أين هم رؤوس الفساد ؟؟؟

[طائر في الهواء]

كارثة جدة كانت فضيحة مدوية للحكومة ... ولم يكن بالامكان التستر على هذه الكارثة ، فقد كان هناك ضحايا ودمار وخراب . ثم أن خبر هذه الكارثة علم به القاصي والداني في الداخل والخارج ، فكانت الفضيحة كبيرة ومدوية . . . ولو كانت هذه الكارثة في مكان آخر لاستقال المسؤلون من مناصبهم ، بل لاستقالت الحكومة بكاملها .
والآن بدأ التحقيق مع الفاسدين والمفسدين والضالعين في هذه الكارثة ... ولكن هل يطال العقاب كبار المفسدين ومن يسمون علية القوم ... هل يطال العقاب الأمراء والوزراء و.... أم أن الصغار سيكونون كبش الفداء وستموت القضية بعدهم

[طائر في الهواء]

انتصاراً لحق الوطن والمواطن

د. سعيد السريحي . . . جريدة عكاظ



لم يكن ما حدث في جدة من فاجعة خلفتها السيول والأمطار سوى نتيجة لانحراف بعض الأنفس عن النهج القويم ، ولم تكن الآثار التي ترتبت على تلك الأمطار والسيول من خسائر في الأنفس والممتلكات غير محصلة للاستهانة بحق الوطن والمواطن والمقيم على أرضنا ، ولذلك جاء الأمر الملكي الكريم والمتضمن جملة من القرارات التي تشمل إحالة المتورطين في الكارثة إلى التحقيق تمهيدا لمحاكمتهم كما تشمل عددا من الإجراءات التي تحول دون تكرار الكارثة سواء في جدة أو في غيرها من مدن المملكة لكي يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ، مشكلا بذلك انتصارا لحق الوطن والمواطن وكل مقيم على هذه الأرض ، وذلك ما نص عليه الأمر الملكي الذي أكد في مقدمته على أن القرارات التي تم اتخاذها تتنزل منزلة العزاء الذي يخفف من لوعة ذوي الضحايا الأبرياء وتعزيزا لكرامة الشهداء .

[طائر في الهواء]

سـطر أول في اجتثاث الفساد

سعد عطية الغامدي


ليس الفساد محصورا على جدة وحدها لكنها كانت نقطة البداية أو هكذا ينبغي أن تكون.
ولم تكشف السيول أن الفساد في جدة وحدها لكن سيولا أخرى كشفت عن فساد آخر أو هكذا ينبغي أن تكون.
وليس الفساد في أراض ومساكن في أودية فقط لكنه في أماكن غيرها أو هكذا يتداول الناس الحديث .
حين أرادت سنغافورة أن تكون دولة عصرية ألقت بالفاسدين في الزنازين حتى يعلم كل صاحب مسؤولية أن مصيره هناك إن لم يكن فوق الشبهات ناهيك عن الوقوع في براثن الفساد .

[مقصود]

لا تخاف

اذا لم يستطيع المخلوق بالانتصار ورفع الظلم

بطبيعة الحال سينتصر الخالق للمخلوق
يقول الله تعالى: (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ). سورة القصص، آية 5 - 6.