صدى البسطاء
11-05-10, 05:07 am
المشهد الأول
معالي الوزير يوقع عقد انشاء المشروع الفلاني بتكلفة مئة مليوووون يوقع مبتسما مع
ممثل الشركه اللتي ستتولى تنفيذ المشروع وهات ياتصوير واشادهـ بجهود معاليه
وانه يواصل الليل مع النهار في خدمة المواطن ...
بعد تصوير المشهد وتوقف كاميرات التصوير ومن تحت الطاوله المشروع يتنفذ بنصف
قيمة المعلن عنه ...
المشهد الثاني..
المواطن المسكين كل يوم يمر من عند المشروع سواء كوبري او طريق ويقول في
نفسه متى يخلص ونستفيد من خدماته ونرتاح من التحويلات ويتسمر سنين !..
المشهد الثالث
يعلن بوسائل الاعلام انه تم افتتاح المشروع وانه انتهى تنفيذه بالموعد المحدد !
والمصيبه أنه حتى الان لايزال ينقصه الكثير ولم يكتمل ولكن حتى يقال انه افتتح
بالوقت المعلن عنه!
المشهد الرابع
يتفاجأ المواطن انه كل بعد فتره بسيطه يتم حفر الطريق وذالك للتمديدات مره تليفون
مره مياه ولاتستغربون بالعاميه اقولها يمكن كل مانزل الحي شخص جديد وطلب خدمه
ماكذبوا خبر اجهزة الحفر موجوده والمعدات الحمدلله تحت اشجار الوزاره وكله
باليوميه والحسابه بتحسب !وكلها لوحه (نأسف للازعاج)....
وكأن منفذ المشروع لم يآخذ بالحسبان هذه الأمور ولكن لأن كل حفره بالطريق لها
ثمنها فـ لامانع من حفر الطريق صباحا ومساء دام المواطن غلبان والمسؤؤل (حاميها
حراميها) !
المشهد الخامس(الختامي والمؤثر)
سقوط المشروع(طريق او نفق اووو) ووفاة عدد من المواطنين سواءاصابه او غرق
ولأن سيول جده والرياض حاظره باذهاننا ورآينا المآساهـ واللتي لايدركها الا من فقد
قريب له بسبب فساد مسؤؤل وتواطؤه مع مقاول !
لكن ماعليك يامواطن يامن توفاك الله فالمسأله اولا قضاء وقدر وثانيا اننا سوف نقوم
بتشكيل لجنة تحقيق وتجتمع مئة مره وترفع التوصيات للجنه اخرى وعقبال ماتشبع
موت بقبرك نكون وصلنا للتوصيات وعندما الجرحى يلحقون الموتى نكون عاقبنا
المسؤؤلين وانهينا خدماتهم هذا اذا ماكانوا تقاعدوا لأنهم أمنوا انفسهم ماديا !
مابين سيول جدهـ وسيول الرياض ومابين مكاتب الدوائر الحكوميه اشياء واشياء ..!
أم تبكي بحرقه ابنائها وآسر تيتمت واب يرى ابناءه يموتوت امامه بقضاء الله وقدره
ثم بسبب غلطة مسؤؤل خان الامانه وساهم بازهاق الارواح بسبب اموال ودنيا زائفه!
اخيرا
هل وصلنا لمرحله من الفساد لدرجة أن المواطن البسيط صارالضحيه؟
وهل وصلنا لمرحلة أن اللذي لايملك واسطه او مال يواجه صعوبه عند بعض الدوائر
الحكوميه؟
اخشى أن مانسمعه عن دول عربيه قريبه لنا قد ينتقل عندنا ولكن الخير موجود لايزال
في (بعض) المسؤؤلين والقائمين على مصالح المواطنين
تحياتي
معالي الوزير يوقع عقد انشاء المشروع الفلاني بتكلفة مئة مليوووون يوقع مبتسما مع
ممثل الشركه اللتي ستتولى تنفيذ المشروع وهات ياتصوير واشادهـ بجهود معاليه
وانه يواصل الليل مع النهار في خدمة المواطن ...
بعد تصوير المشهد وتوقف كاميرات التصوير ومن تحت الطاوله المشروع يتنفذ بنصف
قيمة المعلن عنه ...
المشهد الثاني..
المواطن المسكين كل يوم يمر من عند المشروع سواء كوبري او طريق ويقول في
نفسه متى يخلص ونستفيد من خدماته ونرتاح من التحويلات ويتسمر سنين !..
المشهد الثالث
يعلن بوسائل الاعلام انه تم افتتاح المشروع وانه انتهى تنفيذه بالموعد المحدد !
والمصيبه أنه حتى الان لايزال ينقصه الكثير ولم يكتمل ولكن حتى يقال انه افتتح
بالوقت المعلن عنه!
المشهد الرابع
يتفاجأ المواطن انه كل بعد فتره بسيطه يتم حفر الطريق وذالك للتمديدات مره تليفون
مره مياه ولاتستغربون بالعاميه اقولها يمكن كل مانزل الحي شخص جديد وطلب خدمه
ماكذبوا خبر اجهزة الحفر موجوده والمعدات الحمدلله تحت اشجار الوزاره وكله
باليوميه والحسابه بتحسب !وكلها لوحه (نأسف للازعاج)....
وكأن منفذ المشروع لم يآخذ بالحسبان هذه الأمور ولكن لأن كل حفره بالطريق لها
ثمنها فـ لامانع من حفر الطريق صباحا ومساء دام المواطن غلبان والمسؤؤل (حاميها
حراميها) !
المشهد الخامس(الختامي والمؤثر)
سقوط المشروع(طريق او نفق اووو) ووفاة عدد من المواطنين سواءاصابه او غرق
ولأن سيول جده والرياض حاظره باذهاننا ورآينا المآساهـ واللتي لايدركها الا من فقد
قريب له بسبب فساد مسؤؤل وتواطؤه مع مقاول !
لكن ماعليك يامواطن يامن توفاك الله فالمسأله اولا قضاء وقدر وثانيا اننا سوف نقوم
بتشكيل لجنة تحقيق وتجتمع مئة مره وترفع التوصيات للجنه اخرى وعقبال ماتشبع
موت بقبرك نكون وصلنا للتوصيات وعندما الجرحى يلحقون الموتى نكون عاقبنا
المسؤؤلين وانهينا خدماتهم هذا اذا ماكانوا تقاعدوا لأنهم أمنوا انفسهم ماديا !
مابين سيول جدهـ وسيول الرياض ومابين مكاتب الدوائر الحكوميه اشياء واشياء ..!
أم تبكي بحرقه ابنائها وآسر تيتمت واب يرى ابناءه يموتوت امامه بقضاء الله وقدره
ثم بسبب غلطة مسؤؤل خان الامانه وساهم بازهاق الارواح بسبب اموال ودنيا زائفه!
اخيرا
هل وصلنا لمرحله من الفساد لدرجة أن المواطن البسيط صارالضحيه؟
وهل وصلنا لمرحلة أن اللذي لايملك واسطه او مال يواجه صعوبه عند بعض الدوائر
الحكوميه؟
اخشى أن مانسمعه عن دول عربيه قريبه لنا قد ينتقل عندنا ولكن الخير موجود لايزال
في (بعض) المسؤؤلين والقائمين على مصالح المواطنين
تحياتي