سروري غايتي
28-04-10, 03:24 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أنقل لكم رساله قرأتها هذا اليوم في الصحف
والرسالة كتبها الوزير غازي القصيبي . للمشرف العام على مكتبه : غازي العاصمي
عندما علم الوزير غازي القصيبي بأن المشرف على مكتبه سوف يتزوج .
لم يتردد الوزير وكتب رساله ( نصيحه ) للعريس . وأرسلها له من مكان مشفاه في أمريكا ألى السعودية . وحرص الوزير على أن يضع رسالته في ظرف مغلق مشترطا عدم فتحها الا ليلة الزفاف .
فيقول الوزير في رسالته لمدير مكتبه :
( الابن العزيز السمي : غازي العاصمي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أرسل أليك أطيب تمنياتي القلبية بمناسبة الزواج وأذكرك يا أبني بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في المرأة كما أذكرك أن المرأة بطبعها تحتاج ألى الرعاية والعطف والحنان والرومانسية , فكن لها زوجا وصديقا وحبيبا وأخا وأحرص على مشاعرها ولا تعاملها ألا بالرقة والحنان , حتى يؤلف الله سبحانه بينكما ويصبح عش الزوجية بيتا للمحبة الدافئة والابداع والانجاز وخير مهد لتربية الاطفال .
وفقك الله يا أبني , مع تحياتي , وتحياتي الى عروسك المصون )
المرسل : أخوك :غازي القصيبي
=========================
الرسالة هذه عندما قرأتها هذا اليوم في الجرائد . جعلتني أبكي . وتذكرت والد زوجي رحمه الله , قبل أن يتزوجني زوجي , كتب له أبوه رسالة مشابهة لهذه الرسالة وأمره والده بأن لا يفتحها الا في يوم زفافنا , وفي يوم زفافنا , قرأها وانا جالست عنده , وأصبحت هذه الرسالة لها أثر في قلبي وفي قلب زوجي , وبعد يومين من زواجنا , توفي والد زوجي , بسكتة قلبية , وتأثرنا تأثرا شديد , ولم يبقى مني ومن زوجي الا أن ندعوا له كل وقت , وبقيت رسالته عالقة في أذهاننا ..
أنا أعلم جيدا ومدركه بأن طرحي هذا ليس مكانه هنا , وستقولون بأن مكانه بقسم ( الانثى ) . لكنني كتبت طرحي هنا , من أجل أن نناقش , عن حقوق بعض الزوجات المهضومة , من ظلم وعدم أهتمام عند بعض أزواجهن , انا لا أتكلم عن نفسي , لكنني أتكلم عن واقع بعض ما شاهدته عند بعض النساء ,
رسالة أبعثها لجميع المتزوجين ولجميع المقبلين على الزواج :
رسالتي هي عليكم بقراءة رسالة الوزير مره وأثنتين وثلاثه وأربعه , حتى نتمعن معانيها جيدا وندرك أهميتها وقيمتها ,
حتى يعيش المتزوجين والمتزوجات في محبة وأحترام ومودة .
لكم مني كل الود
أختكم
سوف أنقل لكم رساله قرأتها هذا اليوم في الصحف
والرسالة كتبها الوزير غازي القصيبي . للمشرف العام على مكتبه : غازي العاصمي
عندما علم الوزير غازي القصيبي بأن المشرف على مكتبه سوف يتزوج .
لم يتردد الوزير وكتب رساله ( نصيحه ) للعريس . وأرسلها له من مكان مشفاه في أمريكا ألى السعودية . وحرص الوزير على أن يضع رسالته في ظرف مغلق مشترطا عدم فتحها الا ليلة الزفاف .
فيقول الوزير في رسالته لمدير مكتبه :
( الابن العزيز السمي : غازي العاصمي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أرسل أليك أطيب تمنياتي القلبية بمناسبة الزواج وأذكرك يا أبني بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم في المرأة كما أذكرك أن المرأة بطبعها تحتاج ألى الرعاية والعطف والحنان والرومانسية , فكن لها زوجا وصديقا وحبيبا وأخا وأحرص على مشاعرها ولا تعاملها ألا بالرقة والحنان , حتى يؤلف الله سبحانه بينكما ويصبح عش الزوجية بيتا للمحبة الدافئة والابداع والانجاز وخير مهد لتربية الاطفال .
وفقك الله يا أبني , مع تحياتي , وتحياتي الى عروسك المصون )
المرسل : أخوك :غازي القصيبي
=========================
الرسالة هذه عندما قرأتها هذا اليوم في الجرائد . جعلتني أبكي . وتذكرت والد زوجي رحمه الله , قبل أن يتزوجني زوجي , كتب له أبوه رسالة مشابهة لهذه الرسالة وأمره والده بأن لا يفتحها الا في يوم زفافنا , وفي يوم زفافنا , قرأها وانا جالست عنده , وأصبحت هذه الرسالة لها أثر في قلبي وفي قلب زوجي , وبعد يومين من زواجنا , توفي والد زوجي , بسكتة قلبية , وتأثرنا تأثرا شديد , ولم يبقى مني ومن زوجي الا أن ندعوا له كل وقت , وبقيت رسالته عالقة في أذهاننا ..
أنا أعلم جيدا ومدركه بأن طرحي هذا ليس مكانه هنا , وستقولون بأن مكانه بقسم ( الانثى ) . لكنني كتبت طرحي هنا , من أجل أن نناقش , عن حقوق بعض الزوجات المهضومة , من ظلم وعدم أهتمام عند بعض أزواجهن , انا لا أتكلم عن نفسي , لكنني أتكلم عن واقع بعض ما شاهدته عند بعض النساء ,
رسالة أبعثها لجميع المتزوجين ولجميع المقبلين على الزواج :
رسالتي هي عليكم بقراءة رسالة الوزير مره وأثنتين وثلاثه وأربعه , حتى نتمعن معانيها جيدا وندرك أهميتها وقيمتها ,
حتى يعيش المتزوجين والمتزوجات في محبة وأحترام ومودة .
لكم مني كل الود
أختكم