تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خيارات


هنري
23-05-10, 02:09 am
بسم الله الرحمن الرحيم,

حينما تتمنى أن يتولى أحد عنك عناء الإختيار.

ليس بالضرورة أن يكون موقفكَ, موقف ضعف أو موقف عدم ثقة وإنعدام بصيرة وحدس بل هي حينما تكون المفاضلة صعبة والكفة متعادلة وفصلك سوف يكون حكماً بالإعدام لأحد الطرفين إن لم تكن أنت بإختيارك!!
وربما تحكم المفاضلة مواطن سلطة و قوة لطرف عن طرف وليست بالضرورة سلطة المال أو قوة اليد بل هي قوى أقوى بكثيييير


حينها ترتسم لك بحيرة الحيرة التي كانت هادئة من الأعلى وانت تنظر لها من برجك العالي وما إن قفزت فيها حالماً وأنت ترى نفسك تعوم فيها وتتصور الثبات فتجد أنك في بحر الأهوال وليس بحيرة هادئة!
تضربك أمواجه وتعصف بك رياحة وأنت مابين وبين!


لم أكن أتمنى أن أكون هناك ولن أتمنى أبداً أن أعود لها ولكني كنت أستهزأ فيمن يتردد في حين الإختيار حتى وجدت أنه في لحظات يكون الخيار ليس خياراً جيداً لك وإن كان مطروحاً!!
وحينها لاترتضي لنفسك أساساً بإن تكون في ذاك الموضع!

مااكتشفته إنني أخذت بخياري ولم أكن جباناً كما شعرت في البداية ولم أكن عديم ثقة لإيماني بقراري ولكنني وجدت أنني أحطت بعتمه شديدة وتأنيب ضمير قاسي ومراره في القلب وحزن يجثم على كاهل الجسد ليثقله ويشله عن التعاطي مع الخيارات الأخرى ويجعل منه أسيراً لإختيار ذهب ولم يعد وإختيار جاء ولم يفد!!؟


اه كم هي الحياة قاسية وكم هي لحظاتها مزعجة أحياناً أنا آسف ياخياراتي وآسفُ ياخياري الذي ذهب مع رياح وعودي وأخذ معه أنفاسي!!
الخيار يقبل تاء التأنيث!


إلى اللقاء,

ونة خفية
23-05-10, 02:24 am
هنري الغائب الحاضر
مرحبا بحظورك الخطافي
كم هي حروفي مؤلمه وحزينه
قدر الله وماشاء فعل قد نفذ الأمر وانتهى ليس بمقدورك ارجاعه وتصحيح الأختيار
والبكاء والحزن على الماضي لا يعيده ولا يصلحه
حاول فقط نسيان الأمر
مشكلتنا تكون في عدم الأسترخاء والتفكير بعمق لأبعاد مانتخذه وعدم مشورة من هم احكم منا بهذه الحياة
ونبقي في تخبطاتنا وتهوراتنا التي لا تلد إلا سقما وألما

لك الله

وتحية طيبة ..

نرسيان
23-05-10, 02:33 am
في اعتقادي
من يتردد في اتخاذ القرار المناسب من احد الخيارات المطروحة أمامه ويريد أن يتولى
شخصاً ما ذلك ليس رغبة منه في التخلص من عناء الاختيار بقدر ماهو
التخلص من الشعور بالذنب في حال الفشل
ولوم الشخص الآخر بدلاً من لوم الشخص نفسه على اختياره
مما يسبب له الراحة النفسية ولو ظاهرياً

مرحباً بعودتك مجدداً أخي الكريم هنري
مع خالص احترامي وتقديري
نرسيان

بنت آلهاص
23-05-10, 02:37 am
الكل يتساسر عندما اكون مكفوفه الايدي
،
عندما يكون جميع الخيارات جيده ولكن اكون في حيرة من امري
،
هنري قلم رائع مفقود
،
تحيتي

نرسيان
23-05-10, 02:47 am
مااكتشفته إنني أخذت بخياري ولم أكن جباناً كما شعرت في البداية ولم أكن عديم ثقة لإيماني بقراري ولكنني وجدت أنني أحطت بعتمه شديدة وتأنيب ضمير قاسي ومراره في القلب وحزن يجثم على كاهل الجسد ليثقله ويشله عن التعاطي مع الخيارات الأخرى ويجعل منه أسيراً لإختيار ذهب ولم يعد وإختيار جاء ولم يفد!!؟
من يستطيع اتخاذ القرار والخيار المناسب كما يراه وقتها هو بالتأكيد شخص يستطيع تحمل مسؤولية
تبعات هذا القرار سواء كان بالسلب ام بالايجاب
لا أنكر انه في حال الفشل يمر الانسان بحالة حزن واحباط لكن مايميز الانسان الناجح عن غيره
هو مدى طول فترة تجاوزه لهذه الحالة وعدم استسلامه لها وعدم لوم نفسه كثيراً خاصة اذا لم يكن بمقدوره اتخاذ الخيار الآخر
ويحاول النهوض مجدداً واصلاح مايمكن اصلاحه أو البحث عن فرص أخرى أو خلقها :)

صريحةفي دنيامعفنة
23-05-10, 09:37 am
:ash:

الله يكون بعونك

العالميه
23-05-10, 02:44 pm
مرجبا بك هنري وأهلآ بعودتك...
مررت بتجربه مقاربه ...أخترت من خيارات متعدده
وبعناد مني لم أحسن الإختيار ..وندمت ..ولازال سوء إختياري
يلقي بظلاله على حياتي..
شكرآ هنري حروفك لامست بعض الوجع..

الـــفـــ@ــــد
23-05-10, 02:58 pm
لكل منا خيارات سعيدة كانت ام مريرة
قد نكون من المتسرعين في الخيار وقد نكون من الحريصين لابعد الحدود
ولكن يبقى الخيار ناجح او فاشل ملازم لحياتنا
بنظري الفشل بالخيار مهما كان دافع للخيارات الاكثر تعقل ونجاح
تحيتي لطرحك اخي

هنري
23-05-10, 04:34 pm
أردت أن أقول أن تأنيب ضميري لخياري (الصحيح بحكم الظروف) ليس تأنيباً لذات الإختيار وحده بل هوتأنيب ضمير وإحساس عميق يحفز على الحزن حينما أتأمل تجاهلي لخيار لطالما تمسكت به !!

فكروا فيمن تجنبه إختياري وفي إحساسه نحوي الآن! :(

وإنزعاجي من إحساسه!

هنري
23-05-10, 04:38 pm
هنري الغائب الحاضر
مرحبا بحظورك الخطافي
كم هي حروفي مؤلمه وحزينه
قدر الله وماشاء فعل قد نفذ الأمر وانتهى ليس بمقدورك ارجاعه وتصحيح الأختيار
والبكاء والحزن على الماضي لا يعيده ولا يصلحه
حاول فقط نسيان الأمر
مشكلتنا تكون في عدم الأسترخاء والتفكير بعمق لأبعاد مانتخذه وعدم مشورة من هم احكم منا بهذه الحياة
ونبقي في تخبطاتنا وتهوراتنا التي لا تلد إلا سقما وألما

لك الله

وتحية طيبة ..

أهلاً بك,

هو ليس بكاء وحزن لمجرد البكاء والحزن!

بل هو حزن يبقى علامه ورمزاً لنتيجة يجب أن نتحسس طعمها دائماً قبل كل إختيار قادم أو قبل بداية شيء لانستطيع إنهائة بالشكل المطلوب كما هو الحال هنا

..........................

مايعزي النفس أنه ليس أمامنا إلا المستقبل.

شكراً جزيلاً,

هنري
23-05-10, 04:45 pm
في اعتقادي
من يتردد في اتخاذ القرار المناسب من احد الخيارات المطروحة أمامه ويريد أن يتولى
شخصاً ما ذلك ليس رغبة منه في التخلص من عناء الاختيار بقدر ماهو
التخلص من الشعور بالذنب في حال الفشل
ولوم الشخص الآخر بدلاً من لوم الشخص نفسه على اختياره
مما يسبب له الراحة النفسية ولو ظاهرياً

مرحباً بعودتك مجدداً أخي الكريم هنري
مع خالص احترامي وتقديري
نرسيان

وجهة نظر رائعة

ولكن مارأيك إن كان الإنسان مجبراً وخاضعاً ليس لمنطق القوة ولا المال كما ذكرت بل يخضع لأسباب أزلية ستبقى لإنها أشياء أساسية!!

.................

في ردك الثاني تحدثتي عن الفشل والسقوط .. وأنا أقول ليت أن الأمر كان في جنباته مواطن فشل لكنت تحديت نفسي كما أفعل دائماً وشحذتها بوقود تمده الهمه والعزيمة ولكن الأمر مختلف حيث أن التحدي ليس له مكان... والتمادي ربما يوقع الشخص في شَرك الخطيئة!

ولذلك يرى الشخص نفسه مخيراً إما الإنسحاب أو البقاء في دائرة الشك بين التحدي والخطيئة ونتائجهمها خاسرة تماماً!!
(وأنا كنت هناك وانسحبت بهدوء لألقي بالرياح على طرف لم أختره واخترت ضده).

سعدت بعودتي للقاؤوكم مره أخرى
مرحباً,,,

هنري
23-05-10, 04:47 pm
الكل يتساسر عندما اكون مكفوفه الايدي
،
عندما يكون جميع الخيارات جيده ولكن اكون في حيرة من امري
،
هنري قلم رائع مفقود
،
تحيتي

هل من الممكن أن توضحي وجهة نظرك أكثر إذا سمحتي :)

شكراً مقدما,

هنري
23-05-10, 04:48 pm
:ash:

الله يكون بعونك

آمين وإياك,

هنري
23-05-10, 04:50 pm
مرجبا بك هنري وأهلآ بعودتك...
مررت بتجربه مقاربه ...أخترت من خيارات متعدده
وبعناد مني لم أحسن الإختيار ..وندمت ..ولازال سوء إختياري
يلقي بظلاله على حياتي..
شكرآ هنري حروفك لامست بعض الوجع..

أهلاً بكٍ,

العتاد هو التحدي بشكل خاطئ لإنه يأتي عن عدم قناعة ومكابرة ولكنه من الممكن أن يكون محفزاً قوياً على العودة للتحدي لإنه لطالما كان أساساً للكثير من النجاحات!

لا أنكر تلك الصفة فيني كما أنتي ولنني أحبها

شكراً,,,

هنري
23-05-10, 04:54 pm
لكل منا خيارات سعيدة كانت ام مريرة

قد نكون من المتسرعين في الخيار وقد نكون من الحريصين لابعد الحدود
ولكن يبقى الخيار ناجح او فاشل ملازم لحياتنا
بنظري الفشل بالخيار مهما كان دافع للخيارات الاكثر تعقل ونجاح

تحيتي لطرحك اخي


من الممكن أن يكون كلامك صحيحاً من منطلق أن الشخص لايقع في الفخ مرتين.
ولكنه من الممكن أن يكون باعثاً كبيراً للشك لكون أن الخيار المقبل سوف يحمل تفاصيل وخيارات وحالة جديدة ولذلك سوف يتكون لديك الشك والحيرة من جديد حول الأمر.

السؤال هنا هل من الممكن أن تجعل من حياتك خالية من الخيارات بحيث تجعل ما أمامك هو حقيقة مسلمه وتجاهلت الخيارات التي ربما تلقيك في متاهات..
أي بمعنى (التركيز)

حيث أن التركيز بنظري علاج سحري لأزمة الشك والتردد والتي حتماً سوف تلقي بك في محك إختبار الإختيار؟

*%البعد الثاااااالث%*
23-05-10, 06:59 pm
http://www.u06p.com/up/upfiles/8Uv77701.png


ويجعل منه أسيراً لإختيار ذهب ولم يعد وإختيار جاء ولم يفد!!؟

ياساااااتر ياربي..
لكن ..
قبل ذلك
لم الضحك من الآخرين؟؟؟
ألا تعتقد أن من وضعهم في هذا الموضع قادر على وضعك فيه..
حسنا لن أحاسبك مجرد وقفة..(صدقني ليست محاسبة..هو تذكير فقط لكنه قد يكون قاسٍ نوعا ما..لكنه رحيم مشفق..فما هو إلا أمنيات بالخير الدائم)
نعم
هي
أخوية..تذكيرية..تطبق في عموم حياتنا..كلها..
أخانا..
هي هكذا الحياة..
لعبة تحتاج إلى خفة عاقل وتصرف حكيم ومهارة متأمل وبراعة لاعب
كلها في حدود الشرع وإطار الدين واتزان العقل والمنطق في ثوب السجايا الإيمانية والخصال الدينية..
أخي..
عندما تجتاحك مثل هذه الجائحة ..
فتجد نفسك كمن يسير في غياهب الحيرة والتردد
ومخافة الظلم المتعدد
وتأنيب الضمير المستبد المهدد
عليك ياأخي باللجوء..
لنور الإستخارة وجمال الإستشارة (من أهلها فقط..أي الذين يستحقون أن تؤخذ نصائحهم)
بإذن الله سترتاح بعدها لأنك طبقت السنة..
عاقدا العزم بحزام التوكل المتين..
أسأل الله لك
ولكل موحد..
راااااااا حة البال
والطمأنينة الأبدية
والرضا بالمقسوم والقناعة بالمكتوب
وبرد عفو يصحبك في حياتك ويكون رفيقك بعد مماتك..
ونحن وكل موحد..
شكرا لطرحك وأعتذر إن لم نوفق في طرحنا..

زفرات سنين
23-05-10, 11:40 pm
أعتبر إختيار احدى الخيارات

" قسمة ونصيب"

هنري
24-05-10, 01:05 am
ياساااااتر ياربي..
لكن ..
قبل ذلك
لم الضحك من الآخرين؟؟؟
ألا تعتقد أن من وضعهم في هذا الموضع قادر على وضعك فيه..
حسنا لن أحاسبك مجرد وقفة..(صدقني ليست محاسبة..هو تذكير فقط لكنه قد يكون قاسٍ نوعا ما..لكنه رحيم مشفق..فما هو إلا أمنيات بالخير الدائم)
نعم
هي
أخوية..تذكيرية..تطبق في عموم حياتنا..كلها..
أخانا..
هي هكذا الحياة..
لعبة تحتاج إلى خفة عاقل وتصرف حكيم ومهارة متأمل وبراعة لاعب
كلها في حدود الشرع وإطار الدين واتزان العقل والمنطق في ثوب السجايا الإيمانية والخصال الدينية..
أخي..
عندما تجتاحك مثل هذه الجائحة ..
فتجد نفسك كمن يسير في غياهب الحيرة والتردد
ومخافة الظلم المتعدد
وتأنيب الضمير المستبد المهدد
عليك ياأخي باللجوء..
لنور الإستخارة وجمال الإستشارة (من أهلها فقط..أي الذين يستحقون أن تؤخذ نصائحهم)
بإذن الله سترتاح بعدها لأنك طبقت السنة..
عاقدا العزم بحزام التوكل المتين..
أسأل الله لك
ولكل موحد..
راااااااا حة البال
والطمأنينة الأبدية
والرضا بالمقسوم والقناعة بالمكتوب
وبرد عفو يصحبك في حياتك ويكون رفيقك بعد مماتك..
ونحن وكل موحد..
شكرا لطرحك وأعتذر إن لم نوفق في طرحنا..

أهلاً وسهلاً,

أنا لم أضحك ... بل إستغربت ... وإن إستغربت فهذا لايجعلني مستهزئاً أبداً (فأنا لست هكذا)

وإن أردت عده ثقة وإيمان بقدرة خاصة.

......................

لعبة تحتاج إلى خفة عاقل وتصرف حكيم ومهارة متأمل وبراعة لاعب
كلها في حدود الشرع وإطار الدين واتزان العقل والمنطق في ثوب السجايا الإيمانية والخصال الدينية..


عندما عن امور معينة فيجب ان نفكر بواقعية عوضا عن صفات السمو التي تجعل الخطأ شذوذاً وتخرجه من طابعة.

.............

رائع حديثك عن الإستخارة ونورها و اللإستشارة وبصارتها.

وهذا مايعزيني لأنني اتخذت الخطوتين...

ولكن هذا لايعني إنتفاء شتلات الحزن المترسبة في اعماق الجسد ولايمحي آثار مامضى فتبقى النفس البشرية تتعلق بشيء حتى لو ضرب المستحيل موعدا معه!!

.............

كلامك جميل وحضورك مضيء
شكراً لك,

هنري
24-05-10, 01:13 am
أعتبر إختيار احدى الخيارات

" قسمة ونصيب"

قسمة ونصيب!!

تبقى تلكما الكلمتين إستسلاماً وليس خيارا مطروحاً.

أنا إخترت ولكن لماذا اخترت هنا السؤال؟

شكراً,,,

*%البعد الثاااااالث%*
24-05-10, 06:30 am
أنا لم أضحك ... بل إستغربت ... وإن إستغربت فهذا لايجعلني مستهزئاً أبداً (فأنا لست هكذا)



لم أتهمك بارك الرحمن فيك ولن أتهمك أبدا..
لكن هو تعليق ..فقط على بضع كلمات كانت في موضوعك..(قد أكون فهمتها خطأً)
غفر الله لي ..خطئي وسوء تقديمي..
وشرح الله صدرك..
أخي قد تكون جائحتك ليست بالهينة ..
وجرحك عميق ..
الله أعلم..
لكن..
لاتلتفت كثيرا لماضٍ قد يقتلك..
خاصة إذا كان الأمر صعبا في رجوعه..
أما إن استطعت .تسخير الأمور لصالحك ..وهو أمر كله خير فلا تتردد ..
في إعادة ماكان يمكن أن يكون..
فإن كان لا..
فلتبقى تقتات أنفاس روحك على تلك الذكرى..
بصراحة لاأعرف ..ماذا أقول لأن الرمزية تتوشح نصك..
لكن ..ارض بماكتب لك وقدر..
إن كان الأمر كما ذهاب الأمس وبقاء اليوم..
والله أعلم مني بالحال ..
يسرت لكل خير..
وأبدل الله نبرة ألمكم سعادة وسرورا..
نعتذر لحضورنا المتكرر..

صريحةفي دنيامعفنة
24-05-10, 07:57 am
أما إن استطعت .تسخير الأمور لصالحك ..وهو أمر كله خير فلا تتردد ..
في إعادة ماكان يمكن أن يكون..
...خلجات..هنا نوع اتزان,,وعدل


الكثير من المواقف انتهت وأسدل الستار عليها وذلك لفشل الطرف المذنب في معرفة الوسيلة الجيدة لإنهاء التأزم يلزمك
قانون الانجذاب
والذي يعني أن أي شيء تفكر فيه سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر في شيء ايجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، وكذلك الأمر إن كنت تفكر في شيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن،
ومن ثم
قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/
والذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبيا، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبيا،

قانون التوقع
والذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين، لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة عن الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمالا كبيرا جدا أن يحصل في حياتك،


قانون الاعتقاد:
والذي يقول أن أي شيء أنت معتقد فيه (أي معتقد في حصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، فإذا كان لديك اعتقاد بأنك أتعس إنسان في العالم، فتجد أن هذا الاعتقاد أصبح يخرج منك ودون أن تشعر، وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقادات الدينية (والتي هي أركان الإيمان وما وجب الإيمان به) لا فذاك ليس بحل للنقاش وإنما نتكلم عن اعتقادات تحكم الحياة اليومية مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا





قانون التراكم
والذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه متعب نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا متعب نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا،


قال فرنك أوتلو :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالك
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات لك.
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباعا لك
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك
وأخيرا تذكر المبدأ القائل: (حياتي من صنع أفكاري، وأنك أنت الذي تحدد الطريقة التي تريد أن تعيش بها..

لعل هذا,,, يفيدك في خياراتك

صريحةفي دنيامعفنة
24-05-10, 11:03 am
نسيت,,من الدجة.. هذا الي فوق نسخ ولصق,,ميريمكن,,زين..مابه شي صعيب بهاالانترنت

ياوخيي..

عاشق الكلمة
24-05-10, 12:48 pm
الإنسان دائما لابد له من الإختيار
سواء إختار أحد الخيارين أو آثر البقاء
فكلها إختيار ..

فهي ثلاثة أمور
إما أن توفق باختيارك ويكون صحيحا فهنا ستسعد
وإما ألا توفق وهي الأخرى
وإما أن تبقى وهنا البعض ينظر للجانب الإيجابي بأنه لم يتخذ الإختيار السلبي ، والبعض الآخر يرى أنه ظلم نفسه بعد إقدامه للجانب الإيجابي ..

من الناس من يرغب بالإقدام على الإختيار وترك التردد حتى لو أخطأ
ومنهم من يرى دراسة الأمر من جميع جهاته ..

وأنا أرى
أن كل أمر يختلف عن الخيار
فمنها مايحتاج التروي والتريث قبل الإختيار ، على الأقل لو حصل اختيار خاطئ تتجنب تأنيب الضمير
ومنها التردد فيه يضره ولايستلزم الأمر ذلك ، فيحتاج المبادرة بالإختيار ، على صعوبته ..

هذا عندما أتكلم عن الخيارات الصعبة ..

طبعا
لاننسى توفيق الله سبحانه وتعالى
لأن
بعض الناس يطقها عوجا وتجي صح إذا أراد الله به توفيق ..


هنري
تحياتي لك وللجميع

هنري
24-05-10, 04:44 pm
لم أتهمك بارك الرحمن فيك ولن أتهمك أبدا..
لكن هو تعليق ..فقط على بضع كلمات كانت في موضوعك..(قد أكون فهمتها خطأً)
غفر الله لي ..خطئي وسوء تقديمي..
وشرح الله صدرك..
أخي قد تكون جائحتك ليست بالهينة ..
وجرحك عميق ..
الله أعلم..
لكن..
لاتلتفت كثيرا لماضٍ قد يقتلك..
خاصة إذا كان الأمر صعبا في رجوعه..
أما إن استطعت .تسخير الأمور لصالحك ..وهو أمر كله خير فلا تتردد ..
في إعادة ماكان يمكن أن يكون..
فإن كان لا..
فلتبقى تقتات أنفاس روحك على تلك الذكرى..
بصراحة لاأعرف ..ماذا أقول لأن الرمزية تتوشح نصك..
لكن ..ارض بماكتب لك وقدر..
إن كان الأمر كما ذهاب الأمس وبقاء اليوم..
والله أعلم مني بالحال ..
يسرت لكل خير..
وأبدل الله نبرة ألمكم سعادة وسرورا..
نعتذر لحضورنا المتكرر..

أبداً لم أكن غاضباً أو متحسساً بل كنت أتعامل بجدية كعادتي فقط :)

................

بالتأكيد إن الإلتفات للماضي أمر سيء خصوصاً إن كان نافذاً ولاعودة فيه ولكن هذا كلام يقال وليس فعلاً دائماً !!

ولذلك أثرته.

وبخصوص الرمزية فأنا لاأهواها ولم أقصدها وكل ماأردته هو الحفاظ على خصوصيتي قليلاً مع التساؤول بشكل عام على أمل أن يرمى سهم من غير رامٍ فينفذ في الثغرة الوحيدة ويصيب قلب المشكلة.

..........

كان كلامك جميلاً أتم وأكمل ماتحدثت عنه سابقاً .... أشكرك جزيل الشكر.

هنري
24-05-10, 05:55 pm
أما إن استطعت .تسخير الأمور لصالحك ..وهو أمر كله خير فلا تتردد ..
في إعادة ماكان يمكن أن يكون..
...خلجات..هنا نوع اتزان,,وعدل


الكثير من المواقف انتهت وأسدل الستار عليها وذلك لفشل الطرف المذنب في معرفة الوسيلة الجيدة لإنهاء التأزم يلزمك
قانون الانجذاب
والذي يعني أن أي شيء تفكر فيه سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، أي أن العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر في شيء ايجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، وكذلك الأمر إن كنت تفكر في شيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين، فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن،
ومن ثم
قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/
والذي يعني أن أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس سلبية وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبيا، وبالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية، أي أن بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبيا،

قانون التوقع
والذي يقول أن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين، لأن أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة والتي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة عن الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه لأنه هناك احتمالا كبيرا جدا أن يحصل في حياتك،


قانون الاعتقاد:
والذي يقول أن أي شيء أنت معتقد فيه (أي معتقد في حصوله) وتكرره أكثر من مرة وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، فإذا كان لديك اعتقاد بأنك أتعس إنسان في العالم، فتجد أن هذا الاعتقاد أصبح يخرج منك ودون أن تشعر، وبشكل أوتوماتيكي ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، وهذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقادات الدينية (والتي هي أركان الإيمان وما وجب الإيمان به) لا فذاك ليس بحل للنقاش وإنما نتكلم عن اعتقادات تحكم الحياة اليومية مثل أني خجول أو أني غير محظوظ أو أني فاشل أو أو أو ، وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا





قانون التراكم
والذي يقول أن أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه متعب نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا متعب نفسيا وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة وهكذا،


قال فرنك أوتلو :
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالك
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات لك.
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباعا لك
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك
وأخيرا تذكر المبدأ القائل: (حياتي من صنع أفكاري، وأنك أنت الذي تحدد الطريقة التي تريد أن تعيش بها..

لعل هذا,,, يفيدك في خياراتك

شكراً لك ونقلك جميل ولقد استفدت منه وخاصة القول الأخير والذي كان يفيض بالحكمة ..

والله يديم على حياتك السعادة :)

هنري
24-05-10, 05:59 pm
الإنسان دائما لابد له من الإختيار
سواء إختار أحد الخيارين أو آثر البقاء
فكلها إختيار ..

فهي ثلاثة أمور
إما أن توفق باختيارك ويكون صحيحا فهنا ستسعد
وإما ألا توفق وهي الأخرى
وإما أن تبقى وهنا البعض ينظر للجانب الإيجابي بأنه لم يتخذ الإختيار السلبي ، والبعض الآخر يرى أنه ظلم نفسه بعد إقدامه للجانب الإيجابي ..

كلامٌ جميلٌ جداً

من الناس من يرغب بالإقدام على الإختيار وترك التردد حتى لو أخطأ
ومنهم من يرى دراسة الأمر من جميع جهاته ..

وأنا أرى
أن كل أمر يختلف عن الخيار
فمنها مايحتاج التروي والتريث قبل الإختيار ، على الأقل لو حصل اختيار خاطئ تتجنب تأنيب الضمير
ومنها التردد فيه يضره ولايستلزم الأمر ذلك ، فيحتاج المبادرة بالإختيار ، على صعوبته ..

هذا عندما أتكلم عن الخيارات الصعبة ..

طبعا
لاننسى توفيق الله سبحانه وتعالى
لأن
بعض الناس يطقها عوجا وتجي صح إذا أراد الله به توفيق ..


هنري
تحياتي لك وللجميع


أهلاً بك ..

أتفق معك في أن لكل مرحلة خيارات وكل مرحلة لها أهميتها وفي داخل المرحلة هناك إختيارات أصغر ربما ولكنها تبقى خيارات.

ولكني أطرح نفس تساؤولي السابق,

السؤال هنا هل من الممكن أن تجعل من حياتك خالية من الخيارات بحيث تجعل ما أمامك هو حقيقة مسلمه وتجاهلت الخيارات التي ربما تلقيك في متاهات..
أي بمعنى (التركيز)

حيث أن التركيز بنظري علاج سحري لأزمة الشك والتردد والتي حتماً سوف تلقي بك في محك إختبار الإختيار؟

صريحةفي دنيامعفنة
25-05-10, 03:05 am
ولكني أطرح نفس تساؤولي السابق,

السؤال هنا هل من الممكن أن تجعل من حياتك خالية من الخيارات بحيث تجعل ما أمامك هو حقيقة مسلمه وتجاهلت الخيارات التي ربما تلقيك في متاهات..
أي بمعنى (التركيز)

حيث أن التركيز بنظري علاج سحري لأزمة الشك والتردد والتي حتماً سوف تلقي بك في محك إختبار الإختيار؟

,,





نبي نجاوب,,واثرمافهمنا السؤال..بسطه شوي,الفهم مب ذاك الزود.؟؟

هنري
25-05-10, 05:22 pm
ولكني أطرح نفس تساؤولي السابق,

السؤال هنا هل من الممكن أن تجعل من حياتك خالية من الخيارات بحيث تجعل ما أمامك هو حقيقة مسلمه وتجاهلت الخيارات التي ربما تلقيك في متاهات..
أي بمعنى (التركيز)

حيث أن التركيز بنظري علاج سحري لأزمة الشك والتردد والتي حتماً سوف تلقي بك في محك إختبار الإختيار؟

,,





نبي نجاوب,,واثرمافهمنا السؤال..بسطه شوي,الفهم مب ذاك الزود.؟؟

كنت أقصد أنه ربما أننا لانضع أهدافاً محدده لنصل إليها بدون أن تعترض طريقنا خيارات تجعلنا نتردد ونتخبط ولربما نرتد ونتحسر على الإنطلاق أصلاً

ومن هنا أثرت نقطة النركيز والتحديد فهما يخدمان الهدف

آمل أنني أوصلت مالدي :)

سيد بدوي
25-05-10, 09:44 pm
فكروا فيمن تجنبه إختياري وفي إحساسه نحوي الآن! :(

وإنزعاجي من إحساسه!

وهل من المعقول سيد هنري أن تتحمل تبعات ذلك ؟

إلا اذا كان التفكير حينها يكون آحادياَ خالصاَ وبذلك لك الحق في الإنزعاج ولو لبرهة من الزمن حتى ترضي ضميرك الذي ليس له ذنب فيما حدث .

سيد هنري هل هي محاسبة أم إعادة حسابات ؟

وهي بالتأكيد لن تكون جلداَ للذات .

الخيارات في القرارات حتى العادية منها دائماَ احتاج إلى التفكير بطريقة عامودية

المنطق هو كل شيء فيها وهنا الأمر يتجلى بوضوح عندما اكتب السلبيات

والإيجابيات لكل قرار علي إختياره.

تحيتي

سمو ذات
25-05-10, 10:17 pm
أردت أن أقول أن تأنيب ضميري لخياري (الصحيح بحكم الظروف) ليس تأنيباً لذات الإختيار وحده بل هوتأنيب ضمير وإحساس عميق يحفز على الحزن حينما أتأمل تجاهلي لخيار لطالما تمسكت به !!

فكروا فيمن تجنبه إختياري وفي إحساسه نحوي الآن! :(

وإنزعاجي من إحساسه!


بدأت افكاري بترتيب نفسها لترجمتها على الكيبوورد حين كان الحديث عن عناء الإختيار وترك تلك المهمة لآخرين للهروب من تأنيب الضمير وثقل حِمل الآسى
ولكن حين تابعت المسير وسقطت عيني على هذا الرد تبدلت المفاهيم وعشت دور من وقعت عليهم دائرة الخيار :(


صعوبة الإختيار تكمن حين تكون خياراتك لإشخاص بذواتهم وليست لماديات بعينها فربما لن يكون تأثيرها مؤلماً حين تسقط في فخ الفشل في اختيارها او حتى نسبة نجاح ذلك الإختيار لاتناسب تطلعاتك ,,


المشكلة ليست في ماهية الخيار وومن اخترت ولكن فيما بعد الإختيار
حيث لا ليت و لو ستُـفيد !!
وكأني ارى معاناتي قبل ايام مترجمة في سطور طرحك هذا :(


كان الله في عونك ,,

صريحةفي دنيامعفنة
26-05-10, 08:52 am
كنت أقصد أنه ربما أننا لانضع أهدافاً محدده لنصل إليها بدون أن تعترض طريقنا خيارات تجعلنا نتردد ونتخبط ولربما نرتد ونتحسر على الإنطلاق أصلاً

ومن هنا أثرت نقطة النركيز والتحديد فهما يخدمان الهدف

آمل أنني أوصلت مالدي :)

آمل اني فهمت ان شاء الله

على حسب مافهمت ان على حسب قوة الهدف ودرجه تمسكك به تستجلب ماتراه,,
مفيد للوصول للهدف ,اما,وش يخدم الهدف,,من التركيزوالتحديد في اصابه المرمى المريح..يمكن الله اعلم اصرار +شجاعة+تيسير=تخلص من عبأ الحيرة,واتخاذ الخيار



ان شاءالله فهمنا وعطيناك شي..ترى كلام رجلي:36_1_1[1]

بلزاك
26-05-10, 03:53 pm
أولا أهلا بك عزيزي هنري ..
والحمد لله على سلامة العودة ..
ومن طول الغيبات جاب الغنايم ..

لا أخفيك أني قرأت الموضوع وحاولت تفصيله والتركيز عليه من أكثر من جانب ..
لذا خرجت بعد نقاط اطرحها بين يديك والقراء الكرام هكذا غير مرتبة ..

1 / الموضوع برأيي أثناء كتابته تداخل فيه العقلي وهو مسألة الخيار الأصوب واتخاذه تحت ذريعة الإيمان والقناعة والدراسة من كافة الجوانب
مع العاطفي حول مسألة الخيار المتروك والذي ظللت ربما متمسكا فيه لفترة طويلة وتخليت عنه ليس كرها فيه لكن هناك خيار أصوب سواء لفترة معينة أو لمدى الحياة لا يهم
وهنا يمكن أن أضرب أمثلة على ذلك بعيدا عن مسألة المال و الجاه كما أشرت ..
لنفترض - لاقدر الله - أنك بقيت طول عمرك تتعاطف مع عضو من جسدك رغم عاهة معينة فيه..
عفوا لنفترض أن ( س ) من الناس ظل لفترة معينة يتعاطف مع عضو من جسده رغم عاهة موجودة فيه وفي السابق قرّر الأطباء بتر هذا العضو
لكن هذا الـ ( س ) رأى أن بقاء العضو لايشكل خطرا كبيرا لذا تعاطف مع رأيه وأبقاه لسنوات طويلة
هذا العضو المصاب تجددت آلامه عاد للأطباء مرة أخرى ورفعوا نسبة الخطر عليه .. لذا قرّر هو أن يتخذ خيار ( البتر ) كما قرر الأطباء
لذا تجده ليس نادما على هذا الخيار الصائب وسيمضي مدافعا عنه ومؤمنا به ..لكن الجانب العاطفي عنده هو حول الخيار الذي تجنبه وهو مسألة
بقاء عضو ظل العمر ينام معه ..

أيضا لو افترضنا أن ( هنري ) منذ طفولته وهو متعلق بفتاة ما ورسم منذ صغره أن تكون هذه زوجته وكان هذا القرار هادئا لم يتحرك ولم يؤثر عليه أي شيء طول مسيرته
وفي يوم ما وقبل ساعة الحسم تدخلت أطراف معينة لتوضح أن الخيار الأول غير صائب لأسباب عدة لاتصل لمرحلة الحسم لاتخاذ القرار الثاني
لكن عقليا ( هنري ) اقتنع بالقرار الثاني وهو أنه لابد أن يتزوج ( فلانة ) بدلا من ( فلانة الأولى ) لتلك الأسباب ..
هنا سيتخذ الخيار الثاني نتيجة قناعة عقلية .. وسيبقى الخيار المتروك الأول له حنين مدفون بالقلب من الناحية الوجدانية - لا أتحدث عن حب المرأة الأولى بقدر ما أتحدث عن ذاكرة تحمل خيارا كان جميلا في يوم ما .. -

2/ الإشكالية ليست دائما في اتخاذ الخيار الأصوب إذ في كثير من الأحيان ندرك صواب قرار ما .. لكن دائما تكمن الإشكالية من ذات الشخص المتخذ للقرار
بمعنى هناك أشخاص يدركون أن الخيار رقم ( 1 ) خيار أصوب لهم وخيار رقم ( 2 ) خيار أريح لسبب أنهم اعتادوا عليه
تجد أن الإشكالية عند البعض أنه يتعاطى مع الثبات أكثر من تعاطيه مع الأصوب ينطبق هذا مثلا على الترقيات وغيرها ..

3 / الذاكرة في تعاطيها مع الأشياء القديمة تتعامل بطريقة ( اذكروا محاسن موتاكم ) لذا أغلب الأشياء السيئة في ماضينا تنساه الذاكرة سريعا وتظل نبتات الورد هي المزروعة على جنبات الذاكرة نحو الماضي ..
هذا مايجعل جذوة الحنين متأصلة في الماضي في الغالب الأعم لذا ليس العودة للماضي تعني السعادة أو الرجوع لقرار كان هو خيارنا القديم يعني أنه بلا ألم ..
ماقصدته هنا يمكننا أن نبذر الأشياء الجميلة على جنبات هذا الخيار الجديد ولو كان قاسيا .. وأن نروض الخيل الجامحة فيه ..وبإمكاننا أن نبني سفننا على وضعية تلك البحيرة الهائجة

4 / أصعب الخيارات ياصديقي هي تلك التي لاتمنحك مزية الوقت الطويل لاختيارها وكلما قصرت المدة كلما ضاق بها القلب والعقل .وكانت على أرض المدرج تؤذن بالرحيل
فإما أن تتخذ قرارك وإما أن تفقد الفرصة للأبد .. أو تفقد الخيار الآخر للأبد حتى لو لم يكن فرصة ..
السؤال هنا كيف نتعامل مع مثل هذه الحالات المستعجلة ..؟!!

5 / في حالة الانتقال من قرار لآخر هناك الكثير لديهم القدرة المذهلة على قطع الأواصر مع الطريق الأول ونفي كل علاقة تمت له بصلة
مع أنه قد يحتاجه في يوم ما .. لازلت أرى أن هذه الطريقة غير صائبة إذ لابد لكل قرار أو خيار أن يكون له طريق خدمة مساند قد تحتاجه في يوم ما ..
هل أنا هنا أتحدث عن خطط بديلة .. أو وقاية في حالة أن الخيار ربما يكون الخطأ ..؟!
حقيقة لا أدري لكن الذي أعرفه أن بعض العقول تهوى أن تسير على خط مستقيم حاد جدا نحو الهدف بمعنى أنها لاتريد أن ترى خطوطا أخرى أو أن توسع دائرة العين بانفراج أكبر ..
هذه النظرة قد توصلك للهدف بشكل أسرع وتريح العين بشكل أكثر لكن الخطر فيها كارثي جدا لأنه لم يرسم بدائل في حالة كان الهدف وهمي أو خرج له من ذات الطريق شيء لم يتوقعه ..

6 / في حالة كون خيارنا خاطئا هذا لايعني أن الخيار الذي تجنبناه صائبا .. والعكس أيضا صحيح

أشكرك أخي على هذا التجاذب وأهلا بكـ ..

مقصود
27-05-10, 10:19 am
الله يكون بالعون

هنري
30-05-10, 04:45 pm
وهل من المعقول سيد هنري أن تتحمل تبعات ذلك ؟


إلا اذا كان التفكير حينها يكون آحادياَ خالصاَ وبذلك لك الحق في الإنزعاج ولو لبرهة من الزمن حتى ترضي ضميرك الذي ليس له ذنب فيما حدث .

سيد هنري هل هي محاسبة أم إعادة حسابات ؟

وهي بالتأكيد لن تكون جلداَ للذات .

الخيارات في القرارات حتى العادية منها دائماَ احتاج إلى التفكير بطريقة عامودية

المنطق هو كل شيء فيها وهنا الأمر يتجلى بوضوح عندما اكتب السلبيات

والإيجابيات لكل قرار علي إختياره.


تحيتي


لم لا أتحمل تبعات ذلك إذا كنت أنا الفاعل.

تساؤولك حول كون لأمر محاسبة أم إعادة حسابات كان مبهماً قليلاً ولكنني توصلت أن كلا الأمرين يدلان على أن على الفاعل التمحيص في فعله الذي نفذ ... وهي تقبل الأمرين لإنهما الشيء نفسه وهما ردة فعل واحدة.

.................

في الحديث عن الإيجابيات والسلبيات أقول,

أن الأمر سلبياته كالبحر وإيجابياته كالسفينة!!
وهنا لاتلعب الغالبية لعبتها بل يلعب العقل وترجيح كفة على كفة .... وهنا يكمن ألم الفراق!!


سررت بك وعذراً على التأخر.

هنري
30-05-10, 04:52 pm
بدأت افكاري بترتيب نفسها لترجمتها على الكيبوورد حين كان الحديث عن عناء الإختيار وترك تلك المهمة لآخرين للهروب من تأنيب الضمير وثقل حِمل الآسى
ولكن حين تابعت المسير وسقطت عيني على هذا الرد تبدلت المفاهيم وعشت دور من وقعت عليهم دائرة الخيار :(


صعوبة الإختيار تكمن حين تكون خياراتك لإشخاص بذواتهم وليست لماديات بعينها فربما لن يكون تأثيرها مؤلماً حين تسقط في فخ الفشل في اختيارها او حتى نسبة نجاح ذلك الإختيار لاتناسب تطلعاتك ,,


المشكلة ليست في ماهية الخيار وومن اخترت ولكن فيما بعد الإختيار
حيث لا ليت و لو ستُـفيد !!
وكأني ارى معاناتي قبل ايام مترجمة في سطور طرحك هذا :(


كان الله في عونك ,,

مؤسفٌ أن تمرٍ بنفس التجربةويسرني أن إستطعت أن أُلامس أمراً ما..

:)

بالتأكيد يفرق الأمر عندما يكون بين روحين !!

فحينها لن يكون الإختيار مؤثراً لطرف واحد فكلا لطرفين سوف يمسهما الخيار أياً كان المختار.

آلامي لخياري جاءت قبل الإختيار وهنا الإيجابية الوحيدة أنني إستطعت الهروب من السعادة المرهقة ...(سعادةٌ له وإرهاقٌ لي ,وسعادته تسعدني وإرهاقي لن يسره.)

ولذلك إبتعدت.

أما من إختار وفصل ثم جاء بعد الإختيار ليفصل بين الحسن والسيء فحينها يحتاج الأمر لتضحية أكبر وحزن أعمق..

وأسأل الله أن يعين الجميع

هنري
30-05-10, 06:14 pm
آمل اني فهمت ان شاء الله

على حسب مافهمت ان على حسب قوة الهدف ودرجه تمسكك به تستجلب ماتراه,,
مفيد للوصول للهدف ,اما,وش يخدم الهدف,,من التركيزوالتحديد في اصابه المرمى المريح..يمكن الله اعلم اصرار +شجاعة+تيسير=تخلص من عبأ الحيرة,واتخاذ الخيار



ان شاءالله فهمنا وعطيناك شي..ترى كلام رجلي:36_1_1[1]

جميل هذا الإتحاد :)

وشكراً لكم على كلماتكم الطيبة
وأسأل الله لكم السعادة والتوفيق

مع السلامه,,,

هنري
30-05-10, 06:35 pm
أولا أهلا بك عزيزي هنري ..
والحمد لله على سلامة العودة ..
ومن طول الغيبات جاب الغنايم ..

أهلاً بك, :)

لا أخفيك أني قرأت الموضوع وحاولت تفصيله والتركيز عليه من أكثر من جانب ..
لذا خرجت بعد نقاط اطرحها بين يديك والقراء الكرام هكذا غير مرتبة ..

1 / الموضوع برأيي أثناء كتابته تداخل فيه العقلي وهو مسألة الخيار الأصوب واتخاذه تحت ذريعة الإيمان والقناعة والدراسة من كافة الجوانب
مع العاطفي حول مسألة الخيار المتروك والذي ظللت ربما متمسكا فيه لفترة طويلة وتخليت عنه ليس كرها فيه لكن هناك خيار أصوب سواء لفترة معينة أو لمدى الحياة لا يهم

جميلٌ هذا الإستنتاج,

وهنا يمكن أن أضرب أمثلة على ذلك بعيدا عن مسألة المال و الجاه كما أشرت ..
لاتنسى أنني إستبعدت تلك القوتين.

لنفترض - لاقدر الله - أنك بقيت طول عمرك تتعاطف مع عضو من جسدك رغم عاهة معينة فيه..
عفوا لنفترض أن ( س ) من الناس ظل لفترة معينة يتعاطف مع عضو من جسده رغم عاهة موجودة فيه وفي السابق قرّر الأطباء بتر هذا العضو
لكن هذا الـ ( س ) رأى أن بقاء العضو لايشكل خطرا كبيرا لذا تعاطف مع رأيه وأبقاه لسنوات طويلة
هذا العضو المصاب تجددت آلامه عاد للأطباء مرة أخرى ورفعوا نسبة الخطر عليه .. لذا قرّر هو أن يتخذ خيار ( البتر ) كما قرر الأطباء
لذا تجده ليس نادما على هذا الخيار الصائب وسيمضي مدافعا عنه ومؤمنا به ..لكن الجانب العاطفي عنده هو حول الخيار الذي تجنبه وهو مسألة
بقاء عضو ظل العمر ينام معه ..

أيضا لو افترضنا أن ( هنري ) منذ طفولته وهو متعلق بفتاة ما ورسم منذ صغره أن تكون هذه زوجته وكان هذا القرار هادئا لم يتحرك ولم يؤثر عليه أي شيء طول مسيرته
وفي يوم ما وقبل ساعة الحسم تدخلت أطراف معينة لتوضح أن الخيار الأول غير صائب لأسباب عدة لاتصل لمرحلة الحسم لاتخاذ القرار الثاني
لكن عقليا ( هنري ) اقتنع بالقرار الثاني وهو أنه لابد أن يتزوج ( فلانة ) بدلا من ( فلانة الأولى ) لتلك الأسباب ..
هنا سيتخذ الخيار الثاني نتيجة قناعة عقلية .. وسيبقى الخيار المتروك الأول له حنين مدفون بالقلب من الناحية الوجدانية - لا أتحدث عن حب المرأة الأولى بقدر ما أتحدث عن ذاكرة تحمل خيارا كان جميلا في يوم ما .. -

أعجبني ماقلت كثيراً,
وأنا دائماً ماأتغنى وأفرح بالخيار الذي أتخذه عن قناعة ولكننا نستطيع أن نقول أن هناك قناعتان, قناعة مرضية تعطي حزناً وقناعة مرضية تعطي سعادة ... وفي كل الحالتين هناك رضى وتسليم ولكن مع إختلاف الشعور الآخر.

2/ الإشكالية ليست دائما في اتخاذ الخيار الأصوب إذ في كثير من الأحيان ندرك صواب قرار ما .. لكن دائما تكمن الإشكالية من ذات الشخص المتخذ للقرار
بمعنى هناك أشخاص يدركون أن الخيار رقم ( 1 ) خيار أصوب لهم وخيار رقم ( 2 ) خيار أريح لسبب أنهم اعتادوا عليه
تجد أن الإشكالية عند البعض أنه يتعاطى مع الثبات أكثر من تعاطيه مع الأصوب ينطبق هذا مثلا على الترقيات وغيرها ..

صحيح ولكن هل ترى أنه هناك إمكانية لمحو الخيارات!؟


3 / الذاكرة في تعاطيها مع الأشياء القديمة تتعامل بطريقة ( اذكروا محاسن موتاكم ) لذا أغلب الأشياء السيئة في ماضينا تنساه الذاكرة سريعا وتظل نبتات الورد هي المزروعة على جنبات الذاكرة نحو الماضي ..
هذا مايجعل جذوة الحنين متأصلة في الماضي في الغالب الأعم لذا ليس العودة للماضي تعني السعادة أو الرجوع لقرار كان هو خيارنا القديم يعني أنه بلا ألم ..
ماقصدته هنا يمكننا أن نبذر الأشياء الجميلة على جنبات هذا الخيار الجديد ولو كان قاسيا .. وأن نروض الخيل الجامحة فيه ..وبإمكاننا أن نبني سفننا على وضعية تلك البحيرة الهائجة

4 / أصعب الخيارات ياصديقي هي تلك التي لاتمنحك مزية الوقت الطويل لاختيارها وكلما قصرت المدة كلما ضاق بها القلب والعقل .وكانت على أرض المدرج تؤذن بالرحيل
فإما أن تتخذ قرارك وإما أن تفقد الفرصة للأبد .. أو تفقد الخيار الآخر للأبد حتى لو لم يكن فرصة ..
السؤال هنا كيف نتعامل مع مثل هذه الحالات المستعجلة ..؟!!

5 / في حالة الانتقال من قرار لآخر هناك الكثير لديهم القدرة المذهلة على قطع الأواصر مع الطريق الأول ونفي كل علاقة تمت له بصلة
مع أنه قد يحتاجه في يوم ما .. لازلت أرى أن هذه الطريقة غير صائبة إذ لابد لكل قرار أو خيار أن يكون له طريق خدمة مساند قد تحتاجه في يوم ما ..
هل أنا هنا أتحدث عن خطط بديلة .. أو وقاية في حالة أن الخيار ربما يكون الخطأ ..؟!
حقيقة لا أدري لكن الذي أعرفه أن بعض العقول تهوى أن تسير على خط مستقيم حاد جدا نحو الهدف بمعنى أنها لاتريد أن ترى خطوطا أخرى أو أن توسع دائرة العين بانفراج أكبر ..
هذه النظرة قد توصلك للهدف بشكل أسرع وتريح العين بشكل أكثر لكن الخطر فيها كارثي جدا لأنه لم يرسم بدائل في حالة كان الهدف وهمي أو خرج له من ذات الطريق شيء لم يتوقعه ..

6 / في حالة كون خيارنا خاطئا هذا لايعني أن الخيار الذي تجنبناه صائبا .. والعكس أيضا صحيح


أشكرك أخي على هذا التجاذب وأهلا بكـ ..



جميلٌ ماقرأته في الأعلى, ولا أخفي إستمتاعي به.

أتعلم أنني أحزن لفقد شعور الحزن لشخص أو لشيء أكن له الحب والتقدير وفقدته!!

ربما هو أمل المعاملة بالمثل ولكني ارى أن الألم أحياناً سعادة ليس للحال ولكن للنفس .... وراحة النفس رضاها وفي ذلك رضى ولربما إرضاء.

النقاش هنا عن تأثيراته على المرء.
وبمدأ أن الشيء إذا فاض عن حده إنقلب ضده.

نرى أن إستشعار الألم والتلذذ بمراره يعتبر شحذاً وقوة... والفرح كذلك ولكن هناك إختلاف في ردة الفعل !!

الألم والندم مفيدان فلولاهما لم نعرف طعم السعادة..

فعندما تألمت جراء إختياري أردت أن أتذوق الفرح في نفس الخيار وجدت له طعماً مميزاً والجميل أنني إستشعرته ..

وهذا ماأرجوه من الطرف الآخر أياً كان.

شكراً جزيلاً بلزاك على هذا الحضور الثري
وأثمن لك حضورك هذا وأسعد بك,,,

صريحةفي دنيامعفنة
31-05-10, 03:30 pm
لم لا أتحمل تبعات ذلك إذا كنت أنا الفاعل.

تساؤولك حول كون لأمر محاسبة أم إعادة حسابات كان مبهماً قليلاً ولكنني توصلت أن كلا الأمرين يدلان على أن على الفاعل التمحيص في فعله الذي نفذ ... وهي تقبل الأمرين لإنهما الشيء نفسه وهما ردة فعل واحدة.

.................

في الحديث عن الإيجابيات والسلبيات أقول,








أن الأمر سلبياته كالبحر وإيجابياته كالسفينة!!
وهنا لاتلعب الغالبية لعبتها بل يلعب العقل وترجيح كفة على كفة .... وهنا يكمن ألم الفراق!!


سررت بك وعذراً على التأخر.




ورى ماتقوووووووووول السفينة,, نجاه,,


وش هالمنظار اللهم ياكافي....

خل البحر وسلبياته,, وين بتنجو مهوب السفينة, ولا وين؟؟

ماعجبن هالرد,, (انتي وش دخلتس) مب انا رجلي’’ يهوشن على الكيبورد


شكرآ..

فيشار
31-05-10, 03:34 pm
الخيارات تدل على وجود فرص وهذا بحد ذاته مغري

هنري
31-05-10, 07:57 pm
ورى ماتقوووووووووول السفينة,, نجاه,,


وش هالمنظار اللهم ياكافي....

خل البحر وسلبياته,, وين بتنجو مهوب السفينة, ولا وين؟؟

ماعجبن هالرد,, (انتي وش دخلتس) مب انا رجلي’’ يهوشن على الكيبورد


شكرآ..

عودي واقرأي :)

فلقد قلت أن البحر كبير والسفينة لاتشكل شيئاً عنده ولقد شبهتها بالإيجابية والبحر بكثرة السلبيات وهنا كانت النجاة بنظري

شكراً لكي مجدداً

هنري
31-05-10, 08:02 pm
الخيارات تدل على وجود فرص وهذا بحد ذاته مغري

ليس على كل حال أبداً ...!!