كرستال
24-05-10, 10:48 am
http://www.burnews.com/newspic/31.jpg
تخيل أن يكون عزيز عليك معك يضحك ويتكلم.. وفجأة وبعد لحظات قليلة تجده جثة بلا حراك..!!
والألم الأكبر حينما تقصد من تنتظر إعانتك على صحته.. فيكون هو من يخفي بسمته.. ويقتل زهرة شبابه..!!
الطفل حمد بن سليمان يوسف المطر وهو الابن الوحيد لوالده (سليمان) والذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.. اصطحبه جده (يوسف) لمستشفى الولادة والأطفال ببريدة يوم 14/5/1431هـ الساعة 7.30 صباحا.. بعد خوفه عليه ولمجرد التأكد بعدما لاحظ عليه أنه يقوم بشد يديه.. ويعقدها ودخل المستشفى وهو يمشي ويتكلم مع جده.. وهو ماشخصته الطبيبه أنه (تشنج) .. مع أنه تمت المراجعة به لنفس المستشفي قبل هذه المرة وتم الكشف علية ولم يتبين شيء وصرف له (تحميلة) عند اللزوم وكذلك مستوصف الحي ومستوصف خاص كان يصرف له مسكنات (فيفادول) ولم ظهر عليه اعراض
وعند الرجوع لنفس المستشفي بعد يومين أو ثلاثة ادخل وأخذت درجة حرارته وكانت 36 درجة
وعلى الفور قررت الطبيبة إعطائه مغذي واخذ عينة للمختبر ومن ثم إبرة بغرض تهدئته وجعله ينام ..
وبعد ساعة.. قدمت الطبيبة إليه.. واستغربت عدم قيامه من النوم.. مما جعلها تستنفر الأطباء.. ويتم نقله إلى غرفة الانعاش الصناعي بالطوارئ بعدما توقف تنفسه وعمل له تنفس صناعي .. بعد استدعاء الاستشاري
ثم تم نقله إلى العناية المركزة في قسم الأطفال .. وقرر الاستشاري في البداية أن لديه حمى شوكية وتم إجراء زراعة له لمدة اربع وعشرين ساعة وم ثم ثمان واربعين ساعة وبعدها لمدة اثنان وسبعون ساعة قرروا أنه لايوجد لديه حمى شوكية..!!
ليستمر في العناية المركزة مع تخبط واضح في تشخيص مابه.. مع نقل الدم له .. وهو ما أدى إلى ظهور بقع بجسمه لونها أحمر.. لم تجد تفسيرا من الأطباء..!! ووسط تخبطات وعدم وصول إلى التشخيص السليم حيث يفيد الاستشاري بكلام يناقض كلام المناوب..!!
واستمر التدهور على حالته دون جواب شاف ومعرفة دقيقة بحالته.. والأهم علاقة هذا التدهور بالإبرة التي أعطتها إياه الطبيبة عند أول دخوله المستشفى..!!
وقبل الوفاة بيومين لوحظ عليه انتفاخ في يديه ووجه بشكل ملاحظ.. حتى أنه أثناء التغسيل بعد إحضاره من المستشفى ذهل الجميع من انتفاخ وجهه مما جعل ملامحه تتغير بشكل كامل
لينتقل إلى رحمة الله يوم الثلاثاء 4/6 حينما علم والده أثناء زيارته له بذلك الخبر الذي زلزل كيانه.. وولد الألم والهم في نفوس كل أهله.. خاصة وأنه ذهب للمستشفى على قدميه وهو يتحدث بصورة طبيعية..!!!
وقد تم تقديم شكوى لمقام سمو أمير المنطقة يوم 21/5 بعد مقابلة جده لسموه في مكتبه وشرح الحالة بغرض معاقبة المتسبب.. وبعد الشكوى بخمسه ايام تمت مقابلة مدير عام الشؤون الصحية والذي وجه بمقابلة الدكتور العليان للإفادة عن حالته..!! وهو مالايحتاجه جده ووالده..بقدر حاجتهم لمعاقبة والتحقيق مع المتسبب..
كما تم كتابة برقية لمعالي وزير الصحية يوم 21/5 بملخص الحالة وحتى يومه لم يرد أي تجاوب أو استفسار عن الحالة..
وهذا الخطأ الطبي الذي أودى بحياة هذا الطفل البريء وأورث الحزن والهم في نفوس أهله ومحبيه.. هو استمرار للوضع الصحي السيء في المنطقة.. وهو مايتوجب التدخل العاجل حفاظا على أرواح الابرياء..!!
وطالب جد الطفل رحمه الله أن يتم التحقيق مع الطبيبه والاستشاري ومعاقبتها حال ثبوت خطئها في تشخيص وعلاج الحالة.. خاصة أنها مؤتمنة على أرواح آلاف من البشر الذين يعودون العيادة بشكل يومي ومتكرر..!!
تخيل أن يكون عزيز عليك معك يضحك ويتكلم.. وفجأة وبعد لحظات قليلة تجده جثة بلا حراك..!!
والألم الأكبر حينما تقصد من تنتظر إعانتك على صحته.. فيكون هو من يخفي بسمته.. ويقتل زهرة شبابه..!!
الطفل حمد بن سليمان يوسف المطر وهو الابن الوحيد لوالده (سليمان) والذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.. اصطحبه جده (يوسف) لمستشفى الولادة والأطفال ببريدة يوم 14/5/1431هـ الساعة 7.30 صباحا.. بعد خوفه عليه ولمجرد التأكد بعدما لاحظ عليه أنه يقوم بشد يديه.. ويعقدها ودخل المستشفى وهو يمشي ويتكلم مع جده.. وهو ماشخصته الطبيبه أنه (تشنج) .. مع أنه تمت المراجعة به لنفس المستشفي قبل هذه المرة وتم الكشف علية ولم يتبين شيء وصرف له (تحميلة) عند اللزوم وكذلك مستوصف الحي ومستوصف خاص كان يصرف له مسكنات (فيفادول) ولم ظهر عليه اعراض
وعند الرجوع لنفس المستشفي بعد يومين أو ثلاثة ادخل وأخذت درجة حرارته وكانت 36 درجة
وعلى الفور قررت الطبيبة إعطائه مغذي واخذ عينة للمختبر ومن ثم إبرة بغرض تهدئته وجعله ينام ..
وبعد ساعة.. قدمت الطبيبة إليه.. واستغربت عدم قيامه من النوم.. مما جعلها تستنفر الأطباء.. ويتم نقله إلى غرفة الانعاش الصناعي بالطوارئ بعدما توقف تنفسه وعمل له تنفس صناعي .. بعد استدعاء الاستشاري
ثم تم نقله إلى العناية المركزة في قسم الأطفال .. وقرر الاستشاري في البداية أن لديه حمى شوكية وتم إجراء زراعة له لمدة اربع وعشرين ساعة وم ثم ثمان واربعين ساعة وبعدها لمدة اثنان وسبعون ساعة قرروا أنه لايوجد لديه حمى شوكية..!!
ليستمر في العناية المركزة مع تخبط واضح في تشخيص مابه.. مع نقل الدم له .. وهو ما أدى إلى ظهور بقع بجسمه لونها أحمر.. لم تجد تفسيرا من الأطباء..!! ووسط تخبطات وعدم وصول إلى التشخيص السليم حيث يفيد الاستشاري بكلام يناقض كلام المناوب..!!
واستمر التدهور على حالته دون جواب شاف ومعرفة دقيقة بحالته.. والأهم علاقة هذا التدهور بالإبرة التي أعطتها إياه الطبيبة عند أول دخوله المستشفى..!!
وقبل الوفاة بيومين لوحظ عليه انتفاخ في يديه ووجه بشكل ملاحظ.. حتى أنه أثناء التغسيل بعد إحضاره من المستشفى ذهل الجميع من انتفاخ وجهه مما جعل ملامحه تتغير بشكل كامل
لينتقل إلى رحمة الله يوم الثلاثاء 4/6 حينما علم والده أثناء زيارته له بذلك الخبر الذي زلزل كيانه.. وولد الألم والهم في نفوس كل أهله.. خاصة وأنه ذهب للمستشفى على قدميه وهو يتحدث بصورة طبيعية..!!!
وقد تم تقديم شكوى لمقام سمو أمير المنطقة يوم 21/5 بعد مقابلة جده لسموه في مكتبه وشرح الحالة بغرض معاقبة المتسبب.. وبعد الشكوى بخمسه ايام تمت مقابلة مدير عام الشؤون الصحية والذي وجه بمقابلة الدكتور العليان للإفادة عن حالته..!! وهو مالايحتاجه جده ووالده..بقدر حاجتهم لمعاقبة والتحقيق مع المتسبب..
كما تم كتابة برقية لمعالي وزير الصحية يوم 21/5 بملخص الحالة وحتى يومه لم يرد أي تجاوب أو استفسار عن الحالة..
وهذا الخطأ الطبي الذي أودى بحياة هذا الطفل البريء وأورث الحزن والهم في نفوس أهله ومحبيه.. هو استمرار للوضع الصحي السيء في المنطقة.. وهو مايتوجب التدخل العاجل حفاظا على أرواح الابرياء..!!
وطالب جد الطفل رحمه الله أن يتم التحقيق مع الطبيبه والاستشاري ومعاقبتها حال ثبوت خطئها في تشخيص وعلاج الحالة.. خاصة أنها مؤتمنة على أرواح آلاف من البشر الذين يعودون العيادة بشكل يومي ومتكرر..!!