بين الصحوة والزمن الجميل حكاية ..؟؟

[راشد الصليحان]

المجتمع السعودي بالتحديد المجتمع البريداوي
مر بمتغيرات واضحة خلال العقود الثلاث الماضية ..!
فبالتسعينات الهجرية .. كان المجتع يعيش ترابطاَ وألفة بين أبناء الحي الواحد وبين أفراد الاسرة الواحدة ..! فكل شي يوحي بالبسطاة والتقارب الجميل ..! فلم نسمع عن التمايز الطبقي والعرقي إطلاقاَ ...فالجيران كالأسرة الواحدة إلى درجة ان هناك نوافذ مفتوحة بين الجيران ... ! فمن خلال النافذة يطعمون بعضهم بعضا وكل مايحتاجه الجار من جاره ..!
لكن الشي السلبي في ذاك الزمن هو الجهل والتأخر بالتعليم والتعلم ..! فقلما تجد من يتقن قراءة القرآن بالشكل الصحيح ..!

مع بزوغ شمس الصحوة بعد عام 1400هـ
بدأ إنتشار حلق تحفيظ القرآن الكريم .. والمراكز الصيفية والندوات
وانتشر الشريط الإسلامي بشكل لافت .. بين مواعظ وخطب ودعاة للجهاد ..!
تغير المجتمع وطغت عليه صبغة التعلم ومظاهر التدين .. وبدأ التحفظ
والحذر من الجيران وغير الجيران ..!
وعلى الرغم من تنور المجتمع دينياَ .. إلا ان الحميمية أختفت بين الجيران وانقطع الناس عن بعضهم البعض وظهر التمايز والتفاخر الطبقي والعرقي ...! طبعاَ لا اقصد ان الصحوة هي السبب
لما حدث للمجتمع فلربما للصدمة الحضارية دور في ذلك او عوامل أخرى جلبت هذه الظاهرة لكنها تنامت في وقت بروز الصحوة ..!
لقد سيطر الصحويين على المجتمع واصبحت كلمتهم مسموعة وكان تأثيرهم واضح جداَ على المجتمع ..!
لكن ماحدث بعد الحادي من سبتمر ..ادخل الصحوة في نفق مظلم
فتراجعت كثيراَ وبرزت الليبرالية بشكل لافت ليخفت صوت الصحوة والصحويين بل ويكاد يتلاشى ..!

بعد هذه المتغيرات التي حدثت للمجتمع السعودي او البريداوي ..ماذا نحن قاعلون ..؟ هل نبكي على الزمن الجميل .. ام نستعد للتغيير بأسلوب آخر ..؟؟

[Miss_Autumn]

مرحباً بالكبير راشد.
,
بعد هذه المتغيرات التي حدثت للمجتمع السعودي او البريداوي ..ماذا نحن قاعلون ..؟ هل نبكي على الزمن الجميل .. ام نستعد للتغيير بأسلوب آخر ..؟؟

لحن البكاء لايجدي،هذا أمر مفروغ منه ...والاكتفاء بالمراقبة والمقارنة والتحليل! ايضاً...أصبح-باعتقادي-أمراً لايجدي لأننا فرغنا منه ايضاً بل وتشبعنا فيه...
لكن أملي أننا الآن بعد هذا التشبع ..نكون انتهينا من مرحلة إستيعاب .وإدراك " الصدمة الحضارية" تلك.........
.
"ام نستعد للتغير بأسلوب آخر ..؟؟"
عجلة التغيير معلوم انها لاتتوقف...نحن فقط بحاجة للامساك بيد العجلة.....لاأظننا نريد أن نتوقف (لنستوعب صدمة أخرى) والعجلة لاتزال تدور..وتدور.. وتسبقنا..ونحن واقفين نبكي على الاطلال...والزمن الجميل..
.
.
تحيتي لك،مع وافر التقدير.

[احمد النجم]

إلا ان الحميمية أختفت بين الجيران وانقطع الناس عن بعضهم البعض وظهر التمايز والتفاخر الطبقي والعرقي ...! طبعاَ لا اقصد ان الصحوة هي السبب


هلا بالقلم الاجتماعي الفذ/راشــد:
طرح جدير بالنقاش ! فما ذكرته أخوي/راشد
هو متغيرات متسلسله حدثت في المجتمع (البريداوي) على قولتك!شيء متفق عليه..
لكــن (التعريض) لفتره الصحوه ..في متغيرات المجتمع .لم تكن واضحه!
صحيح أنت (نفيت) تأثيرها. على بعض الممارسات الدخيله؟
لكـــــن : (لم) أفهم أدراجها في (النقله) السلبيه أجتماعياً
وحتى مسألة (اندثر) الصوت الديني مابعد أحداث 2001م

فماهــو (الرابط) بين النتغيرات وصوت الصحوه
وخفوتها فيما بعد؟؟؟

تعظيم سلام لقلمك ولشخصك الكريم

[راشد الصليحان]

مرحباً بالكبير راشد.
,

لحن البكاء لايجدي،هذا أمر مفروغ منه ...والاكتفاء بالمراقبة والمقارنة والتحليل! ايضاً...أصبح-باعتقادي-أمراً لايجدي لأننا فرغنا منه ايضاً بل وتشبعنا فيه...
لكن أملي أننا الآن بعد هذا التشبع ..نكون انتهينا من مرحلة إستيعاب .وإدراك " الصدمة الحضارية" تلك.........
.

عجلة التغيير معلوم انها لاتتوقف...نحن فقط بحاجة للامساك بيد العجلة.....لاأظننا نريد أن نتوقف (لنستوعب صدمة أخرى) والعجلة لاتزال تدور..وتدور.. وتسبقنا..ونحن واقفين نبكي على الاطلال...والزمن الجميل..
.
.
تحيتي لك،مع وافر التقدير.

مرحبــــاَ

Miss_Autumn

حسب المعطيات المشاهدة .. فالواقع يؤكد اننا لم نفرغ بعد من لحن البكاء والتباكي فلم نستوعب الصدمة الحضارية ... ولم نتشبع من ذرف الدموع ..!
المشكلة .. ان هناك من يعتقدون اننا نسير في الطريق الصحيح نحو التوازن الحضاري ..!

التغيير القادم أخطر من كل المراحل إذ لم نتعامل من الثورة العالمية ..!

علينا ان نضع ديننا ميزان حقيقي بعيداَ عن التطرف والغلو او الإفراط والتفريط ..! فالزمن الجميل تزامن مع إنغلاق المجتمع عن العالم الخارجي .. ثم جاءت الصحوة للتصحيح رغم ان أرضيتها لم تكن صلبة في مواجهة الهزات الي أعترضت مسيرتها ..! نعم لقد نجحت الصحوة
في أمور كثيرة لتصحيح أخطاء المجتمع .. لكنها لم تصمد طويلاَ


شكرا لك
Miss_Autumn
ولتعليقك وفكرك الراق

تقديري

[عــــــازف]

يعطيك العااافية أخوي راااشد ...
هذا طبع البشر .. دائماا يجذبهم الحنين للزمن الماااضي ...
وللأسف دائماا التغيير للأسوأ ...
وقتنااا الحااالي بجميع عيوبه ... سوف يكون زمن جمييييل لمستقبل قادم ..!

[ونة خفية]

http://www.u06p.com/up/upfiles/W5h77701.gif



مرحبا بالأخ القدير / راشد
دائما ما تحدثنا الوالده عن زمنهم بكل حسره وحنين
وكيف كانت حياتهم مستقره وسعيده على الرغم من الزهد والبساطة التي كانوا يعيشونها
إلا ان الحميمية أختفت بين الجيران وانقطع الناس عن بعضهم البعض وظهر التمايز والتفاخر الطبقي والعرقي
ياسيدي الفقر وقلة المادة هو إللي جمعهم والعكس البطر ووفرة المادة فرقتهم
(وسخ الدنيا )لوثة قلوبهم وغيرت قناعاتهم

لما حدث للمجتمع فلربما للصدمة الحضارية دور في ذلك او عوامل أخرى جلبت هذه الظاهرة لكنها تنامت في وقت بروز الصحوة ..!
نعم ربما الصدمة الحضارية بهروا بها واصابهم الجشع في أخذها كلها بإيجابياتها وسلبياتها
وربما الأنفتاح على الشعوب الآخرى والتواصل معها واختلاط الثقافات

..ادخل الصحوة في نفق مظلم


فتراجعت كثيراَ وبرزت الليبرالية بشكل لافت ليخفت صوت الصحوة والصحويين بل ويكاد يتلاشى ..!


زمن الصحوة مثل ما بدء غريب رحل غريب سقى الله زمنها
.ماذا نحن فاعلون ..؟ هل نبكي على الزمن الجميل .. ام نستعد للتغيير بأسلوب آخر ..؟؟
البكاء هو حيلة العاجز وهذا مايفعله أباءنا وأجدادنا في وقتنا هذا
أما التغيير بأسلوب آخر ؟
هذا هو الحل المنطقي
ولكن حلاتنا في وضع الحلول ومشكلتنا في تطبيقها وتنفيذها
وإيضا مشكلتنا تكمن في علمنا أن نقطة التغيير تبدء من داخل ذات كل فرد ورب كل أسره لتلقى لها الأنتشار الواسع خارج مرحله مرحله
لقوله تعالى (أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

^^^
عازف
وقتنااا الحااالي بجميع عيوبه ... سوف يكون زمن جمييييل لمستقبل قادم ..!
هذه هي الحقيقة المره المبكيه ،، والله المستعان

[دِيم]

.
.
:(


قـد يـأتي وقـت ونتحسـر فيـه على زمننا هـــذا ..

[بلزاك]

http://www.u06p.com/up/upfiles/a9L77701.gif



العزيز راشد الصليحاني ..
بداية شكرا لهذه السطور الباكية فما دونته هنا جدير بالقراءة والاهتمام

ولكي لاتكون مداخلتي هي ترميم لحروفك أو نشاز عنها كنت أتمنى منك وأنت تتحدث عن مثل هذا الموضوع ألا يكون التباكي وإدراج الصحوة بهذه الطريقة
السطوة الجبرية على مسألة إغلاق النوافذ بين البيوت هو ظاهرة صحوية - حتى لو ذكرت سيدي الكريم أن ذلك لايلزم في كل الحالات - وليس ذلك تعاطفا مني مع الصحوة بقدر ماهو تعاطف مع الحالة الكونية ورتمها
برأيي المتواضع جدا أن الظاهرة الكونية تتماشى تدريجيا في صيرورتها بمعنى أن القطر الصغير لديه تجاذب وتقارب بشكل أكبر ( اجتماعي / اقتصادي /سياسي .. الخ)
والقطر الأكبر لديه انشطارات داخلية لتتكون داخله مجتمعات صغيرة بدورها هي تكبر كالأحزاب والنقابات والجمعيات الخ

بريدة لم تكن بدعا من منظومة المملكة حيث بدأت تنزاح الخيام المترامية في الصحراء لتشكل بدورها تجمعات صغيرة لقرى لمدن عابرة لزمانها ومكانها منذ عشرات السنين وقد تتجاوز ذلك
هذه العجلة الانسيابية كظاهرة مستمرة ليس هناك من يخالف حولها
العجلة هذه تأتي أحداث معينة تزيد من سرعتها داخل بعض التشكلات فظهور مثلا النفط أحدث نقلة وهزة اجتماعية فالمجتمعات بعد النفط ليست هي المجتمعات ماقبل النفط
حركة التعليم مستقلا أو دعت له حاجة هذه المكتشفات الجديدة أيضا بدوره أحدث نوعا من الحراك

سأنقل لك عدسة الكاميرا لتاريخ أبعد من الصحوة و عام 1400 مع تقريب الزوم لتتضح الرؤية
المجتمع السعودي قبل الحراك الفعلي للنفط في بداية السبعينيات مختلف عن مابعده
كان الحديث عن الزمن الجميل واللقاءات البسيطة والمعيشة في كنف النخيل والزرع و ..
حتى جاء النفط ( لا أتحدث عن بداية اكتشافه بل التصدير الفعلي المؤثر ) ونقل المجتمع نحو العتبات الأخرى
كان المجتمع يتجه نحو الانفتاح وكانت العيون بدأت تنظر لأمريكا وتسمع بها وتتأهب لأن تطأ الأراضي الخضراء في الشمال والغرب ..
كان التعليم أيضا يتحرك ببطأ ويحاول أن ينتشل مجتمعا غاب طويلا في بستانه ووحله
إذًا النفط أوجد مصدرا للدخل غير تقليدي وأزال كثيرا من خشخشة ( المحافر) وتشقق الأيدي ونوعا ما للرفاهية
لاحظ أنني قلت انفتاحا ورفاهية لأصل لنقطة مهمة أن الخطاب الوعظي التقليدي المحلي الديني ( ماقبل الكاسيت )لم يستوعب كثيرا هذا الانفتاح فاتجه لبعض الخطب الحماسية في المساجد والمنابر لطرد ظاهرة التفسخ والانفتاح في المجتمع
هذا الخطاب المتشدد والانفتاح المدعوم نوعا ما من قبل الحكومة أوجد أزمة خطاب في المسار الديني وظهرت بوادر لردات فعل متشددة أنتجت فيما يعرف بعد ذلك بظاهرة ( جهيمان) وحادثة الحرم
بعد هذه الحادثة الشهيرة أدركت السلطة السياسية أمرين في غاية الخطورة
1/ مراعاة الحالة الدينية وعدم مصادمتها جماهيريا حتى لاتخرج حالة (جهيمانية ) أخرى
2/ أن ارتباطها الدولي أصبح حاضرا أكثر وأكبر ويجب أن تكون كذلك دوليا وإقليميا هذا الحضور يستوجب تدخلا خارجيا قد يتعارض مع الحالة الإسلامية المتدينة بالفطرة بالداخل
فبدأت ترعى تحت عينها مشروع الحالة الإسلامية ليكون أكثر حداثية وانفتاحا من السابق أي أنها ابتعدت عن مسألة الإقصاء له فخرجت الصحوة الإسلامية والمراكز والحلقات والتحفيظ وغيرها
ووجدت دعما حكوميا وقناعة شعبية إلا من بعض الأطراف كـ ( الإخوان ) لذا سحبت الصحوة البساط من تحت الحركة التقليدية السابقة وولد في أحضانها شباب يبحث عن التغيير
الصحوة أوجدت نقلة نوعية في بداياتها للشباب من ناحية القراءة والانفتاح على بعض المصادر الإسلامية الأخرى وإن ظلت في بعض حالاتها تأخذ النمطية السائدة
هذه الحالة بدأت تجذب كثيرا من الشباب المتعطش لشيء يضعه على الطريق وكانت الصحوة في ذلك الوقت أي في بداية وأوساط الثمانينات الميلادية هي التي جمعت خصلتين من النادر أن تجتمع
قبول اجتماعي ودعم حكومي
أعود للنقطة السابقة أخي راشد حيث هناك أحداثا تحرك في مسيرة العجلة المتحركة بطبيعتها وفي هذه الحالة الوقتية تعتبر المجتمعات في مجملها تنتقل بكل ثقلها للمجتمعات المدنية
وعادة مايكون الانتقال يدوس على بعض الأشياء الجميلة كالترابط الأسري كالحميمية كالبساطة كخروج الصباح جميلا والشيوخ حاسري رؤوسهم والعجائز يسرحن بالماشية وحديث عن الأحزان والحب ..
لذا اغنم زمانك الآن ..
والذاكرة تفقد ألم الأشياء السيئة وتحتفظ برائحة الأشياء الجميلة ..

سيكون حديثي هنا في يوم ما تافها بسيطا وتقول في نفسك آه ياذيك الأيام كان بلزاك يتفلسف علينا ونظن أنه أحظر الدنيا هنا يالتفاهته وبساطته وحماقته ويمكن جماله ..
متى يعود ذاك الزمن البسيط الجميل :4_1_7v[1]

شكرا راشد

[احمد خان]

الفاضل بلزاك _ تقول :

هذا الخطاب المتشدد والانفتاح المدعوم نوعا ما من قبل الحكومة أوجد أزمة خطاب في المسار الديني وظهرت بوادر لردات فعل متشددة أنتجت فيما يعرف بعد ذلك بظاهرة ( جهيمان) وحادثة الحرم

هل ماحدث من جهيمان ورفاقه نعتبره ردة فعل متشددة ! ام طبيعية ؟ عطفا على الأوضاع والأحداث التي صاحبت المجتمع في ذلك الوقت ؟

الفاضل راشد تحية وتقدير .

[بَياض]

.
.
.


التكيف مع التغيير هو أسلم وأقصر الطرق
أستاذ راشد
طرحكَ مختلف النكهة
أشكرك و لك جُل تقديري

[╝◄ ساندرا ►╚]

الله يخلف بسسسس
التغير واضح
وكل هذا بسبب ضعف الايماااااااااااان

شكرا

[هلاوين]

هذا زمن التطور والرقي وتغيير المفاهيم عند بعض الناس

شكرا لك

[بلزاك]

الفاضل بلزاك _ تقول :



هل ماحدث من جهيمان ورفاقه نعتبره ردة فعل متشددة ! ام طبيعية ؟ عطفا على الأوضاع والأحداث التي صاحبت المجتمع في ذلك الوقت ؟

.


أهلا أحمد ..
بالتأكيد أنها ردة فعل متشددة ليس هناك مايبرر صورتها بهذه الوضعية النشاز

[راشد الصليحان]

هلا بالقلم الاجتماعي الفذ/راشــد:
طرح جدير بالنقاش ! فما ذكرته أخوي/راشد
هو متغيرات متسلسله حدثت في المجتمع (البريداوي) على قولتك!شيء متفق عليه..
لكــن (التعريض) لفتره الصحوه ..في متغيرات المجتمع .لم تكن واضحه!
صحيح أنت (نفيت) تأثيرها. على بعض الممارسات الدخيله؟
لكـــــن : (لم) أفهم أدراجها في (النقله) السلبيه أجتماعياً
وحتى مسألة (اندثر) الصوت الديني مابعد أحداث 2001م

فماهــو (الرابط) بين النتغيرات وصوت الصحوه
وخفوتها فيما بعد؟؟؟

تعظيم سلام لقلمك ولشخصك الكريم


الاخ الغالي جدا احمـــد النجــم
كل الكر والتقدير لشخصك
بالنسبة للصحوة .. كانت ضرورة ملحة جداَ لإعطاء المجتمع صبغة جديدة
من عمليات إتقان اللغة والقراءة .. والبحث عن أساليب جديدة في الدعوة
وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة إجتماعياَ ..!
لكن الصحوة لم تقدم علماء كبار بالفقه وعلوم الحديث إنما اعتمدت على الحفظ والتلقين
وجمال القول ..! فبعض رموز الصحوة لم يجدوا غضاضة في تغيير منهجهم ..!
لذلك ترنحت الصحوة ودخلت في فترة البيات الشتوي ..!
بالمقابل قويت شوكة المناهضين لهم . .. ممايسمون بالليبراليين
ليعود المجتمع مرة أخرى للتغيير بصورة إندفاعية ..!
انت تسأل وتقول مالرابط بين التغييرات وصوت الصحوة ..؟ وخفوتها
اعتقد ان أصوات الصحويين .. باتت خافتة امام طوفان التحولات والإنفتاح
على العالم في كل مجالاته
الاخ احمد كنت كتبت رداَ طويلا ومفصلاَ لكن بكل أسف طار الرد
فاضطررت على الإختصار
أعتذر على التأخير
لك مني صادق المحبة والتقدير

[العود الازرق]

الله يعينا على تحمل الجديد وتطوير النفس معها والتكيف

وقفت في هذا الموضوع كثيرا شكرا لك اخي راشد