تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تصوتون لقيادة المرأة السيارة


طائر في الهواء
22-04-10, 12:36 am
الأحد 24 محرم 1431 ـ 10 يناير 2010 العدد 3390 ـ السنة العاشرة


صالح محمد الشيحي..... جريدة الوطن


علموا بناتكم قيادة السيارة!


هذا مدخل لما أود قوله اليوم وهو: علموا بناتكم قيادة السيارة .
نعم أصبح معرفة المرأة بأصول قيادة السيارة ضرورة " تفرضها أحداث الحياة" ـ كما يقول الجار/تركي الدخيل قبل يومين .

وأضيف أنا : ضرورة يدركها هواة البر ، والذين تضطرهم ظروفهم للسفر عبر البر.. فإن كان هناك من لا يسافر عبر الطرق البرية والخطوط الطويلة ، فليس هذا مبرراً له كي يحجر على الناس ويمنعهم من تعليم بناتهم قيادة السيارة .. وإن كان هناك من لا يعشق البر ورحلات البر فليس هذا مبرراً له كي يمنع الناس من تعليم بناتهم لقيادة السيارة تحسباً للضرورة .
ولا يعني أبداً رفض بعض شرائح المجتمع قيادة المرأة للسيارة أن تبقى المرأة على جهلها بقيادة هذه السيارة.. الإنسان الذي لا يشعر بمعاناة الآخرين ـ سواء أكان متديناً أم غير متدين ـ لا يمكن له أن يتحدث باسمهم.. وقصة الفتاة التي أسهم معرفتها بقيادة السيارة إلى أن تنقذ أسرتها وثماني أسر أخرى داهمتهم السيول، هي أكبر دليل على ذلك .

موضوع السماح بقيادة المرأة للسيارة موضوع ، وموضوع تعليمها للقيادة موضوع آخر.. لا ينبغي خلط الأوراق.. فتضيع الحكاية خلف الباب الشهير"سد الذرائع".


الخلاصة : علموا زوجاتكم وبناتكم قيادة السيارة فقد يأتي يوم تجد أنها المنقذ الحقيقي لك ولأطفالك.. علموا بناتكم وزوجاتكم قيادة السيارة، فلن ينفعونكم هؤلاء الذين يسافرون عبر الطائرات ، وإن سافروا عبر البر استعانوا بالسائقين!

طائر في الهواء
22-04-10, 12:38 am
ملاك الفتاة الشجاعة

عبدالله ابو السمح . . . جريدة عكاظ

جدة مدينة رائعة لها نكهة خاصة، ولها إبداعاتها الخاصة والفريدة حتى وهي في حالات حزنها وآلامها لاتخلو من إشراقات جمال وزهو، ثوبها الأسود في حدادها من كارثة السيل المدمر لم يخل من رسوم فخر وحكايات شجاعة وتضحية .

وهل كان يمكن أن تحدث في غير جدة حكاية البنت التي سارعت إلى إحدى سيارات أبيها تقودها لتنقذه وإخوتها معه من غائلة السيل التي حاصرتهم، جدة بتوجهها الحضاري وانفتاحها ونظرتها الراقية للمرأة وقبولها مشاركتها المسؤولية مع الرجل شجعت ملاك الفتاة السعودية الشجاعة للمسارعة بلا تردد تقود السيارة إلى حيث والدها لتنقذه من الغرق هو وإخوتها الذين معه بسحبهم من وسط السيل إلى بر النجاة، ثم لم تكتف بذلك بل أنقذت عددا آخر من العوائل كانوا في وسط سياراتهم محاصرين بالسيل الهادر ، فترمي لهم الحبال وتسحبهم بسيارتها، ولله در أبيها الذي علمها سواقة السيارات في نزهاتهم للبر، كان يعرف في نفسه أن قيادة السيارات ضرورة حياتية وأن لابد للمرأة أن تتعلمها فقد تحتاجها يوما لإنقاذ حياة أو للخروج من مأزق، لابد لنا من تعليم أولادنا السباحة والسواقة فلا مكان الآن لركوب الخيل .

ملاك المطيري الطالبة في المدرسة بعقلية والدها المتفتحة وبشجاعتها استطاعت بقيادتها للسيارة إنقاذ والدها وإخوتها وعددا آخر من الناس وواجبنا مكافأتها والاحتفاء بها والعناية بتعليمها وإطلاق اسمها على أحد شوارع الحي الذي تسكنه تقديرا لشجاعتها، ولعلها تكبر وتصير مثل العالمة السعودية غادة المطيري . إن المرأة السعودية إذا أعطيت الفرصة ورفعنا عنها الوصاية جديرة بكل تميز ونجاح .

طائر في الهواء
22-04-10, 12:40 am
المتوسطة «41» بجدة قدرت شجاعتها بحفل تكريمي

ملاك المطيري قادت «الجمس» وأنقذت والدها و 8 عوائل من سيول وادي الحرازات

ملاك أنقذت والدها وعدداً من الأسر قبل أن تجرفهم السيول

جدة - منى الحيدري ... جريدة الرياض 20 / 1 / 1431


ملاك فواز المطيري 15 عاماً، طالبة في المرحلة المتوسطة وجه طفولي أشرق من وراء غيوم كارثة جدة، أنقذت والدها وأخوها فايز، وثماني أسر كانت تحتجزهم السيول داخل سيارتهم من خلال قيادتها لسيارة عائلتها الجمس ذات الدفع الرباعي بعد اتصال هاتفي من والدها يطلب منها سرعة التوجه إلى المكان الذي كانت تحاصرهم فيه السيول والقريب من سوق الأضحى .

تقول ملاك الابنة الكبرى في العائلة المكونة من ثمانية إخوة: قيادة السيارة كانت مجرد هواية مما دفع والدي لتعليمي وأخي فايز فن القيادة وأنا في سن العاشرة في المناطق البرية أثناء الخروج في الرحلات. ثم سردت لحظة خروجها بالسيارة الى الطريق الممتلئ بمياه الأمطار فقالت: اتجهت إلى المكان الذي وصفه لي والدي والذي يبعد عن منزلنا مسافة نصف ساعة في وادي الحرازات لأرى سيارته غارقة إلى المنتصف في مياه السيول فقمت برمي الحبل لهم وسحبتهم إلى منطقة مرتفعة بعيدة عن مجرى السيول ورغم تحذير والدي بعدم الاقتراب أكثر من مجرى السيول إلا أن صوت استغاثة الأسر المحاصرة في المياه كان أعلى من صوت والدي فتوكلت على الله وبدأت في سحب السيارات عن طريق الحبل أو بدفعها من الخلف وحمدت الله أن سخرني لأكون سببا في نجاتهم.
وتصف ملاك - والتي تحلم بأن تصبح طبيبة أطفال - حياتها بعد التجربة بأنها أصبحت مشهورة في وسط صديقاتها، رغم أن هذا الأمر لا يعنيها كثيرا فهي سعيدة بتكريم مدرستها المتوسطة الواحدة والاربعين بجدة لها والتي قدرت شجاعتها بحفل تكريمي يوم أمس حضره عدد من المعلمات وقيادات التعليم، كونها أصبحت نموذجاً للفتاة السعودية التي يُفتخر بها.

طائر في الهواء
22-04-10, 12:42 am
الثلاثاء 26 محرم 1431 ـ 12 يناير 2010 العدد 3392 ـ السنة العاشرة

حليمة مظفر ... جريدة الوطن

ضرورة قيادة المرأة للسيارة ؟!

كتبتُ في السابع من ديسمبر الشهر الماضي بعد كارثة الأربعاء الحزين مقالا بعنوان "بعد الكارثة .. ضرورة قيادة المرأة للسيارة ؟!"؛ ولكن الزميلين عيسى سوادي ومازن العليوي طبيبي الجراحة الرقابية في الوطن؛ أبيا إلا أن يعلنا وفاته لي فور وصوله لـ "غرفة الرقابة المركزة" وإلغاء أي محاولة إنعاش أو إجراء عملية جراحية رقابية لبتر ما يمكن وإنقاذ المقال من الموت؛ بحجة عدم صلاحيته للتخدير كونه" غير قابل للنشر".

ولأننا في صحافتنا نتكئ نحن "الكتاب" عادة على أخبار تبيح لنا تبرير حديثنا عن المسكوت عنه؛ كانت قصة ملاك المطيري ذات الخمس عشرة ربيعا؛ وما أحسبه هنا أن كارثة الأربعاء في جدة تجعلنا نعيد الحسابات لمراجعة القرارات، فالمسألة ليست قصة "ملاك" التي أنقذت والدها وأخاها وثماني أسر سعودية وكتبت لنا بفعلها قصص حياة، بل المسألة التي ينبغي التنبه لها وقراءتها من قبلها؛ هي قصص الموتى ومصير الزوجات والفتيات اللاتي أصبحن الآن من 132 جرفهم السيل؛ والمدقق لقائمة أسماء الضحايا سيجد أن معظمها أسماء نساء وأطفال؟!

والسؤال الأهم : ماذا لو كا نت هؤلاء الأمهات قادرات على قيادة السيارة وأخذن صغارهن لمكان آمن فور التنبه للخطر؛ بدلا من قيامهن بالاتصال على أزواجهن وآبائهن وانتظار حضورهم من أعمالهم كي ينقذوهن؛ لو كان ذلك لما زاد عدد قصص الموتى !!.

ثم ماذا لو هؤلاء النساء أرامل أو مطلقات أو يتيمات ولا عائل لهن ؟! من ينتظرن واتصالاتهن على الطوارئ لم يجب عليها أحد في ظل كثرة المتصلين ؟! هؤلاء لسن ضحايا الفساد الذي تصدعت به أسفلت ومخططات الأودية بمدينة جدة! بل أيضا ضحايا انتظار طويل لأزواج وأقارب يفكرون بأولويات من ينقذونهم وتأخروا كثيرا بسبب فوضى الزحام خلال الكارثة ليصلوا إليهن ويجدونهن جثثا غارقة؛ كما تأخرنا كمجتمع في السماح للمرأة بتعلم قيادة السيارة؛ على الأقل لإعطائها فرصة المحاولة لتنقذ نفسها وأطفالها في حال الكوارث ! ثم ماذا لو تعرض رب البيت نفسه خلال كارثة ما؛ لحادث يحتاج لأن تنقد "هي" حياته وحياتها وصغارهما، أليس أجدى من الاتصال على منقذين وانتظار الموت !!

ثم ما السيارة إلا آلة لا تأكل ولا تتحرش ولا تشم عطر من فيها ولا تشعر بأنوثة من تقودها! فهل من المنطق أن نجوز ركوب المرأة مع سائق؛ الله وحده يعلم بسوابقه وجرائمه وأخلاقه في بلده!؟ هل المنطق أن نجوز دخوله بيوتنا ونؤمنه على بناتنا وأطفالنا!؟ وهل الأسرة السعودية الآن تستطيع في فورة الغلاء والدخل المحدود تحمل عبء رواتبه ومصروفاته !؟


والسؤال الأهم الآن : متى سنعلق الجرس ونوقف رنينه المزعج!؟

رومنصي مشاكص
22-04-10, 12:44 am
اسمحلي اخي بأن اقول كلماتك ليست مبرره لتعليم النساء لقياده السياره
فأنت تتكلم عن اشياء دقيقه كي تكون هي السبب لتعليم النساء القياده ولاضرورة لذلك .
....تقبل مروري ....

طائر في الهواء
22-04-10, 12:45 am
الأربعاء 7 جمادى الأولى 1431ـ 21 أبريل 2010 العدد 3491 ـ السنة العاشرة


سليمان الهتلان ... . . جريدة الوطن

"جريمة الدمام": وهل يكفي الغضب؟!

يا لها من جريمة مشينة تلك التي - كما يبدو - أدمنها "مقيم عربي" في مدينة الدمام السعودية مستغلاً عمله في توصيل طالبات في عمر حفيداته لمدارسهن بالاعتداء عليهن جنسياً وتصويرهن في أوضاع مشينة . كانت صدمة عنيفة أن نقرأ مثل هذا الخبر يوم السبت الماضي في صحيفة "الوطن" السعودية وفقاً لما أكده للصحيفة المتحدث باسم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام علي القرني الذي كشف عن خيوط جريمة هذا السائق في حق قاصرات استغل ثقة أهاليهن فيه ظناً منهم أن رجلاً "عربياً" على أبواب الخمسين من العمر لا يمكن أن يؤذي صغيرات في عمر بنات أولاده!


ماذا لو لم تتجرأ طفلة عمرها ثماني سنوات وتخبر أمها بفعلة هذا الرجل الخسيس فتنكشف أولى خيوط جريمته؟


الحقيقة أنها جريمة في حق المجتمع كله مما يدفعني لترقب "انتفاضة" صحفية في السعودية ضد هذه الجريمة وأمثالها مع تحليل لجوانب كثيرة في هذه الحادثة ، تبدأ بتشريح كل الأسباب التي جعلت قاصرات في عمر الزهور ضحايا للمجرمين من مواطنين ووافدين من كل حدب وصوب . هل ستتصدى الصحافة لهذه الحادثة ، بأبعادها المختلفة والمؤلمة ، كما تصدت لجنون فتاوى التكفير وهدم الحرم المكي ، أو كما تعاملت مع قصص محزنة لزواج القاصرات أو الطلاق لعدم تكافؤ النسب ؟


نحن هنا أمام جرائم... جرائم يا ناس... في حق صغارنا ، في حقنا كلنا ، وضد مجتمعنا . متى يستيقظ المجتمع من غيبوبته ويدرك التالي؟ نعم.. إن تضييق الخناق على المرأة في المجتمع السعودي سهّل الطريق أمام ذئاب بشرية ، محلية ووافدة ، بكل الألوان والأعراق ، لتستغل غياب المرأة عن ممارسة أدوارها الطبيعية في العمل والمشاركة ، وبالتالي تستغل حاجة المجتمع للسائقين والعمالة المنزلية في ممارسات إجرامية مقيتة ضد كل شيء حتى براءة الطفولة .

أعرف أن ثمة من سيقفز لتلك الأسطوانة الباهتة ويتهم كل من يعيد طرح السؤال التالي باستغلال كل فرصة وأي حادثة لتشجيع المرأة على الخروج من منزلها : متى ندرك أن الضرورة الإنسانية والأخلاقية والأمنية والتنموية تتطلب اليوم أدواراً حقيقية للمرأة في مجتمعنا كي تخرج للنور وتسهم عملياً وعلنياً وطبيعياً في حراك المجتمع فتقود سيارتها للمستشفى وتوصل أطفالها للمدرسة وتجرؤ على دفع الأذى عن نفسها وعن بيتها ؟


كم من جريمة ترتكب ضد المجتمع ربما يومياً بسبب عزل نصف المجتمع عن ممارسة حقه الإنساني والطبيعي في العمل والإسهام في وقف هذا السيل العارم من الجرائم التي ترتكب داخل المجتمع بسبب الخوف من خروج المرأة ومشاركتها ؟ ما العيب في أن توصل الأم أطفالها إلى مدارسهم ؟ ماذا لو أتيح للبعض من تلك الآلاف من السيدات العاطلات عن العمل – بفعل الحصار الذي يطوقهن – أن يعملن في توصيل الأطفال إلى مدارسهم وفي محلات بيع الملابس الداخلية للنساء (وحتى في المحلات الأخرى) – ناهيك عن العمل في قطاعات أخرى حُرمن من ممارسته – ألا يمكن أن يسهم هذا في التخفيف من حالات الابتزاز والاستغلال ضد المرأة والأطفال خاصة بعد أن كثر تداولها مؤخراً داخل المجتمع السعودي؟


لقد نجحت السلطات في الدمام في القبض على مجرم واحد ، بسبب بوح طفلة الثامنة لأمها بما فعله السائق بها ، لكن كم من مجرم ما زال إلى اللحظة حراً طليقاً ينتهك ، بكل وقاحة ، حرمات البيوت ويغتصب الأطفال ويبتز الفتيات ويستغل النساء؟

حادثة الدمام المشينة ربما تفتح أبواباً أخرى للحوار الجاد في قضايا المجتمع السعودي ابتداءً بالمخاطر المحدقة بالمجتمع جراء هذا العزل والتهميش الذي تعاني منه المرأة السعودية . فحديث الناس اليوم في السعودية لا يخلو عادة من قصص جرائم أخلاقية إن استمر السكوت عنها ستنتج مجتمعاً مشوهاً تصبح فيه الجريمة – لا قدر الله – عنوان الصفحة الأولى كل صباح . غير أن ما تعيشه السعودية اليوم من نقلة نوعية في الحوار والحديث الجريء حتى في "المسكوت عنه" يعطي إشارة بأن المجتمع السعودي، مثل غيره ، متى ما أعطي الفرصة لأن يعبر صراحة عن همومه ومخاوفه قادرٌ على المواجهة الصريحة لمشكلاته الكبرى التي قادت ، في الغالب ، لحالة مخيفة انتشر فيها العنف الأسري وظهرت فيها جرائم ابتزاز النساء واستغلال الأطفال وزنا المحارم وسرقة السيارات والسطو على المنازل . والأجهزة الأمنية التي تمكنت ، في وقت قصير ، من تطوير مهاراتها وتقنياتها في مواجهة الجماعات الإرهابية في بلادنا، حتماً يمكنها - بل من طبيعة واجبها ومسؤوليتها - أن تطور أدواتها لمواجهة الجريمة، بكل أشكالها، التي يذرف المجتمع من جرائها دموع الندم والحسرة والحيرة والقهر .


وبالعودة لجريمة الدمام البشعة ، ومن مبدأ "لا تزر وازرة وزر أخرى"، علينا فعلاً أن نتحلى بإنسانيتنا ونحكّم العقل في رؤيتنا لهذه الجريمة البشعة فلا نطلق عنان التعميم ونشمل بغضبنا وردة فعلنا كل من ينتمي لجنسية ذلك المجرم الفاجر ، وإلا فعلنا ما ننكره على غيرنا ممن يستغل ما يفعله "أحمق" من بني جلدتنا ضدنا جميعاً. وإذا أردنا فعلاً أن نحد من انتشار مثل هذه الجرائم البشعة في مجتمعنا فلا بد من مواجهة حقيقية مع الأسباب التي أفرزت "منظومة" الخلل الكبير الذي يفتك بالمجتمع بدءاً من المفاهيم الاجتماعية والثقافية التي ما أنزل الله بها من سلطان، فشلّت حركة المجتمع يوم عزلنا بسببها المرأة عن الفعل الطبيعي وهمّشنا حضورها ووجودها الإنساني والتنموي داخل مجتمعها!