عادل الحبيتر
21-05-10, 07:58 pm
السلام عليكم
كل واحد يجي يفضفض هنا ...!
**************
لا يزعجني في حياتي
أكثر من الشعور بالحيرة
التي تنتابني حين أتلقى الأساءه ممن قدمت لهم
معروفاً، وأشعر بالألم لقدرتي على الإنتقام
لكن تغلبني نفسي المتسامحة وأبادر بالصفح
وأنا
قادرة على أن أجرح
فلا نفسي ولا ضميري ولا مبادئي تسمح لي بذلك
فأنا لا أنتظر رد المعروف بمثله
ولن أتوقف عن إسداء المساعدة ومد يد العون
ولن أترك فرصه تحثني على العطاء إلا وسأحرص
عليها من أجل العطاء
وفي الوقت نفسه أصبحت أتردد وأفكر قبل أن القي
بنفسي وأضحي بوقتي وأستنزف أعصابي نحو من
لا يستحقون فأبتعد عنهم لبعض الوقت
لكن لا ألبث أن أعود إليهم فأنا على ثقة
أن هناك دوماً نقيضان لا يلتقيان ولا يجتمعان :
الأنانية وإسعاد الآخرين ولو بكلمه بسيطة
فأنا حريصة على العطاء الحقيقي طالما
كان بإستطاعتي ذلك
فأصبحت أنظر إلى الناس بمنظار خاص
وأتعامل معهم حسب مفهومهم فأتجاهل الكاذب
وأتغاضى عن التافه وأغض النظر عن تصرفاتهم
فهي تخصهم ، وأتفهم الخير والحق وأي قيمه إنسانية
سامية من كل من أصادفه
لكني تعبت من قلقي وخوفي واهتمامي بكل من حولي ،
وأعلم بأن لدي نعمه كبيره هي نعمة النسيان..
فقد عشت سنوات عمري رافعه الراية البيضاء
ولم أسمح لنفسي أبدا أن ترفع راية التمرد والعصيان
ولكنني اكتشفت أنه لا سبيل للحياة في هدوء كبقية البشر
فهناك عينات لا تستريح إلا إذا أحالت حياة غيرها
إلى صراع مستمر ومتجدد في كل لحظة حتى لا تسعد
ولا تشعر براحة البال والسكون أبدا
كنت قد قررت الصمود وأن الجم لساني حتى
لا ينفلت ويطول صمتي ويطول.... ويطول
صمت كان يستفزني ليعرف إلى أي مدى
يمكنني التحمل والصبر
وكنت أخاف أن تخونني قواي ويخذلني صبري
فلا ينبغي أن التفت إلى تلك العينات وأشغل نفسي
وأقلقها بمثل تلك الأمور حتى لا تأخذ من تفكيري
حيزاً أكبر من حجمه
فالحياة قصيرة ويكفي ما يصادفني من مشاكل،
ففضلت أن أختزن همومي في صدري وأضع صدمتي
ببعض الناس في حجمها الطبيعي فالعطاء شامل
ورغبة العطاء نابعة من أعماقي ومن حيث العطاء
يكون العطاء المثمر والبناء
فقد تعودت على الشعور بالراحة وأنا في موقع
المسئولية بشكل يفوق راحتي حين القي بمسئوليتي
على غيري لكنني أعود وأشفق على نفسي مما يكدرها
فأنا لم أطلب من الحياة شيئاُ لم أبذل من أجله جهداً
ولا أريد أن اخذ منها إلا ما أعتقد أنني أستحقه
ولا أملك سوى التوجه بنفسي للأمل
فسأبقى هكذا
وسأحرص دوماً وأبدا على العطاء
عادل
كل واحد يجي يفضفض هنا ...!
**************
لا يزعجني في حياتي
أكثر من الشعور بالحيرة
التي تنتابني حين أتلقى الأساءه ممن قدمت لهم
معروفاً، وأشعر بالألم لقدرتي على الإنتقام
لكن تغلبني نفسي المتسامحة وأبادر بالصفح
وأنا
قادرة على أن أجرح
فلا نفسي ولا ضميري ولا مبادئي تسمح لي بذلك
فأنا لا أنتظر رد المعروف بمثله
ولن أتوقف عن إسداء المساعدة ومد يد العون
ولن أترك فرصه تحثني على العطاء إلا وسأحرص
عليها من أجل العطاء
وفي الوقت نفسه أصبحت أتردد وأفكر قبل أن القي
بنفسي وأضحي بوقتي وأستنزف أعصابي نحو من
لا يستحقون فأبتعد عنهم لبعض الوقت
لكن لا ألبث أن أعود إليهم فأنا على ثقة
أن هناك دوماً نقيضان لا يلتقيان ولا يجتمعان :
الأنانية وإسعاد الآخرين ولو بكلمه بسيطة
فأنا حريصة على العطاء الحقيقي طالما
كان بإستطاعتي ذلك
فأصبحت أنظر إلى الناس بمنظار خاص
وأتعامل معهم حسب مفهومهم فأتجاهل الكاذب
وأتغاضى عن التافه وأغض النظر عن تصرفاتهم
فهي تخصهم ، وأتفهم الخير والحق وأي قيمه إنسانية
سامية من كل من أصادفه
لكني تعبت من قلقي وخوفي واهتمامي بكل من حولي ،
وأعلم بأن لدي نعمه كبيره هي نعمة النسيان..
فقد عشت سنوات عمري رافعه الراية البيضاء
ولم أسمح لنفسي أبدا أن ترفع راية التمرد والعصيان
ولكنني اكتشفت أنه لا سبيل للحياة في هدوء كبقية البشر
فهناك عينات لا تستريح إلا إذا أحالت حياة غيرها
إلى صراع مستمر ومتجدد في كل لحظة حتى لا تسعد
ولا تشعر براحة البال والسكون أبدا
كنت قد قررت الصمود وأن الجم لساني حتى
لا ينفلت ويطول صمتي ويطول.... ويطول
صمت كان يستفزني ليعرف إلى أي مدى
يمكنني التحمل والصبر
وكنت أخاف أن تخونني قواي ويخذلني صبري
فلا ينبغي أن التفت إلى تلك العينات وأشغل نفسي
وأقلقها بمثل تلك الأمور حتى لا تأخذ من تفكيري
حيزاً أكبر من حجمه
فالحياة قصيرة ويكفي ما يصادفني من مشاكل،
ففضلت أن أختزن همومي في صدري وأضع صدمتي
ببعض الناس في حجمها الطبيعي فالعطاء شامل
ورغبة العطاء نابعة من أعماقي ومن حيث العطاء
يكون العطاء المثمر والبناء
فقد تعودت على الشعور بالراحة وأنا في موقع
المسئولية بشكل يفوق راحتي حين القي بمسئوليتي
على غيري لكنني أعود وأشفق على نفسي مما يكدرها
فأنا لم أطلب من الحياة شيئاُ لم أبذل من أجله جهداً
ولا أريد أن اخذ منها إلا ما أعتقد أنني أستحقه
ولا أملك سوى التوجه بنفسي للأمل
فسأبقى هكذا
وسأحرص دوماً وأبدا على العطاء
عادل