مشاهدة النسخة كاملة : وسيمًا ... بما لا يكفي لجذبي
في الحادي عشر من مايو 2010 أي قبل يومين بالتمام كنتُ عائدًا من المطار بعد أن أخبرني موظف الخطوط أن الرحلة أغلقت ...
الرحلة كانت متوجهة إلى مطار طرابلس في ليبيا أي قبل يوم من سقوط الطائرة الليبية في ذات المطار
في الحادي والثلاثين من يناير 2006 كنتُ أحد الذين ختموا جوازاتهم دخولا للوطن عبر مدينة ضباء
أحمل معي ما أبقته لي الغربة وما استطاعت أن تحمله إحدى عبّارات شركة السلام أي قبل يومين فقط من غرق العبارة
في الثاني عشر من فبراير 2005 أعبر ( ساحة الموت ) في ( عين المريسة ) في بيروت
حيث اغتيل الرئيس رفيق الحريري - رحمه الله - أي قبل يومين فقط من التفجير ..
......
أفتح المذياع على ( mbc ) هذا صوت خالد عبد الرحمن
( ياروح روحي عليك الروح ) ...
فتجهش النفس بهذه المشاهد الراحلة
لست من المعجبين كثيرا بصوت خالد أحب إحساسه
لكن لايلزمك حنجرة ذهبية لكي تقصف ذاكرتك بهذه الذكريات
أحيانا تُرمَى كلمة عابرة من أحد المارّة أو أحد الأطفال ومنها تولد أحزانك إلى الأبد
تولد ذكرياتك المريرة ..
أتساءل مالذي كان يحجبني عن الموت ؟!! ..
مالذي يجعلني أسبق الموت هكذا ..؟!!
أسبق صرخته ..!
أسبق ضغطة زر أحمر في بيروت ..!
أسبق أعقاب ( سيجارة ) في البحر ..!
أسبق غضبة محرك لايريد السفوح ..!
أتساءل مالذي يخلفني عن الموعد ؟!!
هل الحياة مهينة لهذه الدرجة ؟!
هل يمكن أن أبدأ اللعبة مع الموت ..؟!
أن أطلق الطلقة الأولى من ( الروليت ) لأتقدم عنه مسافة يوم
كان يتأخر عن موعده ..
كان يرمم سواده على ذاكرتي ..
يحمل فجيعته أمام عيني
رائحته النتنة على أنفي ..
ضحاياه وجوها ربما باسمتها قبل اللحظة الحاسمة
وربما صافحتها قبل العطب
( ياروح روحي عليك الروح )
ترقص عليها جميلة أمام حبيبها هنا ..
وأظل أحمل ذاكرة لفتاة لم تحضر لحبيبها في الموعد المحدد
كان الفستان عباءة الموت المخيف ..
ولا زال ينتظر ..
( ياروح روحي عليك الروح )
تكتب عليها والهة لحبيبها ( أحبك )
وأظل أحمل ذاكرة لأم لم تستوعب أن البحر أكبر من ابنها
كيف غيّبه الموت وهو بهذا الحجم من البياض ..؟!!
( ياروح روحي عليك الروح )
ويغمغم بها عاشق لفاتنته ( متى الوعد ؟)
وأظل أحمل ذاكرة لزوجة شاخت يدها من التعب ..
كيف تحركت اليد لتمسح دمعة الوداع لزوجها الذي لن يعود ..؟!
يعبر الموت هكذا سريعا أمام عيني
أسابقه نحو محطات القطار ..
المطارات / المحيطات / السفح والجبل
كان يتبعني باقتدار ..
كان يختار أجمل لوحات الأمكنة ..
كان يختار النهار / الليل / الشتاء / الخريف ..
وشيئا ( كثيرا ) من نغنغات الطفولة ..
هكذا يعبر الموت
وهكذا أشعر بخواء النهايات ..
بمرارة الحياة ..
باللحظة الحاسمة التي يمنحنا فيها أضرحة وشموعا خافتة ..
هكذا يعبر الموت ..
أتقدم فيتأخر
أتأخر فيتقدم ..
يدهس امتداد طريقي بالأمس فيجعل عمري أقصر من يومين
ويقطع اتصال طريقي في الغد فيجعل حلمي أقصر من يوم
يظل يلعب معي لعبة الثلاثة أيام مابين عمر انتهى وحلم قادم
" عفوا الطائرة أغلقت "
" العبَّارة ممتلئة "
" الفندق محجوز "
كانت الحياة هي الواقفة خلف ( الكونترات) ..
وكان الموت يعقد صفقاته في (الكابنات) الداخلية
كانت الحياة تهبني عمرًا وأغضب ..
وكان الموت يريد أن يجعلني من ضمن اختياراته الأخيرة فأضحك ..
أبحث عن واسطة في المطار / الميناء / الفندق ...
واسطة الموت ..
كانت الحياة تغلق أرقام أصدقائي ..
وكان الموت يعطيني المواعيد الأولى ..
يحجز لي في درجة رجال الأعمال ليكون الموت أكثر رفاهية
تخيل أن تموت وأنت تشرب ( الكوكتيل ) للمرة الثالثة وتتصفح جريدة الصباح وكلما قربت من صفحة الوفيات كلما شممت العطر الذي منحوك إياه باكرا.. تغلق الصحيفة وتتمدد في ذات المكان الواسع ..تسدل المضيفة ستائر الطبقية مابين الدرجتين ليكون موتك باذخا
حتى في الموت يمنحوك الطبقية ..
قبل اللحظة الحاسمة تغلق الستائر لكي تموت أولًا دون أن تتأذى بروائح المسحوقين ..
كان يستدرجني لشراكه بعد أن يفخخ كل ضحاياه ..
وكانت الحياة تحسم الموقف في اللحظة الأخيرة ..
أتساءل هل الموت فارغا ليبحث عني في كل الزوايا ..
هل هو بهذه الوسامة لأمنحه العمر ..
وهل أنا بهذه الأهمية لكي أهرب منه كل مرة ..
ثم ماذا لومت .؟!
ماذا لو مت ؟!
ماذا ؟!
هل هناك شيء يستحق الحياة ؟!
غير (...)
..
.
بما أن الساعة هذه ساعة ( ودّنا )
لي عودة للقراءة هنا
بلزاك
أطيب تحية
الأسترليني
13-05-10, 05:07 pm
حجز مقعد بالمقدمة
بنت آلهاص
13-05-10, 05:19 pm
بلزاك انت محظوظ
كان الموت يُحَلف كل من سبقك
عِشت حياة جديده في كل مره تُصدم بـ أخبار كهذه
عزيزي بلزاك ذهبا جميعًا برحله الى الرياض
تقاسمنا ارواحنا بسيارتين
امسكنا الطريق واذا ارواحنا الاخرى اشلاء معلقه في اكوام الحديد
امممم كانت خالتي الزمتني ان اذهب معهم في السياره ولكن كان كل شيء رحيم بي
لو ذهبت لكُنتُ اشلاء مثلهم
رحم الله امواتنا وامواتكم واموات المسلمين
بلزاك حيثما كان فاللمتعه مكان وليس اي متعه فقط اسكتب دموع جفت عبر الازمان
بسومة بريده
13-05-10, 05:19 pm
عبارات جميلة...لامست افكاري واحاسيسي...
وهل أنا بهذه الأهمية لكي أهرب منه كل مرة ..
(إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم)...
ليتنا نستطيع الهروب ...
كلماتك ذكرتني بقوله تعالى( وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير ...)
الضمير مجاز
13-05-10, 05:26 pm
عبارات من سبقوني كأغنية خالد عبد الرحمن !!
الكل يتراقص رغم أن الموت ينتظرهم
أدرك تماما أن من يعقد صفقات الموت سيأتي الدور عليه لتُـعقد له صفقة
لذا
سأرقص حتى أمووت ولن أنتظر من يعزيني بمثل هذه الكلمات ليفسد علي رقصي !!
سرياليه
13-05-10, 11:08 pm
لو صاحب الطرح معرف آخر غير بلزاك لما صافحت عيني هذا المتصفح!
قرأتها بتمعن ..الكلمات هي نفسها كلماتنا ولكن معه تصبح غير,,
منذ طفولتي الاولى وانا اخاف طاري الموت ومواعيده,,
بلزاك .. حروفك جعلتني اسير خلف موكب كلماتك الجنائزي وانا مستمتعه!
مشروع فيلسوفة
14-05-10, 01:46 am
.
.
أنت صاحب امتياز يا بلزاك بكل هذه المنح ..
توهب الحياة.. وتشاهد مغادرة الموت لك في كل مرة شيء لا يناله إلا القلييل ..
في بقاءك خيرة / هدف / عبرة ..
لـ تهنئ الحياة ..
.
.
جلوي العتيبي
14-05-10, 02:07 am
القدير بلزاك
فصلتك ساعات وايام فكتبت وأبدعت في وصف هذه الدنيا وفي تصوير تذاكر الإنتظار التي ستنقلنا لدار آخرى .
هي لحظات ياصاحبي لانعلم متى يدق جرسها فتعلن نهاية عمر وإغلاق سيرة وإيقاف مشاوير وآمال .
أسأل الله أن يحسن خاتمتنا و أن يجعل أسعد لحظاتنا يوم أن نلقاه .
دام هذا الحرف الراقي
على الموعد ايها الكريم
مرحبا ياوحيد الجزيره ياملك الريشه قصدي ياملك الحرف >> متى يابلزاك يتخلصون ربعنا من دبج المديح المزيف ويركزون على المضمون ؟؟ :c3:
أجل معقول ثلاثة أسطر مدح للفقير بلزاك وخمس أحرف تعليق على الموضوع !!!!
" TWIX "
14-05-10, 02:27 am
(1)
في الحادي عشر من مايو 2010 أي قبل يومين بالتمام كنتُ عائدًا من المطار بعد أن أخبرني موظف الخطوط أن الرحلة أغلقت ...
الرحلة كانت متوجهة إلى مطار طرابلس في ليبيا أي قبل يوم من سقوط الطائرة الليبية في ذات المطار
(2)
في الحادي والثلاثين من يناير 2006 كنتُ أحد الذين ختموا جوازاتهم دخولا للوطن عبر مدينة ضباء
أحمل معي ما أبقته لي الغربة وما استطاعت أن تحمله إحدى عبّارات شركة السلام أي قبل يومين فقط من غرق العبارة
(3)
في الثاني عشر من فبراير 2005 أعبر ( ساحة الموت ) في ( عين المريسة ) في بيروت
حيث اغتيل الرئيس رفيق الحريري - رحمه الله - أي قبل يومين فقط من التفجير ..
كما يقال الثالثة ثابته وفاتت .. أحمد ربك
لكن ..
ألا تظن أن هذه نذر لك ..؟!!
ما علينا ..
ما لفت نظري .. عبارة (طرابلس ليبيا) بالله وش فيها تشد الرحال إليها ..؟!!
وإلا رايح تصيد قميري بطلحة القذافي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
موضوعك هذا يذكرني بصفحة الأحداث أو كوارث الطبيعة .. والله شكلك شؤم .. المفروض لا شافك الواحد
ينفث عن شماله ثلاثا ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif ويقرأ المعوذات ..
إلا كانك تشتغل مصور بقناة الجزيرة .. الله يا جلوي شكل المنتدى يبي يخترقه هكر ولا طالع منه
إلا إذا وديته لأحد الشيبان يقرأ عليه أو مسحت جدرانه بزيت مقري فيه .. http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif بسبب طلت بلزوووك أفندي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif
قلم يستحق التميز .. أنا ذاهب إلى هناك لأهديك صوتي .. من قدك يابوووي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
.....الموت له (حروه)
خـــوفي يمسيــني!.... (ترى موتــي دنا)
لوضمنت الجنه ..تفاحه القــلب وشهدها ...قلت من بكرا عســى مجنونها تاقف سنينه!
استوقفني .خالد..
فهو كثير مايذكر المــوت . ربما لشجاعته
وربما أن الله سيريد له خير قبل مماته!
نبض قلب
14-05-10, 03:39 am
اهنئك من هذا المنبر
لأن خالقي وخالقك اعطاك فرصه ليست بالهيّنه
اعطاك عمراً جديداً لتعيد فيه سجل ماضيك
فافرح به وقم من سباتك الى غير رجعه
متّعك الله بالصالحات اخي بلزاك واطال الله في عمرك وبارك الله في وقتك
نبض قلب
14-05-10, 03:41 am
كما يقال الثالثة ثابته وفاتت .. أحمد ربك
لكن ..
ألا تظن أن هذه نذر لك ..؟!!
ما علينا ..
ما لفت نظري .. عبارة (طرابلس ليبيا) بالله وش فيها تشد الرحال إليها ..؟!!
وإلا رايح تصيد قميري بطلحة القذافي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
موضوعك هذا يذكرني بصفحة الأحداث أو كوارث الطبيعة .. والله شكلك شؤم .. المفروض لا شافك الواحد
ينفث عن شماله ثلاثا ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif ويقرأ المعوذات ..
إلا كانك تشتغل مصور بقناة الجزيرة .. الله يا جلوي شكل المنتدى يبي يخترقه هكر ولا طالع منه
إلا إذا وديته لأحد الشيبان يقرأ عليه أو مسحت جدرانه بزيت مقري فيه .. http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif بسبب طلت بلزوووك أفندي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif
قلم يستحق التميز .. أنا ذاهب إلى هناك لأهديك صوتي .. من قدك يابوووي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
استوقفتني تلك الكلمات
قلم فكاهي ممزوج بالسخريه
عذبـــــة
14-05-10, 04:00 am
الحمد لله على سلامتك مؤخراً
ربما يكون ماحصل معك تذكير لك
هي حياة جديدة ومولد جديد بعد كل موقف نجوت فيه من الموت
لابد ان تستغلها في الإستزادة من الطاعات والمداومة عليها
اعذب تحية
وإلا رايح تصيد قميري بطلحة القذافي ..
ههههههههههههههه
مرحبا ياوحيد الجزيره ياملك الريشه قصدي ياملك الحرف >> متى يابلزاك يتخلصون ربعنا من دبج المديح المزيف ويركزون على المضمون ؟؟
أجل معقول ثلاثة أسطر مدح للفقير بلزاك وخمس أحرف تعليق على الموضوع !!!
.
.
:)
فهد الشاوي
14-05-10, 04:24 am
بلزاك
بينكَ وبين الموتِ موعدٌ
لكنهُ لم يَحن بَعد
قَدرُ اللهِ بكَ كانَ لطيفاً
فاحمد الله
شكراً لِحُرُوفِكَ النّاصِعة
رائحة الموت حين نذكرها لا تطاق فمابالك بلموت نفسه ..
حينما تشعر بتلك الثواني الفاصله ..تتيقن أنك شخصٌ محظوظ ..
يحسده الكثير ممن أصبحوا لحم شواء وحطام تداسهم الأقدام بين جمع وبعثره ..
ربما سيكون موتك أنيقا ً داخل تابوت مطرزٍ ومزين بلورود ..ويتوشح السواد إجلال لك ..
فماحصل يعتبر من المعجزه الإلهيه ..وتستحق التكريم عند الوفاه ...
إستمتع بما تبقى من حياتك ..وعيش مع الموت كصديق ..
يحمل الغدر لك...في أي وقت ..(:
سراج اللوذه
14-05-10, 07:04 am
الموت سبيل لا يفر منه أحد ..كائن من كان ..
الذي منع موظف الحجوزات..قد كتب في صحيفتك متى وكيف وأين .
أتصدق أن لا أحد صدق أنه سوف يموت ويغدو لا شيء..
مهما تحدثنا عن الفناء..إلا أن شيء في أعماقنا يرفض أن نصدق .
يقول د مصطفى محمود في لغز الموت :
كل منا يحمل جثته على كتفيه.
.
.
الحد الفاصل الذي يمنعنا من العصيان ومن الحب ومن الملذات..يمنعنا حتى من أن نعبد خالقنا .
فأنعم بالحياة ..وأرفل بالآمال السعيدة رحمنا الله وإياك ،،
عاشق الكلمة
14-05-10, 01:14 pm
مساء الخير على الكل ..
تأتيني أحيانا حالات العقل يقفل ، ويرفض الاستقبال أو الإرسال
ثم تأتي بعض المواضيع ، تجلب لي الشبكة بالقوة ..
بلزاك
كل سطر في موضوعك يحوي أسطرا ..
برأيي
أن فوات الموعد لطائرة أو باخرة
أو عدم وجود حجز لغرفة
ليست نجاة من قدر محتوم
ولم تكن في وسط المعمعة لنقل أنك نجوت
لم تكن
كالطفل الهولندي ـ على ماأظن ـ فهذا من نجا
ولم تكن
كمن أعرفه على الباخرة ، وأصبح طريح الفراش لفترة ، وأثر ذلك على نفسيته ، فهذا من نجا
ولم تكن
كمن أصيب في ذلك اليوم وهو قريب ، فأتته عاهة لازمته ، ولكن لم يقدر عليه الرحيل ، فهذا من نجا
وهم فعلا من هربوا أو تركهم الموت ..
ولكن
كما قلت هي فرصة للتأمل والتفكر
فماسبب اختيار هؤلاء دوني ..
صدقني
الموت لن يبحث عنك
بل ستأتيه أنت بنفسك مسارع الخطى ..
في كل لحظة توهب لنا حياة جديدة
فلنستمتع بهذه الحياة ..
دائما مايأتيني كلامك وتراودني أفكارك
عندما أرى متوفى مسجى
أو أرى حادثا شنيعا في سفري
أو أرى ... أو أرى ...
وكذلك عندما تسري أطياف عدد من أحبابي الذين وافتهم المنون وهم في ريعان شبابهم
وآخرهم قبل شهرين تقريبا ..
يالله حسن الختام ..
لحظة عابرة
أدمعت عيني
عندما أوردت حدث العبارة
وكذلك أحداث لبنان على رأسها رفيق الحريري ..
تحياتي لكم جميعا ..
هي يا معلمي القدير [ مقابرٌ زمنية تلتهمُ السنين ,,,, شبقاً
ترتشف اللحظات ,,, خلسةً
موت يتفشى بجسد الزمن دون أن يشعر أحداً به
ومهما شرستْ مخالب الحياة فلن تخدش /أو تعرقل مسيرة النهاية
كنتُ أظن يا بلزاك أن الموت عاقر لا ينجب
صدق ظني كما صدق نصك
ولتشهد على صدقنا مدينة الأموات المريعة .
ولتشهد نبرة الحق أن الروح لا طاقة لها باستيعاب شبح الموت
يآآه مذُ حلول البشرية على الأرض ، والليالي تجهض ُمن أحشائها الحياة ومازلتْ ...~
دوماً ما تطلسم روحي بماهية الموت القابض للنبض
ودوماً ما تنسلُ الأفكار الملعونة من بين زمرة الحقائق المركونة على رف ميلادي ...~
يمضي الوقت دونما نتيجة ... فقط إنهمار أفكارلامكان لها في العقل البشري
حينها لا يسعني سوى أن أحتكرها لي ... ملتمسة عذراً لذاتي وهو ( لا روحاً ستنصتُ لروحي ) فلمَ أخوض معارك النطق فيما يخص الموت ...!!
.
.
.
سيدي بلزاك .... هنا لدى وقفة نصية بعيداً عن المضمون
ولك أن توبخني في حين لم تروق ...~
أتساءل هل الموت فارغا ليبحث عني في كل الزوايا ..
هل هو بهذه الوسامة لأمنحه العمر ..
وهل أنا بهذه الأهمية لكي أهرب منه كل مرة ..
هل الموت فارغاً ليبحث عني في كل الزوايا
شعرت من خلال النطق أن الموت هو الفارغ وكأنها صفة للموت
بينما أنت تقصد أنه يمتلك وقت فراغ ...!!
و ...~
هل أنا بهذه الأهمية لكي أهرب منه كل مره
أيضا هنا شعرتُ بتلبك معنوي
فالمهم لا يهرب أنما الضعيف الغير قادر على مقاومة اللقاء هو من يهرب ..]]
لا أعلم لمَ توقفتُ أمام السطرين
ولا أعلم لمَ توقحت واقتحمت خصوصية حرفك ...~
ربما كنتُ على صواب وربما نافيته ..~~
ما يعنيني هو أن تتعرى خلجاتي المذهولة أمامك
تقديري ...~
الموت سبيل لا يفر منه أحد ..كائن من كان ..
الذي منع موظف الحجوزات..قد كتب في صحيفتك متى وكيف وأين .
أتصدق أن لا أحد صدق أنه سوف يموت ويغدو لا شيء..
مهما تحدثنا عن الفناء..إلا أن شيء في أعماقنا يرفض أن نصدق .
يقول د مصطفى محمود في لغز الموت :
كل منا يحمل جثته على كتفيه.
.
.
الحد الفاصل الذي يمنعنا من العصيان ومن الحب ومن الملذات..يمنعنا حتى من أن نعبد خالقنا .
فأنعم بالحياة ..وأرفل بالآمال السعيدة رحمنا الله وإياك ،،
كلام جميل منك
بارك الله فييكم وفي طرحكم سراج اللوذه
والشكرموصول ايضا لاخي بلزاك
فعلا كلمات واحداث تمر بنا من غير ان نحسب حسباها
لانها مقدرة ومكتوبه
لكن اذا لم يكن ما تريد فاكثر من كلمة ( خيره ) >> بالعاميه الفصحى
لان ما اراد الله شي لك الا وبه خيرا لك
بما أن الساعة هذه ساعة ( ودّنا )
لي عودة للقراءة هنا
بلزاك
أطيب تحية
ستحول عليك الأيام ياصديقي وأنت لم تسدد ديون العودة
ألم يخبروك أني لا أقبل تقسيط الحضور ..؟!
تقسيط مرورهم ..
ممل هذا الانتظار ..
الانتظار الذي يجعل وجهي مختلف بغيابك ..
انتظرك !
حجز مقعد بالمقدمة
ثم ماذا ...؟!!
هل يوجد في مجلسي أكثر من صف ..؟!!
اعتدت حضور هؤلاء الطيبين ولهم اكتب بعيدا عن رتابة الشللية المقيتة ..
احجز أي مكان ..
مادام الحضور أنيقا مثلك ..
فلا كراسي هنا غير الأرصفة ..
وعمر الأرصفة لم تضق بالجالسين عليها ..
أحضر كرتونا إن كان ثوبك أبيض ..
أهلا بكـ ..
ثم ماذا ...؟!!
هل يوجد في مجلسي أكثر من صف ..؟!!
اعتدت حضور هؤلاء الطيبين ولهم اكتب بعيدا عن رتابة الشللية المقيتة ..
احجز أي مكان ..
مادام الحضور أنيقا مثلك ..
فالكراسي هنا هي أرصفة ..
وعمر الأرصفة لم تضق بالجالسين عليها ..
أحضر كرتونا إن كان ثوبك أبيض ..
أهلا بكـ ..
بتُ أشتهي أن أحجز مقعد وأغادر كي ينالني ما نالهم
ولكني لا أستطيع المقاومة ..~
مداعبة ليس إلا
.
.
:(
تطير أرواحهم إلى السماء ومنها من تهبط إلى مكان أدنى من الأرض .
تزداد قيمة حياتنا حين تفارق الأرواح هذه البسيطة , لكي يتعقد مشاورنا أكثر فأكثر حتى نظن أن هناك , أحدً ما يترصد لها , نظن ( سذاجة ) بأننا مهمين لكي تؤخذ أرواحنا !
,
الموت مر بِك مراراً لكنه بالتأكيد يحدثك بأنه ليس بعد ..
لكـن:
كيف ستصعد روحي للسماء ؟
هل وأنا أبدأ مشوار تلذذي بهذه الحياة لكي يكتمل عقد غصصها ؟
أو أنا في سأمٍ منها , حتى يكتمل عقد ذلها لي ؟
أو هل ستصعد وأنا بين أحبتي لكي تهدم لذاتهم بفراقي ؟
ربما , على فراشي بهدوء وأنا أمسح غرفتي بعيني .. وداع أخير لمن احتوتني , في نهاية كل يوم , حتى نهاية آخر لحظة من عُمُري ,, الـاشيء
:(
ربما هلوسات ..
بلزاك انت محظوظ
كان الموت يُحَلف كل من سبقك
عِشت حياة جديده في كل مره تُصدم بـ أخبار كهذه
عزيزي بلزاك ذهبا جميعًا برحله الى الرياض
تقاسمنا ارواحنا بسيارتين
امسكنا الطريق واذا ارواحنا الاخرى اشلاء معلقه في اكوام الحديد
امممم كانت خالتي الزمتني ان اذهب معهم في السياره ولكن كان كل شيء رحيم بي
لو ذهبت لكُنتُ اشلاء مثلهم
رحم الله امواتنا وامواتكم واموات المسلمين
بلزاك حيثما كان فاللمتعه مكان وليس اي متعه فقط اسكتب دموع جفت عبر الازمان
لماذا لم تذهبي معهم ؟!!
ربما هم الآن يبتسمون لك ..
يتحدثون عنك ..عن تخلفك الذي أفقدك لذة العيش معهم ..؟
مالذي يجعلك تفرحين بهذا البقاء ..؟!
هل اكتسبتِ ثقة أن البقاء أفضل ..؟
بطريقة البقاء هذه ..
هل الحيوانات التائهة في الأرحام هي الأخرى تكتب هناك عن لحظة كهذه كادت البويضة في أحد الطرق أن تحتضنهم لتنهي بقاءهم هناك لولا ستر الله ..
هل الخروج من تلك الظلمة من بين آلاف العابرين في الأرحام هو ضربة حظ لنا لنرى هذا النور ؟!
إن كان كذلك مالذي يجعلنا نخجل من الذهاب هناك على الطرق السريعة لنكون أشلاء في لحظة قبل خروجنا من هذه الحياة ..
هناك شيء أهم وأعظم ..
وربما البنيّات الصغيرات وخالتك التي ألحت عليك بالخروج من رحم الدنيا هي الأخرى تنتظر حضورك ..
لاتفرحي فالأشجار هنا أقل من أن تظلل كل العابرين ..
اعبري بكل تلك الرفاهية حينما بكيتِ على أرواح غادرت للفضاء / السماء
أهلا بكـ ..
الغاردينيا
14-05-10, 03:07 pm
ماشاء الله تبارك الله عيك ياأخي فقد لامست قلوبنا الغافله بكلماتكـ وطرحك المميز
سبحان الله
كل هذه رسائل لنا كي نستيقظ من الغفله التي نحن بها
فاالله أمـد بأعمارنا لنعمل لا نتراجع ونتكاسل ونلهو
هذه نعمه فاالله منا علينا بالحياة والصحه والعافيه كي نشكرة بطاعته والبعد عما يغضبه
الموت نراهـ أمامنا ولكن كأنه لن يأتي يومـ ويأخذنا معه كما أخذ من هم قبلنا الموت الذي لايفرق بين صغير ولاكبير....
الحمدلله الذي جعلنا أحياء هذا اليوم كي ندركـ مابقي من عمرنا بالبعد عن المعاصي والتقرب الى الله بالعبادات فلا نعلمـ هل ينتظرنا مساء وردي وهل ستشرق شمس الغد ونحن أحياء أمـ الموت سيبقينا تحت الثراء....
هنيئا لنا بهذه الفرصه وهنيئا لكـ أخي أسأل الله لي ولكـ الغفران وأن يثبتنا واياكـ على الحق دائما
وأسأله سبحان أن يطيل بأعمارنا على طاعته وأن يرزقنا الفوزبجنته..
وفقكـ الله أخي وأسعدكـ وجعل الجنة منزلكـ
دمتم بحفظ الله ورعايته..
عبارات جميلة...لامست افكاري واحاسيسي...
(إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم)...
ليتنا نستطيع الهروب ...
كلماتك ذكرتني بقوله تعالى( وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير ...)
بسومة بريدة
صدق الله العظيم ..
الموت ..
يوما ما سألتقيه .. على مشارف الطرقات أو فوق جبل أو هائما / ضائعا في الصحراء ..
وربما ألتقيه في أحد مطاعم الخمس نجوم وأنا أتناول الكوكا ..
قد يكون بحاجة لمثلي في تلك الليلة فيخطفني .. لن أخذله / سأذهب معه
لا يهم
الأهم أعدكم بأني سأكتب لكم في الجنة - إن شاء الله -
وسألتقيكم هناك عند شجرة التفاح وسأمنحكم عن كل حرف تينة من بستاني
أعدكم ..
بنت آلهاص
14-05-10, 03:19 pm
لماذا لم تذهبي معهم ؟!!
ربما هم الآن يبتسمون لك ..
يتحدثون عنك ..عن تخلفك الذي أفقدك لذة العيش معهم ..؟
مالذي يجعلك تفرحين بهذا البقاء ..؟!
هل اكتسبتِ ثقة أن البقاء أفضل ..؟
بطريقة البقاء هذه ..
هل الحيوانات التائهة في الأرحام هي الأخرى تكتب هناك عن لحظة كهذه كادت البويضة في أحد الطرق أن تحتضنهم لتنهي بقاءهم هناك لولا ستر الله ..
هل الخروج من تلك الظلمة من بين آلاف العابرين في الأرحام هو ضربة حظ لنا لنرى هذا النور ؟!
إن كان كذلك مالذي يجعلنا نخجل من الذهاب هناك على الطرق السريعة لنكون أشلاء في لحظة قبل خروجنا من هذه الحياة ..
هناك شيء أهم وأعظم ..
وربما البنيّات الصغيرات وخالتك التي ألحت عليك بالخروج من رحم الدنيا هي الأخرى تنتظر حضورك ..
لاتفرحي فالأشجار هنا أقل من أن تظلل كل العابرين ..
اعبري بكل تلك الرفاهية حينما بكيتِ على أرواح غادرت للفضاء / السماء
أهلا بكـ ..
بلزااك.....
الكل لا يُطيقُ الموت الا من نَدر وعَمِلَ لِـ آخرته وعمل للبقَاء في حياة داائمه
الكل يكره سِيَرُ الموت
وانت في مقدمتنا
الستُ تخاف من موت كاد ان يأخذك معه ...!!!
الم تتحمد الله وآتيتُ تكتبُ موضوعً في سَاحت الشبكه لتقصص لنَا ماذا حدث لك ..!!
وانك نَجَيتُ مِنهُ بقُدرة قَََادر..!!
لماذا تُريد مني أن اذهب معهم..!!!
كم أنا محظوظه مثلك تمامًا بأني تَزاوجتُ مع حيوان منوي لـ أخرج لهذه الدنيا
هي ظربات حظ وخرج بلزاك وانا وهوَ وهيَ خرجنا لـ نَشمُم رائحه الموت يدنوا منا
خرجنا لـ نسيرُ خلف اروقه الاتهامات
خرجنا لـ نلعب فوق ارصفه الشوارع
خرجنا لكي نَعبُد رَبنَا
عبارات من سبقوني كأغنية خالد عبد الرحمن !!
الكل يتراقص رغم أن الموت ينتظرهم
أدرك تماما أن من يعقد صفقات الموت سيأتي الدور عليه لتُـعقد له صفقة
لذا
سأرقص حتى أمووت ولن أنتظر من يعزيني بمثل هذه الكلمات ليفسد علي رقصي !!
الضمير مجاز ..
لا بأس هذا هو البست / المسرح / الحياة / المنصة كلها مفتوحة أمامك
مالذي يمنعك أن تمارس كامل طقوس الرقص ..؟
وأعدك ونحن الحضور أننا لن نستهجن تعثرك به ..
وأعدك أنه لن يفسد أحد ما هنا رقصتك ..
مالذي يمنعك ..؟!!
فقط امنحني الجزء الأخير من الليل ... شخصيا أحتاج المكان
أهلا بكـ ..
*%البعد الثاااااالث%*
14-05-10, 03:51 pm
ماشاء الله تبارك الله
أرجو أن يكون
هذا فضل من الله
..هو يعلمه سبحانه ونحن لانعلم
سبحانه..
قلم مبدع سيال..
أسأل الله أن يقبضنا وأنت وكل موحد
بعد عمر طويل في طاعة وهو راضٍ عنا..
في أحب الأوقات والهيئات له..
وأسأل الله أن ينزه مسامعنا عن الغناء ..لأنه أمر لايحبه من نرجو لقاءه..
شكرا لك بلزاك..
أم الدنيا
14-05-10, 06:08 pm
أستاذى بلزاك
إن كان ما كتبت يداك حقيقة ، فيجب أن تكون على قوائم الممنوعين من السفر!
.
.
لا أعرف كيف أبدأ ردى وكيف أُحكِم نهايته
فأنت بدأت كلامك عن الموت ثم أنتهيت بسؤال عن الحياة
فيكف أبدا بنهاية وأنهى ببداية
لا أدرى .. سأحاول
عزيزى
يمكن أن نقول أنك لست مهماً لتكون بالحد الكافى ليأتيك الموت
أو أن الموت لا يلقى لك بالاً
أو .. أو
كل ما سبق له مسمى واحد يفهمه كل أنسان
ألا وهو القدر والمقدّر
فأنت لم تكن من ضمن قائمة القدر وقت ذاك
وأنت لم يكن من المقدر أن يخرج لموت من أجلك
ولكن القدر آت لا محالة
فقد يكون نجاة اليومين هى للعبرة والعظة
حتى وإن أتاك اليقين أينما كنت وكيفما أراد
وجدك على خير حال يتمناه مخلوق
فأتعظ.
.
.
هل هناك شئ يستحق الحياة
نعم
النظر فى عين طفل تنهمر البراءة من عينيه شئ يستحق الحياة
الأنثى مخلوق جميل .. نعم أحب من أجلها الحياة
النجاح والعمل والطموح شئ يستحق الحياة
عندما تخشع الجوارح وتنهمر العبرات فى لحظة سجود للخالق .. من أجلها أتينا للحياة
كل ما سبق أحب من أجله الحياة ..
نعم إنها تستحق
أخت الذيب خالد
14-05-10, 11:34 pm
الموت حين تريده.. لا يريدك !! ومن لا يريده .. يأتيه !!
والتعيس هو من رفض الحياة ,, ورفضه الموت :(
لدي حالة نفسية تزوني أحياناً,, قد تكون غير طبيعية شيئاً مآ,,! وهي أني في انتظار شديد لـ نهاية العالم,, أشعر أني بشوق كبير لأرى الحياة الدنيآ (انتهت)
ليس هذا مرادف لعدم خوفي من أهوال يوم القيامة,, بالعكس, فمجرد ما أتخيّل الأهوال, وأتصوّر البعث,, يبدأ جلدي بالقشعريرة,,! ولا أهدأ إلا بمحاولة صرف تفكيري عن هذا الواقع الذي لا محالة
ربمآ يكون حب استطلاع لما خلف الدنيآ,, أو تمرد على الخوف,, أو حالة يأس تنتابني حين الحزن ,,!
لكني اختبرت نفسي أثناء الفرح,, هل يأتيني هذا الأحساس ؟ فكانت الاجابة: نعم !
منار القصيم
15-05-10, 02:26 am
رائحة الموت ليست كستائر الطبقية .. فهي (رائحة الموت) لا تعرف سوى الأجساد ولا يهم إن كانت نتنة أم طاهرة ..!!
الموت لم يدعك إلا لأنك أيضاً تستحق الحياة .. وليس فقط ( ...)
عزيزي بلزاك : شكراً لأنك أيضاً تهب الحياة على طريقتك ..
السوبربان
15-05-10, 02:52 am
لان لحياتك فصولا اخرى فقد كان للموت ان ينتظرها .
اخبرني عزيزي .. اي يقين ذاك الذي جعلك تتهم الموت بالهروب منك ؟ واي يقين جعلك تثق بأن مابعد الموت اجمل ؟
شخصيا اعتقد بل اكاد اجزم بأنك انت من تهرب منه .. فالموت حضر في ليبيا والبحر وفي لبنان .. حضر هناك وحضر العديد من طالبيه .. ولكن بلزاك هو من تخلف وبمعنى ادق هو من رفض الحضور بطريقته !! اتوافقني ؟
شكرا لبهائك
زخات المطر
15-05-10, 07:09 am
هذه ارَواحُنا .. تَكتب فِي مُذكراتها ، انها وقفت عَلى شَفا جُرف المَوت مرَّات ، و لَم تقع !
و كُتب قبلها القَلم الأعَلى باللوح المَحفوظ ، ما يُقدّره الله لنا .. !
و لَم نَعلم حَتى الآن ما عظمةً رحمة الله، ان كَتب لنا عُمرً جديد ، لنعود اليه قبل المئاب ..
---
بلزاك .. المَوت في قَاموسك ليس فُجائيًّا ، بل حَياتك تُقبِل فجأة ..
ستعود ، لـ تُعقبَّ على الردود ؟
خوف من الموت + أسمع خآلد عبدالرحمن أغنية
يآآآعيني عآالجرآءهـ
:c3:
ماأحلم الله عني حيث امهلني... وقدتماديت في ذنبي ويسترني
،
بلزاك هنيئاً لك تسخير قلمك الساحر في تنبيه الغافل بأسلوب مميز ..،؛
تحيتي،؛
لو صاحب الطرح معرف آخر غير بلزاك لما صافحت عيني هذا المتصفح!
قرأتها بتمعن ..الكلمات هي نفسها كلماتنا ولكن معه تصبح غير,,
منذ طفولتي الاولى وانا اخاف طاري الموت ومواعيده,,
بلزاك .. حروفك جعلتني اسير خلف موكب كلماتك الجنائزي وانا مستمتعه!
لوّحي لتلك الأرواح التي تسيرين خلفها ..
قولي لذاك الموكب إن تحت هذه اللفافة شيء من حزن عليكم أن تغسلوه بشكل أفضل ..
خبريهم أن المواكب الجنائزية لايتساقط من حوافها ورقات ( الإذخر )
وأن الموت قد يكون على باب المقبرة يعقد صفقة مع رجل آخر
نعم رأيتهم يعقدون صفقة ..
الموت ورجلٌ خارجٌ للتو من المقبرة ..
الموت يسأله
ليس بمقدورك أن تحلم أكثر
الرجل : ليس بمقدورك أن تمنعني أكثر
الموت : لماذا لم تغسل يديك من أثر تربة حبيبك
الرجل : لكي أستعد لمصافحتك بشكل أفضل
الموت : هل تخاف الموت ليلا ؟!
الرجل : لدي من الحب مايضيء لي العتمة
الموت : هل تخاف الموت صيفا ؟!
الرجل : لدي من الرضا ما يظلل قبري
الموت : هل عليك دين تريد سداده ؟!
الرجل : لدي ديون من الاعتذار مالا يسعه عمري
الموت : لمن تبسمت آخر مرة ؟
الرجل : للحياة التي منحتني فرصة أن أقول ( يمّه )
الموت : متى بكيت أول مرة ؟!
الرجل : حين لم تمنح لأبي فرصة الكلمة الأخيرة أمامنا
الموت : هل من طلب قبل أن نفترق ؟
الرجل : ماهو هذا الشيء الذي يمكنني أن أطلبه دون أن أخاف فجأتك ..؟!!
الموت : أأنت خائف ؟
الرجل : بل أنت الخائف ..
الموت : بل أنت
الرجل : حينما تُذبح ككبش تزهر أحلامنا الدائمة على ثرى دمك ... كيف أخافك !!
الموت : اغرس الفسيلة قبل أن ترحل
الرجل : لهذا لم أغسل يدي من الطين ..
سريالية ثمين مرورك
أهلا بكـ
نجــــديه
15-05-10, 07:34 pm
هناك أسباب متعدده لدفع البلاء وطول العمر منها الصدقه والدعاء والأستغفار وبر الوالدين وصلة الرحم لعل إحداها كان سببا" في تأخير أجلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" خير الناس من طال عمره وحسن عمله \" جعلنا الله وإياك ممن طال عمره وحسن عمله حفظك المولى من كل سوء
.
سمو ذات
15-05-10, 08:42 pm
.
ببساطه لم تكن على موعد حقيقي مع القدر
كان اللقاء مصادفة والموت لايعترف بالصدف
يحب دقة الميعاد ,,
* * *
اكره لغة الموت ليس لشيء ,
سوى خوفاً ان تترجم لغتها على اجساد أحبائي
* * *
ذكرى راقيه لقلوب غفلت مع الحياة
اللهم احينا ما كانت الحياة خيراً لنا ،
وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لي
شكراً بلزاك ,,
.
.
أنت صاحب امتياز يا بلزاك بكل هذه المنح ..
توهب الحياة.. وتشاهد مغادرة الموت لك في كل مرة شيء لا يناله إلا القلييل ..
في بقاءك خيرة / هدف / عبرة ..
لـ تهنئ الحياة ..
.
.
نعم رأيته واقفا على أحد الأزقة ..
كنت أراه يصوب بندقيته باتجاه طفل صغير ملَّ الحياة باكرًا
كنت أراه من إحدى النوافذ وبيده وردة لحبيبة بانتظار موعد ..
كنت أراه يطل بعينه من أحد السطوح كقناصة يبحث عن هدف ..
في كل حالته رأيته ..
هو صديقي لدرجة أنني عقدت صفقة معه حينما يريد أن يختارني شرطت عليه باسم هذه المعرفة ألا يخبرني متى الموعد
إحساسي هو من سيجعلني آتي في الوقت المحدد لذات المكان ..
مشروع فيلسوفة ..
ممتن لحضورك ..
القدير بلزاك
فصلتك ساعات وايام فكتبت وأبدعت في وصف هذه الدنيا وفي تصوير تذاكر الإنتظار التي ستنقلنا لدار آخرى .
هي لحظات ياصاحبي لانعلم متى يدق جرسها فتعلن نهاية عمر وإغلاق سيرة وإيقاف مشاوير وآمال .
أسأل الله أن يحسن خاتمتنا و أن يجعل أسعد لحظاتنا يوم أن نلقاه .
دام هذا الحرف الراقي
على الموعد ايها الكريم
على الموعد ياجميل حينما لاتهتز الكراسي ..
على الموعد حينما تكون مساحة الغفران أكبر من مساحة الجريرة ..
على الموعد حينما تنام بعض الثعالب ..
على الموعد حينما تحضر بهيًا كما عهدتك ..
على الموعد أبقى لكي لايتعبك الترحال ..
جلوي مثلك يعبر هنا دون استئذان ..
أهلا بقلبكـ / إحساسك..
سلامة النازح
16-05-10, 12:50 am
دائما مبدع ...حتى مع الموت والقضاء...
مرحبا ياوحيد الجزيره ياملك الريشه قصدي ياملك الحرف >> متى يابلزاك يتخلصون ربعنا من دبج المديح المزيف ويركزون على المضمون ؟؟ :c3:
أجل معقول ثلاثة أسطر مدح للفقير بلزاك وخمس أحرف تعليق على الموضوع !!!!
أهلا بالذي يغيب دون أن يدرك مرارة غيابه..
(مزيف) ؟!!
لم أجرب ذات يوم أن أحفر في حنايا أحدهم ..ولن أفعل ..
أخشى الروائح المنتنة ..
كن كما أحببتكـ ..
كما يقال الثالثة ثابته وفاتت .. أحمد ربك
لكن ..
ألا تظن أن هذه نذر لك ..؟!!
ما علينا ..
ما لفت نظري .. عبارة (طرابلس ليبيا) بالله وش فيها تشد الرحال إليها ..؟!!
وإلا رايح تصيد قميري بطلحة القذافي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
موضوعك هذا يذكرني بصفحة الأحداث أو كوارث الطبيعة .. والله شكلك شؤم .. المفروض لا شافك الواحد
ينفث عن شماله ثلاثا ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif ويقرأ المعوذات ..
إلا كانك تشتغل مصور بقناة الجزيرة .. الله يا جلوي شكل المنتدى يبي يخترقه هكر ولا طالع منه
إلا إذا وديته لأحد الشيبان يقرأ عليه أو مسحت جدرانه بزيت مقري فيه .. http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif بسبب طلت بلزوووك أفندي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif
قلم يستحق التميز .. أنا ذاهب إلى هناك لأهديك صوتي .. من قدك يابوووي ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif
ياعين أبوي أنت ..
وياحلو تعليقاتك ..
بخصوص طلحة القذافي فأنت قريب لكن لغير القنص .. قد تكون الخيمة ..!!
وأما الهكر فلا تخف هو الآخر تشاءم مني حد الأمان ..
وحضورك هنا يساوي معرف ( بلزاك ) كله فضلا عن صوت تمنحه لمعرف قد لايشبهني كثيرا ....
كن بخير كما هو هطولك هنا ..
أهلا بكـ twix
.....الموت له (حروه)
خـــوفي يمسيــني!.... (ترى موتــي دنا)
لوضمنت الجنه ..تفاحه القــلب وشهدها ...قلت من بكرا عســى مجنونها تاقف سنينه!
استوقفني .خالد..
فهو كثير مايذكر المــوت . ربما لشجاعته
وربما أن الله سيريد له خير قبل مماته!
يارب ..
امنحني حياء يمنعني أن اقترف خطيئة بحماك ..
وامنحني حبا يقربني للانكباب بين يديك ..
وامنحني شوقا يُصْغِرُ الدنيا بعيني ..
وامنحني رضا يتعالى بي عن زلة أحبابي ..
وامنحني دمعة أغسل بها ضميري ..
صف الورد
أهلا بكـ ...
اهنئك من هذا المنبر
لأن خالقي وخالقك اعطاك فرصه ليست بالهيّنه
اعطاك عمراً جديداً لتعيد فيه سجل ماضيك
فافرح به وقم من سباتك الى غير رجعه
متّعك الله بالصالحات اخي بلزاك واطال الله في عمرك وبارك الله في وقتك
منح الله لاتحصى ..
وعطاياه لي أعظم من مغبة موت فجائي ..
كان يرعاني من أن ألعق حذاء أحدهم ذات يوم ..
أو أن أقف في طابور طويل للمديح المزيف ..
أو أن اكتب سطرا لفلان لكي يمنحني بعد ذلك قصرا ..
كان الله يرأف بي في كل نَفَسٍ أخرجه ..
يختار لي الطيبين أمثالك ..
يختار لي صباحا أبيض ..
يختار لي رغيف خبز ألتهمه ..
كان الله يرأف بي قبل أن تندلق أحشاء أحدهم في جوف البحر أو على ساحة مطار أو أن تتحوّل لخارطة على واجهة أحد الفنادق ..
ممتن لك يا الله أن منحتني خمسة مواعيد لأتعالى عن التوافه ..
نبض القلب ..
بعض من رائحتك الجميلة لاتزال ..
أهلا بكـ ..
محبة الجنان
16-05-10, 01:29 am
سبحان الله وحده هو من كتب لك العمر
من جديد
حين يحين الموت لن تستطيع
دفعه
كلنا نكره الموت ليس
للموت ذاته وإنما لما وراءه
من أهوال تشيب لها الولدان
فهل أعددنا لذلك شيء
بسومة بريدة
صدق الله العظيم ..
الموت ..
يوما ما سألتقيه .. على مشارف الطرقات أو فوق جبل أو هائما / ضائعا في الصحراء ..
وربما ألتقيه في أحد مطاعم الخمس نجوم وأنا أتناول الكوكا ..
قد يكون بحاجة لمثلي في تلك الليلة فيخطفني .. لن أخذله / سأذهب معه
لا يهم
الأهم أعدكم بأني سأكتب لكم في الجنة - إن شاء الله -
وسألتقيكم هناك عند شجرة التفاح وسأمنحكم عن كل حرف تينة من بستاني
أعدكم ..
نعم الموت أتٍ
ولكن هل ضمنت الجنة
حتى تعدنا أنك ستكتب لنا منها
اسأل الله لنا ولك الجنان
في الجنة يأخي
لست بحاجة أن تكتب
ففيها من النعيم
ماينسيك أعز الناس إليك
دمت بخير
الحمد لله على سلامتك مؤخراً
ربما يكون ماحصل معك تذكير لك
هي حياة جديدة ومولد جديد بعد كل موقف نجوت فيه من الموت
لابد ان تستغلها في الإستزادة من الطاعات والمداومة عليها
اعذب تحية
ههههههههههههههه
.
.
:)
عذبة ...
ممتن لكـ لو منحتيني بعضا من مكان هنا لأستريح ..
تعــبت ..
ونة خفية
16-05-10, 06:21 am
ما شاء الله تبارك الرحمن
سبحان من جعل الحروف تنساب من مخيلتك كـ قطرات الماء في جريانها وشفافيتها وجاذبيتها
اهنئك على هذه النعمه الألهيه الممنوحه ..
الموت وما ادراك مالموت
الموت قدر كأنه شخص يبحث عن ضحاياه بعناية خاصة ودقة متناهية
في كل الأماكن والأزمنة من غير اخلال أو ايذاء للآخرين
وحين تعلم بأن القدر جمعك بالموت ببقعة واحده ومن ثم تجاوزك هنا !!
سـ اتبسم تبسم سليمان عليه السلام ضاحكا حين اسمعه الله صوت النملة
هل هناك شيء يستحق الحياة ؟!
لا والله ليس هناك شيء يستحق الحياة لآجله وليس على الحياة شفاقة أو حسوف
واهلا ومرحبا بالموت ولكن ماذا بعد الموت يا بلزك ؟
هل اعددنا العده المناسبة لملاقاه الله؟
اشعر بخجل شديد وخوف شديد
اللهم تجاوز عنا وادخلنا جنتك بغير حساب
ولك خالص الشكر والتحايا كاتبنا المبدع ..
كان حلم
16-05-10, 02:09 pm
..
ماهذا السحر !!
حفظك المولى ..
حمودي الهلالي
16-05-10, 04:21 pm
الحمدلله على سلامتك ياغالي..
الله يوفق ويطيل بعمرك ع الطاعه
بلزاك
ويبقى للعمر بقيه
لم يدنو منك القدر
( ياروح روحي عليك الروح )
أصبر عليها وبيدك الكفن
كأنك تعاند موتك وتنتصر
كل من عليها فاني
ولن تستطيع ان ترد على ردي هذا بعد أن يوارى جسدك الثرى ..
بلزاك
بينكَ وبين الموتِ موعدٌ
لكنهُ لم يَحن بَعد
قَدرُ اللهِ بكَ كانَ لطيفاً
فاحمد الله
شكراً لِحُرُوفِكَ النّاصِعة
فهد ..
الشكر لكــ ..
وممتن بهذا العبور ..
أهلا بكـ ..
رائحة الموت حين نذكرها لا تطاق فمابالك بلموت نفسه ..
حينما تشعر بتلك الثواني الفاصله ..تتيقن أنك شخصٌ محظوظ ..
يحسده الكثير ممن أصبحوا لحم شواء وحطام تداسهم الأقدام بين جمع وبعثره ..
ربما سيكون موتك أنيقا ً داخل تابوت مطرزٍ ومزين بلورود ..ويتوشح السواد إجلال لك ..
فماحصل يعتبر من المعجزه الإلهيه ..وتستحق التكريم عند الوفاه ...
إستمتع بما تبقى من حياتك ..وعيش مع الموت كصديق ..
يحمل الغدر لك...في أي وقت ..(:
ذات ..
حينما يكون موتي أنيقًا داخل ذاك التابوت ..
حتما سأشترط شرط هو أن تلتقطوا صورة لي وتضعونها هنا على بوابة المنتدى .. وتكتبوا تحتها ( أخيرا مات الـجنـون ) ..
أهلا بكـ
ذات
الموت سبيل لا يفر منه أحد ..كائن من كان ..
الذي منع موظف الحجوزات..قد كتب في صحيفتك متى وكيف وأين .
أتصدق أن لا أحد صدق أنه سوف يموت ويغدو لا شيء..
مهما تحدثنا عن الفناء..إلا أن شيء في أعماقنا يرفض أن نصدق .
يقول د مصطفى محمود في لغز الموت :
كل منا يحمل جثته على كتفيه.
.
.
الحد الفاصل الذي يمنعنا من العصيان ومن الحب ومن الملذات..يمنعنا حتى من أن نعبد خالقنا .
فأنعم بالحياة ..وأرفل بالآمال السعيدة رحمنا الله وإياك ،،
سراج اللوذة ..
تقبل الله دعوتك ..
حضور جميل ..
أهلا بكـ ..
...
مساء الخير على الكل ..
تأتيني أحيانا حالات العقل يقفل ، ويرفض الاستقبال أو الإرسال
ثم تأتي بعض المواضيع ، تجلب لي الشبكة بالقوة ..
بلزاك
كل سطر في موضوعك يحوي أسطرا ..
برأيي
أن فوات الموعد لطائرة أو باخرة
أو عدم وجود حجز لغرفة
ليست نجاة من قدر محتوم
ولم تكن في وسط المعمعة لنقل أنك نجوت
لم تكن
كالطفل الهولندي ـ على ماأظن ـ فهذا من نجا
ولم تكن
كمن أعرفه على الباخرة ، وأصبح طريح الفراش لفترة ، وأثر ذلك على نفسيته ، فهذا من نجا
ولم تكن
كمن أصيب في ذلك اليوم وهو قريب ، فأتته عاهة لازمته ، ولكن لم يقدر عليه الرحيل ، فهذا من نجا
وهم فعلا من هربوا أو تركهم الموت ..
ولكن
كما قلت هي فرصة للتأمل والتفكر
فماسبب اختيار هؤلاء دوني ..
صدقني
الموت لن يبحث عنك
بل ستأتيه أنت بنفسك مسارع الخطى ..
في كل لحظة توهب لنا حياة جديدة
فلنستمتع بهذه الحياة ..
دائما مايأتيني كلامك وتراودني أفكارك
عندما أرى متوفى مسجى
أو أرى حادثا شنيعا في سفري
أو أرى ... أو أرى ...
وكذلك عندما تسري أطياف عدد من أحبابي الذين وافتهم المنون وهم في ريعان شبابهم
وآخرهم قبل شهرين تقريبا ..
يالله حسن الختام ..
لحظة عابرة
أدمعت عيني
عندما أوردت حدث العبارة
وكذلك أحداث لبنان على رأسها رفيق الحريري ..
تحياتي لكم جميعا ..
عاشق ..
ماذا لو كنتُ الطفل الناجي ..؟!
وماذا لو لم أزر بيروت أصلا ؟
ولم أركب عبارة السلام ..
ولم أحجز على تلك الأرض ..
أعرف ياصديقي أني لم أقترب من الموت كفاية ..
أعرف أن مقبض الموت حار ..
أعرف أن الموت يسير مع الكثير على جنبات الطرق وفي المقاهي ..
يعبر فوق رؤوس المصلين يختار أحدهم ساجدا ..
يعبر من أزقة الشوارع متعطرا ..
يترك المعارك في بعض الأحيان لأن له موعد داخل إحدى الحفلات ...
أدرك أن مزية حضوره مخيفة ..
أدرك أني جبان جبان جبان بما فيه الكفاية لأقترب منه ..
أدرك أن بين حضوري ووقوع الكارثة مئات ماتوا في أماكن أخرى ..
أدرك أنه ينتظر على حافة الرحم ينتظر خروج مولود ليقبضه ..
أدرك أن نساء هنا قرأن الموضوع وقف الموت بين أرجلهن وعلى صدورهن ..
أدرك أن رجالا هنا قرؤوا الموضوع قابلوا الموت وصافحوه ثم رحل دون أن يوقع لهم على كعب التذكرة موعد عودته ..
أدرك أني جبان لأقترب منه ليس لأني أخافه ... لكن لأن لدي أشياء لم أنجزها بعد ..
أريد أن أقبل رأس أمي ..
وألثم طفلة ..
لدي موعد مع الله بعد خمسة أشهر ..
سأذهب له هناك ..
أريد أن أعترف له بأشياء أستحي أن أقولها دون أن أرتب لذاك الموعد ..
بعد ما أنجز أيضا بعض الأشياء الخاصة سأكون شجاعا لأقول لكم هنا ..
أني أجبن رجل عَبَرَ هذه الحياة لأني لم أستحملها فاخترت الموت ثقة بالله ..
ممنون بمرورك عزيزي
وأهلا بالعاشق وكلمته ..
هي يا معلمي القدير [ مقابرٌ زمنية تلتهمُ السنين ,,,, شبقاً
ترتشف اللحظات ,,, خلسةً
موت يتفشى بجسد الزمن دون أن يشعر أحداً به
ومهما شرستْ مخالب الحياة فلن تخدش /أو تعرقل مسيرة النهاية
كنتُ أظن يا بلزاك أن الموت عاقر لا ينجب
صدق ظني كما صدق نصك
ولتشهد على صدقنا مدينة الأموات المريعة .
ولتشهد نبرة الحق أن الروح لا طاقة لها باستيعاب شبح الموت
يآآه مذُ حلول البشرية على الأرض ، والليالي تجهض ُمن أحشائها الحياة ومازلتْ ...~
دوماً ما تطلسم روحي بماهية الموت القابض للنبض
ودوماً ما تنسلُ الأفكار الملعونة من بين زمرة الحقائق المركونة على رف ميلادي ...~
يمضي الوقت دونما نتيجة ... فقط إنهمار أفكارلامكان لها في العقل البشري
حينها لا يسعني سوى أن أحتكرها لي ... ملتمسة عذراً لذاتي وهو ( لا روحاً ستنصتُ لروحي ) فلمَ أخوض معارك النطق فيما يخص الموت ...!!
.
.
.
سيدي بلزاك .... هنا لدى وقفة نصية بعيداً عن المضمون
ولك أن توبخني في حين لم تروق ...~
هل الموت فارغاً ليبحث عني في كل الزوايا
شعرت من خلال النطق أن الموت هو الفارغ وكأنها صفة للموت
بينما أنت تقصد أنه يمتلك وقت فراغ ...!!
و ...~
هل أنا بهذه الأهمية لكي أهرب منه كل مره
أيضا هنا شعرتُ بتلبك معنوي
فالمهم لا يهرب أنما الضعيف الغير قادر على مقاومة اللقاء هو من يهرب ..]]
لا أعلم لمَ توقفتُ أمام السطرين
ولا أعلم لمَ توقحت واقتحمت خصوصية حرفك ...~
ربما كنتُ على صواب وربما نافيته ..~~
ما يعنيني هو أن تتعرى خلجاتي المذهولة أمامك
تقديري ...~
بياض ..
هو من يحدد لي ذاك اللقاء ..
هو من جعل الموظف يرفض ..
هو من جعل خرائط الموت صحائف مفتوحة أمامي ..
هو الله ..
وأنا ما أنا ..
مخلوق شارد بالطرقات أرقب دهشة الأطفال ..
أرى الأسمال معلقة على حبل بين نخلتين ..
أسأل نفسي
ماذا لو خلقني الله نخلة سأكون من أيها ..؟!
وبأي لون سأرسم تمري ..؟!
هل سيسقط من أعلاي رجلٌ ظل طوال عمره يسقيني حتى شمخت عن أترابي ..؟!!
هل ستختارني الطيور المهاجرة محطة لرحلتها الطويلة ..؟!!
هل سأخون هذه الطيور وأخفي فوهة صياد ..؟!!
وحين تختفي الشمس هناك هل سأشي بحبيبين ظلا طوال الليل يتعانقان ..؟!!
هل سأخبرهما أن والديهما كانا يأتيان هنا قبل سنوات طويلة ..؟!!
هل سأسقط عليهما شيئا من جوفي لأفرِّق اللحظة الحميمة بينهما ..؟!!
وحين تطلع الشمس هل سأستمتع بتلك الماكينة وصوتها الـ ( تاك تاك ) ..؟!!
هل سأفضح كنزًا دفنه صغير تحتي ..؟!!
يالله يكبر الشجن فيني كل ماتخيلت أني جماد ..
ماذا لو كنت ذاك الحبل المعلّق بين تلك النخلتين ..؟!
أيغضبني عبث الصغار بي كوسيلة للعبهم ..؟!
أيحزنني أن ألتف على عنق شاة تُجَرُّ لحتفها ..؟
أيزعجني أن تنام أسمالهم على ظهري وأنا مشدود بين نخلتين ..؟!!
وإذا كبرت النخلة هل ستجتزّ شيئا من طرفي ..؟!!
ماذا لو أسقوا نخلة واحدة وماتت الآخرى مع من سأكون بقية عمري ..؟!
هذه الطيور حينما تقع علي لتمارس ( قذارتها ) هل سأتجاوب مع الريح لأطردها ..؟!
حينها سأموت على هجير الشمس .. أو ضحكة طفل يُجرِّب سكينا
وبخصوص ملحوظتك
هل الموت فارغا ...؟
ماعنيته أنه هل الموت يمتلك وقت فراغ ليطاردني ..
وفارغا هكذا لها ذات الدلالة الوقت والخواء
أما التلبك المعنوي
وهل أنا بهذه الأهمية لكي أهرب منه
فما قصدته هل أنا بهذه الأهمية (عنده هو ) ليطاردني بهذه الطريقة ولأتجرع مرارة الهرب
وأظل ذاك الإنسان العاجز عن أن أكتب ردا يليق ..
أهلا بكـ بياض
لاتخشى شيء
17-05-10, 10:18 pm
بلزاك
من متى خالد عبدالرحمن يغني بأحساس؟
والله ماعنده ماعند جدتي
لكن الحظ له دور
في الموت ليس مسكيناً من يرحل,,
بل من بقى بعده يبكي الرحيل,,
فمن رحل أدرك نهاية رحلته وينتظر القادمين
والباقون عبر درب الحياة أيضا ينتظرون
كلانا إذاً ينتـــــــظر
الفرق بين الموت والحياة ليس كبيرا!
فليس هو فرق التراب ,,
بــــــــــل الفرق : من يذهب أولاً
فلاينفعنا في دنيا الغرور سوى عمل صالح يدوم ,,
و قلب مؤمن جسور
فبقاؤنا فيها خير ان أحسنا العمل فنحن كسبنا الأمل
وان اساءنا العمل فلعل الرب يهدينا لتوبة الندم
من ذهب اولاً ام من سيذهب آخرا ليس فرقا ابداً فكل ذاهب منها
و كل وارد قبره
فلاتحزن على رحيلك عنها بل أحزن إن اسأت العمل فيها
فالفرق في العمل ان صح ذاق حلو الاجل ,,
وان بطل ذاق مر الألم ,,
أدعوا الله أن يحفظك في حلك وترحالك
دمت بخير ,,
تحيتي ,,
ابونورة
18-05-10, 07:19 pm
استفيـد من ذلك "التســليـم "
أن لا أفرح كثيرا لأمـر عارض
ولا أحزن كثيرا لحادث عابر
فكل أمورنا مقـدرة ، ولن يخطئنا القـدر أن أراد الله لنا ذلك ..
أخي العزيز بلزاك :وأنا اقرأ مايرسـمه حسك الفني الرفيع أجدك مستمتعا ومستبشرا رغـم أن الأمر يستوجب الخوف والقلق ..!!
فهـل هو عشق الكتابة أم هـو فرحـة النصـر أن سلمت وغنمت !!
علما أنني أعتذر لك أن استمتعت بما روعك وأثار مكامن قلقك وخوفك ((أن كان ذلك صحيحا)) وذلك بسلاسة حرفك وترتيب فكرك وجميل طرحك ،،
كلام جميل منك
بارك الله فييكم وفي طرحكم سراج اللوذه
والشكرموصول ايضا لاخي بلزاك
فعلا كلمات واحداث تمر بنا من غير ان نحسب حسباها
لانها مقدرة ومكتوبه
لكن اذا لم يكن ما تريد فاكثر من كلمة ( خيره ) >> بالعاميه الفصحى
لان ما اراد الله شي لك الا وبه خيرا لك
hoood
ياهلا ..
أعبرك كوطن كان حلما لي أن أستظل به ..
كان هجيره أكبر من الخرائط ..
ممتن بحضورك ..
بتُ أشتهي أن أحجز مقعد وأغادر كي ينالني ما نالهم
ولكني لا أستطيع المقاومة ..~
مداعبة ليس إلا
بياض ..
على ذات الرصيف ..
..سأعرف الأماكن الخالية بروائح أصحابها ..
.
.
:(
تطير أرواحهم إلى السماء ومنها من تهبط إلى مكان أدنى من الأرض .
تزداد قيمة حياتنا حين تفارق الأرواح هذه البسيطة , لكي يتعقد مشاورنا أكثر فأكثر حتى نظن أن هناك , أحدً ما يترصد لها , نظن ( سذاجة ) بأننا مهمين لكي تؤخذ أرواحنا !
,
الموت مر بِك مراراً لكنه بالتأكيد يحدثك بأنه ليس بعد ..
لكـن:
كيف ستصعد روحي للسماء ؟
هل وأنا أبدأ مشوار تلذذي بهذه الحياة لكي يكتمل عقد غصصها ؟
أو أنا في سأمٍ منها , حتى يكتمل عقد ذلها لي ؟
أو هل ستصعد وأنا بين أحبتي لكي تهدم لذاتهم بفراقي ؟
ربما , على فراشي بهدوء وأنا أمسح غرفتي بعيني .. وداع أخير لمن احتوتني , في نهاية كل يوم , حتى نهاية آخر لحظة من عُمُري ,, الـاشيء
:(
ربما هلوسات ..
إنسانية ..
ليكن الموت أكثر عشوائية
ماذا لو اختارك وأنت تلقين ملابسك في الشبك استعدادًا لغسلها
ماذا لو صافحك في ممرات العمل وأنتِ تلقين بسمة أو لعنة على عابر لأنه لم يكن متهندما بما يكفي ..؟!!
ماذا لو كان الموت أكثر جنونا ونام معك ليلة على سريرك ثم غادر قبل الفجر لكي لايفضحه النور ؟!
ماذا لو اختبأ داخل شنطتك ( الشانيل ) ؟! وتعطر من ذات الماركة ..
ماذا لو اختبأ تحت شعر أمك الملفوف منذ سنوات حزنا على أبيك ..؟!
ماذا لو كان الموت هنا في مربع الرد البني ..؟!
ألم أقل لك إن حياة تمنحنا هذه المفاجآت كفيلة بأن نبحث عن مكان آخر أكثر رفاهية ..؟!
ماشاء الله تبارك الله عيك ياأخي فقد لامست قلوبنا الغافله بكلماتكـ وطرحك المميز
سبحان الله
كل هذه رسائل لنا كي نستيقظ من الغفله التي نحن بها
فاالله أمـد بأعمارنا لنعمل لا نتراجع ونتكاسل ونلهو
هذه نعمه فاالله منا علينا بالحياة والصحه والعافيه كي نشكرة بطاعته والبعد عما يغضبه
الموت نراهـ أمامنا ولكن كأنه لن يأتي يومـ ويأخذنا معه كما أخذ من هم قبلنا الموت الذي لايفرق بين صغير ولاكبير....
الحمدلله الذي جعلنا أحياء هذا اليوم كي ندركـ مابقي من عمرنا بالبعد عن المعاصي والتقرب الى الله بالعبادات فلا نعلمـ هل ينتظرنا مساء وردي وهل ستشرق شمس الغد ونحن أحياء أمـ الموت سيبقينا تحت الثراء....
هنيئا لنا بهذه الفرصه وهنيئا لكـ أخي أسأل الله لي ولكـ الغفران وأن يثبتنا واياكـ على الحق دائما
وأسأله سبحان أن يطيل بأعمارنا على طاعته وأن يرزقنا الفوزبجنته..
وفقكـ الله أخي وأسعدكـ وجعل الجنة منزلكـ
دمتم بحفظ الله ورعايته..
الغاردينيا ..
اسمك يذكرني بنزار ..
بأسماء العاشقات التي يفخخن حقائب الصغار بكـ ..
بكـِ ذاكرة ( البلاكونات ) المنتشية ..
أهلا بحضوركـ ..
أســماء
23-05-10, 04:38 pm
بلزاك ..
طرح اكثر من رائع يلامس الاحساس ويوقظ الضمير ..
يارب ارحم اموتنا واموات المسلمين ..
بلزااك.....
الكل لا يُطيقُ الموت الا من نَدر وعَمِلَ لِـ آخرته وعمل للبقَاء في حياة داائمه
الكل يكره سِيَرُ الموت
وانت في مقدمتنا
الستُ تخاف من موت كاد ان يأخذك معه ...!!!
الم تتحمد الله وآتيتُ تكتبُ موضوعً في سَاحت الشبكه لتقصص لنَا ماذا حدث لك ..!!
وانك نَجَيتُ مِنهُ بقُدرة قَََادر..!!
لماذا تُريد مني أن اذهب معهم..!!!
كم أنا محظوظه مثلك تمامًا بأني تَزاوجتُ مع حيوان منوي لـ أخرج لهذه الدنيا
هي ظربات حظ وخرج بلزاك وانا وهوَ وهيَ خرجنا لـ نَشمُم رائحه الموت يدنوا منا
خرجنا لـ نسيرُ خلف اروقه الاتهامات
خرجنا لـ نلعب فوق ارصفه الشوارع
خرجنا لكي نَعبُد رَبنَا
عني لا أكره الموت كثيرًا ..
ليس كرها في الحياة ..
بقدر إيماني أن الموت بوابة تشبه النوم ..
سأحلم بكم .. ربما بما تدونونه هنا ..
سألقى أناسا منذ زمن لم أرهم ..
أكره الوداع أكثر من الموت ..
لذا دائما ما أسبق اللحظة المنتظرة ..
لحظة ولادة الدمعة ..
لاتخافي ...
فالمجانين لم يتمنوا يوما أن يكونوا عقلاء ..
كذلك المرفهين هناك ..
أهلا بكـ ..
ماشاء الله تبارك الله
أرجو أن يكون
هذا فضل من الله
..هو يعلمه سبحانه ونحن لانعلم
سبحانه..
قلم مبدع سيال..
أسأل الله أن يقبضنا وأنت وكل موحد
بعد عمر طويل في طاعة وهو راضٍ عنا..
في أحب الأوقات والهيئات له..
وأسأل الله أن ينزه مسامعنا عن الغناء ..لأنه أمر لايحبه من نرجو لقاءه..
شكرا لك بلزاك..
خلجات ..
آمين ..آمين .. آمين ..
شكرا لحضورك الإيماني ..
أهلا بكـ ..
أستاذى بلزاك
إن كان ما كتبت يداك حقيقة ، فيجب أن تكون على قوائم الممنوعين من السفر!
.
.
لا أعرف كيف أبدأ ردى وكيف أُحكِم نهايته
فأنت بدأت كلامك عن الموت ثم أنتهيت بسؤال عن الحياة
فيكف أبدا بنهاية وأنهى ببداية
لا أدرى .. سأحاول
عزيزى
يمكن أن نقول أنك لست مهماً لتكون بالحد الكافى ليأتيك الموت
أو أن الموت لا يلقى لك بالاً
أو .. أو
كل ما سبق له مسمى واحد يفهمه كل أنسان
ألا وهو القدر والمقدّر
فأنت لم تكن من ضمن قائمة القدر وقت ذاك
وأنت لم يكن من المقدر أن يخرج لموت من أجلك
ولكن القدر آت لا محالة
فقد يكون نجاة اليومين هى للعبرة والعظة
حتى وإن أتاك اليقين أينما كنت وكيفما أراد
وجدك على خير حال يتمناه مخلوق
فأتعظ.
.
.
هل هناك شئ يستحق الحياة
نعم
النظر فى عين طفل تنهمر البراءة من عينيه شئ يستحق الحياة
الأنثى مخلوق جميل .. نعم أحب من أجلها الحياة
النجاح والعمل والطموح شئ يستحق الحياة
عندما تخشع الجوارح وتنهمر العبرات فى لحظة سجود للخالق .. من أجلها أتينا للحياة
كل ما سبق أحب من أجله الحياة ..
نعم إنها تستحق
عزيزي ابن أم الدنيا ..
تعال ..
تعال ..
يووه بشكل أكثر اقترب ..
قرِّب أذنك ..
الكاميرا جاهزة ؟
أقصد هل هي على وضع الاستعداد ؟!!
طيب أوك ِ ...
الآن سأطلق رصاصة عشوائية أمام تجمع ..
كل ماعليك هو أن تطارد الرصاصة بعدستك ..
ستعبر هذه الرصاصة ربما بين قدمي رجل ذاهب لموعد... وعن يمين فتاة بطريقها للكوفيرا .. وفوق رأس طفل تأخرت الكورة عنه فلم يرفع رأسه باللحظة الحاسمة ..وعن شمال عامل يبحث عن لقيمات بين (كومة) قش ..
ستختار هذه الرصاصة طريقها باحترافية مجنونة لتستقر في قلب أحدهم للتو فرغ من حبيبة بعد سنوات من الوهم ..
كان هذا القلب آخر الأشياء التي يمكن أن تستقر فيه رصاصة بعدما عبرت كل الأهداف المحتملة للموت ..
ماذا لو ارتطمت هذه الرصاصة بحاجز إسمنتي ؟ وصفق الكل لنجاتهم منها ..
هل تضمن أن الزمن لن يفتت هذه الرصاصة لتكون سهلة الخروج من هذا الحاجز بعد فترة وتكون بيد طفل ربما نسي حلواه فالتهمها ...
الأهم أنك التقطت هذا المشهد باحترافية عالية ..
ممتن لحضورك ..
سراج اللوذه
23-05-10, 07:35 pm
الآن سأطلق رصاصة عشوائية أمام تجمع ..
كل ماعليك هو أن تطارد الرصاصة بعدستك ..
ستعبر هذه الرصاصة ربما بين قدمي رجل ذاهب لموعد... وعن يمين فتاة بطريقها للكوفيرا .. وفوق رأس طفل تأخرت الكورة عنه فلم يرفع رأسه باللحظة الحاسمة ..وعن شمال عامل يبحث عن لقيمات بين (كومة) قش ..
ستختار هذه الرصاصة طريقها باحترافية مجنونة لتستقر في قلب أحدهم للتو فرغ من حبيبة بعد سنوات من الوهم ..
كان هذا القلب آخر الأشياء التي يمكن أن تستقر فيه رصاصة بعدما عبرت كل الأهداف المحتملة للموت ..
ماذا لو ارتطمت هذه الرصاصة بحاجز إسمنتي ؟ وصفق الكل لنجاتهم منها ..
هل تضمن أن الزمن لن يفتت هذه الرصاصة لتكون سهلة الخروج من هذا الحاجز بعد فترة وتكون بيد طفل ربما نسي حلواه فالتهمها ...
الأهم أنك التقطت هذا المشهد باحترافية عالية ..
ممتن لحضورك ..
آسف على الأقتباس .. لكن.. ... انت حقاً مجنون يابلزاك ..
أرجو أن أقرأ لك في يوم ما .. روايه مليئه بمثل هذا التصوير البليغ !
.
.
انت تذكرني بخيال جبران خليل ..وسحر..ميخائيل نعيمه..
تقديري وأحترامي ،،
الله يعطيك طولة العمر احمد ربك واذا جاء الاجل مافي مفر
دقات قلب
22-06-10, 07:43 am
ماشاءالله تبارك الله .. الحمدلله على سلامتك
شدني رووعة موضوعك .. الله يعطيك العافيه
d7oooome
22-06-10, 08:57 am
حروفك من ذهب ياسيد الحرف
كُن بالقرب يا أستاذي
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba