آبو بتال
19-05-10, 01:04 am
البلاء سنة كونية قدرية : للمؤمن تخفيف لعقوبة الآخرة أو تكفير لسيئاته أو رفعة لدرجاته أو أختبار لايمانه ولصبر أما للكافر فهو عقوبة والبلاء بالشر وقد يكون خير كوفرة المال قال صلى الله عليه وسلم ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
سبب البلاء : المعاصي والكافر قال تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس بيذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ووقوعه بتقدير الله وحكمته فقد يبتلي أقواما ويدع أسوأ منهم وقد يبتلى المؤمنين ويمهل الكافرين
حكمة البلاء للمؤمن : هو دليل الإيما نفقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي أشد بلاء ؟ قال ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ...) وعلامة الله قال صلى الله عليه وسلم ( وإن الله أحب قوما ابتلاهم ) وعلامة إرادة الله بعبده الخير قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد بعبده الخير عجل له عقوبة في الدنيا ) وكفرة لذنوبه وإن قل قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مامن مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجر ورقها )
وإذا وقع بلا بتقدير الله فإن المشروع للمسلم : الصبر وعدم الشكوى وقول ( إن لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ) والرضا بالقضاء بقلبه وأن لا يقدر إلا الحكمة وخير ثم الشكر وهو تمام التسليم لله وهذا كله علامة قوة الإيمان بأحد أركان الإيمان بالقضاء وشره
كما يشرع لك رفع البلا إن كان مما يدفع ومن وسائل ذلك التوبة إلى الله والدعاء برفعه وقراءة الأوراد والأذكار اليومية فإنها توقف البلاء أو تخففه ثم قراءة القرآن بغرض الاستشفاء وكل آيات القرآن شفاء ومن أعظمها الفاتحة والمعوذات وآية الكرسي
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
</i>
سبب البلاء : المعاصي والكافر قال تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس بيذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ووقوعه بتقدير الله وحكمته فقد يبتلي أقواما ويدع أسوأ منهم وقد يبتلى المؤمنين ويمهل الكافرين
حكمة البلاء للمؤمن : هو دليل الإيما نفقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي أشد بلاء ؟ قال ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ...) وعلامة الله قال صلى الله عليه وسلم ( وإن الله أحب قوما ابتلاهم ) وعلامة إرادة الله بعبده الخير قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أراد بعبده الخير عجل له عقوبة في الدنيا ) وكفرة لذنوبه وإن قل قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مامن مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجر ورقها )
وإذا وقع بلا بتقدير الله فإن المشروع للمسلم : الصبر وعدم الشكوى وقول ( إن لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ) والرضا بالقضاء بقلبه وأن لا يقدر إلا الحكمة وخير ثم الشكر وهو تمام التسليم لله وهذا كله علامة قوة الإيمان بأحد أركان الإيمان بالقضاء وشره
كما يشرع لك رفع البلا إن كان مما يدفع ومن وسائل ذلك التوبة إلى الله والدعاء برفعه وقراءة الأوراد والأذكار اليومية فإنها توقف البلاء أو تخففه ثم قراءة القرآن بغرض الاستشفاء وكل آيات القرآن شفاء ومن أعظمها الفاتحة والمعوذات وآية الكرسي
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
</i>