إبراهيم المغامس
27-05-10, 06:31 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى أما بعد:
أكتبُ لكم ولا أدري كيف أكتب أو أتحدث؟
فاللسان يعجزُ عن الكلام والقلبُ يعجز عن البوح، قد تخونني العبارة أو الكلمة لكني مصر على الكتابة.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}
إنَّ وريد قلمي يقف عبثاً.. ونزيف الكلمات يتدفق عفواً أمام تلك العاصفة التي اقتلعت قلبي بل هو إعصار الحزن والأسى ورياح الموت التي تهب علينا لتلهب قلوبنا على أحبتنا وتقتلع منا من هم أفئدة الحياة ومصابيح الدنيا.
لم استطع الكتابة من هول الفجعية فسمحت لقلبي وأطلقت العنان له ليكتب عما اجتاحه من أحزان وأبت عيناي الا وتشارك قلبي حزنه فذرفت الدموع وذلك تعبيراً لرحيله لقد فجعت كما فجع غيري برحيل من عرف عنه بطيب الأخلاق وسمو النفس ودماث الخلق من كان يشارك الغريب قبل القريب في الأفراح والأحزان ، فبرحليه بكة عليه السماء ، رحل من عامين ولكنه لم ولن يرحل من قلوبنا أبدا
الموت سُنة الله في خلقه، فلو كان الخلود لأحد قبلنا لما وصلت إلينا الدنيا، يقول تبارك وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، ففراق الأحبة أشد من وقع الحسام المهند، لقد رحل الصديق العزيز وأحرق قلوب كل من عرفه، وأدمى أفئدة محبيه، فقد كان -رحمها الله- محبوب وفي صادق لم يلحق أحداً منه ضرر أو إساءة، مخلص للزملائه لكل من تعامل معه، فبكا الصغار قبل الكبار،والغريب قبل القريب
الذكر يبقى زماناً بعد صاحـــــــــبه
وصاحب الذكر تحت الأرض مدفون
لقد أحبه زملائه خارج وداخل المدرسة غير مستغرب لدماث خلقه ورحمته للصغير واحترامه للكبير ومتعاون مع الجميع ، كيف لا يحبونه وقد ، وكيف لا يحبونه وقد امتلاءت المقبرة بالمشيعين ، وكيف لا يحبونه وقد امتلاء منزله بالمعزين
ومات الصديق العزيز
سنموت نحن عن قريب وبعيد ، وننزل منازل كما نزلت
ونقف بين يدي الملك يوم الوعيد ، وهذه سنة الله تعالى في خلقه
أنه لا باقيٍ سواه والكل سيفنى
قصيدة مرثية للمرحوم
رحمه الله رحمة واسعة
تذكرت الرفيق اللي بوجهه تعرف الطيبه
تذكرته وانا عيني تهل الدمع مكسوره
يروح بفكري الهاجس بعيدٍ ثم يطريبه
بعد ماكان يضحكلي بوجهه خالي الزوره
أنا حبي لأنسانٍ فعل خيرٍ ويجزيبه
رحيمٍ ذالجلال اللي تهابه أرض وبحوره
ينادي خاطري مكسور فديت الطيب والهيبه
برجل كانت الدنيا لديه أشياء مدحوره
بأقوال الرجال اللي تكون بخالي الغيبه
بدون الزور والكذبه وغيبه قطعة نوره
مشا في مسلك الطيبه هو مسلك خالي العيبه
وليت الليت شعري كان وفاه وبحوره
ألا يالله من خيرك تغيثه خير وتهيبه
جنانك ياعلي الشان خالق زين من حوره
أتمنى له الدعاء فإنه محتاج الى دعائكم
وسلامتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى أما بعد:
أكتبُ لكم ولا أدري كيف أكتب أو أتحدث؟
فاللسان يعجزُ عن الكلام والقلبُ يعجز عن البوح، قد تخونني العبارة أو الكلمة لكني مصر على الكتابة.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}
إنَّ وريد قلمي يقف عبثاً.. ونزيف الكلمات يتدفق عفواً أمام تلك العاصفة التي اقتلعت قلبي بل هو إعصار الحزن والأسى ورياح الموت التي تهب علينا لتلهب قلوبنا على أحبتنا وتقتلع منا من هم أفئدة الحياة ومصابيح الدنيا.
لم استطع الكتابة من هول الفجعية فسمحت لقلبي وأطلقت العنان له ليكتب عما اجتاحه من أحزان وأبت عيناي الا وتشارك قلبي حزنه فذرفت الدموع وذلك تعبيراً لرحيله لقد فجعت كما فجع غيري برحيل من عرف عنه بطيب الأخلاق وسمو النفس ودماث الخلق من كان يشارك الغريب قبل القريب في الأفراح والأحزان ، فبرحليه بكة عليه السماء ، رحل من عامين ولكنه لم ولن يرحل من قلوبنا أبدا
الموت سُنة الله في خلقه، فلو كان الخلود لأحد قبلنا لما وصلت إلينا الدنيا، يقول تبارك وتعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، ففراق الأحبة أشد من وقع الحسام المهند، لقد رحل الصديق العزيز وأحرق قلوب كل من عرفه، وأدمى أفئدة محبيه، فقد كان -رحمها الله- محبوب وفي صادق لم يلحق أحداً منه ضرر أو إساءة، مخلص للزملائه لكل من تعامل معه، فبكا الصغار قبل الكبار،والغريب قبل القريب
الذكر يبقى زماناً بعد صاحـــــــــبه
وصاحب الذكر تحت الأرض مدفون
لقد أحبه زملائه خارج وداخل المدرسة غير مستغرب لدماث خلقه ورحمته للصغير واحترامه للكبير ومتعاون مع الجميع ، كيف لا يحبونه وقد ، وكيف لا يحبونه وقد امتلاءت المقبرة بالمشيعين ، وكيف لا يحبونه وقد امتلاء منزله بالمعزين
ومات الصديق العزيز
سنموت نحن عن قريب وبعيد ، وننزل منازل كما نزلت
ونقف بين يدي الملك يوم الوعيد ، وهذه سنة الله تعالى في خلقه
أنه لا باقيٍ سواه والكل سيفنى
قصيدة مرثية للمرحوم
رحمه الله رحمة واسعة
تذكرت الرفيق اللي بوجهه تعرف الطيبه
تذكرته وانا عيني تهل الدمع مكسوره
يروح بفكري الهاجس بعيدٍ ثم يطريبه
بعد ماكان يضحكلي بوجهه خالي الزوره
أنا حبي لأنسانٍ فعل خيرٍ ويجزيبه
رحيمٍ ذالجلال اللي تهابه أرض وبحوره
ينادي خاطري مكسور فديت الطيب والهيبه
برجل كانت الدنيا لديه أشياء مدحوره
بأقوال الرجال اللي تكون بخالي الغيبه
بدون الزور والكذبه وغيبه قطعة نوره
مشا في مسلك الطيبه هو مسلك خالي العيبه
وليت الليت شعري كان وفاه وبحوره
ألا يالله من خيرك تغيثه خير وتهيبه
جنانك ياعلي الشان خالق زين من حوره
أتمنى له الدعاء فإنه محتاج الى دعائكم
وسلامتكم