المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا صغير لولا صديقك الكبير . . .


العالم القصي
24-05-10, 03:30 am
من المصائب الفادحة أن تُبتلى المجتمعات بتنصيب الصغير شأنًا من لدن المتنصب الكبير , فلولا صديق السفر سيما الصين وجو بكين العليل لما كان لبانكوك وجاكرتا شيء يذكر , فهو صديق كما الظل , وسمير الليالي الحمراء . . . فحسب هذا الصغير أن يفتح فاه فيجد من الكبير لقمة سائغة ولذة للآكلين .

لو كان لي من الأمر شيء لكنت متخذًا الحيلة عضدًا , ولقطعت دابر القوم الذين ظلموا , فليس من الحق في شيء من أن أصلح ما أفسده مسلك الصداقة عن طريق الأنظمة , فلكل نظام حيلة , ومن الحصافة والكياسة أن تقتل الحيلة بحيلة تفوقها دهاء , والله يحب المحسنين !

على أن من المعلوم أن الإدارة فن وقدرة , وذانك الصديقان اتخذاها صداقة , فكأن الكبير راح يغدق على صغيره المدلل مما يملكه , بينما هو أجير وموكل بفضاء العدل يذرعه , لكنه الجور وما يصنع , بله يحسب كبيره الذي علمه الدلال أنه يملك ما استؤجر عليه , وقد قال أبو تراب : من ملك فقد استأثر . وقد استأثر الكبير بلا جدال حين كان شأن الصغير رافلاً بالدلال من أوسع أبوابه !

إن الدول تبحث عن المؤتمن , فترجي منه النفع والخير , فلا تلبث أن تضعه في منصب عام , وفي مكان تربية الأجيال , وحين يأخذ مكانه يستأسد , ويقرب من لا خير فيه ولا نفع , وكيف يرجى من النار أن تقذف بالماء الزلال ؟ !

لقد أصبحت الصداقة ومعيارها أخلق من المصلحة العامة , وأصبحت الأنفس لا تلوم ذواتها ولا يطرف لها رمش , فهو المدير العام الكبير , وصديقه مدير ثانوية صغير .

"غرك غلاك"
24-05-10, 07:43 pm
من المصائب الفادحة أن تُبتلى المجتمعات بتنصيب الصغير شأنًا من لدن المتنصب الكبير

وهذا ما يحدث من الوصايات قبل التقاعد الوظيفي وإلا كيف مدير تعليم لا يحمل شهادة الدكتوراة يقف فوق الهرم وتحته عقول تحمل شهادات أرقى وعلم يزن دائرته التي يديرها .
قاتل الله المحسوبيات والــ ....

سَاحِلُ نَجد
24-05-10, 07:50 pm
مشكله اذا السياسيين تركوا لغة الدبلوماسيه واتبعوا اللغه الادبيه ,,, حينها لن تفهم شي هههههههههههههه ,, كلام جميل اخوي

وقاتل الله المحسوبيات <<< يقلد مسوي فاهم
تحياتي