المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شذوذ الأعضاء !


احمد خان
12-05-10, 01:31 pm
( افراد المجتمع هم اعضاء في هذه الحياة )



http://www.hebrwarq.com/files/up/%E3%C7%D3%DF.jpg









صورة مقنّعة تؤدي الى تعبير متسام عن نزعة جسدية منهومة تصل الى نزعات مكبوتة يغلب عليها الشذوذ ! لقد عايش الكثير منا هذه الحالة الغريبة والمحجوبة في أدراج الحياة _ ليشكل علينا معرفة الطبيعة على صورتها الحقيقية ؟ ولا نشعر حينها بوجودنا وطريقة تعايشنا وكأننا نتغلغل في دوامة العُقد لنتعبد واقعها المفروض علينا بلا مصدر ؟ إن الفرد وذاته ليسا حصيلة العدم _ بل هما أقرب إلى عواصف العاطفة والأهواء والمؤثرات الخارجية ! ليتضح لنا تأثرنا بنوع البيئة ونزاعاتها المختلفة على ذاتنا الداخلية وأساسها الراسخ في كياننا الروحي ؟ فكل أثر نفسي في حياتنا بمثابة تجربة مستقلة منفصلة قائمة بذاتها .. لتغرق الذات في دوافع نفسية لها طريقتها الخاصة في تحريك النفس وفصلها عن الوجود الفطري ؟ ومن ثم نزعها من هذا الوجود إلى ديمومة الحركة اللاشعورية تجاه الصورة التي تريد معايشتها !! دون أن يكون هناك شعور بالحاجة إلى التوقف ؟ لينظر في المرآة للوجه الماثل أمامه ؟ سارق منافق كاذب حقود كافر مجرم _ زاني _ فاسقة كاذبة مجرمة زانية ....الخ ؟

ولتكن الصورة واضحة _


لتجفيف منابع الشذوذ لابد من طمس هوية البيئة وتغيير معالمها لحل الدوافع الأولية بدل الوعظ والإرشاد والنفس في الأصل لاتعترف بالإيمان من أصله !!! ومن ثم تكون النفس فارغة لإشباعها بالوعظ الكريم وهو الخير كله .......

انتظرتك
12-05-10, 01:48 pm
وكيف يتم طمس هوية البيئة وتغيير معالمها ؟؟؟؟






تحيتي ,,,

" TWIX "
12-05-10, 02:17 pm
لتجفيف منابع الشذوذ لابد من طمس هوية البيئة وتغيير معالمها لحل الدوافع الأولية بدل الوعظ والإرشاد والنفس في الأصل لاتعترف بالإيمان من أصله !!!
أولا لابد من الرغبة في التغيير حينها يأتي تغيير هوية البيئة كما حصل لمن قتل 99 رجلا .

احمد خان
12-05-10, 08:27 pm
وكيف يتم طمس هوية البيئة وتغيير معالمها ؟؟؟؟






تحيتي ,,,


هذا السؤال يعمق المأساة في نفوس الأعضاء لا من حيث شرعيته ؟ فهي مفقودة في الأصل _ بل بما وراءه من علامات إستفهام _ هي الأكثر إثارة وجذب للإنتباه !!

الاتعرف كيف نطمس هوية البيئة إقرأ السيرة النبوية بهدوء وتروي رحمك الله .

انتظرتك
12-05-10, 08:43 pm
هذا السؤال يعمق المأساة في نفوس الأعضاء لا من حيث شرعيته ؟ فهي مفقودة في الأصل _ بل بما وراءه من علامات إستفهام _ هي الأكثر إثارة وجذب للإنتباه !!

الاتعرف كيف نطمس هوية البيئة إقرأ السيرة النبوية بهدوء وتروي رحمك الله .


شخص مثلك يفترض أن يدرك ويفهم

أن ليس كل سؤال مصدره عدم المعرفة

فهناك أمور أبعد من ذلك ؟؟؟

لغة الحورا معدومة !

احمد خان
12-05-10, 09:07 pm
أولا لابد من الرغبة في التغيير حينها يأتي تغيير هوية البيئة كما حصل لمن قتل 99 رجلا .

الرغبة _ خيط رفيع ومهم _ يلامس جوهر القضية من أساسها . وهي العامل النفسي والمدخل الرئيسي للعقيدة في نفوس حامليها .

شكر الله سعيكم .

دِيم
12-05-10, 11:15 pm
لتجفيف منابع الشذوذ لابد من طمس هوية البيئة وتغيير معالمها لحل الدوافع الأولية بدل الوعظ والإرشاد والنفس في الأصل لاتعترف بالإيمان من أصله !!! ومن ثم تكون النفس فارغة لإشباعها بالوعظ الكريم وهو الخير كله ......

:)

خــذني على قد عقلي .. وفهمني لكي يكون لــي عودة ..

تربوي28
13-05-10, 12:50 am
لا يمكن قبول أن النفس لا تعترف بالإيمان !
فالفطرة هي أساس نشوء الإيمان
لحديث :
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ليس من مولود يولد إلا على هذه الملة حتى يبين عنه لسانه فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يشركانه أو يمجسانه قال فقالوا يا رسول الله فكيف بمن كان قبل ذلك يعني مات قال الله أعلم بما كانوا عاملين رواه مسلم في الصحيح

أما عن الدوافع الأولية فلم أجد لها محمل أكثر
من أنها دوافع جذب لإحلال ما يمكن الاستغناء به عن الشاذ
<
<
تبقى النفس محتاجة لوخزات الوعظ حتى وإن كانت سالمة

عازفة ألحان الليل
13-05-10, 07:16 am
لتجفيف منابع الشذوذ لابد من طمس هوية البيئة وتغيير معالمها لحل الدوافع الأولية بدل الوعظ والإرشاد والنفس في الأصل لاتعترف بالإيمان من أصله !!! ومن ثم تكون النفس فارغة لإشباعها بالوعظ الكريم وهو الخير كله .......

المشكلة ليست من الغرائز والعواطف ومن الدوافع الأولية ..الخ

المشكلة في كيفية إستخدامها مثلا هل تستخدم غرائزك الفطرية بالشكل الصحيح أم تستخدمها بشكل خاطئ طبعا وهو المحرم ..وهذا يندرج بالعواطف وغيرها

والأشد خطرا مايأتي منها في نهاية المطاف.. إذا كانت غرائزنا موجه بشكل خاطئ <<وهذا هو ماحذرنا منه ديننا الحنيف وهي (الفتنه) وانه سيأتي زمان تكثر فيه الأمراض .و هذا هو واقعنا اليوم ..

إن ديننا نعمة كبيرة لنا ولكن قومي لايعلمون ..

احمد خان
13-05-10, 11:49 am
مرحبا _

إنسانية جداً , تربوي 28 , شمس الصباح .

لقد أرسل الله رسوله محمد عليه الصلاة والسلام للناس كافة لعبادة الله وحده دون سواه _ والعبادة هي التسليم الكلي بالأمر كله لله والخضوع الكامل لسلطانه العظيم _ وهذا لم يكن ليكن إلا بدعوة الناس من جديد بأن يشهدوا أن لاإله إلا الله _ كما كان من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع قريش ومن ثم _ العرب كافة والروم والفرس ! وللعلم بالشيء فالرسالة الإلهية لسيدنا محمد لم تنتهي كدعوة جوهرها لاإله إلا الله _ لأن البشر هم البشر يعيشون على بساط التاريخ نفسه ولعل التاريخ يعيد لنا فصوله من جديد ؟ ! والسيرة النبوية الخالدة_ مدرسة دعوية منهجها ليس للدراسة النظرية ؟ كما يحصل اليوم !! بل هي نور الله للبشر تضيء لنا حياتنا ونجاتنا في الآخرة _ وهي الدعوة لإقامة النظام التي قدر الله أن يقوم الدين عليها _ أساسها العقيدة الصافية النقية وبناءها التوحيد الخالص لله وحده لاشريك له في سلطانه _ والدعوة من جديد للعقيدة الصافية ليس بالأمر البسيط بل هناك الكثيرمن العراقيل والمصائب والعقبات تواجه دعاة الحق للحق كما حصل لصاحب الرسالة عليه الصلاة والسلام _ فقومه يقرون بوجود الله تعالى ولكنهم لايؤمنون بوحدانيته الخالصة ! وهنا يقع الإشكال العظيم والذي بسببه هلاك الأمة الإسلامية وضعفها وتشتتها وتفرق كلمتها وتنازعها على السلطان كأسوأ دليل على جحودها بوحدانية الله وسلطانه العظيم _ وتجاهلها بحاكمية الله وحده دون سواه . إن الأمر والسلطان كله لله وحده لاشريك له . وما عليه الأمة اليوم ماهو إلا نتيجة لخلل في الإعتقاد الإيماني والتسليم والرضا بحكم الله وسلطانه ! فظهر الفجور والسفور والربا والفساد الأخلاقي والإداري والخيانة للأمة بعقد لواء التحالفات مع الأعداء اليهود والنصارى وخرج رأس الفتنة من علماء الضلال لإلهاء الأمة عن واقعها وتبرير طريق الهلاك وتسويغ الولاء والبراء حسب منظور العصر ! كصفة تشريعية لسد نافذة الضعف الواضحة وتسويف النصرة بحجة الإعداد والتمكين !! لتكون الصورة مشوشة غير واضحة بمعالمها الحقيقية ؟ على بسطاء الأمة من أفراد وجماعات تبحث عن طريق الإنتصار ؟ وكيف لها ذلك !! إلا بتوحيد العبودية لله وحده ونفي العبودية لسلاطين الأرض وطواغيتهم وتحقيق الطاعة للحاكم بسلطان الله لابسلطانه ! ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق _ وعليه تتطهر الأرض بطهر سكانها وتتشرب الأفئدة بروح العقيدة وصفاء التوحيد الخالص لله وحده _ لتكون أحكام الحدود في معزل عن حياة المجتمع إلا في أضيق الحدود وتنعم الحياة بالإستقرار والنعيم والرضا من الله . ويكون عنصر الرقيب في نفوس الأمة بمثابة المنبه الروحي لخطواتهم وحركاتهم وسكناتهم ولنا في قصة الغامدية رضي الله عنها اعظم المثل في بحثها عن تكفير ذنبها العظيم وهي التي لم يرها أحد إلا الله الواحد الأحد _ ولكنها في زمن عاش أفراده على مبدأ قوي متين _ أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له ولاحاكمية لأحد إلا لله .