الأوروبي
22-04-10, 08:43 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروي أحد كبار السن أن احد ابناء الريس من وهبه من بني تميم ويدعى بـ ( محمد الريس ) كان متوجها ً لمكة
لآداء فريضة الحج عام 1280 هـ واثناء العودة للقصيم وهو في احد القوافل التي كانت تظم عددا ً كبيرا ً من أهالي الرس
مرض خويه وجاره ويدعى بـ ( جارد بن ذياب ) بمرض الجدري المعدي والقاتل في ذالك الوقت حمانا الله وياكم منه
وفي اثناء الطريق وعند منطقة تدعى هضبة بلغة وتقع بين المدينة والقصيم اشتد علي جارد المرض فلم يستطع
المواصلة فقترحوا أن يصلبوه على الذلول ولكنه لم يستطع تحمل ذالك لأنه كان متعب ومزعج في نفس الوقت
فقال جارد انتم توكلوا على الله وأنا خلوني هنا وكان رئيس الحملة ويدعى بـ ( ابن رخيص من المذنب ) مظطر أنه يمشي
ويخليه الأبل ضميانة وماهنا موارد ماء قريبة فتدخل محمد الريس وقال لأبن رخيص ربي ربكم واحد والله ماروح إلا وخوي معي
قالوله تبي تموت انت وياه قال انتم امشوا واتركون معه , وقبل تمشي القافلة قال اسمع يابن رخيص أول ماتقبل
على الرس تبي تلقى امي تحترين وتدور علي فعطها هالبيتين
قل هيه ياهل شايبات المحاقيب ** اقفن من عندي جـداد الاثـاري
اقفن بالرخصه كما يقفي الذيب ** ليا طالع الشاوي بليل الغـداري
ماكن لسب اذيالهـن للعراقيـب ** رقاصة تبغـى بزينـه تمـاري
ويابن رخيص كب عنا الزواريب ** عمارنا يابن رخيـص عـواري
خوينـا مانصلبـه بالمصاليـب ** ولا يشتكي منا دروب العـزاري
لزما تجيك امي بكبده لواهيـب ** تبكي ومن كثر البكـا ماتـداري
اسالك بالي يعلم السر والغيـب ** وين ابني الي لك خوي مباري؟
قله ولدك في عاليات المراقيـب ** في قنـه ماعنـده الا الحبـاري
يتنا خويه لين يبدا به الطيـب ** والا يجيه من العواثير جـاري
وان مامشينا بحـق المواجيـب ** تحرم علينا لابسـات الخـزاري
فمشت القافلة متوجهه للقصيم وقعد محمد الريس عند خويه جارد وأول ماوصل ابن رخيص للرس لقى ام محمد
الريس في مدخل الرس تنتظر ولدها وقالها البيتين وقالها السالفه . المهم الشاعر بعد ماقعد عند خويه صار يصيد له
من الحباري والطيور الي حولهم الين ماقام بالسلامه ورجعو للديره (الرس) وجت ام محمد ومن زود الشوق للولد نست لاتغطى وصارت تخم الولد وتقوله
(كيف تقعد بالضلعان علشان ولد الناس يابا الظلعان) ومن ذي الكلمه صار اسم احفاد محمد وعياله الى الان الضلعان بدال الريس.
يروي أحد كبار السن أن احد ابناء الريس من وهبه من بني تميم ويدعى بـ ( محمد الريس ) كان متوجها ً لمكة
لآداء فريضة الحج عام 1280 هـ واثناء العودة للقصيم وهو في احد القوافل التي كانت تظم عددا ً كبيرا ً من أهالي الرس
مرض خويه وجاره ويدعى بـ ( جارد بن ذياب ) بمرض الجدري المعدي والقاتل في ذالك الوقت حمانا الله وياكم منه
وفي اثناء الطريق وعند منطقة تدعى هضبة بلغة وتقع بين المدينة والقصيم اشتد علي جارد المرض فلم يستطع
المواصلة فقترحوا أن يصلبوه على الذلول ولكنه لم يستطع تحمل ذالك لأنه كان متعب ومزعج في نفس الوقت
فقال جارد انتم توكلوا على الله وأنا خلوني هنا وكان رئيس الحملة ويدعى بـ ( ابن رخيص من المذنب ) مظطر أنه يمشي
ويخليه الأبل ضميانة وماهنا موارد ماء قريبة فتدخل محمد الريس وقال لأبن رخيص ربي ربكم واحد والله ماروح إلا وخوي معي
قالوله تبي تموت انت وياه قال انتم امشوا واتركون معه , وقبل تمشي القافلة قال اسمع يابن رخيص أول ماتقبل
على الرس تبي تلقى امي تحترين وتدور علي فعطها هالبيتين
قل هيه ياهل شايبات المحاقيب ** اقفن من عندي جـداد الاثـاري
اقفن بالرخصه كما يقفي الذيب ** ليا طالع الشاوي بليل الغـداري
ماكن لسب اذيالهـن للعراقيـب ** رقاصة تبغـى بزينـه تمـاري
ويابن رخيص كب عنا الزواريب ** عمارنا يابن رخيـص عـواري
خوينـا مانصلبـه بالمصاليـب ** ولا يشتكي منا دروب العـزاري
لزما تجيك امي بكبده لواهيـب ** تبكي ومن كثر البكـا ماتـداري
اسالك بالي يعلم السر والغيـب ** وين ابني الي لك خوي مباري؟
قله ولدك في عاليات المراقيـب ** في قنـه ماعنـده الا الحبـاري
يتنا خويه لين يبدا به الطيـب ** والا يجيه من العواثير جـاري
وان مامشينا بحـق المواجيـب ** تحرم علينا لابسـات الخـزاري
فمشت القافلة متوجهه للقصيم وقعد محمد الريس عند خويه جارد وأول ماوصل ابن رخيص للرس لقى ام محمد
الريس في مدخل الرس تنتظر ولدها وقالها البيتين وقالها السالفه . المهم الشاعر بعد ماقعد عند خويه صار يصيد له
من الحباري والطيور الي حولهم الين ماقام بالسلامه ورجعو للديره (الرس) وجت ام محمد ومن زود الشوق للولد نست لاتغطى وصارت تخم الولد وتقوله
(كيف تقعد بالضلعان علشان ولد الناس يابا الظلعان) ومن ذي الكلمه صار اسم احفاد محمد وعياله الى الان الضلعان بدال الريس.