مشاكس عام
07-05-10, 07:35 am
في لغه اهل نجد (المشعاب)
أليس كذلك:ash:
لا نعرف عن الخيزران هذه النبتة العشبية الجميلة الا انه يستخدم للضرب فنحن شعوب تؤمن بالضرب كوسيلة من وسائل التأديب و التعبير في معظم الأحيان بغض النظر عن مشروعيته ونجيده الى ابعد الحدود ولدينا قدرة عجيبة على ممارسته بشكل سافر في ظل غياب الرقابة وتحكيم العقل وللضرب بمفهومه اللفظي المتنوع أشكال وأنواع حسب المزاج
فهناك من يضرب الناس بالعصا وهناك من يضربهم ببعضهم من غير عصا وهناك من يضرب عصفورين بحجر وهناك من يضرب بالدف ومن يضرب تحت الحزام وفوق الحزام ومن غير حزام وهناك من يضرب الأخماس بالأسداس وأسعدهم من يضرب على الوتر الحساس وأشقاهم من يضرب يدا بيد حسرة وندما 00
وفي الجاهلية كان كفار مكة يضربون الأقداح حول الكعبة لأي أمر هام يريدون البدء فيه ويؤمنون بهذا الأمر الى أبعد الحدود00
والخيزران زرع في كل القارات ماعدا القارة القطبية و قارة أوروبا وقد يكون لانعدام الخيزران عندهم سببا في انتشار (الديمقراطية ) وحرية التعبير أو ربما كان سببا في الخروج عن الذوق العام فلم تجد الفتاة عندهم المبادئ والمثل والقيم والأهم ( الخيزرانه ) فخرجت عارية متبرجة 00
وتعددت استخدامات الخيزران في البيوت والأسواق والحياة العامة حتى أني شاهدت أعمالا ونماذج غريبة و( ديكورات ) تأخذ العقل صنعت منه
والخيزران اسم أنثوي جميل انقرض هذه الأيام ومن أشهر من تسمت به الخيزران بنت عطاء زوجة الخليفة المهدي ووالدة هارون الرشيد
تلك المرأة التي خلدها التاريخ بأعمالها الجليلة ورعايتها للعلماء
والعرب من أوائل من سخر الخيزران واستخدموه في صناعة الرماح والسلاح وجاء جيل منهم أسرف في استخدام هذه النبتة العشبية وجعلها ترقص في يده وتتمايل للتربية 00
وكان والدي يعلق الخيزرانه في البيت ويشير إليها فقط فترتعد فرائصنا لمجرد رؤيتها (معكوفة ) معلقة على الجدار00
وعند ارتكابنا للخطأ وتجاوزنا للنظام كانت أول كلمة نهديها لبعضنا
( ياويلك من الخيزرانه )
بينما كنا نحن في المدارس نأكل الخيزران (فرش ) يعني طازج حسب نفسية المعلم وشهيته المفتوحة دوما ( للفرش )
و( اللي يأكل الضرب مو زي اللي يعده ) 00
ختاما لاادري مثلكم عن السبب الذي جعلني اكتب عن الخيزران لكني أؤمن أنها كانت تحل مشاكل التربية في عالمنا العربي سريعا ولو بشكل مؤقت في زمن من الازمان وهي بالطبع ليست الحل الأمثل لكل مشاكلنا العربية في التربية في الوقت الحاضر فالضرب لا ينتج إلا جيلا جبانا تنقصه الشجاعة ويغلب عليه العنف والكراهية 00
أليس كذلك:ash:
لا نعرف عن الخيزران هذه النبتة العشبية الجميلة الا انه يستخدم للضرب فنحن شعوب تؤمن بالضرب كوسيلة من وسائل التأديب و التعبير في معظم الأحيان بغض النظر عن مشروعيته ونجيده الى ابعد الحدود ولدينا قدرة عجيبة على ممارسته بشكل سافر في ظل غياب الرقابة وتحكيم العقل وللضرب بمفهومه اللفظي المتنوع أشكال وأنواع حسب المزاج
فهناك من يضرب الناس بالعصا وهناك من يضربهم ببعضهم من غير عصا وهناك من يضرب عصفورين بحجر وهناك من يضرب بالدف ومن يضرب تحت الحزام وفوق الحزام ومن غير حزام وهناك من يضرب الأخماس بالأسداس وأسعدهم من يضرب على الوتر الحساس وأشقاهم من يضرب يدا بيد حسرة وندما 00
وفي الجاهلية كان كفار مكة يضربون الأقداح حول الكعبة لأي أمر هام يريدون البدء فيه ويؤمنون بهذا الأمر الى أبعد الحدود00
والخيزران زرع في كل القارات ماعدا القارة القطبية و قارة أوروبا وقد يكون لانعدام الخيزران عندهم سببا في انتشار (الديمقراطية ) وحرية التعبير أو ربما كان سببا في الخروج عن الذوق العام فلم تجد الفتاة عندهم المبادئ والمثل والقيم والأهم ( الخيزرانه ) فخرجت عارية متبرجة 00
وتعددت استخدامات الخيزران في البيوت والأسواق والحياة العامة حتى أني شاهدت أعمالا ونماذج غريبة و( ديكورات ) تأخذ العقل صنعت منه
والخيزران اسم أنثوي جميل انقرض هذه الأيام ومن أشهر من تسمت به الخيزران بنت عطاء زوجة الخليفة المهدي ووالدة هارون الرشيد
تلك المرأة التي خلدها التاريخ بأعمالها الجليلة ورعايتها للعلماء
والعرب من أوائل من سخر الخيزران واستخدموه في صناعة الرماح والسلاح وجاء جيل منهم أسرف في استخدام هذه النبتة العشبية وجعلها ترقص في يده وتتمايل للتربية 00
وكان والدي يعلق الخيزرانه في البيت ويشير إليها فقط فترتعد فرائصنا لمجرد رؤيتها (معكوفة ) معلقة على الجدار00
وعند ارتكابنا للخطأ وتجاوزنا للنظام كانت أول كلمة نهديها لبعضنا
( ياويلك من الخيزرانه )
بينما كنا نحن في المدارس نأكل الخيزران (فرش ) يعني طازج حسب نفسية المعلم وشهيته المفتوحة دوما ( للفرش )
و( اللي يأكل الضرب مو زي اللي يعده ) 00
ختاما لاادري مثلكم عن السبب الذي جعلني اكتب عن الخيزران لكني أؤمن أنها كانت تحل مشاكل التربية في عالمنا العربي سريعا ولو بشكل مؤقت في زمن من الازمان وهي بالطبع ليست الحل الأمثل لكل مشاكلنا العربية في التربية في الوقت الحاضر فالضرب لا ينتج إلا جيلا جبانا تنقصه الشجاعة ويغلب عليه العنف والكراهية 00