تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مفخــــره...أم ...مسخــره


زفرات سنين
14-05-10, 01:56 am
http://i266.photobucket.com/albums/ii272/Cherokee1peke2/Dividers%20and%20Dodads/Holiday%20Dividers%20and%20Doodads/Blueribbondivider-1.gif

إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده

*

نعلم هذا الأمر.... ونحمد الله على تلك النعم

ولكن....

أرى بني أدم طغى وأسرف فيما يعمل...

وأصبح للأسف.... المظهر هو مقياس وتقييم للشخص

*

فــ الرجل بسيارته... وطوق ساعته

والنساء... المُسرفات

بــ شنطتها التي قيل انها ماركه وتعد ب الألاف

وساعتها المرصعه ب الألماس

غير نوعية خام ....الفستان
او ...أنظر الى ( جووتيها) يصل سعره راتب مواطن غلبان

لدرجة انك ترى واحده ....تُقدر بــ مئات الألاف

ليس بسببها

بل بسبب ماترتديه

ومن يمتلك هذه المقومات

حظيظ الحال لانه سوف يجد الإحترام والتقدير... بل الإهتمام

*

ومن لاحول ولاقوة له وليس لديه المال ...لكي يزركش الحال

يكون في نقطة الهامش .... ويتلقى نظرات الإزدراء

مهايط...مميت

وتفاخر... كاذب

وهُمشت الأخلاق

وأهملت المعادن في الشخوص

اذهب وأنظر الى حالك

واحسبها بــ الألاف

عندها تستطيع ان تقيم حالك وفق قانون ...مجتمعك

و....

بس http://www.mamarocks.com/tome5.gif

ツ • بسْـطـَويِـسـْي
14-05-10, 01:59 am
سؤال مالفائده من المال اذا لم نستمتع به ؟

زفرات سنين
14-05-10, 02:04 am
المال... زينة الحياة دون شك


والمبذريين ...اخوة الشياطين دون إختلاف

وتقييم الشخص من خلال مظهره فقط

مرض مستعصي ....يجب عدم العمل به وأن نحصل على مضاد يحد منه

ツ • بسْـطـَويِـسـْي
14-05-10, 04:03 am
طب خلاص انت قاوبتي ع نفسك .

الي معاو فلوس والله مديه بيزهر النعمه دي ع نفسه اما الي معاه ومش بيدفع وماسك ده يبقا فقير احسن :f5:

زفرات سنين
14-05-10, 05:04 am
ياصاااح إنتبه لهذه العباره

وأصبح للأسف.... المظهر هو مقياس وتقييم للشخص

نبراس القصيم
14-05-10, 08:44 am
إذا كان الشخص مقتدر مالياً

ما المانع أن يمتع نفسه بما رزقه الله

لكن المشكلة حينما يكون الشخص على قولتهم طفرنا

ومع ذلك تجده يسرف في مصروفاته

مقصود
15-05-10, 10:44 am
ولا تمش في الأرض مرحا " هذا نهي عن الخيلاء وأمر بالتواضع . والمرح : شدة الفرح وقيل : التكبر في المشي . وقيل : تجاوز الإنسان قدره . وقال قتادة : هو الخيلاء في المشي . وقيل : هو البطر والأشر . وقيل : هو النشاط . وهذه الأقوال متقاربة لكنها منقسمة قسمين : أحدهما مذموم والآخر محمود ، فالتكبر والبطر والخيلاء وتجاوز الإنسان قدره مذموم والفرح والنشاط محمود . وقد وصف الله تعالى نفسه بأحدها ، ففي الحديث الصحيح :
" لله أفرح بتوبة العبد من رجل " . والكسل مذموم شرعا والنشاط ضده . وقد يكون التكبر وما في معناه محمودا ، وذلك على أعداء الله والظلمة . أسند أبو حاتم محمد ابن حبان عن ابن جابر ابن عتيك عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من الغيرة ما يبغض الله عز وجل ومنها ما يحب الله عز وجل ومن الخيلاء ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحب الله الغيرة في الدين والغيرة التي يبغض الله الغيرة في غير دينه والخيلاء التي يحب الله اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقات والاختيال التي يبغض الله الخيلاء في الباطل " وأخرجه أبو داود في مصنفه وغيره . وأنشدوا :
ولا تمشي فوق الأرض إلا تواضعا فكم تحتها قوم همو منك أرفع
وإن كنت في عز وحرز ومنعة فكم مات من قوم همو منك أمنع
إقبال الإنسان على الصيد ونحوه ترفعا دون حاجة إلى ذلك داخل في هذه الآية ، وفي تعذيب الحيوان وإجراؤه لغير معنى . وأما الرجال يستريح في اليوم النادر والساعة من يومه يجب فيها نفسه في التطرح والراحة ليستعين بذلك على شغل من البر ، كقراءة علم أو صلاة ، فليس بداخل في هذه الآية .
قوله تعالى : " مرحا " قراءة الجمهور بفتح الراء . وقراءة فرقة فيمان حكى يعقوب بكسر الراء على بناء اسم الفاعل . والأول أبلغ ، فإن قولك : جاء زيد ركضا أبلغ من قولك : جاء زيد راكضا ، فكذلك قولك مرحا . والمرح المصدر أبلغ من أن يقال مرحا .
قوله تعالى : " إنك لن تخرق الأرض " يعني لن تتولج باطنها فتعلم ما فيها ولن تبلغ الجبال طولا أي لن تساوي الجبال بطولك ولا تطاولك . ويقال : خرق الثوب أي شق ، وخرق الأرض قطعها . والخرق : الواسع من الأرض . أي لن تخرق الأرض بكبرك ومشيك عليها . ولن تبلغ الجبال طولا بعظمتك ، أي بقدرتك لا تبلغ هذا المبلغ ، بل أنت عبد ذليل ، محاط بك من تحتك ومن فوقك ، والمحاط محصور ضعيف ، فلا يليق بك التكبر . والمراد بخرق الأرض هنا نقبها لا قطعها بالمسافة ، والله أعلم . وقال الأزهري : معناه لن تقطعها . النحاس : وهذا أبين ، لأنه مأخوذ من الخرق وهي الصحراء الواسعة . ويقال : فلان أخرق من فلان ، أي أكثر سفر وعزة ومنعة . ويروي أن سبأ دوخ الأرض بأجناده شرقا وغربا وسهلا وجبلا ، وقتل سادة وسبى وبه سمى سبأ ودان له الخلق ، فلما رأى ذلك انفرد عن أصحابه ثلاثة أيام ثم خرج إليهم فقال : إني لما نلت ما لم ينل أحد رأيت الابتداء يشكر هذه النعم فلم أر أوقع في ذلك من السجود للشمس إذا أشرقت ، فسجدوا لها ، وكان ذلك أول عبادة الشمس ، فهذه عاقبة الخيلاء والتكبر والمرح ، نعوذ بالله من ذلك .

زفرات سنين
14-10-10, 11:47 pm
اعتذر عن إهمال الردود لإنشغالي

ولكن..

لكم شكري وكثير من ودي