مشاهدة النسخة كاملة : الالباني يجيز ارضاع الكبير
ريف الجلاوي
27-05-10, 03:10 pm
السلام عليكم بعد ان لاحظت الهجوم والقدح بالشيخ الفاضل عبد المحسن العبيكان حول فتوى رضاع الكبير من بعض الجهله الذين لايعرفون خلفية رضاع الكبير ولايعلمون ان هناك علماء كبار افتو برضاع الكبير واخرهم علامة الامه الكبير
الالباني اهديكم هذا التسجيل لفتوى الالباني بصوته ولاحظو ان الالباني يقول الرضاعه تكون من الصدر مباشره لان حلمة ثدي المراءه سوداء قاتمه وليست محل شهوه
http://www.youtube.com/watch?v=Olb41NOZQW8
"غرك غلاك"
27-05-10, 03:54 pm
واحد يشرح لي كيف المرأة ترضع الكبير ؟؟؟؟؟
سؤال صريح وما فيه لف ولا دوران
واحد يشرح لي كيف المرأة ترضع الكبير ؟؟؟؟؟
سؤال صريح وما فيه لف ولا دوران
عفواً غرك غلاك
للتصحيح
الكبير يرضع من المرأه ؟
هههههههههههههههههههه
والله يامالقيتوا سواليف , كل ما عطس احد قعدتوا تهرجون به اسبوع
ارقــوا شوي .. / العبيكان عنده ادلته وقناعاته اللي ماجاز له لا يرضع
عاد اللي يسمعكم يقول نص بريده قاعدين الحين يرضعون :b3:
"غرك غلاك"
27-05-10, 04:10 pm
عفواً غرك غلاك
للتصحيح
الكبير يرضع من المرأه ؟
وأنا وش أقول بالله عليك كيف تبي سؤال يصير الرجال هو اللي يرضع المرأة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
طيب جاوب على سؤال يا مصحح طريقة عرض الأسئلة
السلام عليكم
والقدح بالشيخ الفاضل عبد المحسن العبيكان حول فتوى رضاع الكبير من بعض الجهله الذين لايعرفون خلفية رضاع الكبير
أقرأ معي هذا الرأي والذي يتوافق مع ما أريد أن أرد به على هذا الموضوع من الدكتور سعد بن عبدالقادر القويعي والذي نشر بجريدة الجزيرة أمس . والذي وفى وكفّى وأزاح الشكوك والأضطراب .
*******
وقفات.. مع فتوى إرضاع الكبير!
د. سعد بن عبدالقادر القويعي
لم تكد فتوى - الدكتور - عزت عطية - رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر -، حين أباح رضاعة المرأة العاملة لزميلها في العمل؛ من أجل إباحة الخلوة الشرعية
بينهما إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، وبشرط أن تكون الخلوة لضرورة دينية، أو دنيوية. مما جعل - شيخ الأزهر - محمد سيد طنطاوي - رحمه الله -، يعجل بإصدار توجيه لرئيس جامعة الأزهر - الدكتور - أحمد الطيب ، بإيقاف صاحب الفتوى التي أثارت جدلاً واسعاً امتد إلى أروقة البرلمان المصري، كما أثارت غضب الرأي العام في داخل مصر وخارجها؛ لأن ما أفتى به يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ويخالف مبادئ التربية والأخلاق، ويسيء إلى الأزهر الشريف.
**
أقول: لم تكد هذه الفتوى أن تخبو، حتى أعاد علينا - فضيلة الشيخ - عبد المحسن العبيكان، بعد أن تفتق عقله هذه الفتوى - مرة أخرى -، في حديثه لإحدى القنوات الفضائية، قائلاً : «إذا احتاج أهل بيت إلى رجل أجنبي، يدخل عليهم بشكل متكرر، وهو - أيضا - ليس له سوى أهل ذلك البيت، ودخوله فيه صعوبة عليهم ، ويسبب لهم إحراجاً ، وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء، أو زوجة، فإن للزوجة حق إرضاعه».
صحيح، أن أصل الخلاف في هذه المسألة، هو الحديث المتفق عليه، وفيه :
«أنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِ عَلَيْهِ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ»، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ».
والشاهد من الحديث : أن أبا حذيفة تبنى سالماً وهو صغير، فكان يدخل ويختلط بأهل بيته - كواحد منهم -، فلما كبر وبلغ، أشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهيلة بإرضاعه من لبنها ؛ لتكون أمه من الرضاع ففعلت.
ولذا، فإن فتوى - فضيلة الشيخ - عبد المحسن العبيكان ، بأن حديث سالم له، أو لمن كان مثله، أو بمثل حالته، أو ما أشبه ذلك، ليس هو الراجح، بدليل : أن الحكم قام على اعتبار الحالة الإنسانية الصعبة، لظروف الواقع التي كانت في حالة سالم الشرعية، مما ترتب عليه إنهاء حكم التبني.
وفي ذلك قال - سماحة الشيخ - محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -:
«ليس مطلق الحاجة، بل الحاجة الموازية لقصة سالم، والحاجة الموازية لقصة سالم غير ممكنة، لأن التبني أبطل، فلما انتفت الحال انتفى الحكم..
والخلاصة: بعد انتهاء التبني، نقول: لا يجوز إرضاع الكبير، ولا يؤثر إرضاع الكبير, بل لا بد إما أن يكون في الحولين، وإما أن يكون قبل الفطام، وهو الراجح».
وهذا هو مذهب جمهور أهل العلم من السلف والخلف - رحمهم الله -، وعليه أكثر الصحابة - رضي الله عنهم -، وأمهات المؤمنين عدا عائشة - رضي الله عنها -، وهو اشتراط أن يكون الرضاع للطفل قبل الفطام. أي: في الحوليين الأوليين من عمره، عند جمهور العلماء. وحتى العامين والنصف، عند أبي حنيفة. والثلاثة أعوام، عند زقر. ولا بأس بالأيام القليلة بعد الحوليين، عند الإمام مالك.
إن فتوى «إرضاع الكبير» أثارت ضجة حول حديث متفق عليه ، وكأن شريعة الله تقف عند هذه الواقعة الخاصة، فعقليات الناس متفاوتة، وثقافاتهم متباينة، وأخشى أن يترتب على إثارة مثل هذه المسائل مفسدة عظيمة. فهل يسرك - يا شيخ - عبد المحسن، أن تثير مثل هذه الفتاوى بين الحين والأخر؛ لينتهي الأمر إلى فوضى فكرية، بحجة ورود إشكالات في فهم الحديث، فينقسم الناس إلى مؤيد ومعارض، أو مستهزئ وساخر. مع أن مخاطبة الناس على قدر عقولهم، وعدم مباغتتهم بما لا يمكنهم إدراكه، خلق نبيل دعانا إليه الإسلام.
وهذا عبد الله بن أبي مليكة، يقول: «مكثت سنة، أو قريبا منها لا أحدث به، - أي: بهذا الحديث - رهبة له. ثم لقيت القاسم، فقلت له: لقد حدثتني حديثاً ما حدثته بعد، قال: ما هو؟ فأخبرته. قال: حدث به عني أن عائشة أخبرتنيه». مما يدل: على أن إرضاع الكبير، كان مستغربا عندهم. قال ابن عبد البر - رحمه الله -: «هذا يدلك على أنه حديث ترك قديماً، ولم يعمل به، ولم يتلقه الجمهور بالقبول على عمومه، بل تلقوه على أنه مخصوص، والله أعلم». وهو مذهب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله -، حين علق على الحديث، قال: «حديث سالم مولى أبي حذيفة خاص بسالم، كما هو قول الجمهور, لصحة الأحاديث الدالة على أنه لا رضاع إلا في الحولين، وهذا هو الذي نفتي به».
إننا نخشى يا فضيلة الشيخ، أن تقول شيئاً، فيترتب على قولك لمن لا يتصوره شيء من التأويل، ولا أدري - أيضا - ما سيحدثه قولك، أو ما سيحدثه فهم الناس، فلا تكون العاقبة حميدة - حينئذ -. ولنا في قول أبي هريرة - رضي الله عنه - غنية حينما قال: «حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعاءين: أما أحدهما، فبثثته. وأما الآخر: فلو بثثته لقطع هذا الحلقوم» أخرجه البخاري في صحيحه. قال أهل العلم: قول أبي هريرة: «لقطع هذا الحلقوم»، يعني: أنه كتم الأحاديث التي في الفتن، والأحاديث التي في بني أمية، ونحو ذلك من الأحاديث. وهو قال هذا الكلام في زمن معاوية - رضي الله عنه -، ومعاوية اجتمع الناس عليه بعد فرقة وقتال، تعلم ما حصل فيه، وتعلم تاريخه، ولذا فقد كتم أبو هريرة - رضي الله عنه - بعض الأحاديث، لماذا وهي أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! ليست في الأحكام الشرعية، وإنما في أمر آخر، لماذا كتمها ؟! لأجل أن لا يكون هناك فتنة في الناس، ولم يقل: إن قول الحديث حق، وإنه لا يجوز أن نكتم العلم.
أمر آخر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما روى البخاري في صحيحه، قال لعائشة: «لولا حدثان قومك بكفر، لهدمت الكعبة، ولبنيتها على قواعد إبراهيم، ولجعل لها بابين». فالنبي - صلى الله عليه وسلم - خشي أن يفهم كفار قريش الذين أسلموا حديثاً من نقضه الكعبة، ومن بنائه إياها على بناء إبراهيم، ومن جعله لها بابين: بابا يدخل منه الناس، وبابا يخرجون منه، خشي أن يفهم منه الناس فهما غير صائب، وأن يفهموا أنه يريد الفخر، أو أنه يريد تسفيه دينهم - دين إبراهيم -، أو نحو ذلك، فترك هذا الفعل. ولهذا، بوب البخاري - رحمه الله - باباً عظيماً استدل عليه بهذا الحديث، ماذا قال؟ قال: «باب: من ترك بعض الأخبار مخافة أن يقصر الناس عن فهمه فيقعوا في أشد منه». وقد علق - العلامة - الكشميري في فيض الباري «1-324» على تبويب البخاري، فقال: «يريد أن العمل بالمرجوح مع العلم بالراجح جائز إذا كانت فيه مصلحة.
المصدر (http://archive.al-jazirah.com.sa/2010jaz/may/26/ar6.htm)
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
يآنآس اذا صآرت المسألة (اصلاً و فصلاً) فيها خلاف
لمآذآ تستثيرون على احد الارآء وتتعصبون لها وتكرهون من يرى الارآء الاخرى ..!!
يعني بالعربي اذا لم تكن معي فانت ضدي ..!
لكني اكتشفت من خلال اغلب القضآيآ السآبقه .. ان بعض النآس والاعضآء هداهم الله
يتتبعون فتآى فلان من المشآئخ (لنقل العبيكان مثلاً) وحينما يفتي بفتوى
تجد البحوث مستمره عن الاقوال الاخرى لهذه الفتوى واذا وجدوا اقولاً اخرى
سلّوا سكاكينهم على الشيخ فلان .. وانا متأكد لو انه اختآر الفتوى المخآلفه
لسلّوا سكاكينهم برأي الشيخ نفسه هههه
يعني بالعربي
لو قال البيكان مايجوز ارضاع الكبير .. لوجدتم المنتدى وقد استشاط غضباً
واحضرتم ادلته اللتي تؤكـد جوآز ارضآع الكبير .. :)
فعلاً هزلت .. :b3:
درر مضيئة
27-05-10, 04:25 pm
كلام العلماء في هذه القضية اجتهاد يمكن أن يصيب ويمكن أن يخطىء
القرآن الكريم ورد فيه الرضاعة حولين ولم يرد فيه إرضاع الكبير
الحديث
عائشة رضي الله عنها يُحتمل أن يكون خاص بأم المؤمنين رضي الله عنها
لم يرد أن أهل المدينة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم انتشر عندهم رضاعة الكبير فلو كان الحكم عاماً لانتشر ذلك خاصةً في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم (والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار)
الواضح من الأمر أن الإجازة لعائشة رضي الله عنها
وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((الحمو الموت)) وذلك لاحتمال تواجده في المنزل بكثرة
والله أعلم
دع مايريبك إلى مالا يريبك
ريف الجلاوي
27-05-10, 04:31 pm
السلام عليكم
أقرأ معي هذا الرأي والذي يتوافق مع ما أريد أن أرد به على هذا الموضوع من الدكتور سعد بن عبدالقادر القويعي والذي نشر بجريدة الجزيرة أمس . والذي وفى وكفّى وأزاح الشكوك والأضطراب .
*******
وقفات.. مع فتوى إرضاع الكبير!
د. سعد بن عبدالقادر القويعي
لم تكد فتوى - الدكتور - عزت عطية - رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر -، حين أباح رضاعة المرأة العاملة لزميلها في العمل؛ من أجل إباحة الخلوة الشرعية
بينهما إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، وبشرط أن تكون الخلوة لضرورة دينية، أو دنيوية. مما جعل - شيخ الأزهر - محمد سيد طنطاوي - رحمه الله -، يعجل بإصدار توجيه لرئيس جامعة الأزهر - الدكتور - أحمد الطيب ، بإيقاف صاحب الفتوى التي أثارت جدلاً واسعاً امتد إلى أروقة البرلمان المصري، كما أثارت غضب الرأي العام في داخل مصر وخارجها؛ لأن ما أفتى به يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ويخالف مبادئ التربية والأخلاق، ويسيء إلى الأزهر الشريف.
**
أقول: لم تكد هذه الفتوى أن تخبو، حتى أعاد علينا - فضيلة الشيخ - عبد المحسن العبيكان، بعد أن تفتق عقله هذه الفتوى - مرة أخرى -، في حديثه لإحدى القنوات الفضائية، قائلاً : «إذا احتاج أهل بيت إلى رجل أجنبي، يدخل عليهم بشكل متكرر، وهو - أيضا - ليس له سوى أهل ذلك البيت، ودخوله فيه صعوبة عليهم ، ويسبب لهم إحراجاً ، وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء، أو زوجة، فإن للزوجة حق إرضاعه».
صحيح، أن أصل الخلاف في هذه المسألة، هو الحديث المتفق عليه، وفيه :
«أنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِ عَلَيْهِ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ»، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ».
والشاهد من الحديث : أن أبا حذيفة تبنى سالماً وهو صغير، فكان يدخل ويختلط بأهل بيته - كواحد منهم -، فلما كبر وبلغ، أشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على سهيلة بإرضاعه من لبنها ؛ لتكون أمه من الرضاع ففعلت.
ولذا، فإن فتوى - فضيلة الشيخ - عبد المحسن العبيكان ، بأن حديث سالم له، أو لمن كان مثله، أو بمثل حالته، أو ما أشبه ذلك، ليس هو الراجح، بدليل : أن الحكم قام على اعتبار الحالة الإنسانية الصعبة، لظروف الواقع التي كانت في حالة سالم الشرعية، مما ترتب عليه إنهاء حكم التبني.
وفي ذلك قال - سماحة الشيخ - محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -:
«ليس مطلق الحاجة، بل الحاجة الموازية لقصة سالم، والحاجة الموازية لقصة سالم غير ممكنة، لأن التبني أبطل، فلما انتفت الحال انتفى الحكم..
والخلاصة: بعد انتهاء التبني، نقول: لا يجوز إرضاع الكبير، ولا يؤثر إرضاع الكبير, بل لا بد إما أن يكون في الحولين، وإما أن يكون قبل الفطام، وهو الراجح».
وهذا هو مذهب جمهور أهل العلم من السلف والخلف - رحمهم الله -، وعليه أكثر الصحابة - رضي الله عنهم -، وأمهات المؤمنين عدا عائشة - رضي الله عنها -، وهو اشتراط أن يكون الرضاع للطفل قبل الفطام. أي: في الحوليين الأوليين من عمره، عند جمهور العلماء. وحتى العامين والنصف، عند أبي حنيفة. والثلاثة أعوام، عند زقر. ولا بأس بالأيام القليلة بعد الحوليين، عند الإمام مالك.
إن فتوى «إرضاع الكبير» أثارت ضجة حول حديث متفق عليه ، وكأن شريعة الله تقف عند هذه الواقعة الخاصة، فعقليات الناس متفاوتة، وثقافاتهم متباينة، وأخشى أن يترتب على إثارة مثل هذه المسائل مفسدة عظيمة. فهل يسرك - يا شيخ - عبد المحسن، أن تثير مثل هذه الفتاوى بين الحين والأخر؛ لينتهي الأمر إلى فوضى فكرية، بحجة ورود إشكالات في فهم الحديث، فينقسم الناس إلى مؤيد ومعارض، أو مستهزئ وساخر. مع أن مخاطبة الناس على قدر عقولهم، وعدم مباغتتهم بما لا يمكنهم إدراكه، خلق نبيل دعانا إليه الإسلام.
وهذا عبد الله بن أبي مليكة، يقول: «مكثت سنة، أو قريبا منها لا أحدث به، - أي: بهذا الحديث - رهبة له. ثم لقيت القاسم، فقلت له: لقد حدثتني حديثاً ما حدثته بعد، قال: ما هو؟ فأخبرته. قال: حدث به عني أن عائشة أخبرتنيه». مما يدل: على أن إرضاع الكبير، كان مستغربا عندهم. قال ابن عبد البر - رحمه الله -: «هذا يدلك على أنه حديث ترك قديماً، ولم يعمل به، ولم يتلقه الجمهور بالقبول على عمومه، بل تلقوه على أنه مخصوص، والله أعلم». وهو مذهب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله -، حين علق على الحديث، قال: «حديث سالم مولى أبي حذيفة خاص بسالم، كما هو قول الجمهور, لصحة الأحاديث الدالة على أنه لا رضاع إلا في الحولين، وهذا هو الذي نفتي به».
إننا نخشى يا فضيلة الشيخ، أن تقول شيئاً، فيترتب على قولك لمن لا يتصوره شيء من التأويل، ولا أدري - أيضا - ما سيحدثه قولك، أو ما سيحدثه فهم الناس، فلا تكون العاقبة حميدة - حينئذ -. ولنا في قول أبي هريرة - رضي الله عنه - غنية حينما قال: «حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعاءين: أما أحدهما، فبثثته. وأما الآخر: فلو بثثته لقطع هذا الحلقوم» أخرجه البخاري في صحيحه. قال أهل العلم: قول أبي هريرة: «لقطع هذا الحلقوم»، يعني: أنه كتم الأحاديث التي في الفتن، والأحاديث التي في بني أمية، ونحو ذلك من الأحاديث. وهو قال هذا الكلام في زمن معاوية - رضي الله عنه -، ومعاوية اجتمع الناس عليه بعد فرقة وقتال، تعلم ما حصل فيه، وتعلم تاريخه، ولذا فقد كتم أبو هريرة - رضي الله عنه - بعض الأحاديث، لماذا وهي أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! ليست في الأحكام الشرعية، وإنما في أمر آخر، لماذا كتمها ؟! لأجل أن لا يكون هناك فتنة في الناس، ولم يقل: إن قول الحديث حق، وإنه لا يجوز أن نكتم العلم.
أمر آخر، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما روى البخاري في صحيحه، قال لعائشة: «لولا حدثان قومك بكفر، لهدمت الكعبة، ولبنيتها على قواعد إبراهيم، ولجعل لها بابين». فالنبي - صلى الله عليه وسلم - خشي أن يفهم كفار قريش الذين أسلموا حديثاً من نقضه الكعبة، ومن بنائه إياها على بناء إبراهيم، ومن جعله لها بابين: بابا يدخل منه الناس، وبابا يخرجون منه، خشي أن يفهم منه الناس فهما غير صائب، وأن يفهموا أنه يريد الفخر، أو أنه يريد تسفيه دينهم - دين إبراهيم -، أو نحو ذلك، فترك هذا الفعل. ولهذا، بوب البخاري - رحمه الله - باباً عظيماً استدل عليه بهذا الحديث، ماذا قال؟ قال: «باب: من ترك بعض الأخبار مخافة أن يقصر الناس عن فهمه فيقعوا في أشد منه». وقد علق - العلامة - الكشميري في فيض الباري «1-324» على تبويب البخاري، فقال: «يريد أن العمل بالمرجوح مع العلم بالراجح جائز إذا كانت فيه مصلحة.
المصدر (http://archive.al-jazirah.com.sa/2010jaz/may/26/ar6.htm)
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
المشكله ان الدكتور سعد القويعي
يريد في مقاله ان نخفي الدين عن الناس وهذا كلام غير منطقي ياخي الفاضل
الدين ليس فيه اسرار نخفيها عن الناس وان لم يعرفو منا سيعرفون من غيرنا
ثانيا_الدكتور في مقاله امس سطح الموضوع
ولم يستعرض اقوال العلماء والائئمه الكبار مثل بن تيميه وبن القيم وبن حزم والصنعاني والشوكاني والالباني
قد يكون الدكتور لا يعلم بما قالو
فكان يفترض ان يقوم ببحث كامل عن هذا الموضوع
قبل ان يكتب عنه مقال
وان لايطلب ان نكتم الدين عن الناس
مقال غير منطقي نهائيا
المشكله ان الدكتور سعد القويعي
يريد في مقاله ان نخفي الدين عن الناس وهذا كلام غير منطقي ياخي الفاضل
الدين ليس فيه اسرار نخفيها عن الناس وان لم يعرفو منا سيعرفون من غيرنا
ثانيا_الدكتور في مقاله امس سطح الموضوع
ولم يستعرض اقوال العلماء والائئمه الكبار مثل بن تيميه وبن القيم وبن حزم والصنعاني والشوكاني والالباني
قد يكون الدكتور لا يعلم بما قالو
فكان يفترض ان يقوم ببحث كامل عن هذا الموضوع
قبل ان يكتب عنه مقال
وان لايطلب ان نكتم الدين عن الناس
مقال غير منطقي نهائيا
إذا لم تقرأ المقاله بكاملها نتغضى عن مقولتك بأنه يريد إخفاء الدين عن الناس ..
وأعتقد بأنك لم تقرأ ما أورده الكاتب من فتوى للشيخ صالح بن عثيمين رحمه الله والذي قال فيها
وفي ذلك قال - سماحة الشيخ - محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -: « ليس مطلق الحاجة ، بل الحاجة الموازية لقصة سالم ، والحاجة الموازية لقصة سالم غير ممكنة، لأن التبني أبطل ، فلما انتفت الحال انتفى الحكم.. والخلاصة : بعد انتهاء التبني، نقول : لا يجوز إرضاع الكبير، ولا يؤثر إرضاع الكبير, بل لا بد إما أن يكون في الحولين ، وإما أن يكون قبل الفطام ، وهو الراجح » .
وهذا هو مذهب جمهور أهل العلم من السلف والخلف - رحمهم الله -، وعليه أكثر الصحابة - رضي الله عنهم -، وأمهات المؤمنين عدا عائشة - رضي الله عنها -، وهو اشتراط أن يكون الرضاع للطفل قبل الفطام. أي: في الحوليين الأوليين من عمره، عند جمهور العلماء. وحتى العامين والنصف، عند أبي حنيفة. والثلاثة أعوام، عند زقر. ولا بأس بالأيام القليلة بعد الحوليين، عند الإمام مالك.
*بعد ما ذكر الشيخ العبيكان أريد ممن ينعتنا بالجهله هل يبدأ هو بمن يعول ويقول أنا لها ، أنا لها .... ويبدأ بسائقهم http://aljsad.net/images/smilies/Spying.gif ويأمر أخته بأن ترضعه والتي مازالت بالنفاس أو أمه والتي تحمل أخته أو أخيه الرضيع بيدها وترضع السائق من أجل أن يختلط بأهله .
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
*بعد ما ذكر الشيخ العبيكان أريد ممن ينعتنا بالجهله هل يبدأ هو بمن يعول ويقول أنا لها ، أنا لها .... ويبدأ بسائقهم ويجعهله يرضع من أخته والتي مازالت بالنفاس أو مه والتي تحمل أخته أو أخيه الرضيع بيدها وترضع السائق من أجل أن يختلط بأهله .
هههههههه عجباً يا اخ
هل لاني (مثلاً) اوافق الشيخ بمآ يقول .. / غصب اسوي اللي يقوله او اصير انا الجآهل ..!!
لنفرض انني وافقت الشيخ بما يقول مستدلاً بـ
«أنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ، فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «َأرْضِعِيهِ تَحْرُمِ عَلَيْهِ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ»، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ، فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَة ».
لازم اسوي اللي تقوله او آسكــــت واقول انتم الصح ولستم جهله ونحن الجهال..!!
بعدين من يقول مع الشيخ ليس بجاهل ../.. ومن يقول عكسه ليس بجاهل ايضاً
لانها مسأله خلافيه قديمه .. !!
هههههههه عجباً يا اخ
توتي هذي الضحكه الحلوة والتعجب على ردي ؟
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
هههه يس :)
وراه ضاق صدرك ..!! خلاص نطه لاتعلق عليه :b3:
هههه يس :)
وراه ضاق صدرك ..!! خلاص نطه لاتعلق عليه :b3:
http://smiles.mmuz.com/data/4/crying.gif أيه ضاق صدري
المقصود يا أخي توتي أن من أراد شيئاً أن يتم ظل يتكلم به ويدافع عنه وهذا ما أراهـ :)
لشيئ في قلوبهم ولا أقصد صاحب الموضوع .
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
هـوى ـآ طفـلـه
27-05-10, 06:05 pm
لآتعلـيـق http://www.halaq8.com/vb/images/smilies/smilies2/confused0036.gif
.
.
.
.
.
سبحآن الله وبحمدهـ سبحآن الله العظيـم
ريف الجلاوي
27-05-10, 06:20 pm
إذا لم تقرأ المقاله بكاملها نتغضى عن مقولتك بأنه يريد إخفاء الدين عن الناس ..
وأعتقد بأنك لم تقرأ ما أورده الكاتب من فتوى للشيخ صالح بن عثيمين رحمه الله والذي قال فيها
وفي ذلك قال - سماحة الشيخ - محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله -: « ليس مطلق الحاجة ، بل الحاجة الموازية لقصة سالم ، والحاجة الموازية لقصة سالم غير ممكنة، لأن التبني أبطل ، فلما انتفت الحال انتفى الحكم.. والخلاصة : بعد انتهاء التبني، نقول : لا يجوز إرضاع الكبير، ولا يؤثر إرضاع الكبير, بل لا بد إما أن يكون في الحولين ، وإما أن يكون قبل الفطام ، وهو الراجح » .
وهذا هو مذهب جمهور أهل العلم من السلف والخلف - رحمهم الله -، وعليه أكثر الصحابة - رضي الله عنهم -، وأمهات المؤمنين عدا عائشة - رضي الله عنها -، وهو اشتراط أن يكون الرضاع للطفل قبل الفطام. أي: في الحوليين الأوليين من عمره، عند جمهور العلماء. وحتى العامين والنصف، عند أبي حنيفة. والثلاثة أعوام، عند زقر. ولا بأس بالأيام القليلة بعد الحوليين، عند الإمام مالك.
*بعد ما ذكر الشيخ العبيكان أريد ممن ينعتنا بالجهله هل يبدأ هو بمن يعول ويقول أنا لها ، أنا لها .... ويبدأ بسائقهم http://aljsad.net/images/smilies/spying.gif ويأمر أخته بأن ترضعه والتي مازالت بالنفاس أو أمه والتي تحمل أخته أو أخيه الرضيع بيدها وترضع السائق من أجل أن يختلط بأهله .
-
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
ياخي هل العلماء عند الدكتور فقط بن عثيمين
كلام الدكتور غير صحيح
هو اتى براي بن عثيمين وتجاهل اراء علماء اكبر من بن عثيمين
مثل بن تيميه وبن القيم وبن حزم والشوكاني والصنعاني والالباني
وكلامه غير صحيح انه راي جمهور العلماء الا اذا كان لا ياخذ الا براي بن عثيمين فقط
ولا يعترف باراء غيره
اسمع كلام الالباني في الرابط لتعرف ان كلام صاحب المقال غير صحيح
للاسف بعض كتاب المقالات في الصحف يخوضون في امور لا يعرفون عنها شي
والله ان بعض العوام اكثر معرفه من بعض كتاب المقالات
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba