تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : || Game over ....


دِيم
10-05-10, 04:34 am
.
.

قليلٌ من الصبر ياخلق الرحمن .
game over
يُقال (في النكت ..) بأنها كُتبت على قبرِ أحد مدمني البلاي ستيشن .
...


في أخبار التاسعة سمعتُ كباقي الملايين هذ الخبر..:
الحكم بالبراءة على شخص قضى تسعة وعشرون عاماً في السجن .!!

كنتُ أكمل أوراقاً في يدي عند سماعِ هذا الخبر. .:(
لكن ... بعده بدقيقة .. وأنا في غرفتي ودموعي تُغرق وجنتيّ ..
تسعة وعشرون عام بعيد عن كل البشر الأحرار جسدياً ..
تسعة وعشرون عام بعيد عن ضحكات الأطفال ...
عن رائحة البنزين .. عن كبار السن ..
عن الشروق والغروب ...
عن هواء الطلقاء .. :(

.
.

انتظرتُ مني أن أكف بعد دقائق ...
بعد ساعة ...
لكن سيل الدموع ... استمر حتى زفرات قوية , .. أغضمتُ عليها عيني , لم أرَ في هذه اللحظات سِوى

لحظات ضبابيبة .. مَلئى بالدموع ولاشيء سواها ..

,

حتـى استيقظتُ , على وجه أمي , لم أقوى أن أجعل جسدي على سريره أكثر من ذلك حـتى ارتميت بحضنها

, وسط دهشتها ..
وقراءة المعوذات , لربما مكروهاً أصابني ..
أجل يا أمي :
مكروهاً ألم بي وأنا أرى لون الحياةِ عادياً
من شكواي المستمرّة بأن الأمس كـ اليوم , كـ الغد ..
مكروه ألمّ بي وأنا لا أستمتع بنور الشمس وهي تصافح حبات رملنا الذهبية ..
أشيح بوجهي عن ضحكات الأطفال..
تذمري من :
برد الشتاء ..
وحر الصيف..
تقلبات الخريف..
وندرة الربيع..
**
أجل يا أمــي ... أراني أريد المعوذات لأن عقلي غاب عن تقبيل قدميك كلّ صباح ..
أمي .. ضميني .. أجل .. إن رأيتيني هكذا لكي أحس بطعم الحياة ..
أعطيني (شيلتك) كي أشم رائحة الحياة..
دعيني أتمعن في عينيك لكي أرى لون الحياة..

**
|| أتعسنا :

من يحمل سجنه في قلبه :(

To Be
10-05-10, 08:58 am
Good morning

انسانية جداً

:)

Other Way

لكل من انتهى طريقه الي محطة خالية من الحياة


اطيب تحية

المنطق
10-05-10, 09:52 am
هذه هي الحياة
ما أقساها قد تكون جميلة
وفي لحظات تنقلب على أعقابها
وتصبح تعيسة حزينة

هذه الدنيا هكذا كانت وما تزال

حروب وسجن ورعب للكبار و الصغار

وقد يكون هذا مصيره ولا يستطيع الهرب من الحياة

لم يبقى لنا سوى تقبيل أقدام امهاتنا فتحت أقدامها الجنة تجري من تحتها الأنهار ..

ابونورة
10-05-10, 12:26 pm
مؤســف جدا أن يقضي كل هذه المدة بالخطأ وبدون ذنب ...

لكن جاء في بالي ســؤال : أليس من الممكن أن تكون حياته داخل السجن أفضل من خارجها ؟

أيضـا قد تكون حياته وداخل سجنـه أفضـل من حياة بعضــنا ، ممن سجن نفســه دخل قفص لا فرار منـه !!

البارق
10-05-10, 12:38 pm
سؤال واحد فقط
طرأ على بالي

كيف هو طعم البراءة
بعد كل هذه السنوات؟؟؟

أضنه مع المدة افتقد لذته


إنسانية جداً
شكراً لروعة قلمك

بلزاك
10-05-10, 01:21 pm
هل قرأتِ الرواية الشهيرة ( السجينة ) لمليكة أوفقير ؟
هل قرأتِ معنى أن تتحول الأشياء البسيطة داخل السجن لأشياء عظيمة ..
أم مع بناتها وصغارها في بؤس الصحراء (لطيف) ذو السنتين تتفتح عيناه داخل السجن ويخرج بعد 18 عاما .. لأن أباه ارتكب الجريمة
لم يكن الخروج اكتشاف براءة كان الخروج هروبا موحشا ..

اقرئي صالح شحاذ وسجن تزمامرت اللعين
اقرئي عندما يبكي أحدهم بعد أن أمضى 25 عاما في السجن هناك وبعد أن أطلق سراحه كان يقول
أعظم سؤال أخاف إجابته هو
أين أمي ؟!
تجاهلت السؤال وعرفت الحقيقة ..

إنسانية حضن الأم أعظم مساحة وفضاء يمكن أن يعيش فيها مخلوق
راعي مشاعر الذين لايجدون هذا المرفأ ..

شكرا لحضورك الرائع

عناية بالبشرة
10-05-10, 01:24 pm
29 عاما....عمر........
ولكن.. ليست اكثر من سنين قاتل الرئيس الامريكي السابق
جون كندي سرحان السرحان ذو الاصل الفلسطيني
فبعد ثمانين سنه قضاها في زنزانة السجن بعدما حكم عليه حينها
بالمؤبد.. ظهرت برائته بالاجهزة الحديثه عند اعادة تحليل
الفيديو حيث اظهر ان القاتل كان هو السائق الذي كان يقود
موكب الرئيس...!

اكثر من ثمانين عاما ..اذا فبقاءة في السجن مع من تعود طوال عمره
على رؤيتهم افضل من خروجه للغربه..!


شكرا لك انسانية للطرح الهادف

سيدآنه
10-05-10, 02:38 pm
.
.

وإن كان قد احتسب .,

فبوركَ له بالفرصة التي منحته الأجر ..!!

بوركَ له بالأجر :)


.
.

دِيم
11-05-10, 03:36 pm
Good morning

انسانية جداً

:)

Other Way

لكل من انتهى طريقه الي محطة خالية من الحياة


اطيب تحية



ذلك الـ Other Way هو مايخيفني :(


حياك ياتو بـي ..:)

دِيم
11-05-10, 03:41 pm
هذه هي الحياة
ما أقساها قد تكون جميلة
وفي لحظات تنقلب على أعقابها
وتصبح تعيسة حزينة

هذه الدنيا هكذا كانت وما تزال

حروب وسجن ورعب للكبار و الصغار

وقد يكون هذا مصيره ولا يستطيع الهرب من الحياة

لم يبقى لنا سوى تقبيل أقدام امهاتنا فتحت أقدامها الجنة تجري من تحتها الأنهار ..

.
.
:)

عيني أمي هي مايجعلني أستعذب هذه الحياة , وإلا عذابات الحياة المؤقته لا أعيرها أدنى اهتمام ..

حياك

الضمير مجاز
12-05-10, 08:08 am
لا عليك

رايح يعوضونه بكم قرش


بس رجاء لا تشوفين الاخبار بعد اليوم لانك حساسة بزيادة والاخبار السنوات هذي فيها بلاوي

دِيم
12-05-10, 01:00 pm
مؤســف جدا أن يقضي كل هذه المدة بالخطأ وبدون ذنب ...

لكن جاء في بالي ســؤال : أليس من الممكن أن تكون حياته داخل السجن أفضل من خارجها ؟

أيضـا قد تكون حياته وداخل سجنـه أفضـل من حياة بعضــنا ، ممن سجن نفســه دخل قفص لا فرار منـه !!
دعكَ من المثاليات ..

بالطبع لـن تكون الحياة داخل السجن مهما قست الحياة خارج السجن أفضل.. :)

الحرية باهضة الثمن .. حتى ولو كانت بين العقل والقلب ..
لذلك يخيل إلينا أن سجن الحياة ربما يكون أشنع من سجن الأقفاص ..

دِيم
12-05-10, 01:02 pm
سؤال واحد فقط
طرأ على بالي

كيف هو طعم البراءة
بعد كل هذه السنوات؟؟؟

أضنه مع المدة افتقد لذته


إنسانية جداً
شكراً لروعة قلمك

سؤال صعب .. :(

ربما البراءة ليس لها طعم مع انحناء ظهره وبياض رأسه ..

أو هكذا أظن ..

زخات المطر
12-05-10, 02:24 pm
يآه يا انسانية ، ذكرتني بحادثة هرب مساجين ( السجن السياسي ) عند اندلاع حريق امامهم ..


يُقال انهم عند الهروب و الخروج من السراديب المُظلمة ، ( اجهرتهم )الشَمس ، و اعمت النظر بأعينهم فلم يستطيعوا المَشي او الرؤية بوضح النهار !


رحم الله حالهم .

" TWIX "
12-05-10, 02:31 pm
في أحد المرات كنت أقود سياراتي وتجاوزت الإشارة الحمراء وبين عشية وضحاها
أجد نفسي خلف القضبان (التوقيف) يميني بنقالي مروح وأفغاني ريحته تصرع الطير
جلست ثلاثة أيام لأنني لا أملك (و) أحسست بها تعطل حركة الزمن..!!
وأشتقت لهواء الحرية وضاقت بي الوسيعة وأنا مذنب , فكيف بمن دخل السجن ظلما وزرا
أو قال ربي الله فأودع سراديب الظلام .. كان الله في عونكم .
ما أجمل سماء الحرية .. وهواءها الطلق ..

دِيم
12-05-10, 11:05 pm
هل قرأتِ الرواية الشهيرة ( السجينة ) لمليكة أوفقير ؟
هل قرأتِ معنى أن تتحول الأشياء البسيطة داخل السجن لأشياء عظيمة ..
أم مع بناتها وصغارها في بؤس الصحراء (لطيف) ذو السنتين تتفتح عيناه داخل السجن ويخرج بعد 18 عاما .. لأن أباه ارتكب الجريمة
لم يكن الخروج اكتشاف براءة كان الخروج هروبا موحشا ..

اقرئي صالح شحاذ وسجن تزمامرت اللعين
اقرئي عندما يبكي أحدهم بعد أن أمضى 25 عاما في السجن هناك وبعد أن أطلق سراحه كان يقول
أعظم سؤال أخاف إجابته هو
أين أمي ؟!
تجاهلت السؤال وعرفت الحقيقة ..


شكرا لحضورك الرائع


أهلأ أخ بلزاك .. :)

,

أرجوكم لاتقنعوني بأن هناك أشياء عظيمة في السجن .. غير تأليف الكتب .. :(
كـل مـافي السجن .: رتيب حتى الموت .. إلا من أعانه الله عليه

,

إنسانية حضن الأم أعظم مساحة وفضاء يمكن أن يعيش فيها مخلوق
راعي مشاعر الذين لايجدون هذا المرفأ ..

,

وهذا مـايصبرني على سجني الكبير :
بأن أمي هنا ..
تستمع إلى نبضي ..
تراني ..
تتفقدني في صبيحة كل يوم ..
تضيق بي الدنيا حتى يخيل إلي أنها خرم إبرة .. إذا دمعت عيناها ..
هي حريتي ..متنفسي .. أملي حياتي ..

هـي قلبي ..

**

عذراً على إيلام من لم يجد أمّه :(

بلزاك
13-05-10, 12:49 am
أهلأ أخ بلزاك .. :)

,

أرجوكم لاتقنعوني بأن هناك أشياء عظيمة في السجن .. غير تأليف الكتب .. :(
كـل مـافي السجن .: رتيب حتى الموت .. إلا من أعانه الله عليه
,

..

:(

استغرب أن يذهب تفسيرك لما كتبته على أني أتحدث عن جمال الجدران السوداء الداخلية

وأني أدعو للحج لها رجالا وعلى كل ضامر

تعليقي عكس ماذهب إليه تعليقك تماما
حيث الحياة هناك تضيق حتى تتحول إلى ضوء كئيب من كوة
صغيرة أو من ثقب باب قذر

أعتذر للتنسيق وحتى الأخطاء
اكتب من جوال

تربوي28
13-05-10, 12:58 am
.

.

أجل يا أمــي ... أراني أريد المعوذات لأن عقلي غاب عن تقبيل قدميك كلّ صباح ..
أمي .. ضميني .. أجل .. إن رأيتيني هكذا لكي أحس بطعم الحياة ..
أعطيني (شيلتك) كي أشم رائحة الحياة..
دعيني أتمعن في عينيك لكي أرى لون الحياة..





هذا المقطع لا يصدر إلا عن امرأة بعيدة حياة الرجل
فلا زالت صورة الأم هي الحياة
لجوء طبيعي لحالة تراجيدية
ولكن
هل يكفي أن تنظر الفتاة لعين أمها
كي تسعد بها الحياة !
هذه مثالية وإفراط بالتصوير

صريحةفي دنيامعفنة
13-05-10, 01:53 am
لايعرف طعم الحرية وقيمة العمر الا من ذاق.....مّــــــــر القيد

الحياة.....عظات..قبل غيرنا......

الأسترليني
13-05-10, 06:59 am
حقيقة القصة جدا عادية و عند التفكير فيها ترى انها جدا مأساوية بل كارثية ..

هل تعلمين أن المجتمع سيلفظه و هذا هو الغالب على حال من يسجن فترات طويلة و يخرج الى فضاء الحرية " يعني في كل الحالات أصبح انسان معدوم و محطم " ..

لا أملك حقيقة أي تعليق حول الموضوع و لكن لا اعلم لماذا طرأ على خيالي و أنا أقرأ موضوعك حال من قتل نفسا و من ثم سجن و لفترة طويلة جدا حتى يبلغ صغير المقتول سنا معينا لكي يسألة القاضي هل تتنازل عن قاتل ابيك أم لا " هل من الممكن أن يصبح السجن للقاتل في هذة الحالة هو الحرية التي يتمنى البقاء فيها حتى لا يقال له في احدى الليالي هل لك وصية قبل أن تقص غدا " ..


لا أنصحك ابدا برؤية فيلم " احنا بتوع الاتوبيس " فهو يدور في فلك موضوعك بل هو أشد قسوة ..

دِيم
14-05-10, 02:52 pm
29 عاما....عمر........
ولكن.. ليست اكثر من سنين قاتل الرئيس الامريكي السابق
جون كندي سرحان السرحان ذو الاصل الفلسطيني
فبعد ثمانين سنه قضاها في زنزانة السجن بعدما حكم عليه حينها
بالمؤبد.. ظهرت برائته بالاجهزة الحديثه عند اعادة تحليل
الفيديو حيث اظهر ان القاتل كان هو السائق الذي كان يقود
موكب الرئيس...!

اكثر من ثمانين عاما ..اذا فبقاءة في السجن مع من تعود طوال عمره
على رؤيتهم افضل من خروجه للغربه..!


شكرا لك انسانية للطرح الهادف



تحدوها البشر ..:(


أيمكنني السكوت عن مشاركتك ..



أليمة

دِيم
14-05-10, 02:54 pm
.
.

وإن كان قد احتسب .,

فبوركَ له بالفرصة التي منحته الأجر ..!!

بوركَ له بالأجر :)


.
.

من يستطيعه :(


حياكِ سيدآنة

دِيم
14-05-10, 02:58 pm
لا عليك

رايح يعوضونه بكم قرش


بس رجاء لا تشوفين الاخبار بعد اليوم لانك حساسة بزيادة والاخبار السنوات هذي فيها بلاوي

كـم قرش = كم سنة .. :)

حياتنا رخيصة , إن لم يكن ثمنها الجنة :)

دِيم
14-05-10, 03:00 pm
يآه يا انسانية ، ذكرتني بحادثة هرب مساجين ( السجن السياسي ) عند اندلاع حريق امامهم ..


يُقال انهم عند الهروب و الخروج من السراديب المُظلمة ، ( اجهرتهم )الشَمس ، و اعمت النظر بأعينهم فلم يستطيعوا المَشي او الرؤية بوضح النهار !


رحم الله حالهم .

سيدتي زخات :
النفس تدمن ماتعتاد عليه , حتى إنها قد تدمن الظلام :(
,
لا أعلم من سنّ عقوبة السجن المؤبد ؟

:(

دِيم
14-05-10, 03:04 pm
في أحد المرات كنت أقود سياراتي وتجاوزت الإشارة الحمراء وبين عشية وضحاها
أجد نفسي خلف القضبان (التوقيف) يميني بنقالي مروح وأفغاني ريحته تصرع الطير
جلست ثلاثة أيام لأنني لا أملك (و) أحسست بها تعطل حركة الزمن..!!
وأشتقت لهواء الحرية وضاقت بي الوسيعة وأنا مذنب , فكيف بمن دخل السجن ظلما وزرا
أو قال ربي الله فأودع سراديب الظلام .. كان الله في عونكم .
ما أجمل سماء الحرية .. وهواءها الطلق ..


:(

.
.
يارب فك عنهم ..

دِيم
17-05-10, 11:12 am
استغرب أن يذهب تفسيرك لما كتبته على أني أتحدث عن جمال الجدران السوداء الداخلية

وأني أدعو للحج لها رجالا وعلى كل ضامر

تعليقي عكس ماذهب إليه تعليقك تماما
حيث الحياة هناك تضيق حتى تتحول إلى ضوء كئيب من كوة
صغيرة أو من ثقب باب قذر

أعتذر للتنسيق وحتى الأخطاء
اكتب من جوال



لا عليك :)


أعدك أن أفهمك في المرات القادمة .. :)

أطيب تحية

صوت
17-05-10, 11:22 am
انسانية جدا ..

انسانيتك جعلتك حبيسة لها ..!
مازال قلبك داخل الغلاف بريء ..!

كم انسان قضى داخل السجن ؟؟
اقرأي تأريخ حكام العرب ؟؟

والأقرب كما قال بلزاك اقرأي السجينه لمليكة اوفقير ينتهي عجبك من هذا ..!

ستجدين ان هذا الانسان تذوق حلاوة الحياة افضل ..!!

دعواتي لك

دِيم
17-05-10, 11:29 am
هذا المقطع لا يصدر إلا عن امرأة بعيدة حياة الرجل
فلا زالت صورة الأم هي الحياة
لجوء طبيعي لحالة تراجيدية
ولكن
هل يكفي أن تنظر الفتاة لعين أمها
كي تسعد بها الحياة !
هذه مثالية وإفراط بالتصوير
أجل مثالية ..:)

حين أغرق بعيني أمي , وأرى دنياي تباركها عينيها
أجدها مثالية ..

حين أستيقظ على دعواتها , ويسبقني شوقي إليها

أجدها مثالية..

حين أهرب لها فأجد حضنها ملجأً من عذابات الحياة .. :)

أجدها مثالية مفرطة ..