Ramy
23-12-02, 05:58 pm
بسم الله الرحمن الرحيم ..
درب البشرية درب لا يخلو من الشوك وطريق تتعرضه عقبات عدة ومسالك شائكة كثيرة ..لابد للواحد منا وهو في طريقة في هذه الحياة أن يمر بعقبة صخرية يقف عندها حائراً باحثاً عن الوسيلة التي تعينه بعد الله على هذه العقبة ..
هذه السلسة أتت مبينة عقبات مهمة تعترض في الطريق مصطحباً معها أسلوباً علاجياً لهذه العقبات المعترضة .. في قارعة الجادة .. ولعلها أن تكون بلسماً شافٍ وعلاجاً مفيد تدل بعدها هذه العقبات ليصل الإنسان بعدها إلى ما يرجوا ويريد . أولاً : ( العقبة النفسية ) وقد تواجه الإنسان بعض العقبات النفسية التي يمس حينها بالضيق والإكتئاب وقد – لاسمح الله – تجعل ضعاف النفوس يعمدون إلى الإنتحار .. ولكن لا بد لنا وأن نعرف ماهي المداخل التي تدخل عاملاً في هذه العقبات النفسية إن من تلك العقبات .. 1- ضعف الوازع الديني لدى الشخص مما يؤدي به إلى تلك الحالات النفسية منها أنه قد يكثر الجلوس عند القنوات الفضائية ويرى من النساء الشيء الكثير مما يرغمه إلى الضيق النفسي والدافع المعنوي إلى حب هذه الفتيات ثم بعد ذلك تبدأ هذه المشكلات النفسية، وهذا مَثَل وإلا فالأمثال كثيرة جدا ، وقد يكون الشخص المصاب نفسياً شخصاً ذا طاعة إلا أن المشكلات النفسية غالباً ما تكثر عند ضعاف النفوس .. 2- المشكلات الإجتماعية : التي تمر بالإنسان من ضنك في العيش أو ضغط من قبل الوالدين أو الأقارب أو غير ذلك وهذه مما تجعل الإنسان يفكر بها كثيراً مما يجعل الشخص يخوض في غمار مشكلاته النفسية وإن علاج هذه المشكلات النفسية سهلة ميسرة ولله الحمد والمنة : حيث نرى أن المصاب بهذا المرض قبل أن يلجأ إلى طبيب نفسي عليه باتباع الآتي: 1- اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء برفع الضر الذي أصابه وخاضه في ساعات الإجابة والتي منها ثلث الليل الآخر وآخر ساعة من نهار يوم الجمعة وليلة القدر وغير ذلك .. فبإذن الله سبحانه وتعالى لن يحرم العبد رحمة الله سبحانه وتعالى ولا يستعجل الإجابة . 2- أن يرقي الانسان نفسه وذلك حينما يخلد إلى النوم وعليه أن يكثر من قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وآخر سورة البقرة وآية الكرسي وسورة الفاتحة حيث أن الإنسان إذا جمع كفيه وقرأ تلكم السور ومسح بيده ظاهر جسده فسيرى بإذن الله تعالى الراحة النفسية . 3- قراءة الورد اليومي الصباحي والمسائي فالورد هو حصن المؤمن المنيع الذي يتورع به ليواجه به الأعداء التي تدور حوله.. 4- تجب التفكيرواستبداله بذكر الله تعالى والتعوذ من الشيطان الرجيم فمتى ما قطع الانسان التفكير وذكر الله سبحانه وتعالى واستعاذ من الشيطان الرجيم فحتماً بإذن الله سيلقى ما يصبو إليه من الراحة النفسية ....شفى الله مرضانا ومرضى المسلمين.. ولرب نازلة يضيق بها الفتى*******ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها****** فرجت وكان يظنها لا تفرج >>>>>>
درب البشرية درب لا يخلو من الشوك وطريق تتعرضه عقبات عدة ومسالك شائكة كثيرة ..لابد للواحد منا وهو في طريقة في هذه الحياة أن يمر بعقبة صخرية يقف عندها حائراً باحثاً عن الوسيلة التي تعينه بعد الله على هذه العقبة ..
هذه السلسة أتت مبينة عقبات مهمة تعترض في الطريق مصطحباً معها أسلوباً علاجياً لهذه العقبات المعترضة .. في قارعة الجادة .. ولعلها أن تكون بلسماً شافٍ وعلاجاً مفيد تدل بعدها هذه العقبات ليصل الإنسان بعدها إلى ما يرجوا ويريد . أولاً : ( العقبة النفسية ) وقد تواجه الإنسان بعض العقبات النفسية التي يمس حينها بالضيق والإكتئاب وقد – لاسمح الله – تجعل ضعاف النفوس يعمدون إلى الإنتحار .. ولكن لا بد لنا وأن نعرف ماهي المداخل التي تدخل عاملاً في هذه العقبات النفسية إن من تلك العقبات .. 1- ضعف الوازع الديني لدى الشخص مما يؤدي به إلى تلك الحالات النفسية منها أنه قد يكثر الجلوس عند القنوات الفضائية ويرى من النساء الشيء الكثير مما يرغمه إلى الضيق النفسي والدافع المعنوي إلى حب هذه الفتيات ثم بعد ذلك تبدأ هذه المشكلات النفسية، وهذا مَثَل وإلا فالأمثال كثيرة جدا ، وقد يكون الشخص المصاب نفسياً شخصاً ذا طاعة إلا أن المشكلات النفسية غالباً ما تكثر عند ضعاف النفوس .. 2- المشكلات الإجتماعية : التي تمر بالإنسان من ضنك في العيش أو ضغط من قبل الوالدين أو الأقارب أو غير ذلك وهذه مما تجعل الإنسان يفكر بها كثيراً مما يجعل الشخص يخوض في غمار مشكلاته النفسية وإن علاج هذه المشكلات النفسية سهلة ميسرة ولله الحمد والمنة : حيث نرى أن المصاب بهذا المرض قبل أن يلجأ إلى طبيب نفسي عليه باتباع الآتي: 1- اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء برفع الضر الذي أصابه وخاضه في ساعات الإجابة والتي منها ثلث الليل الآخر وآخر ساعة من نهار يوم الجمعة وليلة القدر وغير ذلك .. فبإذن الله سبحانه وتعالى لن يحرم العبد رحمة الله سبحانه وتعالى ولا يستعجل الإجابة . 2- أن يرقي الانسان نفسه وذلك حينما يخلد إلى النوم وعليه أن يكثر من قراءة المعوذتين وسورة الإخلاص وآخر سورة البقرة وآية الكرسي وسورة الفاتحة حيث أن الإنسان إذا جمع كفيه وقرأ تلكم السور ومسح بيده ظاهر جسده فسيرى بإذن الله تعالى الراحة النفسية . 3- قراءة الورد اليومي الصباحي والمسائي فالورد هو حصن المؤمن المنيع الذي يتورع به ليواجه به الأعداء التي تدور حوله.. 4- تجب التفكيرواستبداله بذكر الله تعالى والتعوذ من الشيطان الرجيم فمتى ما قطع الانسان التفكير وذكر الله سبحانه وتعالى واستعاذ من الشيطان الرجيم فحتماً بإذن الله سيلقى ما يصبو إليه من الراحة النفسية ....شفى الله مرضانا ومرضى المسلمين.. ولرب نازلة يضيق بها الفتى*******ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها****** فرجت وكان يظنها لا تفرج >>>>>>