التاج
05-01-03, 01:33 am
هل أمن بريدة في خطر ؟؟؟
عاشت مدينة بريدة الهادئة برعب حقيقي لم يشهد له مثيل في أي مدينة أخرى بالسعودية ، ومع ذلك لم نر تلك الجهود التي تزيد من ثقتنا في الأمناء على نفوسنا وأموالنا . فازداد الصدع وكثر اللغط حول ذلك الرجل والذي أطلق عليه ألقاباً لم تطلق على بطل حقيقي . فقالوا : إنه رجل لا يخاف أبداً ، وقالوا : إنه رجل لا يحب النساء ، وقالوا : إنه رجل يحب سلب الآخرين حتى لو أخذ منه (ولاعة) . وقالوا وقالوا وأصبحت المجالس مليئةً بأخبار هذا الرجل القوي الشجاع والذي استطاع تظليل رجال الأمن أيام طوال . إنني أتعجب من عدم قدرة رجال الأمن السيطرة عليه مع إن تواجده معروف في منطقة محددة أو أن الأمر جدي فانسحب ما انسحب وقدم العذر من ليس لديه عذر خوفاً من ملاقاة بطل المجالس . إنه الاختبار الحقيقي لرجال الأمن والذي للأسف رسبوا فيه مع مرتبة الشرف الأولى ، فمن غير المعقول أن نصدق ما يتوارده عامة الناس من أخبار ترعب قلوب الناس وتزيد في إحساسهم بفقد الثقة برجال حسبوهم على قدر المسؤولية ولكنهم في ساعة الصفر أصبحوا صفراً على الشمال . فكأن لسان حالهم يقول مع الاعتذار في تغيير بيت الشعر :
وما أكثر الشجعان حين تعدهم ولكنهم عند النائبات قليل
يا رجال الأمن أما تخجلون مما فعلتموه بنا ، أيرضيكم أن نعيش بخوف ورعب كنا في غنى عنه لو أحكمتم خططكم وركزتم في سبيل القضاء على ذلك المجرم الحقير قبل أن يكثر حديث الناس فتكون الطامة الكبرى ، إنهم يتندرون من كيفية القبض على المجرم الخطير فيقولون : كيف يهرب من مراقبتكم وكيف يقبض عليه في الرياض بدعوى حمل السلاح وليس بدعوى ملاحقتكم له . إنه السقوط والفشل والإحساس بخيبة الأمل . فإذا كان هذا المجرم واحداً وأحدث كل هذه الضجة فيكف إذا كانوا عصابة واحتموا بأحد الجبال أو الرمال .
يا رجال الأمن استيقظوا من غفلتكم واخرجوا من مخابئكم فقد زال الخطر ، نعم لقد استيقظ الناس على خبر صحفي أزال عنهم الخوف والرعب وأنتم نائمون ومختبئون خلف ادعائكم الحكمة وعدم التسرع بالقبض على أي مجرم ما لم تتحققوا منه ، فمتى يتأتى لكم معرفة حجم المجرم لكي نجلس في بيوتنا إلى أن تتمكنوا من القبض عليه بدلاً من تروعينا بهذا الشكل المخيف . أيعقل أن يترك مجرم يحمل السلاح ويسرق الناس ويجول ويدور وأنتم صامتون لا حراك لكم هل تريدوننا بعد ذلك نثق بكم ، لا والله فقد أفزعتمونا أنتم قبل أخبار هذا المجرم الخطير .
يا رجال الأمن ما الذي يحدث في بريدة هذه الأيام . إننا نسمع كغيرنا عن الأخبار المروعة التي تحدث في مدينتا الهادئة والتي كانت إلى وقت قريب من آمن المدن السعودية وأكثرها احتراماً للنظام .
رأينا ما حدث في حي السلام ، وسمعنا عن الرجل الذي يتسلق جدران المنازل في حي البصيرية ، وسمعنا عن مشاكل في حي الشقة وغيرها من الأخبار التي تفقدنا صوابنا ونكاد نجزم بل ونجزم بعدم قدرتكم للتصدي لمثل هذه الأحداث المفزعة .
يا رجال الأمن . نحن لا ننكر جهودكم وتضحياتكم الكثيرة في سبيل الأمن ، ولكنّ ما يحدث الآن جعلنا نرفع أصواتنا لنطالب بحقوقنا كشعب يستحق العيش بأمان وسعة . فعليكم إذاً مضاعفة الجهود والمبادرة لتشكيل اللجان الطارئة لدراسة الوضع الأمني في مدينتا مدينة بريدة ، وكذلك تفيعل دور الفرد وإشراكه لخدمة مجتمعه ، وكذلك تعاون جميع الأقسام فيما بينها فنجد فرقاً للحالات الطارئة تكون مشكّلةً من رجال الشرطة والمرور والمباحث والدفاع المدني والإسعاف وأمن الطرق لكي يصلون إلى الحل بسرعة بحكم تقارب الأراء وبحكم معرفة كل شخص بمجاله .
يا رجال الأمن إننا نعتب عليكم ولا نريد تصيد أخطائكم ولكنها الحقيقة فإن رضيتم بها تقدمتم إلى الأمام وإن كابرتم وهذا ما لانرجوه منكم فقد بقيتم في دواماتكم التي طالما أفقدتنا صوابنا ، فلكم منا كل الشكر والتقدير على ما بذلتموه لنا ومنكم لنا مضاعفة الجهود لتخرج مدينتنا المحبوبة كالعروس في ليلة زفافها .
ودمـــــــــتم على الخير والصلاح .
عاشت مدينة بريدة الهادئة برعب حقيقي لم يشهد له مثيل في أي مدينة أخرى بالسعودية ، ومع ذلك لم نر تلك الجهود التي تزيد من ثقتنا في الأمناء على نفوسنا وأموالنا . فازداد الصدع وكثر اللغط حول ذلك الرجل والذي أطلق عليه ألقاباً لم تطلق على بطل حقيقي . فقالوا : إنه رجل لا يخاف أبداً ، وقالوا : إنه رجل لا يحب النساء ، وقالوا : إنه رجل يحب سلب الآخرين حتى لو أخذ منه (ولاعة) . وقالوا وقالوا وأصبحت المجالس مليئةً بأخبار هذا الرجل القوي الشجاع والذي استطاع تظليل رجال الأمن أيام طوال . إنني أتعجب من عدم قدرة رجال الأمن السيطرة عليه مع إن تواجده معروف في منطقة محددة أو أن الأمر جدي فانسحب ما انسحب وقدم العذر من ليس لديه عذر خوفاً من ملاقاة بطل المجالس . إنه الاختبار الحقيقي لرجال الأمن والذي للأسف رسبوا فيه مع مرتبة الشرف الأولى ، فمن غير المعقول أن نصدق ما يتوارده عامة الناس من أخبار ترعب قلوب الناس وتزيد في إحساسهم بفقد الثقة برجال حسبوهم على قدر المسؤولية ولكنهم في ساعة الصفر أصبحوا صفراً على الشمال . فكأن لسان حالهم يقول مع الاعتذار في تغيير بيت الشعر :
وما أكثر الشجعان حين تعدهم ولكنهم عند النائبات قليل
يا رجال الأمن أما تخجلون مما فعلتموه بنا ، أيرضيكم أن نعيش بخوف ورعب كنا في غنى عنه لو أحكمتم خططكم وركزتم في سبيل القضاء على ذلك المجرم الحقير قبل أن يكثر حديث الناس فتكون الطامة الكبرى ، إنهم يتندرون من كيفية القبض على المجرم الخطير فيقولون : كيف يهرب من مراقبتكم وكيف يقبض عليه في الرياض بدعوى حمل السلاح وليس بدعوى ملاحقتكم له . إنه السقوط والفشل والإحساس بخيبة الأمل . فإذا كان هذا المجرم واحداً وأحدث كل هذه الضجة فيكف إذا كانوا عصابة واحتموا بأحد الجبال أو الرمال .
يا رجال الأمن استيقظوا من غفلتكم واخرجوا من مخابئكم فقد زال الخطر ، نعم لقد استيقظ الناس على خبر صحفي أزال عنهم الخوف والرعب وأنتم نائمون ومختبئون خلف ادعائكم الحكمة وعدم التسرع بالقبض على أي مجرم ما لم تتحققوا منه ، فمتى يتأتى لكم معرفة حجم المجرم لكي نجلس في بيوتنا إلى أن تتمكنوا من القبض عليه بدلاً من تروعينا بهذا الشكل المخيف . أيعقل أن يترك مجرم يحمل السلاح ويسرق الناس ويجول ويدور وأنتم صامتون لا حراك لكم هل تريدوننا بعد ذلك نثق بكم ، لا والله فقد أفزعتمونا أنتم قبل أخبار هذا المجرم الخطير .
يا رجال الأمن ما الذي يحدث في بريدة هذه الأيام . إننا نسمع كغيرنا عن الأخبار المروعة التي تحدث في مدينتا الهادئة والتي كانت إلى وقت قريب من آمن المدن السعودية وأكثرها احتراماً للنظام .
رأينا ما حدث في حي السلام ، وسمعنا عن الرجل الذي يتسلق جدران المنازل في حي البصيرية ، وسمعنا عن مشاكل في حي الشقة وغيرها من الأخبار التي تفقدنا صوابنا ونكاد نجزم بل ونجزم بعدم قدرتكم للتصدي لمثل هذه الأحداث المفزعة .
يا رجال الأمن . نحن لا ننكر جهودكم وتضحياتكم الكثيرة في سبيل الأمن ، ولكنّ ما يحدث الآن جعلنا نرفع أصواتنا لنطالب بحقوقنا كشعب يستحق العيش بأمان وسعة . فعليكم إذاً مضاعفة الجهود والمبادرة لتشكيل اللجان الطارئة لدراسة الوضع الأمني في مدينتا مدينة بريدة ، وكذلك تفيعل دور الفرد وإشراكه لخدمة مجتمعه ، وكذلك تعاون جميع الأقسام فيما بينها فنجد فرقاً للحالات الطارئة تكون مشكّلةً من رجال الشرطة والمرور والمباحث والدفاع المدني والإسعاف وأمن الطرق لكي يصلون إلى الحل بسرعة بحكم تقارب الأراء وبحكم معرفة كل شخص بمجاله .
يا رجال الأمن إننا نعتب عليكم ولا نريد تصيد أخطائكم ولكنها الحقيقة فإن رضيتم بها تقدمتم إلى الأمام وإن كابرتم وهذا ما لانرجوه منكم فقد بقيتم في دواماتكم التي طالما أفقدتنا صوابنا ، فلكم منا كل الشكر والتقدير على ما بذلتموه لنا ومنكم لنا مضاعفة الجهود لتخرج مدينتنا المحبوبة كالعروس في ليلة زفافها .
ودمـــــــــتم على الخير والصلاح .