر وإرساله لايحصل إلامن
خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته للعواقب.
10-أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة,فإن إطلاق البصريوجب
استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة,ويوقع في سكرة العشق
كما قال الله تعالى{لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}(سورة الحجر:72)
11-أنه سبب لمرضاة الله تعالى ونيل كرامته,والفوز بجنته, والتلذذ برؤية أكمل مطلوب, وأجمل محبوب, وهووجهه الكريم جل وعلا.
-أحاديث في الأمر بغض البصر وبيان خطورته:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة:اصدقوا إذا حدثتم،وأوفوا إذا وعدتم،
وأدوا إذا اؤتمنتم ،واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم).
يقول أبن مسعود-رضي الله عنه-(حفظ البصر أشد من حفظ اللسان)
يقول أحد العلماء :"لاتتبع بصرك حسن ردف المرأة، فأن النظر يجعل الشهوة في القلوب"
أليكم هذا الموضوع لأنه مهم في الوقت الحالي
وهو
فوائد غض البصر
لغض البصر فوائد عظيمة ومنافع وثمرات يقطفها المرء في الدنيا والآخرة:
1-تخليص القلب من ألم الحسرة فإن من أطلق نظره دامت حسرته فأضر
شيء على القلب إرسال البصرفإنه يريه ما يشتد طلبه ولا صبرله عنه ولا
وصول له إليه
قال الأصمعي:رأيت جارية كأنها مهاة ،فجعلت أنظرإليها،وأملأ عيني من محاسنها ،فقالت لي : يا هذا ما شأنك؟ قلت : وما عليك من النظر؟.
2-إن غض البصر يورث نورا للقلب وانشراحا للصدر وجلاء للبصيرة
ووضوحا في الرؤية ويجعل الإنسان أكثر إيمانا وأكثر يقينا وأكثر
استمتاعا بالنظر الأجمل والنور الأكمل نور الله جل وعلا.
3-إن العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته،
وإذا أطلق العبد بصره أطلق القلب شهوته، إن النظرات كلما تواصلت
وكثرت كانت كا لماء يسقي الشجرة، فلا تزال تنمو حتى يفسد القلب
ويعرض عن الفكر فيما أمربه ربه،ويخرج بصاحبه إلى المحن ويوقعه في الفتن.
يقول الإمام أحمد-رحمة الله- (كم نظرة قد ألقت صاحبها في البلابل)
4-يورث صحة الفراسة فإنها من النور وثمراته وإذا
استنار القلب صحت الفراسة.
5-أنه يفتح له طرق العلم وأبوابه ويسهل عليه أسبابه وذلك بسبب نور القلب.
6-أنه يورث قوة القلب وثباته وشجاعته .
7-أنه يورث سرورا وفرحا،وانشراحا أعظم من اللذة والسرور الحاصل بالنظر،وذلك لقهره عدوه بمخالفته ومخالفة نفسه وهواه.
8-أنه يسد عنه بابا من أبواب جهنم، فأن النظر باب الشهوة الحاملة على مواقعة الفعل.
9-أنه يقوي عقله ويزيده ويثبته،فإن إطلاق البصر وإرساله لايحصل إلامن
خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته للعواقب.
10-أنه يخلص القلب من سكر الشهوة ورقدة الغفلة,فإن إطلاق البصريوجب
استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة,ويوقع في سكرة العشق
كما قال الله تعالى{لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}(سورة الحجر:72)
11-أنه سبب لمرضاة الله تعالى ونيل كرامته,والفوز بجنته, والتلذذ برؤية أكمل مطلوب, وأجمل محبوب, وهووجهه الكريم جل وعلا.
-أحاديث في الأمر بغض البصر وبيان خطورته:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة:اصدقوا إذا حدثتم،وأوفوا إذا وعدتم،
وأدوا إذا اؤتمنتم ،واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم).
يقول أبن مسعود-رضي الله عنه-(حفظ البصر أشد من حفظ اللسان)
يقول أحد العلماء :"لاتتبع بصرك حسن ردف المرأة، فأن النظر يجعل الشهوة في القلوب"