أبو حكيم
23-04-10, 04:24 am
تغطية وتصوير - خالد المقيطيب
ضربت منطقة القصيم عاصفة غبارية صحبتها أمطار متفرقة وحولت النهار إلى ظلام دامس عصر أمس الخميس وقد ذكر الباحث الفلكي د.خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن موجات الغبار المتتالية أمر مألوف خلال هذه الفترة إذ أننا نعيش في مرحلة انتقالية تعتبر من أعنف الفترات الموسمية لأنها تحتوي على مفاجآت غير متوقعة مما يجعل الفصول الأربعة تطوف علينا خلال 24 ساعة ولهذا تتسم هذه الفترة بالكوارث الطبيعة، والمملكة لا يوجد فيها براكين نشيطة ولا تعيش فوق الموجات الزلزالية بل جل كوارثها ناتجة من الأمطار والعواصف الترابية الصيفية بما يعرف عند العامة بموسم المراويح الصيفية (الأمطار الصيفية) وهي موسم السرايات عند المناخيين والذي يتزامن مع الفترة الانتقالية من الربيع الممتع إلى الصيف الحار من جانب آخر استقبل قسم الطوارىء في مستشفى الملك فهد التخصصي والمستشفى المركزي عدداً من الحالات التي تأثرت بحالات ضيق التنفس نتيجة كثافة الغبار وحدته مما زاد من عدد الحالات.
كما أصدرت مديرية الشئون الصحية بمنطقة القصيم بياناً حول موجة الغبار قالت فيه أن المديرية كثفت من جهودها لمواجهة موجة الغبار والأتربة التي ضربت المنطقة، وذلك بدعم أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة بالقوى العاملة من أطباء وفنيين لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين والمرضى المحتمل مراجعتها للمستشفيات من جراء العوامل الجوية من موجات الأتربة والغبار.
وأوضح ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد صالح الدباسي أن مدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز شدد على أهمية مواكبة هذه التغيرات الجوية وذلك بتأكيده على الإدارات المعنية بالمتابعة والتجهيز والدعم بكافة التجهيزات والأدوية اللازمة لمثل هذه الحالات مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي للمنطقة جعلها مسلكا للمسافرين من شرق المملكة إلى غربها مما ضاعف المسئوليات على أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة لمواكبة حوادث السير بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مهيبا بجميع الإخوة المسافرين والمرضى بمراعاة الأحوال الجوية أثناء تنقلاتهم حفاظا على صحتهم وسلامة الآخرين..
هنا موضوعي في جريدة الرياض .....
http://www.alriyadh.com/2010/04/23/article519125.html
الباحث الفلكي / الدكتور خالد الزعاق
http://www.u06p.com/up/upfiles/JWG31579.jpg (http://www.u06p.com/up/)
موجة الغبار القادمة على مدينة بريدة
http://www.u06p.com/up/upfiles/qdi82064.jpg (http://www.u06p.com/up/)
وهنا من زاوية أخرى
http://www.u06p.com/up/upfiles/viv82064.jpg (http://www.u06p.com/up/)
وفي إتصال مع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق تحدث مضيفاً على ماقاله لجريدة الرياض لمنتدى بريدة بالحديث التالي ..........
هذا الموسم تحدث فيه كثير من المفاجآت من هطول الأمطار المصحوبة بزخات البرد وهبوب الرياح الرعناء المثيرة للغبار الهوجاء والأتربة الغبراء علماً بأن الغبار عندنا قرين وجه السماء خلال فصول السنة قاطبة,إلا أن هجماته تكون متتابعة بشكل مؤذ ومكثف خلال الفصول الانتقالية وخاصة في فصل الربيع والطقس الذي نتعرض له هذه الأيام هو متوقع ولا توجد فيه إي مفاجآت وسيستمر الحال إلى منتصف شهر يوليو ومن المتوقع أن تتعاقب علينا الموجات الغبارية مع اختلاف حدتها وشراستها لأننا لا نزال في بداية موسم رياح البوارح التي من المتوقع ألا تنتهي مبكرة هذا العام بسبب بدايتها المبكرة علاوة على انحداراتها القوية في موسم البارح الحفار
ورياح البوارح تنقسم إلى قسمين بارح الحفار وبارح الذباح والذابح موسمة مربعانية القيض ولهذا يتسم الذباح بالسموم وخاصة إذا جاء من الشمال الغربي مع استمرارية في الرياح والعجاج والغبار إلا إذا جاء من الشمال فيكسر حدة الحرارة وإذا زادت سرعة رياحه عن 40 كيلومتراً في الساعة فإنه يحمل الغبار من الصحراء الواقعة بين العراق والأردن وينفثها عن وجه السماء وعند حلول المساء تهدأ ريحه ويخف الغبار ويسمى ذلك باللهجة المحلية «الغبار يعشي» ويعاود نشاطه مع طلوع الشمس في اليوم التالي وهكذا دواليك حتى ينتهى موسمه والأمطار الصيفية ذات مضار جمة وخاصة على مزارع القمع لتوافق نزولها مع موسم الحصاد السنوي, وعادة لا تنزل إلا بعنف شديد وغزارة مباغته وتكون مصحوبة بقصف الرعد المهلك ووميض البرق الخلب عبر رياح ماكرة ولا ينتفع به جوف الأرض بسبب حاجز الحرارة القاطن تحت الغلاف الأرضي المبخر لأي تسرب من لدنه
ضربت منطقة القصيم عاصفة غبارية صحبتها أمطار متفرقة وحولت النهار إلى ظلام دامس عصر أمس الخميس وقد ذكر الباحث الفلكي د.خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن موجات الغبار المتتالية أمر مألوف خلال هذه الفترة إذ أننا نعيش في مرحلة انتقالية تعتبر من أعنف الفترات الموسمية لأنها تحتوي على مفاجآت غير متوقعة مما يجعل الفصول الأربعة تطوف علينا خلال 24 ساعة ولهذا تتسم هذه الفترة بالكوارث الطبيعة، والمملكة لا يوجد فيها براكين نشيطة ولا تعيش فوق الموجات الزلزالية بل جل كوارثها ناتجة من الأمطار والعواصف الترابية الصيفية بما يعرف عند العامة بموسم المراويح الصيفية (الأمطار الصيفية) وهي موسم السرايات عند المناخيين والذي يتزامن مع الفترة الانتقالية من الربيع الممتع إلى الصيف الحار من جانب آخر استقبل قسم الطوارىء في مستشفى الملك فهد التخصصي والمستشفى المركزي عدداً من الحالات التي تأثرت بحالات ضيق التنفس نتيجة كثافة الغبار وحدته مما زاد من عدد الحالات.
كما أصدرت مديرية الشئون الصحية بمنطقة القصيم بياناً حول موجة الغبار قالت فيه أن المديرية كثفت من جهودها لمواجهة موجة الغبار والأتربة التي ضربت المنطقة، وذلك بدعم أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة بالقوى العاملة من أطباء وفنيين لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المراجعين والمرضى المحتمل مراجعتها للمستشفيات من جراء العوامل الجوية من موجات الأتربة والغبار.
وأوضح ذلك مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي والناطق الإعلامي بصحة القصيم محمد صالح الدباسي أن مدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز شدد على أهمية مواكبة هذه التغيرات الجوية وذلك بتأكيده على الإدارات المعنية بالمتابعة والتجهيز والدعم بكافة التجهيزات والأدوية اللازمة لمثل هذه الحالات مشيرا إلى أن الموقع الجغرافي للمنطقة جعلها مسلكا للمسافرين من شرق المملكة إلى غربها مما ضاعف المسئوليات على أقسام الطوارئ بمستشفيات المنطقة لمواكبة حوادث السير بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مهيبا بجميع الإخوة المسافرين والمرضى بمراعاة الأحوال الجوية أثناء تنقلاتهم حفاظا على صحتهم وسلامة الآخرين..
هنا موضوعي في جريدة الرياض .....
http://www.alriyadh.com/2010/04/23/article519125.html
الباحث الفلكي / الدكتور خالد الزعاق
http://www.u06p.com/up/upfiles/JWG31579.jpg (http://www.u06p.com/up/)
موجة الغبار القادمة على مدينة بريدة
http://www.u06p.com/up/upfiles/qdi82064.jpg (http://www.u06p.com/up/)
وهنا من زاوية أخرى
http://www.u06p.com/up/upfiles/viv82064.jpg (http://www.u06p.com/up/)
وفي إتصال مع الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق تحدث مضيفاً على ماقاله لجريدة الرياض لمنتدى بريدة بالحديث التالي ..........
هذا الموسم تحدث فيه كثير من المفاجآت من هطول الأمطار المصحوبة بزخات البرد وهبوب الرياح الرعناء المثيرة للغبار الهوجاء والأتربة الغبراء علماً بأن الغبار عندنا قرين وجه السماء خلال فصول السنة قاطبة,إلا أن هجماته تكون متتابعة بشكل مؤذ ومكثف خلال الفصول الانتقالية وخاصة في فصل الربيع والطقس الذي نتعرض له هذه الأيام هو متوقع ولا توجد فيه إي مفاجآت وسيستمر الحال إلى منتصف شهر يوليو ومن المتوقع أن تتعاقب علينا الموجات الغبارية مع اختلاف حدتها وشراستها لأننا لا نزال في بداية موسم رياح البوارح التي من المتوقع ألا تنتهي مبكرة هذا العام بسبب بدايتها المبكرة علاوة على انحداراتها القوية في موسم البارح الحفار
ورياح البوارح تنقسم إلى قسمين بارح الحفار وبارح الذباح والذابح موسمة مربعانية القيض ولهذا يتسم الذباح بالسموم وخاصة إذا جاء من الشمال الغربي مع استمرارية في الرياح والعجاج والغبار إلا إذا جاء من الشمال فيكسر حدة الحرارة وإذا زادت سرعة رياحه عن 40 كيلومتراً في الساعة فإنه يحمل الغبار من الصحراء الواقعة بين العراق والأردن وينفثها عن وجه السماء وعند حلول المساء تهدأ ريحه ويخف الغبار ويسمى ذلك باللهجة المحلية «الغبار يعشي» ويعاود نشاطه مع طلوع الشمس في اليوم التالي وهكذا دواليك حتى ينتهى موسمه والأمطار الصيفية ذات مضار جمة وخاصة على مزارع القمع لتوافق نزولها مع موسم الحصاد السنوي, وعادة لا تنزل إلا بعنف شديد وغزارة مباغته وتكون مصحوبة بقصف الرعد المهلك ووميض البرق الخلب عبر رياح ماكرة ولا ينتفع به جوف الأرض بسبب حاجز الحرارة القاطن تحت الغلاف الأرضي المبخر لأي تسرب من لدنه