نحو الهدف
21-04-10, 09:48 pm
أوضح تقرير حديث للإدارة العامة للمستشفيات بوزارة الصحة أن متوسط عدد المصابين من الحوادث المرورية سنوياً يبلغ أكثر من 275 ألف مصاب يتوفى منها نحو 6 آلاف بواقع 16 وفاة يومياً ليصبح المعدل الشهري للوفيات من الحوادث المرورية 480 شخصاً.
في غضون ذلك أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة تعميماً عاجلاً لكافة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات بتوجيه إدارات الطوارئ والعلاقات العامة بعمل حملات توعوية بالجوانب الصحية لبرنامج نظام ساهر والمشاركة في توعية المواطنين ووضع لوحات إرشادية وتوعية في كافة المرافق الصحية تحقيقاً لأهداف هذا البرنامج العام والاهتمام بمتابعة ذلك من قبل كل مديرية وإفادة ديوان الوزارة بما يتم اتخاذه من إجراءات في هذا الصدد خلال أسبوعين من تاريخه.
وأعرب الربيعة عن سعادته ببدء تطبيق نظام ساهر الذي قال إنه ستكون له مردودات ملموسة على سلامة الطريق والحد من الحوادث المرورية التي تنتج عنها إصابات تشكل ضغطاً متزايداً على مرافق وزارة الصحة، موضحاً أن التوسع العمراني في العديد من مدن المملكة وزيادة الحركة المرورية وازدحام معظم شبكات الطرق وصعوبة التنقل داخل المدن وعدم اتباع مستخدمي الطرق الأنظمة وقواعد السلامة أدت إلى زيادة مطردة في أعداد الحوادث المرورية التي وصلت خلال الفترة من عام 1426هـ إلى1430هـ ما يقارب المليوني حادث نتج عنها ما يزيد على 30 ألف وفاة و170 ألف إصابة وضبط ما يزيد على 45 مليون مخالفة مرورية.
ووجه الدكتور الربيعة كافة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات بسرعة وضع خطط توعوية مدروسة تستهدف كافة منسوبي الوزارة ومراجعي كافة المرافق الصحية بالمملكة بالتفاعل مع "برنامج ساهر" الهادف إلى صيانة الأنفس وحقن الدماء وحفظ الأموال.
ويأتي توجيه وزارة كأول وزارة حكومية تقوم بتنفيذ توجيهات المقام السامي الكريم حيال سرعة التركيز على زيادة الحملات الإعلامية للتوعية بأهداف هذا المشروع؛ وذلك انطلاقاً من دورها التفاعلي في مشاركة الجهات الحكومية الأخرى في حملاتها التوعوية التي تهدف إلى إيصال الرسالة السامية الكريمة لكل مواطن ومقيم على ثرى هذا الوطن الغالي.
إلى ذلك وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور الربيعة بمناسبة صدور تقرير الإنجازات التي قامت بها وزارة الصحة خلال العام الماضي وما قامت به من جهود للارتقاء بخدمات القطاع الصحي تمشياً مع توجيهات المقام السامي الكريم.
وقال سموه "اطلعنا على تقرير إنجازات وزارة الصحة الذي تم من خلاله إبراز إنجازات الوزارة في تلك الفترة وأنه تم فيه التركيز وفقاً لتوجيهات المقام السامي الكريم على ما يخدم صحة المواطن والمقيم، حيث تم العمل على إعادة الهيكلة وإدخال برامج جديدة لتحسين الأداء واستحداث غرف طوارئ لسرعة التنسيق مع المستشفيات التي تتوفر فيها الخدمات العلاجية المطلوبة، وإننا إذ نشكركم ومنسوبي الوزارة على هذه الجهود لنتمنى لكم المزيد من التوفيق ولمعاليكم تحياتنا".
وكان وزير الصحة قد رفع لسموه الكريم تقريراً موجزاً لأبرز الإنجازات التي تمت خلال العام الماضي بوزارة الصحة، حيث تم التركيز بناءً على التوجيهات السامية على كل ما يخدم صحة المواطن السعودي الكريم والمقيم على ثرى هذا الوطن المعطاء.
واشتمل التقرير على ما قامت به الوزارة من عمل متواصل لإعادة الهيكلة وإدخال عدة برامج لتنفيذ التوجيهات السامية الكريمة، حيث تم استحداث برامج جديدة لتحسين الأداء في المرافق الصحية المختلفة واستقطاب الكوادر المتميزة في إطار سياسة العمل الجماعي المؤسسي ومن أبرزها برنامج إدارة الأسرة وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية وبرنامج المراجعة الإكلينيكية وبرنامج علاقات وحقوق المرضى وبرنامج علاقات الموظفين.
وأدرج بالتقرير أنه تم استحداث غرف للطوارئ في ديوان الوزارة ومديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات تعمل على مدى 24 ساعة على سرعة تنسيق نقل وتحويل وإدخال المرضى إلى المستشفيات التي تتوفر بها الخدمات الطبية المطلوبة.
وأشار التقرير إلى أن هذه البرامج أدت إلى تحسن واضح في الأداء، حيث تعمل الوزارة جادة على تنفيذ المزيد من البرامج المهمة، بما في ذلك مشروع الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة والتي نتطلع أن يحقق رضا الله ثم طموح المقام السامي الكريم ورضا المستفيدين منها في مملكة الإنسانية.
في غضون ذلك أصدر وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة تعميماً عاجلاً لكافة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات بتوجيه إدارات الطوارئ والعلاقات العامة بعمل حملات توعوية بالجوانب الصحية لبرنامج نظام ساهر والمشاركة في توعية المواطنين ووضع لوحات إرشادية وتوعية في كافة المرافق الصحية تحقيقاً لأهداف هذا البرنامج العام والاهتمام بمتابعة ذلك من قبل كل مديرية وإفادة ديوان الوزارة بما يتم اتخاذه من إجراءات في هذا الصدد خلال أسبوعين من تاريخه.
وأعرب الربيعة عن سعادته ببدء تطبيق نظام ساهر الذي قال إنه ستكون له مردودات ملموسة على سلامة الطريق والحد من الحوادث المرورية التي تنتج عنها إصابات تشكل ضغطاً متزايداً على مرافق وزارة الصحة، موضحاً أن التوسع العمراني في العديد من مدن المملكة وزيادة الحركة المرورية وازدحام معظم شبكات الطرق وصعوبة التنقل داخل المدن وعدم اتباع مستخدمي الطرق الأنظمة وقواعد السلامة أدت إلى زيادة مطردة في أعداد الحوادث المرورية التي وصلت خلال الفترة من عام 1426هـ إلى1430هـ ما يقارب المليوني حادث نتج عنها ما يزيد على 30 ألف وفاة و170 ألف إصابة وضبط ما يزيد على 45 مليون مخالفة مرورية.
ووجه الدكتور الربيعة كافة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات بسرعة وضع خطط توعوية مدروسة تستهدف كافة منسوبي الوزارة ومراجعي كافة المرافق الصحية بالمملكة بالتفاعل مع "برنامج ساهر" الهادف إلى صيانة الأنفس وحقن الدماء وحفظ الأموال.
ويأتي توجيه وزارة كأول وزارة حكومية تقوم بتنفيذ توجيهات المقام السامي الكريم حيال سرعة التركيز على زيادة الحملات الإعلامية للتوعية بأهداف هذا المشروع؛ وذلك انطلاقاً من دورها التفاعلي في مشاركة الجهات الحكومية الأخرى في حملاتها التوعوية التي تهدف إلى إيصال الرسالة السامية الكريمة لكل مواطن ومقيم على ثرى هذا الوطن الغالي.
إلى ذلك وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور الربيعة بمناسبة صدور تقرير الإنجازات التي قامت بها وزارة الصحة خلال العام الماضي وما قامت به من جهود للارتقاء بخدمات القطاع الصحي تمشياً مع توجيهات المقام السامي الكريم.
وقال سموه "اطلعنا على تقرير إنجازات وزارة الصحة الذي تم من خلاله إبراز إنجازات الوزارة في تلك الفترة وأنه تم فيه التركيز وفقاً لتوجيهات المقام السامي الكريم على ما يخدم صحة المواطن والمقيم، حيث تم العمل على إعادة الهيكلة وإدخال برامج جديدة لتحسين الأداء واستحداث غرف طوارئ لسرعة التنسيق مع المستشفيات التي تتوفر فيها الخدمات العلاجية المطلوبة، وإننا إذ نشكركم ومنسوبي الوزارة على هذه الجهود لنتمنى لكم المزيد من التوفيق ولمعاليكم تحياتنا".
وكان وزير الصحة قد رفع لسموه الكريم تقريراً موجزاً لأبرز الإنجازات التي تمت خلال العام الماضي بوزارة الصحة، حيث تم التركيز بناءً على التوجيهات السامية على كل ما يخدم صحة المواطن السعودي الكريم والمقيم على ثرى هذا الوطن المعطاء.
واشتمل التقرير على ما قامت به الوزارة من عمل متواصل لإعادة الهيكلة وإدخال عدة برامج لتنفيذ التوجيهات السامية الكريمة، حيث تم استحداث برامج جديدة لتحسين الأداء في المرافق الصحية المختلفة واستقطاب الكوادر المتميزة في إطار سياسة العمل الجماعي المؤسسي ومن أبرزها برنامج إدارة الأسرة وبرنامج الرعاية الصحية المنزلية وبرنامج المراجعة الإكلينيكية وبرنامج علاقات وحقوق المرضى وبرنامج علاقات الموظفين.
وأدرج بالتقرير أنه تم استحداث غرف للطوارئ في ديوان الوزارة ومديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات تعمل على مدى 24 ساعة على سرعة تنسيق نقل وتحويل وإدخال المرضى إلى المستشفيات التي تتوفر بها الخدمات الطبية المطلوبة.
وأشار التقرير إلى أن هذه البرامج أدت إلى تحسن واضح في الأداء، حيث تعمل الوزارة جادة على تنفيذ المزيد من البرامج المهمة، بما في ذلك مشروع الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة والتي نتطلع أن يحقق رضا الله ثم طموح المقام السامي الكريم ورضا المستفيدين منها في مملكة الإنسانية.